رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2223

الخاطر لـ NBC: قنوات اتصالنا مفتوحة مع جميع الأطراف الأفغانية

14 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
عواطف بن علي

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، لشبكة إن بي سي نيوز أن الدوحة تلعب دور الوسيط المحايد في الأزمة الأفغانية ولا تنحاز لأي طرف وتعمل على الحفاظ على قنوات مفتوحة مع جميع الأطراف، حتى تتمكن من تسهيل المفاوضات وأمورمثل الإجلاء. كما قالت الخاطر: "وراء الكواليس، لم تطلب منا أي من الإدارات الجمهورية أو الديمقراطية قطع العلاقات مع أي من الجماعات. وأضافت "بمجرد أن يتولى أي منهم السلطة، فإنهم في الواقع يواصلون نفس الإستراتيجية لتشجيعنا على الاستمرار في لعب هذا الدور".

دور محوري

وقال تقريرالشبكة الأمريكية إن قطر هي مركز مهم لتحرك الولايات المتحدة في الأزمة الأفغانية. فلم يقتصر الأمر على نقل المزيد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الولايات المتحدة إلى الدوحة ولكن الولايات المتحدة تنسب الفضل أيضًا إلى قطر في المساعدة في نقل الأمريكيين بأمان إلى مطار كابول حيث قام سفير قطر في أفغانستان شخصياً بمرافقة المواطنين الأمريكيين عبر نقاط التفتيش التابعة لطالبان. ومع إغلاق السفارة الأمريكية في كابول، تتمركز البعثة الدبلوماسية الأمريكية الجديدة في أفغانستان بالكامل في الدوحة.

وتابع التقرير: لم يكن قرار الولايات المتحدة بنقل عملياتها في أفغانستان إلى قطر مصادفة. ففي السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، حافظت حركة طالبان على مكتبها السياسي في الدوحة التي تعد منطقة محايدة حيث يمكن لمسؤولي الولايات المتحدة وطالبان إجراء تفاعلات محدودة على مر السنين.

بين التقرير، أن الفرق الفنية القطرية ساهمت في تشغيل مطار كابول وإطلاق الرحلات الأولى منه. كما تم استخدام مباني إقامة كأس العالم لكرة القدم لإيواء حوالي 58000 شخص تم إجلاؤهم جواً إلى قطر. على بعد حوالي 1200 ميل من كابول التي تسيطر عليها طالبان. مع إغلاق السفارة الأمريكية في كابول، تتمركز البعثة الدبلوماسية الأمريكية الجديدة في أفغانستان بالكامل في الدوحة، وهي مدينة حديثة تضم ناطحات سحاب أنيقة ومراكز تجارية فاخرة.

تعاون قطري أمريكي

أبرز التقرير أن الاعتماد الأمريكي الجديد على الدوحة كان واضحا هذا الشهر عندما استضافت قطر اثنين من كبار القادة الأمريكيين وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في نفس الوقت، بعد أيام فقط من خروج الولايات المتحدة من أفغانستان. وأكد بلينكن هذا الموقف قائلا: "قدمت العديد من الدول المساعدة في جهود الإجلاء وإعادة التوطين في أفغانستان، لكن لم تفعل أي دولة أكثر من قطر".

كما أكد تقرير شبكة إن بي سي نيوز، أن قطر سعت منذ فترة طويلة إلى تشكيل نفسها كلاعب رئيسي في الدبلوماسية والتمويل والرياضة والأمن الإقليمي وكسبت تأييد الطرفين السياسيين في الولايات المتحدة. أنشأت الدوحة في المدينة التعليمية أفضل الجامعات الأمريكية مثل جورج تاون ونورثويسترن وكارنيجي ميلون. كما ستستقطب بطولة كأس العالم العام المقبل الرياضيين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم إلى الدوحة. وفي هذا الصدد قال كريستيان أولريتشسن، خبير السياسة الخليجية في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، إن تطور العلاقات بين قطر وواشنطن واضح ومن المهم جعل الشرق الأوسط والخليج كأولويات في السياسة الأمريكية".

مساحة إعلانية