رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

889

ارتياح كبير لإلغاء مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامناً مع الشعب السوري

14 ديسمبر 2016 , 07:11م
alsharq
جمال لطفي ـ تقوى عفيفي

الكعبي: سمو الأمير يحمل بكل الصدق هموم هذه الأمة

المهندي: هذا ليس بغريب على سمو الأمير ومواقفه الإنسانية مع السوريين

الحبابي: القرار يتماشى مع الظروف الإنسانية التي تمر فيها حلب

المري: هذا القرار بيَّض وجه قطر حكومة وشعباً ورفع رأسنا عالياً

الكبيسي: قرار حكيم لمسناه من قيادة الدولة الرشيدة

المري: أهل سوريا وأهل قطر شعب واحد

العبدالله: شعب سوريا له منزلة خاصة في القلب

الشمري: لا بد من وقفة جماعية تعيد للشعب السورى حقه

النعيمي: لا داعي للاحتفالات مادام هناك جزء من العالم الإسلامي يحترق ويصرخ

القرار التاريخي بوقف جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة، يكشف بوضوح عن روح عربية ومشاركة وجدانية صادقة، من قطر؛ حكومة وشعباً نحو الشعب السوري الذي يواجه محنة متجددة كل يوم على أيدي النظام الحاكم، والدول المتضامنة معه. وعبر عدد من أبناء القبائل عن سعادتهم بهذا القرار، الذي وجد صدىً داخلياً وخارجياً، مؤكدين أنه بيّض وجه الدولة والقيادة الرشيدة، وليس غريباً أن يصدر مثل هذا القرار من القيادة الحكيمة، تضامناً مع أبناء الشعب السوري الذين يتعرضون للتنكيل، كما أنه تأكيد حقيقي على وقوف قطر مع الشرفاء والمجاهدين، الذين يدافعون عن وطنهم ضد الطغاء والمأجورين والخونة.

المأساة السورية

ومن داخل مقر قبيلة الكعبان، قال السيد ناصر بن راشد سريع الكعبي: ليس بغريب على دولة قطر وحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتخاذ مثل هذا القرار الذي قضى بإلغاء مظاهر العرضة، التي كانت تنتظرها القبائل في كل عام للمشاركة وإظهار فرحتها بالعيد الوطني للدولة، ورغم كل الاستعدادات التي تمت في إعداد وتجهيز أماكن العرضة على امتداد ارض الوطن، إلا أن هول المأساة السورية، وما يتواتر من تدمير وخراب تقوم به طائرات النظام السوري، لمدن ومناطق سورية، خاصة في حلب، قد ألقى بظلاله، وغطى على كل مظاهر الفرح، مما حدا بالدولة، ممثلةً في أميرها المفدى العربي الأصيل، الذي يحمل بكل الصدق هموم هذه الأمة، أن يصدر قراره التاريخي، الذي وجد قبولاً منقطع النظير فى الداخل والخارج، وسوف تحفظه له الأجيال من أمتنا العربية هذا التضامن، معرباً عن أمله في أن تعود ذكرى اليوم الوطني للدولة العام المقبل، وقد استردت سوريا عافيتها وحريتها، وعادت إلى حضن أمتها العربية، كما كانت في ماضيها التليد.

احترام الجميع

ومن مقر قبيلة الحباب، قال السيد عجيان مهدي عجيان: إن هذا القرار جاء في الوقت المناسب، تماشياً مع الظروف الإنسانية التي يمر بها إخواننا في حلب، الذين ظللنا ندعو لهم بالنصر، وهو آت بإذن الله لا محالة، وقطر ـ حكومة وشعبا ـ ظلت وسوف تظل تقف مع الحق أينما كانـ وهي من الدول الداعمة للسلام والمحبة ونابذة للعنف والكراهية، وهذا القرار الذي أصدره سمو الأمير المفدى، وجد صدى داخليا وخارجياً، وأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن دولة قطر الحبيبة غير راضية عما يحدث من مجازر في حق النساء والأطفال والعجزة الأبرياء، مما أكسبها احترام الجميع، وفي الختام نقول: نسألك اللهم برحمتك وعفوك وكرمك، أن تتقبل شهداءهم وتشفيَ مرضاهم، وتجعل النصر حليفهم يا رب العالمين..

أبناء حلب

ومن داخل مقر قبيلة المهاندة، قال السيد علي بن لحدان المهندي: أولاً لابد من الإشادة بهذا القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وحقيقة يأتي هذا القرار تضامناً مع الشعب السوري، واستنكاراً للمجازر التي ترتكب في حق أبناء حلب الشرفاء، سائلين المولى عز وجل، أن ينصر أهل سوريا على أعدائهم.. وهذا ليس بغريب على سمو الأمير المفدى، ومواقفه الإنسانية المتواصلة مع الأشقاء السوريين الشرفاء، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، واخرج الكفار وأعداء الدين من حلب مقهورين، وظلل المجاهدين في سوريا بالغمام، وبعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

أصعب الظروف

ومن مقر المرة ويام، وجه السيد حمد بن نورة، كلمة شكر وعرفان في حق حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث قال: هذا القرار بيّض وجه قطر حكومة وشعباً، ورفع رأسنا عاليا، ونحن وجميع أبناء القبائل فدى لهذا الوطن، نفديه بالروح والدم، ونعلن تضامننا مع أشقائنا في حلب، وهم يواجهون أصعب الظروف، وقرار إلغاء جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، لم يأت من فراغ، وإنماء جاء تماشياً مع الموقف الرافض لما يحدث في سوريا من جرائم ضد الإنسانية.

يد واحدة

ومن جانبه عبر محمد أبو راشد الكبيسي عن سعادته، بقرار إلغاء احتفالات اليوم الوطني، مساندة لشعب سوريا، وخاصة في الآونة الأخيرة التي ازدادت فيها نسبة القتل بشكل كبير ،وممارسة كل أنواع القمع والتهديد. وأردف الكبيسي قائلاً: "قمنا بعدة تجهيزات احتفالا باليوم الوطني، وكانت العرضة من أكثر العروض التي تم التدريب عليها، ولكن بعد قرار سمو الأمير بإلغاء الاحتفالات، فلقد تأكدنا أن شعب قطر وسوريا يد واحدة، ولابد أن تساند الدولة شعب حلب في أشد أزماته، حتى لو كان ذلك على حساب فرحة المواطنين، كما أنني أعتقد بأن هذا القرار سيعزز العلاقات بين الشعبين، كما أن هذا القرار الحكيم سيدعم صمود شعب حلب".

دعم معنوي

وأشاد مسفر بن سفران المري بقرار وقف مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى للدولة، وخاصة في هذا الوقت، حيث قال: "إن أهل سوريا وأهل قطر شعب واحد، وكل ما يمسه من ضرر، سوف يعود على دولة قطر، ولهذا كان لابد أن نقف وقفة إجلال واحترام لهذا الشعب، وأن نواسيهم ونساندهم، في سبيل وقف مجازر القتل التي باتت تواجههم كل يوم". كما ذكر المري أن هناك العديد من الشعوب، قد لا تبالي بما يحدث بسوريا، متجاهلة كل المآسي التي يتعرض لها الأطفال وكبار السن، ومثل هذه المواقف الشجاعة، يمكن أن تشكل نواة للتضامن مع الشعب السوري، ومساندته في محنته.

صمود شعب

ومن جانبه، قال وحيد خميس العبدالله: "الاحتفال باليوم الوطني عزيز على قلب كل مواطن قطري، ولكن شعب سوريا له منزلة خاصة في القلب، ولكن كان لابد أن نقدم أبسط الأشياء للتعبير عن مدى حبنا لهذا الشعب، فجاء قرار سمو الأمير، بدافع إنساني لمساندة أهل حلب. وأكد العبدالله أن شعب سوريا يستحق أن تقف له جميع الشعوب، وقفة احترام على صموده حتى اليوم، بالرغم من كل الأضرار الجسيمة التي واجهت أهل هذا البلد، ويكمل العبدالله حديثه، قائلاً: "إن قرار سمو الأمير المفدى أثلج صدورنا، وأشعرنا بالفخر.

الأحاديث المتداولة

وتحدث عمر الشمري، قائلاً: "كل الأموال التي أنفقتها الدولة على الاحتفالات، نعتبرها فدى للشعب السوري، وكنا نتناقش عن هذا الأمر في اجتماع خاص بالقبيلة، فبالرغم من التجهيزات الكبيرة التي قامت بها قبيلة الشمري، من أجل الاحتفال باليوم الوطني، ولكن قرار سمو الأمير أثلج صدورنا، نظراً لما يتعرض له الشعب السورى من مآسٍ، وخاصة بعد المجازر الوحشية التي بدأت تأخذ مساراً آخر، لإبادة إشقائنا السوريين، فما حدث في حلب هو إبادة جماعية، وفي الحقيقة لابد من وقفة جماعية تعيد للشعب السوري حقه في العيش على أرضه دون منغصات". وأعرب المواطن عمير النعيمي عن كامل سعادته بهذا القرار، الذي يعكس مدى حب دولة قطر للشعب السوري، ومساندته في محنته، خصوصاً بعد تزايد وحشية القتل في حلب، حيث يقول النعيمي: "تلقيت هذا الخبر، وأنا بصدد أداء مناسك العمرة، وأقل ما نقوم به هو مساندة أهل حلب، لكي يعود هذا الشعب إلى حياته الطبيعية، فلا داعي للاحتفالات، مادام هناك جزء من العالم الإسلامي يحترق ويصرخ من أجل البقاء، وأتمنى من جميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، أن يساندوا الشعب السوري المكافح لأجل الحرية، سواء كان ذلك مادياً أم معنوياً".

مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بقرار سمو الأمير

وقد قام عدد من المغردين بنشر قرار سمو الأمير حفظه الله بالغاء كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى للدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأوا في ترويجه تحت هاشتاج حلب تحترق، وتبعه سيل من التغريدات التى تشيد بهذا القرار الحكيم وتؤكد على ضرورة ان تجتمع كل الشعوب لتقف بجانب أهل حلب، وعبر عدد من المواطنين عن شكرهم عبر تويتر لسمو الأمير المفدى لتضامنه مع الشعب السوري.

مساحة إعلانية