رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

227

تعاون بين روتا وعفيف الخيرية بهدف إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي

14 أكتوبر 2016 , 07:04م
alsharq
الدوحة - الشرق

وقّعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مذكرة تفاهم مع مؤسسة عفيف الخيرية تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي.

وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل.

وحول هذه الاتفاقية، صرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلًا: "نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة عفيف، حيث تعكس المذكرة حرص روتا على التعاون مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية، وتقديرها لمساهمات المنظمات غير الحكومية في إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحرومة".

وأضاف: "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية. ونحن في روتا نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه".

من جانبه، قال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: "لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة في مؤسسة روتا على ثقتهم في اختيار عفيف الخيرية لكي تغدوا شريكاً في عمل الخير، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه الشراكة بادرة خير لرفع اسم قطر عالياً".

وعلّق المهندس إبراهيم على الاتفاقية، بقوله: "نسعى في عفيف الخيرية لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت روتا من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين. وأخيرًا، كان لمؤسسة عفيف الخيرية نموذج تعليمي مستدام من خلال الاستثمار الخيري في التعليم. ولا شك في أن الأخوة بمؤسسة روتا يتمتعون بخبرة متميزة، وتساهم مثل هذه الاتفاقيات في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة".

وأضاف: "يبدأ العمل بهذه المذكرة اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليها، ويستمر العمل بها لمدة ثلاث سنوات من تاريخ النفاذ. ومن المتوقع أن تترجم المناقشات التالية بين مسؤولي روتا وعفيف الخيرية هذه المذكرة إلى واقع ملموس ينعكس على تحسين أحوال التعليم في المناطق المحرومة والبلاد المستهدفة".

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عفيف الخيرية تتميز بأنها مؤسسة غير حكومية تأسست في الدوحة عام 2012، وتعمل من أجل مساعدة المجتمعات المحتاجة في أكثر من 20 دولة عبر العالم، وخصوصًا في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشريكة في الدول الأخرى.

وتتميز مـؤسـسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأنها مؤسسة قطرية خاصة غير ربحية، تعمل على تمكين المجتمعات من خلال توفير التعليم الأساسي والثانوي النوعي للأطفال المتأثرين بالأزمات في آسيا.

مساحة إعلانية