رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

536

ونحن نحتفل باليوم الوطني.. إنجازات هائلة للرياضة القطرية

14 ديسمبر 2015 , 12:19م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شهدت الحركة الرياضية الأولمبية بدولة قطر في العام الأخير تطوراً ملحوظاً في جميع مجالاتها وقد تمثل ذلك في الطفرة الهائلة والإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية واللاعبون القطريون في المحافل الدولية والإقليمية إلى جانب السمعة الطيبة التي اكتسبتها دولة قطر في مجال استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، فضلاً عن تفوق قادتها وتبوئهم أعلى المناصب القيادية في المنظمات والهيئات الرياضية الدولية وفي إنشاء وتشييد أحدث المنشآت والمرافق الرياضية.

وشهد العام الجاري وبالتحديد في السابع من مايو 2015 انتخاب الجمعية العمومية للجنة الأولمبية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيساً جديداً للجنة الأولمبية القطرية في خطوة جديدة لاستكمال المسيرة الأولمبية القطرية التي كان يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية فيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على مدى 15 سنة تقريباً من 12 ديسمبر عام 2000 إلى السابع من مايو 2015 ليكون بذلك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني سادس رئيس لـ «اللجنة الأولمبية» منذ أول مجلس إدارة لها في العام 1979 بقيادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني.

واحتفظ سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمقعده عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية.

ونالت قطر منذ إشهار اللجنة الأولمبية أربع ميداليات في تاريخها بالألعاب الأولمبية وكلها برونزية بينها اثنتان في ألعاب لندن العام 2012 عن طريق معتز برشم في ألعاب القوى وناصر العطية في الرماية وواحدة في 1500 متر باسم العدّاء محمد سليمان في برشلونة 1992 وبرونزية أخرى في سيدنى 2000 باسم الربّاع أسعد سعيد سيف في رفع الأثقال.

وتتطلع اللجنة الأولمبية القطرية في عهدها الجديد للفوز بمزيد من الميداليات الأولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل في الصيف المقبل 2016.

وفي 10 مايو 2015 أصدر سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية قراراً بتعيين الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أميناً عاماً للجنة الأولمبية.

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي 2015 نظمت واستضافت الدوحة العديد من البطولات الدولية والعالمية من أبرزها الملاكمة والمعاقين لألعاب القوى.

وقد شهدت الحركة الرياضية القطرية خلال الموسم الأخير قفزة حضارية كبيرة متطورة تركت بصماتها على خريطة الرياضة الدولية سواء بتنظيم البطولات أو المشاركة فيها وحصد الميداليات والكؤوس أو حتى على مستوى تمثيل قياداتنا الرياضية في مناصب رفيعة في الاتحادات الرياضية الدولية.

وامتدت إنجازاتنا لتشمل المستقبل القريب من خلال البطولات العالمية التي سوف تستضيفها الدوحة مستقبلا بعد أن استضافت العديد منها بنجاح ولم يكن يتحقق ذلك لولا الدعم الكبير والتوجيهات الدائمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عضو اللجنة الأولمبية الدولية.

قد كانت لتوجيهات سموه أكبر الأثر في استضافة العديد من بطولات العالم والبطولات الدولية والقارية وكانت قمة الإنجازات فوز قطر بالمركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 والتنظيم الناجح للبطولة ثم التأهل لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية 2016.

كما كانت توجيهات سموه وراء استمرار تنظيم الدوحة لعشرات البطولات الدولية والعالمية في الألعاب الفردية والجماعية خلال موسم 2014 /2015 وهو موسم الإنجازات الرياضية لقطر حيث نجحت الدوحة في الفوز باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019 ليضاف هذا الإنجاز إلى نجاح قطر في استضافة وتنظيم بطولات كؤوس العالم للملاكمة وبطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين وبطولة العالم المدرسية في التنس 2015 مما ينبئ بنجاح آخر منتظر لبطولة العالم للدراجات الهوائية 2016 وبطولة العالم الجمباز الفني وبطولة البولينج عام 2018 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019.

وعقدت اللجنة الأولمبية القطرية مؤخراً اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الحادية والثلاثين بمقر اللجنة بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين العام، ورؤساء الاتحادات الرياضية واللجان التابعة للجنة الأولمبية.

واستعرضت الجمعية العمومية خلال الاجتماع استعدادات الفرق والمنتخبات الوطنية للاستحقاقات الرياضية المقبلة وحث سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية الاتحادات الرياضية على الإعداد الجيد للمنتخبات الوطنية سعياً لتحقيق هدف التأهل لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية صيف العام المقبل والتمثيل المشرف خلال فعاليات الدورة التي تعد أكبر تجمع رياضي عالمي وتم خلال الاجتماع اتخاذ العديد من القرارات المهمة من بينها إشهار محكمة التحكيم الرياضي في قطر والتي من شأنها الفصل في مختلف القضايا الرياضية لما فيه تحقيق العدالة والمصلحة العامة.

ومن أجل دعم العلاقات بين رياضيي قطر وأوروبا حضر وفد اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في يونيو الماضي حفل افتتاح دورة الألعاب الأوروبية الأولى "باكو 2015" وشارك في النسخة الأولى لدورة الألعاب الأوروبية، 50 بلداً تنافسوا على 253 ميدالية ملونة في 20 مسابقة رياضية.

كما حضر وفد اللجنة الأولمبية الدورة الثامنة والعشرين بعد المائة (128) للجنة الأولمبية الدولية في كوالالمبور، بدولة ماليزيا الصديقة لأن لدولة قطر واللجنة الأولمبية القطرية علاقات صداقة وتعاون طويلة مع الأسرة الأولمبية.

وفي يوم 30 أكتوبر الماضي اعتمدت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن استضافة دولة قطر للاجتماع رقم 21 في الدوحة خلال شهر نوفمبر عام 2016.

وكان وفد دولة قطر برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية قد شارك في أعمال اجتماع الجمعية العمومية لـ"انوك" التي استضافتها واشنطن والذي شهد تأكيد ثقة الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي في قطر لاستضافة الاجتماع الحادي والعشرين في الدوحة عام 2016. بمشاركة أكثر من ألف شخصية رياضية حول العالم، عوضاً عن ريودي جانيرو البرازيلية بسبب انشغال الأخيرة بالاستعدادات لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل.

كما حصد لاعبونا من مختلف الاتحادات الرياضية عشرات الميداليات في البطولات الدولية المتنوعة التي شاركوا فيها ونالت الأكاديمية الأولمبية القطرية مصادقة المجلس الأولمبي الآسيوي باعتبارها مركزاً تدريبياً معتمداً في المنطقة ويضاف لهذه الإنجازات بناء العديد من المنشآت الرياضية الكبرى في مختلف أنحاء الدولة ومن أبرزها صالتا حمد بن علي العطية ولوسيل بالإضافة إلى تطوير منشآت الأندية والمراكز الشبابية والمرأة والفرجان.

إبداعات قطر النشيطة

كما قامت اللجنة الأولمبية بتدشين حملة قطر النشيطة في نسختها الثانية مع شركائها حيث تترجم الحملة مدى الاهتمام الفائق الذي توليه دولة قطر لقضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع وقد وضعت اللجنة المنظمة للمشروع كل جهودها دائما من أجل إنجاح هذه الحملة لما تحتويه من مضمون مجتمعي غني بالأنشطة الهادفة يجمع تحت مظلته كل الفئات من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار والفئات لتحقيق أهداف طموحة تخدم قطاع الرياضة في دولتنا قطر بالدرجة الأولى إلى جانب قطاع الصحة والمساهمة في الحد من ظاهرة السمنة التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة.

وشهد العام 2015 إنجازا جديدا للمنشآت الرياضية في قطر حيث تم لأول مرة افتتاح منشأة مجمع متكامل لملاعب الألعاب الشاطئية تحوي ملاعب دولية للألعاب الشاطئية للكرة الطائرة واليد والقدم والسلة 3 في 3.

وافتتحت اللجنة الأولمبية المبنى الجديد للأكاديمية الأولمبية الرياضية بجوار نادي الغرافة وحضر حفل الافتتاح ضيوف النسخة الخامسة للدوري الماسي لألعاب القوى.

وتم تشييد مبنى الأكاديمية الأولمبية القطرية الجديد بجوار ملاعب الكرة الشاطئية بنادي الغرافة الرياضي على مساحة إجمالية حوالي 2000 متر مسطح.

الألعاب الشتوية تأخذ مكانها بالخارطة الرياضية

كما أعطت اللجنة الأولمبية المزيد من الاهتمام للجنة الرياضات الشتوية القطرية والتي تشمل حالياً (هوكي الجليد والتزحلق على الجليد ورياضة الكيرلينج) لنشر الثقافة الرياضية لهذه الألعاب لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف مشاريع إستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية.

وهذه فقط جزء من الإنجازات المهمّة التي تم تحقيقها بفضل الجهود الجبارة والعمل الدؤوب والالتزام التام الذي قدمته الاتحادات الوطنية واللجنة الأولمبية القطرية، مما يجعلنا فخورين بكل ما أنجزته اللجنة حتى اليوم.

وتسعى اللجنة الأولمبية القطرية إلى استثمار إنجاز رياضييها الذين تألقوا ببطولات الموسم الأخير في استحقاق أهم، يتمثل بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريودي جانيرو عام 2016.

كما قامت اللجنة الأولمبية القطرية بتأكيد استمرار إستراتيجيتها الجديدة المبني على التقدم الممتاز، مع اعتماد مقاربة فريدة لتعزيز وتعميق الأنشطة الرياضية على جميع المستويات بهدف الاستفادة بالشكل الأمثل من إمكانات قطر في المجال الرياضي.

حيث إن إستراتيجية اللجنة الأولمبية قوية ترسم مساراً واضحاً للرؤية الرياضية في دولة قطر وتمكنها من العمل مع بعضها البعض بكفاءة تعزيزاً لنجاحاتها السابقة وتحقيق نتائج أفضل في السنوات المقبلة.

هذه الإستراتيجية الجديدة تضمن مستوى أعلى من التعاون والتنسيق والاتصال مع جميع المعنيين بالقطاع الرياضي في قطر، ما يمكننا من الاستمرار في اتخاذ خطوات واسعة نحو تحقيق رؤيتنا في أن نكون الدولة الرائدة التي تجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة.

ويعزز مكانة قطر كمركز رياضي عالمي ويستفيد من الصالات والمراكز الرياضية المجهزة بأحدث التجهيزات الرياضية لضمان التميّز.

الإستراتيجية وتحقيق التوازن

استطاعت الإستراتيجية الجديدة تحديد كيفية تحقيق التوازن في جميع هذه المجالات الأساسية، وعبر التنسيق بشكل وثيق مع كل اتحاد رياضي لبلوغ هذه الأهداف من أجل تحقيق مستقبل مشرق مكلل بالإبداع والتميّز والإنجازات.

ونفذت اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية أجندة الأحداث والبطولات الدولية والقارية والمحلية الرئيسية التي استضافتها دولة قطر خلال الفترة من 1/ 4/ 2015 وحتى 31/ 3/ 2016، وشملت الأجندة تنظيم 89 حدثاً وبطولة منها 55 بطولة على المستوى الدولي، وبطولتي عالم و7 بطولات آسيوية، و6 خليجية، وبطولتين عربيتين، ومؤتمرين عالميين إلى جانب أهم 15 بطولة محلية.

وبدأت رزنامة البطولات بالفعالية الخليجية التي تنظم نسختها الثانية في قطر وهي دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجية وأقيمت بمجمع شاطئ الغرافة الرياضي وشاطئ كتارا في الفترة من 2-9 أبريل 2015.

مساحة إعلانية