رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

211

"حرب الكلمات" سلاح نتنياهو الأخير قبيل الانتخابات الإسرائيلية

14 مارس 2015 , 06:05م
alsharq
القدس المحتلة – وكالات

مع تضاؤل فرص فوزه وفقا لاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في إسرائيل يوم الثلاثاء القادم، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حشد أصوات اليمين في البلاد من خلال وصف خصومه من تيار يسار الوسط بأنهم ألعوبة في أيدي حملة عالمية لاغتصاب السلطة.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية أتهم نتنياهو، الذي تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات حكومات أجنبية لم يسمها وأصحاب أموال بضخ "عشرات الملايين من الدولارات" في جيوب نشطاء من المعارضة ممن يسعون إلى تقويض حزبه ليكود، وتعزيز فرص القائمة المشتركة للاتحاد الصهيوني بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبي ليفني.

وقال نتنياهو على الفيسبوك أمس الجمعة "حكم اليمين في خطر، تضافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام في هذا البلد ومن الخارج لوضع تسيبي وبوجي على قمة السلطة دون وجه حق".

ورفض الاتحاد الصهيوني هذا الوابل من الحملات البلاغية ووصفه بأنه محاولة من جانب نتنياهو لصرف أنظار الناخبين عن المشاكل الاقتصادية والسياسية وتحويلها إلى تحديات أمنية على غرار حملة الفلسطينيين لإعلان دولة وبرنامج إيران النووي الذي يقول رئيس الوزراء إنه وحده القادر على مقاومة الضغوط الخارجية بشأنه.

وقال هرتزوج في كلمة اليوم السبت "أود أن أوضح أن كل هذا التردي لليكود ليس أمرا فعلناه نحن، لقد ضاق الناس ذرعا بليكود وببنيامين نتنياهو".

وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول الاتحاد الصهيوني في الانتخابات على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120 مقعدا مقابل 20 إلى 22 لليكود، وإذا صدقت هذه التوقعات فسيكون بوسع خصوم نتنياهو تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة.

لكن لا يزال بوسع نتنياهو أن ينال فترة ولاية رابعة إذا اخفق الاتحاد الصهيوني في حشد تأييد كاف وسط أطياف الحقل السياسي في إسرائيل، الذي تهيمن عليه الأحزاب ذات التوجه اليميني.

وقال نتنياهو إن حلفاء ليكود العقائديين داخل البرلمان يمثلون خطرا في الوقت الراهن إذ إنهم يستنزفون أصوات الحزب الحاكم.

وقال لإذاعة صوت الجنوب "اليمين يتفتت، يتعين أن يوحد اليمين صفوفه خلفي ليعطي أصواته لليكود".

وليس من المرجح أن تجد مثل هذه الرسالة صدى لها في صفوف زعماء قوميين آخرين من المتوقع أن يتحدث إليهم نتنياهو خلال مظاهرة غدا الأحد في ميدان رابين الرئيسي في تل أبيب، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصار المعارضة الأسبوع الماضي.

وانتقد نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي الذي ينتمي لأقصى اليمين - والذي كان شريكا لنتنياهو في الحكومة المنتهية ولايتها - التنازل عن أصوات لليكود قائلا إنه يخشى أن ينتهي الأمر بان ينضم رئيس الوزراء إلى تحالف عريض من التيار الرئيسي مع حزب الاتحاد الصهيوني.

وفي أحاديث خاصة يلوم بعض المسؤولين في صفوف ليكود نتنياهو بشأن حملته الانتخابية التي تفتقر إلى التركيز وتداعيات كلمته التي ألقاها أمام الكونجرس الأمريكي في الثالث من الشهر الجاري، والتي تضمنت معارضة إستراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه إيران.

وقال أحد كبار مندوبي ليكود في إشارة إلى احتمال الإطاحة بنتياهو من زعامة الحزب "نحن الآن نرص الصفوف لكن إذا جاء الثلاثاء بما لا نحب فسنعيد حساباتنا".

مع تضاؤل فرص فوزه وفقالاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في إسرائيليوم الثلاثاء القادم، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حشدأصوات اليمين في البلاد من خلال وصف خصومه من تيار يسار الوسطبأنهم ألعوبة في أيدي حملة عالمية لاغتصاب السلطة.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية أتهمنتنياهو، الذي تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات حكومات أجنبية لم يسمهاوأصحاب أموال بضخ "عشرات الملايين من الدولارات" في جيوب نشطاء منالمعارضة ممن يسعون إلى تقويض حزبه ليكود، وتعزيز فرص القائمةالمشتركة للاتحاد الصهيوني بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبي ليفني.

وقال نتنياهو على الفيسبوك أمس الجمعة "حكم اليمين في خطر، تضافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام في هذا البلد ومن الخارجلوضع تسيبي وبوجي على قمة السلطة دون وجه حق".

ورفض الاتحاد الصهيوني هذا الوابل من الحملات البلاغية ووصفهبأنه محاولة من جانب نتنياهو لصرف أنظار الناخبين عن المشاكلالاقتصادية والسياسية وتحويلها إلى تحديات أمنية على غرار حملةالفلسطينيين لإعلان دولة وبرنامج إيران النووي الذي يقول رئيسالوزراء إنه وحده القادر على مقاومة الضغوط الخارجية بشأنه.

وقال هرتزوج في كلمة اليوم السبت "أود أن أوضح أن كل هذاالتردي لليكود ليس أمرا فعلناه نحن، لقد ضاق الناس ذرعا بليكودوببنيامين نتنياهو".

وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول الاتحاد الصهيوني فيالانتخابات على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120مقعدا مقابل 20 إلى 22 لليكود، وإذا صدقت هذه التوقعات فسيكون بوسعخصوم نتنياهو تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة.

لكن لا يزال بوسع نتنياهو أن ينال فترة ولاية رابعة إذا اخفقالاتحاد الصهيوني في حشد تأييد كاف وسط أطياف الحقل السياسي فيإسرائيل، الذي تهيمن عليه الأحزاب ذات التوجه اليميني.

وقال نتنياهو إن حلفاء ليكود العقائديين داخل البرلمانيمثلون خطرا في الوقت الراهن إذ إنهم يستنزفون أصوات الحزب الحاكم.

وقال لإذاعة صوت الجنوب "اليمين يتفتت، يتعين أن يوحد اليمينصفوفه خلفي ليعطي أصواته لليكود".

وليس من المرجح أن تجد مثل هذه الرسالة صدى لها في صفوف زعماءقوميين آخرين من المتوقع أن يتحدث إليهم نتنياهو خلال مظاهرة غداالأحد في ميدان رابين الرئيسي في تل أبيب، حيث احتشد عشرات الآلافمن أنصار المعارضة الأسبوع الماضي.

وانتقد نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي الذي ينتمي لأقصىاليمين - والذي كان شريكا لنتنياهو في الحكومة المنتهية ولايتها -التنازل عن أصوات لليكود قائلا إنه يخشى أن ينتهي الأمر بان ينضمرئيس الوزراء إلى تحالف عريض من التيار الرئيسي مع حزب الاتحادالصهيوني.

وفي أحاديث خاصة يلوم بعض المسؤولين في صفوف ليكود نتنياهوبشأن حملته الانتخابية التي تفتقر إلى التركيز وتداعيات كلمته التيألقاها أمام الكونجرس الأمريكي في الثالث من الشهر الجاري، والتيتضمنت معارضة إستراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاهإيران.

وقال أحد كبار مندوبي ليكود في إشارة إلى احتمال الإطاحةبنتياهو من زعامة الحزب "نحن الآن نرص الصفوف لكن إذا جاء الثلاثاءبما لا نحب فسنعيد حساباتنا".

مساحة إعلانية