رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

203

علياء ألوزورا تروي لـ"الشرق" قصة إسلامها وأسباب هدايتها

14 يونيو 2016 , 12:45م
alsharq
تقوى عفيفي

"علياء ألوزورا " تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً غير متزوجة وهذا ما جعلها تعيش بحرية كاملة.. في يوم من الأيام قررت الذهاب لإحدى الدول الخليجية للعمل بها كممرضة، في البداية قدمت على العمل بالسعودية وفي يوم من الأيام حدث ما تمنته تماماً حيث سافرت وعملت هناك ممرضة.

وتقول علياء: مع الضغوط من طبيبها باعتناقها للإسلام بشكل دائم قررت الذهاب إلى دولة أخرى وبالفعل جاءت الموافقة على العمل في دولة قطر كممرضة بأحد المستشفيات وهنا بدأت القصة.

بداية إسلامها:

تحكي ألوزورا وتقول " جئت إلى قطر منذ عام 2013 وعملت ممرضة مع أحد الأطباء وكنت معه دائماً أثناء زيارته للمرضى وفي يوم من الأيام فاجأني بهدية ولكني كنت مستغربة كثيراً من الهدية، فما هو هذا الكتاب الذي من الممكن أن يهدي به أي شخص شخصاً آخر، فتحته وجدت كلمات كثيرة لا أفهمها، فسألته ما هذا الكتاب؟، فرد علي وقال: إنه القرآن الكريم وأتمنى أن تعتنقي الإسلام لأنني سأكون سعيد جدا بك".

من وقتها وأنا أفكر كثيراً بشأن هذا الموضوع، ومرت الأيام والليالي حتى فوجئت بمرض زميلتي واكتشفت أن لديها السرطان وهنا كانت صدمتي الأولى ". لم تكن ألوزورا وحدها التي كانت تعاني من هذا الموضوع بل كل من حولها كانوا يشهدون الواقعة وهذا كله بسبب الحالة النفسية السيئة التي كانت ألوزورا بها، حتى استطاعت أن تتغلب على هذه الحالة النفسية بالحديث مع طبيبها مرة اخرى.

وتكمل ألوزورا حديثها وتقول " وجدت نفسي أمام طبيبي أقول له أريد أن اعتنق الإسلام ومن شدة سعادته لم يصدق ما أقوله وفي اليوم الثاني أخذني لمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافى الاسلامى لكي أبدأ في إجراءات إشهار إسلامي، ومن وقتها وكل شيء في حياتي تغير كلياً ابتداء من الأطعمة التي كنت أتناولها مثل لحم الخنزير والذي قاطعته تماماً، إلى ارتدائي للحجاب وتغيير سلوكياتي التي كان أهلي يرفضونها تماماً".

ألوزورا الآن لا تتمنى من الله سوى أن يرزقها برجل صالح متدين لكي ينجبا أبناء مسلمين في ظل ما عاشته في أول عام لها باعتناقها للإسلام، حيث تختم ألوزورا حديثها وتقول " بالإسلام عرفت حقيقة الدنيا والجنة والنار وكيف يمكن لحياة الإنسان أن تتغير في لحظة، عرفت أن الله واحد ولا إله غيره ولست مستعدة لأن أخسر ديانتي الجديدة أياً كانت المغريات والتضحيات".

مساحة إعلانية