رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3699

مها الرويلي: طلاب قطر للعلوم قادة المستقبل والدولة تعوّل عليهم

14 يونيو 2022 , 07:00ص
alsharq
وزيرة التربية والتعليم تكرم أحد الخريجين
عمرو عبدالرحمن

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتخريج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين للعام الأكاديمي 2021/ 2022م؛ في حفل أقيم بفندق هيلتون الدوحة؛ بحضور سعادة السيدة/ بثينة بنت علي الجبر النعيمي – وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور/ إبراهيم بن صالح النعيمي – وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والفاضلة/ مها الرويلي – وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والوكلاء المساعدين، ومديري الإدارات بالوزارة، وممثلي الجهة الداعمة للمدرسة وهي شركة أوكسن موبيل قطر، وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالمدرسة، والطلبة الخريجين وذويهم.

وشمل الحفل تخريج وتكريم (59) طالباً للعام الأكاديمي الحالي 2021/ 2022م من طلبة الصف الثاني عشر، والذين حصلوا على قبول - بنسبة 100% - من أرقى الجامعات المحلية والدولية للالتحاق بالتخصصات العلمية فيها.

وتضمن الحفل كلمة للفاضلة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، قالت فيها "إنَّهُ لشرفٌ كبيرٌ لنا جميعاً أنْ نقفَ اليومَ لتخريجِ أولِ دُفعةٍ مِن طلبةِ مَدرسةِ قَطر للعلومِ والتكنولوجيا، ولعلَّنا نتذكرُ معاً ونحنُ في هذَا الموقفِ كلمةَ صاحبِ السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرِ البلادِ المفدى "نَحنُ بحاجةٍ للاجتهادِ والإبداعِ، والتَّفكيرِ المستقلِّ والمبادراتِ البناءةِ، والاهتمامِ بالتحصيلِ العلميِّ في الاختصاصاتِ كافةً، والاعتمادِ على النفسِ، ومحاربةِ الكسلِ والاتكاليَّة"، وَها نَحنُ اليومَ نحتفي بالنجاح والتفوق، ونجنِي غِراسَ التَّميُّزِ والابتكارِ في التَّعليمِ في دولتِنا الحبيبةِ قطر.. هذه الغِراسُ التي عكفنا على رِعايتِها وتَنميتِها طَوالَ السَّنواتِ الأربعِ الماضِيةِ".

* إتقان المهارات

وأضافت الرويلي: "لقد تمَّ افتتاحُ المدرسةِ في نوفمبر2018، وقد نجحت منذ تأسيسها في أن تكون مجتمعاً للتعلم ينبض بالحياة، حيث تجاوز فيها التعلم حدود اكتساب المعارف وإتقان المهارات؛ ليكون منهجية للإبداع والابتكار، تتكامل معهما التكنولوجيا، ويدعمهما البحث والاستناد إلى البيانات، ونشهدُ هَذا العامَ تخريجَ الدُّفعةِ الأُولى مِن طلبةِ المدرسةِ المتميزينَ، الذينَ حَصلُوا جَميعاً وبِكلِّ فَخرٍ على القَبولِ في التَّخصصاتِ العِلميَّةِ في أَرقى الجَامعاتِ المَحليَّةِ والعالميَّةِ".

كما هنأت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية الخريجين على نجاحهم - الذي كان نتاج اجتهادهم المتواصل ومثابرتهم الدائمة – قائلة: "أنتم قَادة المُستقبلِ، وأمل الجيلِ القَادمِ، فبلادُنا تعول عليكُم، وقلوبُ الجميعِ تَتطلَّعُ إلى إِنجازاتِكم، وها أنتُم الآنَ تقفونَ بطموحاتِكم الكبيرةِ وأمانيِّكُمُ العَظيمةِ أمامَ بابِ العُلومِ الوَاسِعِ؛ لِتنطلقُوا مِن خلالِهِ إلى عالمِ تَحقيقِها على أرضِ الواقع؛ دافعينَ بها عَجلةَ البلاد، ومُحققينَ رؤية 2030، ورافعينَ اسمَ قطرَ عالياً، فَأنتُمُ اليومَ إثباتُنا الحقيقيُّ بأنَّ لقطرَ أبناءً يَمتلكونَ مِن القُدُراتِ والمهاراتِ والكفاءاتِ والإنجازاتِ ما تُنافسُ بهِ الأممَ الأخرى". فاليوم ستبدأ الحياةُ معكُم مرحلة جديدة من مِشوار التَّميُّزِ وتركِ الأثرِ للوصولِ بكُم إلى آفاقِ النجاحِ، وازدهارِ مُستقبلِ قطر ببصماتِ السَّعي والتَّفوقِ والإتقانِ على يدِ أبنائِها.. وفقكم الله، وسدد خطاكم، وجعل النجاح حليفكم على الدوام".

* اجتياز التحديات

وبهذه المناسبة وجه السيد محمد مندني العمادي – مدير مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين كلمته لأبناء مدرسته قائلاً: "أبنائي الطلاب؛ بكل مشاعر السرور والبهجة؛ أهنئكم وأبارك لكم تخرجكم بعد مسيرة أربع سنوات، مثلتم خلالها وطنكم في كافة المحافل خير تمثيل، وحصلتم فيها على المراكز المتقدمة في مسابقات محلية ودولية، أظهرت قدرتكم على اجتياز الصعوبات والتحديات، وأظهرتم خلالها أقصى مراتب الجد والاجتهاد، وأثمر ذلك اعتمادكم وقبولكم في أرقى الجامعات المحلية والعالمية. وفي الختام؛ أوصيكم يا أبنائي بأن تواصلوا تقدمكم نحو القمة، فأنتم خير من يمثل وطننا الحبيب قطر في أي مكان تذهبون إليه، وأكرر لكم مباركتي لكم على تخرجكم وكلي أمل من الله تعالى أن يوفقكم للنجاح والتميز دائماً".

وألقى سعادة الدكتور عبدالعزيز الحر – مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية كلمة بالنيابة عن أولياء الأمور، تحدث من خلالها عن نظام التعليم بالمدرسة، والمنهج وانعكاساته على الأبناء، وتميز وإنجازات المدرسة، والخدمات المقدمة فيها للطلبة، وتجربته كولي أمر، ومشاركاته مع المدرسة في تدريب الطلاب، بالإضافة إلى مشاركاته الخارجية في تطوير الأداء، ودعم الوزارة للمدرسة.

* تخصصات علمية

من جانب آخر؛ قال السيد دومينيك جينيتي - رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر (نهنئ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وإننا سعداء جداً بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي نجحت في إعداد 59 طالباً واعداً من خريجي المدرسة للالتحاق بالدراسة الجامعية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتأهيلهم للالتحاق بوظائف مرتبطة بهذه التخصصات).

وأضاف (نفخر بما قمنا به من دور للمساعدة في تحقيق أهداف الوزارة، التي تتناغم مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ولا شك أن تعاوننا البناء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة؛ لتمكين علماء ومهندسي المستقبل من دفع عجلة الاقتصاد الحيوي والمبتكر في قطر، ونتطلع إلى المضي قدماً في مواصلة هذا العمل الهام معاً).

وفي ختام الحفل؛ تم تكريم خريجي الدفعة الأولى من الصف الثاني عشر بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، وتسليمهم الشهادات.

جدير بالذكر أن حفل تخريج طلبة الدفعة الأولى بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين يهدف إلى الاحتفاء برحلة الخريجين وبإنجازاتهم، ويعد تتويجاً لختام سنواتهم الدراسية، وتشجيعاً لهم على مواصلة نجاحاتهم، واستكمال مسيرتهم الجامعية، وحافزاً للطلبة الآخرين والدفعات القادمة على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والمثابرة، وتحقيق التفوق العلمي.

خريجو الدفعة الأولى من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا لـ الشرق: مناهج STEM ساعدتنا في الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية

عبر محمد خالد التميم خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الطبي عن شكره لإدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على دعمهم الكبير للطلبة خلال 4 سنوات دراسية وتوفير مجموعة متنوعة من المختبرات العلمية مثل الطاقة والطب الحيوي ومختبر الروبوت ومختبر اللغات التي ساعدت في تطوير مهارات الطلبة والوصول إلى لحظة مميزة كالتكريم، متمنيا أن يكون عضوا نافعا في مجتمعه وخير مشرف لدولة قطر في الجامعات العالمية.

وقال عبدالله حمد العذبة المري خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي إن التعليم على المنهج الأمريكي «STEM» ساهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهم في الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، معبرا عن سعادته الكبيرة بالتخرج ضمن الدفعة الأولى من مدرسة مميزة.

وأوضح أنه حصل على قبول غير مشروط في جامعة تكساس إحدى الجامعات التي تحتضنها مؤسسة قطر، بالإضافة إلى التقديم على جامعتي أبردين وفلوريدا، مضيفا أنه سيحدد اختياره النهائي خلال الأيام المقبلة.

كما أكد مبارك حسن العبدالله خريج مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا من المسار الهندسي، أن دراسته في المدرسة زادت من رغبته بأن يكون عالم فلك، موضحا أنه قدم أوراقه إلى جامعة ليفربول لدراسة هذا التخصص. وأضاف العبدالله، أن المدرسة زادت من قدرته على التركيز أدق التفاصيل والعمل عليها بطريقة سلسة، مؤكدا أن اختياره للمدرسة كان في محله لما تقدمه من دعم كبير للطلبة في تطوير مهاراته العلمية والحياتية وفي اللغة الإنجليزية.

ومن جانبه عبر الخريج فهد ناصر اليافعي عن فخره بتخرجه ضمن الدفعة الأولى من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا بعد اكتساب الخبرات العديدة في تخصصات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة وفقاً لنظام المدرسة "نظام Stem"، قائلاً: لقد تخصصت في التكنولوجيا ومنها سأكمل دراستي بالإبتعاث للخارج في تخصص علوم الحاسوب.

وأثنى الخريج موسى سعيد المطوع على دور المدرسة في صقل مهارات الطلبة وتوجيههم نحو مختلف التخصصات واكتشاف موهبة كل طالب والعمل على رفعتها وتطويرها بما انعكس بشكل مباشر على كافة الطلبة الذين حصلوا جميعاً على الموافقات للإبتعاث في أعرق الجامعات في مختلف دول العالم.

وقال: لا يمكن أن أوصف فرحتي اليوم بالتخرج وتعجز كلمات الشكر والتقدير والعرفان عن امتناني لأسرتي وللطاقم الأكاديمي والإداري بالمدرسة على وقوفهم بجانب كافة الطلبة خلال كافة سنوات الدراسة وإزالة كافة التحديات والعقبات، واتاحة الفرصة للمشاركة في مختلف المسابقات العالمية والمحلية مشيراً إلى استكمال دراسته الجامعة بالابتعاث إلى بريطانيا في تخصص الامن السيبراني.

ولفت الخريج حمد عبدالعزيز الحر إلى تميز المدرسة بالمعامل على أحدث طراز والتي ساهمت بشكل كبير في تحول الطلبة أكاديمياً 180 درجة خاصة مع توفر معامل الكمبيوتر ومعامل الطاقة وغيرها فضلاً عن تحفيز الطلبة على بناء المشاريع، قائلاً: أنا عن نفسي بنيت كرسيا متحركا يتم العمل به عن طريق حركة العين وذلك بفضل مساعدة المدرسة تمكنت من إنجاز هذا المشروع.

وأضاف: نعم أنا حالياً سعيد بتخرجي والانتهاء من المرحلة الحالية ولكن حزين على فراق زملائي وأساتذتي والانتقال إلى الدراسة الجامعية بالابتعاث للخارج في أمريكا لدراسة الهندسة الكهربائية.

مساحة إعلانية