محليات

1912

عمر النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص لـ "الشرق": افتتاح حضانات بمقرات عمل الأمهات بالحكومة والخاص

- المبادرة تهدف إلى توفير أماكن آمنة لرعاية الأبناء 

- إتاحة المجال للقطاع الخاص لإنشاء دور رعاية يومية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، عن إطلاق مبادرة إنشاء دور الحضانات في مقرات عمل الأمهات بالقطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف توفير أماكن آمنة تستطيع الأمهات العاملات إيداع أبنائهن في حضانات مقرات العمل مع بداية الدوام، والعودة لاصطحابهم مع نهاية الدوام.

وفي تصرحات خاصة بـ «الشرق»، أوضح السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت في استقبال طلبات جهات العمل للحصول على ترخيص لافتتاح حضانات بمقرات الوزارات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية والخاصة.

وأشار النعمة إلى أن المبادرة فتحت المجال لجهات العمل للاستعانة بإدارات الحضانات الخاصة ممن لديهم خبرات في ذات المجال للقيام بإنشاء وإدارة مقرات الحضانات الجديدة، لافتاً إلى أن المبادرة تصب في رؤية وزارة التربية والتعليم بضرورة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في التعليم والاستفادة من خبراتهم.

وقال سعادة عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص، إن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم الأم القطرية وتمكينها من التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها المهنية، مشيراً إلى أن الوزارة فتحت باب استقبال الطلبات من كافة الجهات الراغبة في إنشاء دور حضانة داخل مقارها الإدارية، وفق اشتراطات وضوابط محددة تضمن الجودة والسلامة والرعاية المتكاملة للأطفال.

وأوضح النعمة أن إدارة دور الحضانة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي هي الجهة المسؤولة عن الترخيص والإشراف والمتابعة، حيث تتولى دراسة الطلبات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، والتأكد من مطابقة المرافق لمعايير الأمن والسلامة بالتعاون مع الدفاع المدني والإسكان الحكومي، قبل منح الموافقة النهائية على تشغيل دار الحضانة.

وأضاف الوكيل المساعد للتعليم الخاص: «اليوم نفتخر بإطلاق هذه المبادرة الوطنية التي طال انتظارها، والتي ستسهم في دعم الأمهات القطريات وتمكينهن من أداء مهامهن الوظيفية بكل راحة واطمئنان، مع ضمان وجود أطفالهن في بيئة تربوية آمنة بإشراف متخصصين مؤهلين ووفق معايير عالية الجودة».

وبيّن النعمة أن الفئة المستفيدة من المبادرة هي الموظفات القطريات العاملات في الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وأن الوزارة أتاحت المجال كذلك أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذه المبادرة، من خلال إنشاء دور رعاية يومية داخل مقار الشركات الكبرى، لتوفير بيئة عمل أكثر دعمًا للعاملات.

وأكد سعادته أن هذه الخطوة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة في تعزيز التوازن بين الحياة الأسرية والعملية، ودعم المرأة القطرية، مشيرًا إلى أن المشروع مفتوح ومستمر طوال العام دون التقيد بفترة محددة للتقديم، على عكس المؤسسات التعليمية التي ترتبط بعام دراسي.

وختم النعمة تصريحه بقوله: «ما كنا نحلم به في عام 2012 أصبح اليوم واقعًا، لقد تحقق حلم افتتاح دور حضانة في مقار العمل الحكومية، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على دعم الأسرة القطرية وتمكين المرأة العاملة».

في ظل تطور بيئة العمل، باتت الأم اليوم تزاول مهامها الوظيفية بجهد والتزام، حيث تضمن لها هذه الحضانات وجود طفلها في أيدٍ أمينة ضمن دار حضانة مرخصة، وتخضع لرقابة وإشراف مستمر من متخصصين، حيث يتم تعيين الكوادر وفق ضوابط واشتراطات محددة لضمان جودة الرعاية اليومية للطفل، كما تشمل الاشتراطات ضرورة توفير ممرضة، مما يوفر بيئة آمنة لرعاية الأطفال من عمر شهرين وحتى سنتين.

اقرأ أيضاً

طلاب «الثانوية» يبتكرون حملات للسلامة المرورية

«التربية» تعكف على تطوير وصيانة 6 مدارس

بدء فعاليات النسخة الثانية من مسابقة الطلاب في الخط العربي

أخبار ذات صلة

خفض الفائدة يعزز أداء الشركات الصغيرة

خدمات طبية شاملة في كأس العرب