رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1966

الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية

سفر آل شافي لـ الشرق: خطة متكاملة لمواجهة موسم الأمطار

14 أكتوبر 2019 , 07:00ص
alsharq
محمد صلاح

* 17 ممثلاً عن الجهات المعنية ضمن لجنة طوارئ الأمطار

* توفير بيانات من 51 محطة رصد بمختلف المناطق

* الجهات المعنية حرصت على الإعداد مبكراً للموسم الجديد

* اللجنة درست موسم الأمطار العام الماضي بشكل متكامل

* وقفنا على كافة صعوبات الموسم الماضي ووضعنا لها حلولاً جذرية

* تطوير الإمكانات الميدانية لتسهيل عمل فرق الطوارئ

* تحديد مهام الجهات المعنية ضمن الخطة بشكل دقيق

* تنسيق مع الأرصاد لدراسة كميات الأمطار المتوقعة

 

أكد السيد سفر مبارك آل شافي، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والبيئة، رئيس اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار لـ الشرق، اكتمال الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستقبال موسم الأمطار المقبل.

وشدد آل شافي في تصريحات خاصة لـ الشرق على حرص جميع الجهات المعنية على الاستعداد لموسم الأمطار مبكرا، مشيرا إلى التنسيق مع جميع الجهات المعنية التي يمثلها أعضاء اللجنة وهم 17 عضوا.

وبين آل شافي أن انضمام أعضاء جدد إلى اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار مثل القوات المسلحة وقطر للبترول يعد داعما لجهود اللجنة، منوها بأن اللجنة تضم إلى جانب الداخلية ولخويا وأشغال 12 عضوا يمثلون وزارة البلدية 8 أعضاء منهم يمثلون البلديات وعضوان يمثلان إدارتي الأعتدة الميكانيكية والنظافة العامة، إلى جانب ممثل عن العلاقات العامة ورئيس اللجنة.

ولفت آل شافي إلى أن مهمة اللجنة تركز على وضع خطة متكاملة لمواجهة موسم الأمطار يمكن من خلال التعامل السريع مع أي تجمعات مياه، مؤكدا أن الخطة ترجمة لأشكال التعاون الفعال بين الجهات المعنية.

وشدد على أن اللجنة درست موسم الأمطار العام الماضي بشكل متكامل، مبينا أن اللجنة وقفت على كافة الصعوبات التي واجهت الموسم الماضي ووضعت لها حلولا جذرية.

وبين آل شافي أن اللجنة درست موضوع تطوير الإمكانات المتوفرة بما يمكن فرق العمل الميدانية من القيام بمهامها على الوجه الأكمل، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية سيكون لديها القدرة على سحب تجمعات مياه الأمطار بالسرعة المطلوبة.

ونبه إلى أن المعني بتنفيذ الخطة في المقام الأول كل من وزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة، كاشفا عن تنفيذ العديد من الحلول الهندسية المتطورة من خلال هيئة الأشغال العامة والتي تتكامل مع الحلول الفنية والميدانية التي توفرها وزارة البلدية.

وثمن التعاون الفعال الذي أبداه جميع أعضاء اللجنة خلال وضع خطة طوارئ الأمطار للموسم الجديد، مشيرا إلى أن خطة العمل حددت المهام التي سيقوم بها كل عضو باللجنة بدقة، مضيفا "فعلى سبيل المثال أشغال تختص بالأنفاق والجسور، أما البلدية فتختص بالمناطق السكنية، في حين تختص الداخلية بالعديد من المنشآت والمرافق الحيوية، كما أن قطر للبترول لها دور في بعض المواقع".

 

11 غرفة عمليات و 120 مراقباً ميدانياً لمتابعة سير العمل بمختلف المناطق

ونبه سفر آل شافي إلى مرونة الخطة الموضوعة بما يمكنها من مواكبة واستيعاب كافة المستجدات والتطورات الميدانية خلال الموسم، مشيرا إلى توفير 3 غرف عمليات رئيسية لمتابعة سير العمل في مختلف مناطق الدولة تتكامل معها 8 غرف للعمليات الأولية بجميع البلديات من أجل التعامل السريع مع جميع البلاغات الواردة.

وألمح إلى تكامل عمل غرف العمليات فيما بينها بما يلبي احتياجات كافة مناطق الدولة، منوها بتوفير خطوط ساخنة تعمل على مدار الساعة وكذلك توفير 120 مراقبا ميدانيا في مختلف مناطق الدولة.

وذكر آل شافي خلال تصريحاته أن اللجنة حددت أولويات للتعامل مع البلاغات بحيث يتم الاستجابة السريعة لتجمعات المياه الكبيرة على أن تتم سرعة الاستجابة للتعامل مع أي تجمعات بالطرق والأنفاق من أجل الحفاظ على السيولة المرورية، ثم المستشفيات مراكز الطوارئ ثم المدارس ثم الأحياء السكنية.

وطالب الجمهور بالتعاون مع فرق طوارئ الأمطار، مؤكدا توفير الخدمة للجميع طبقا لجدول الأولويات المعمول بها من قبل اللجنة وخصوصا عند تأثر المواقع بتجمعات مياه كبيرة. وتابع قائلا "ويجب التأكيد على أن جميع ملاحظات الجمهور يتم النظر لها بعين الاعتبار والتعامل معها جميعا بكل جدية".

ولفت آل شافي إلى التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية من أجل دراسة كميات الأمطار المتوقعة، مشيرا إلى أن الهيئة تملك 51 محطة رصد في مختلف مناطق الدولة ستوفر المعلومات اللازمة للجنة.

وضع حلول لجميع المعوقات التي تواجه فرق طوارئ الأمطار

وحول المعوقات التي تواجه اللجنة خلال الاستعداد للموسم المقبل، بين آل شافي أن المعوقات تتضمن الزحام المروري والاغلاقات المرورية اللازمة لتنفيذ المشاريع، موضحا اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية.

وأضاف "هناك جهود مثمرة تم بذلها، ويجب الإشارة إلى الدعم الكبير الذي توليه إدارة المرور ولخويا لفرق طوارئ الأمطار من خلال تسهيل الحركة المرورية للآليات والصهاريج والمعدات التي يتم توجيهها إلى المواقع المتأثرة بالأمطار".

ونوه بأن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا أمر يعرفه الجميع، مبينا أن كميات الأمطار في مختلف أنحاء العالم تشهد تغيرا ومن بينها دولة قطر حيث شهد العام الماضي موسما استثنائيا هطل فيه 80 ملي من الأمطار خلال 3 ساعات فقط.

وتابع قائلا "وكما شاهدنا في دول مثل الولايات المتحدة واليابان وايطاليا وغيرها شهدت تجمعات أمطار كبيرة جدا، وما حدث في قطر ليست استثناء، وقد تم التعامل مع تجمعات الأمطار بكفاءة عالية".

وشدد على أن اللجنة جاهزة للتعامل مع الحالات الطارئة في موسم الأمطار، منبها إلى أن سعادة وزير البلدية والبيئة يتابع شخصيا أعمال اللجنة كما يقدم الدعم اللازم لإنجاح خططها.

120 ألف عملية تنظيف لمجاري تصريف مياه الأمطار استعداداً للموسم

وذكر أن أشغال أجرت 120 ألف عملية تنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار في مختلف مناطق الدولة، مبينا توفر 85 ألف فتحة تصريف مياه الأمطار بمناطق الدولة.

ونبه إلى أن أشغال نفذت عمليات توسعة للطاقة الاستيعابية لشبكات تصريف مياه الأمطار سواء المتوفرة حاليا أو تلك الجاري إنشاؤها، مشددا على أن شبكات تصريف مياه الأمطار سيكون لديها قدرات استيعابية أكبر من العام الماضي.

وأضاف "كما عالجت الحلول الهندسية أيضا شكل واتساع فتحات التصريف بالطرق بهدف سحب كميات أكبر بشكل أسرع، فضلا عن توفير بحيرات صناعية لتصريف مياه الأمطار".

وذكر آل شافي أن البلدية قامت بإيجاد العديد من الحلول الميدانية المتمثلة في توفير مضخات لسحب تجمعات المياه بالنقاط الساخنة، إضافة إلى إنشاء عدد من السواتر الترابية في المناطق الخارجية كحلول مؤقتة من شأنها حجز المياه خلفها بعد سحبها من الطرق والأنفاق والجسور الخارجية.

وأكد آل شافي توفير فرق ميدانية في جميع البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة مجهزة بالمعدات اللازمة التي تمكنها من القيام بدورها بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن اللجنة ومن خلال خبرات الأعوام السابقة كونت صورة متكاملة لطرق وآليات التعامل الفعالة مع كميات الأمطار الكبيرة.

وأضاف "إضافة إلى توفير عدد كاف من الصهاريج لسحب المياه بالسرعة الكافية في حالة تجمعها".

ونبه آل شافي في تصريحاته لـ الشرق إلى أن اللجنة مستعدة لمواجهة زيادة كميات تساقط الأمطار، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد تساقط 80 ملي من الأمطار خلال 3 ساعات فقط وهو ما ساهم في حدوث تجمعات المياه.

ولفت إلى أن الحلول الفنية والهندسية التي تم تنفيذها بالتعاون مع جميع أعضاء اللجنة من شأنها مواجهة هذا الأمر في حال تكراره هذا العام، مشيرا إلى تحديد قائمة بالنقاط الساخنة التي تشهد حدوث التجمعات من أجل توفير كافة الإمكانات لمواجهة ذلك بالسرعة المطلوبة.

ندعو الجمهور لتنفيذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الحالات الطارئة

وحول الإرشادات التي يمكن أن يتم تقديمها للجمهور، أشار آل شافي إلى أهمية تنفيذ بعض الإجراءات الاحترازية من قبل الجمهور قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار، مبينا ضرورة التأكد من نظافة فتحات المصارف والمجاري الداخلية للمنازل وخاصة البيوت الشعبية.

وأردف قائلا "حيث يجب التأكد من جاهزية كافة القنوات والمصارف الداخلية وإجراء عمليات النظافة التي تحتاج إليها قبل موسم الأمطار، فضلا عن التأكد من نظافة مجاري تصريف مياه الأمطار الخاصة بالأسطح للحماية من تراكم المياه عليها".

وفيما يتعلق بالإجراءات أثناء هطول الأمطار، حذر من إزالة أغطية المنهولات داخل المنزل بهدف تصريف مياه الأمطار، لمنع حدوث فيضانات داخل المنازل واختلاط مياه الأمطار بالمجاري، مع مراعاة تجنب استخدام القبو خلال الأمطار خاصة الأطفال.

وأضاف "كما نفضل بقاء الأسر في منازلهم خلال هطول الأمطار إلا للضرورة، وهو ما يسهل على فرق طوارئ الأمطار والصهاريج الوصول إلى المواقع المتضررة في الوقت المناسب دون إعاقة".

ودعا أفراد المجتمع إلى التواصل مع غرف العمليات في مناطقهم عقب توقف الأمطار للإبلاغ عن أماكن تجمعات المياه، مشددا على أن اللجنة ستتعامل مع جميع البلاغات بالسرعة المطلوبة وفق أولويات العمل.

ونبه إلى عقد العديد من الاجتماعات منذ شهر أغسطس الماضي من أجل دراسة ومتابعة جميع مراحل الاستعداد لموسم الأمطار، مشيرا الى أن اللجنة معنية بالإجراءات الرامية إلى سرعة تعافي شبكات تصريف مياه الأمطار.

ولفت إلى أن اللجنة ستتدخل في الحالات الطارئة وفق العديد من الإجراءات المعمول بها، موضحا أن اللجوء إلى الصهاريج لسحب تجمعات المياه يهدف إلى سرعة تعافي الشبكات لمساعدتها في القيام بدورها.

م. بدر درويش: أشغال أكملت استعداداتها لموسم الأمطار المقبل

أكد المهندس بدر محمد درويش، مدير إدارة الطرق السريعة، اكتمال استعدادات أشغال لموسم الأمطار المقبل، مشيرا إلى أن إدارة الطرق السريعة بالتعاون مع بقية إدارات الهيئة وضعت برنامج عمل متكامل ومتناسق.

وبين أن الهيئة مستعدة لإدارة موسم الأمطار بالتعاون مع الجهات المعنية بشكل ناجح، مشيرا إلى أن برنامج العمل وضع حلولا هندسية لجميع الصعوبات التي شهدها الموسم الماضي.

ولفت إلى أن الحلول الهندسية منها ما هو دائم ومنها ما هو مؤقت يختص بموسم الأمطار المقبل حتى يتم الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، مشيرا إلى تطوير الحلول الهندسية البديلة بما سيكون له مساهمات ملموسة خلال الموسم.

م. يوسف العمادي: تعديل السعة التصميمية لجميع الأنفاق لاستيعاب كميات أكبر من الأمطار

توزيع مضخات إضافية لسحب تجمعات المياه بالتقاطعات الحيوية

تطوير كفاءة وقدرة شبكات تصريف مياه الأمطار خلال الموسم المقبل

أكد المهندس يوسف عبد الرحمن العمادي، مدير شؤون المشروعات، إتمام استعدادات هيئة الأشغال العامة "أشغال"، مشددا على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوث تجمعات كبيرة لمياه الأمطار.

وكشف عن تعديل السعة التصميمية لجميع الأنفاق بالدولة لتستوعب أعلى معدل أمطار هطل على البلاد خلال 100 عام، مشيرا إلى الانتهاء من رفع القدرة الاستيعابية لجميع الأنفاق.

ونبه إلى اعتماد عدد من خطط الطوارئ الخاصة بموسم الأمطار، مشيرا إلى توزيع مضخات إضافية لسحب تجمعات المياه بالتقاطعات الحيوية وأيضا في النقاط الساخنة التي تتسم بوجود تجمعات لمياه الأمطار.

وأشار إلى التنسيق المستمر مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة والدفاع المدني وغيرهما، موضحا أن الموسم المقبل سيكون الافضل.

وألمح إلى أن الأنفاق لكل منها سعة استيعابية، مشيرا إلى أن هذه السعة مصممة لاستيعاب كميات معينة خلال فترة زمنية معينة حيث إذا هطلت كميات ضمن هذا الإطار يستطيع النفق تصريفها بشكل سريع.

وتابع قائلا "أما في حال زيادة كميات الأمطار عن هذا الحد يحتاج النفق إلى فترة زمنية للتعافي وهذه الفترة تعتمد على كميات الأمطار".

وشدد على أن الحلول الهندسية التي تم تنفيذها ستوفر سرعة كبيرة في تصريف مياه الأمطار عن الأعوام السابقة، مضيفا "وسوف يلمس المجتمع ثمرة الجهود التي بذلتها وزارة البلدية وأشغال والجهات التي تم التعاون معها في هذا المجال في تطوير كفاءة وقدرة شبكات تصريف مياه الأمطار خلال الموسم المقبل".

اقرأ المزيد

alsharq إعلان الدوحة السياسي .. تغطية صحية شاملة وميسورة للمجتمعات

اعتمد إعلان الدوحة السياسي الصادر اليوم عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا، نصا يؤكد... اقرأ المزيد

46

| 05 نوفمبر 2025

alsharq إعلان الدوحة السياسي يسلط الضوء على دور التحول الرقمي والتعليم في تنمية المجتمعات الناشئة

سلط إعلان الدوحة السياسي الصادر اليوم عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا الضوء على... اقرأ المزيد

50

| 05 نوفمبر 2025

alsharq أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي : قطر تتصدر الجهود الدولية لتعزيز التنمية الاجتماعية

أكد سعادة السيد مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، أن دولة قطر تتصدر الجهود الدولية والعالمية الساعية... اقرأ المزيد

34

| 05 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية