رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
ارتياح كبير لإلغاء مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامناً مع الشعب السوري

الكعبي: سمو الأمير يحمل بكل الصدق هموم هذه الأمة المهندي: هذا ليس بغريب على سمو الأمير ومواقفه الإنسانية مع السوريين الحبابي: القرار يتماشى مع الظروف الإنسانية التي تمر فيها حلب المري: هذا القرار بيَّض وجه قطر حكومة وشعباً ورفع رأسنا عالياً الكبيسي: قرار حكيم لمسناه من قيادة الدولة الرشيدة المري: أهل سوريا وأهل قطر شعب واحد العبدالله: شعب سوريا له منزلة خاصة في القلب الشمري: لا بد من وقفة جماعية تعيد للشعب السورى حقه النعيمي: لا داعي للاحتفالات مادام هناك جزء من العالم الإسلامي يحترق ويصرخ القرار التاريخي بوقف جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة، يكشف بوضوح عن روح عربية ومشاركة وجدانية صادقة، من قطر؛ حكومة وشعباً نحو الشعب السوري الذي يواجه محنة متجددة كل يوم على أيدي النظام الحاكم، والدول المتضامنة معه. وعبر عدد من أبناء القبائل عن سعادتهم بهذا القرار، الذي وجد صدىً داخلياً وخارجياً، مؤكدين أنه بيّض وجه الدولة والقيادة الرشيدة، وليس غريباً أن يصدر مثل هذا القرار من القيادة الحكيمة، تضامناً مع أبناء الشعب السوري الذين يتعرضون للتنكيل، كما أنه تأكيد حقيقي على وقوف قطر مع الشرفاء والمجاهدين، الذين يدافعون عن وطنهم ضد الطغاء والمأجورين والخونة. المأساة السورية ومن داخل مقر قبيلة الكعبان، قال السيد ناصر بن راشد سريع الكعبي: ليس بغريب على دولة قطر وحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتخاذ مثل هذا القرار الذي قضى بإلغاء مظاهر العرضة، التي كانت تنتظرها القبائل في كل عام للمشاركة وإظهار فرحتها بالعيد الوطني للدولة، ورغم كل الاستعدادات التي تمت في إعداد وتجهيز أماكن العرضة على امتداد ارض الوطن، إلا أن هول المأساة السورية، وما يتواتر من تدمير وخراب تقوم به طائرات النظام السوري، لمدن ومناطق سورية، خاصة في حلب، قد ألقى بظلاله، وغطى على كل مظاهر الفرح، مما حدا بالدولة، ممثلةً في أميرها المفدى العربي الأصيل، الذي يحمل بكل الصدق هموم هذه الأمة، أن يصدر قراره التاريخي، الذي وجد قبولاً منقطع النظير فى الداخل والخارج، وسوف تحفظه له الأجيال من أمتنا العربية هذا التضامن، معرباً عن أمله في أن تعود ذكرى اليوم الوطني للدولة العام المقبل، وقد استردت سوريا عافيتها وحريتها، وعادت إلى حضن أمتها العربية، كما كانت في ماضيها التليد. احترام الجميع ومن مقر قبيلة الحباب، قال السيد عجيان مهدي عجيان: إن هذا القرار جاء في الوقت المناسب، تماشياً مع الظروف الإنسانية التي يمر بها إخواننا في حلب، الذين ظللنا ندعو لهم بالنصر، وهو آت بإذن الله لا محالة، وقطر ـ حكومة وشعبا ـ ظلت وسوف تظل تقف مع الحق أينما كانـ وهي من الدول الداعمة للسلام والمحبة ونابذة للعنف والكراهية، وهذا القرار الذي أصدره سمو الأمير المفدى، وجد صدى داخليا وخارجياً، وأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن دولة قطر الحبيبة غير راضية عما يحدث من مجازر في حق النساء والأطفال والعجزة الأبرياء، مما أكسبها احترام الجميع، وفي الختام نقول: نسألك اللهم برحمتك وعفوك وكرمك، أن تتقبل شهداءهم وتشفيَ مرضاهم، وتجعل النصر حليفهم يا رب العالمين.. أبناء حلب ومن داخل مقر قبيلة المهاندة، قال السيد علي بن لحدان المهندي: أولاً لابد من الإشادة بهذا القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وحقيقة يأتي هذا القرار تضامناً مع الشعب السوري، واستنكاراً للمجازر التي ترتكب في حق أبناء حلب الشرفاء، سائلين المولى عز وجل، أن ينصر أهل سوريا على أعدائهم.. وهذا ليس بغريب على سمو الأمير المفدى، ومواقفه الإنسانية المتواصلة مع الأشقاء السوريين الشرفاء، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، واخرج الكفار وأعداء الدين من حلب مقهورين، وظلل المجاهدين في سوريا بالغمام، وبعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين. أصعب الظروف ومن مقر المرة ويام، وجه السيد حمد بن نورة، كلمة شكر وعرفان في حق حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث قال: هذا القرار بيّض وجه قطر حكومة وشعباً، ورفع رأسنا عاليا، ونحن وجميع أبناء القبائل فدى لهذا الوطن، نفديه بالروح والدم، ونعلن تضامننا مع أشقائنا في حلب، وهم يواجهون أصعب الظروف، وقرار إلغاء جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، لم يأت من فراغ، وإنماء جاء تماشياً مع الموقف الرافض لما يحدث في سوريا من جرائم ضد الإنسانية. يد واحدة ومن جانبه عبر محمد أبو راشد الكبيسي عن سعادته، بقرار إلغاء احتفالات اليوم الوطني، مساندة لشعب سوريا، وخاصة في الآونة الأخيرة التي ازدادت فيها نسبة القتل بشكل كبير ،وممارسة كل أنواع القمع والتهديد. وأردف الكبيسي قائلاً: "قمنا بعدة تجهيزات احتفالا باليوم الوطني، وكانت العرضة من أكثر العروض التي تم التدريب عليها، ولكن بعد قرار سمو الأمير بإلغاء الاحتفالات، فلقد تأكدنا أن شعب قطر وسوريا يد واحدة، ولابد أن تساند الدولة شعب حلب في أشد أزماته، حتى لو كان ذلك على حساب فرحة المواطنين، كما أنني أعتقد بأن هذا القرار سيعزز العلاقات بين الشعبين، كما أن هذا القرار الحكيم سيدعم صمود شعب حلب". دعم معنوي وأشاد مسفر بن سفران المري بقرار وقف مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى للدولة، وخاصة في هذا الوقت، حيث قال: "إن أهل سوريا وأهل قطر شعب واحد، وكل ما يمسه من ضرر، سوف يعود على دولة قطر، ولهذا كان لابد أن نقف وقفة إجلال واحترام لهذا الشعب، وأن نواسيهم ونساندهم، في سبيل وقف مجازر القتل التي باتت تواجههم كل يوم". كما ذكر المري أن هناك العديد من الشعوب، قد لا تبالي بما يحدث بسوريا، متجاهلة كل المآسي التي يتعرض لها الأطفال وكبار السن، ومثل هذه المواقف الشجاعة، يمكن أن تشكل نواة للتضامن مع الشعب السوري، ومساندته في محنته. صمود شعب ومن جانبه، قال وحيد خميس العبدالله: "الاحتفال باليوم الوطني عزيز على قلب كل مواطن قطري، ولكن شعب سوريا له منزلة خاصة في القلب، ولكن كان لابد أن نقدم أبسط الأشياء للتعبير عن مدى حبنا لهذا الشعب، فجاء قرار سمو الأمير، بدافع إنساني لمساندة أهل حلب. وأكد العبدالله أن شعب سوريا يستحق أن تقف له جميع الشعوب، وقفة احترام على صموده حتى اليوم، بالرغم من كل الأضرار الجسيمة التي واجهت أهل هذا البلد، ويكمل العبدالله حديثه، قائلاً: "إن قرار سمو الأمير المفدى أثلج صدورنا، وأشعرنا بالفخر. الأحاديث المتداولة وتحدث عمر الشمري، قائلاً: "كل الأموال التي أنفقتها الدولة على الاحتفالات، نعتبرها فدى للشعب السوري، وكنا نتناقش عن هذا الأمر في اجتماع خاص بالقبيلة، فبالرغم من التجهيزات الكبيرة التي قامت بها قبيلة الشمري، من أجل الاحتفال باليوم الوطني، ولكن قرار سمو الأمير أثلج صدورنا، نظراً لما يتعرض له الشعب السورى من مآسٍ، وخاصة بعد المجازر الوحشية التي بدأت تأخذ مساراً آخر، لإبادة إشقائنا السوريين، فما حدث في حلب هو إبادة جماعية، وفي الحقيقة لابد من وقفة جماعية تعيد للشعب السوري حقه في العيش على أرضه دون منغصات". وأعرب المواطن عمير النعيمي عن كامل سعادته بهذا القرار، الذي يعكس مدى حب دولة قطر للشعب السوري، ومساندته في محنته، خصوصاً بعد تزايد وحشية القتل في حلب، حيث يقول النعيمي: "تلقيت هذا الخبر، وأنا بصدد أداء مناسك العمرة، وأقل ما نقوم به هو مساندة أهل حلب، لكي يعود هذا الشعب إلى حياته الطبيعية، فلا داعي للاحتفالات، مادام هناك جزء من العالم الإسلامي يحترق ويصرخ من أجل البقاء، وأتمنى من جميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، أن يساندوا الشعب السوري المكافح لأجل الحرية، سواء كان ذلك مادياً أم معنوياً". مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بقرار سمو الأمير وقد قام عدد من المغردين بنشر قرار سمو الأمير حفظه الله بالغاء كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى للدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأوا في ترويجه تحت هاشتاج حلب تحترق، وتبعه سيل من التغريدات التى تشيد بهذا القرار الحكيم وتؤكد على ضرورة ان تجتمع كل الشعوب لتقف بجانب أهل حلب، وعبر عدد من المواطنين عن شكرهم عبر تويتر لسمو الأمير المفدى لتضامنه مع الشعب السوري.

885

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مستشفيات في مرمى النيران وقرار أممي لحمايتها

بعد أن أصبحت المستشفيات هدفا للقصف والتدمير وحصد الأرواح ، وبعد أن باتت في مرمى نيران مناطق العنف والنزاعات، كان آخرها القصف الجوي العنيف الذي تعرض له مستشفى "القدس" الواقع في مدينة حلب السورية، والذي تسبب بمقتل العشرات في مشاهد مروعة. وبعد كل ذلك دان مجلس الأمن الدولي مؤخرا وبشدة أعمال العنف والتهديدات الموجهة ضد الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمساعدة الإنسانية وطالب في قرار يحمل الرقم 2286 جميع أطراف النزاعات المسلحة للامتثال للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان فضلا عن الاتفاقيات ذات الصلة. ومثلما حرك ما حدث في "حلب" مشاعر الملايين حول العالم، أظهر كذلك مقطع فيديو من مستشفى القدس، اللحظات الأخيرة لاستشهاد آخر طبيب أطفال في حلب وهو الدكتور محمد معاذ "36" عاما - ردود فعل غاضبة ومتعاطفة ورافضة لما حدث، ليأتي هذا القرار بعد مأساة إنسانية أخرى استهدفت المستشفيات والتي سبق وإن استهدفت في مناطق شهدت العنف في كل من غزة واليمن وليبيا وأفغانستان ولبنان غيرها. والزم القرار "جميع الدول باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، في موازاة دعوة أممية لأطراف النزاع بضرورة سماح وتسهيل " المرور السريع وبدون عراقيل للإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية". وكان قد سبق هذا القرار إدانة لاستهداف المستشفيات جاءت على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أن ذلك الاستهداف يعد "جريمة حرب"، كما دعا جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإنهاء سفك الدماء في سوريا ، مشيرا الى أهمية "صياغة قوانين توفر الحماية للمستشفيات في مناطق الحروب ومحاسبة من يستهدفها". وفي سوريا لم يكن استهداف المشفى في حلب هو الأول من نوعه بل سبقه، استهداف لمشفى في بلدة "سرمين" السورية في محافظة إدلب - إحدى محافظات الشمال- ، والتي راح ضحيتها العديد من الطاقم الطبي للمشفى، وكذلك استهدف مستشفى ميدانيا في محافظة حماة (وسط)، ما أدى إلى تضرره وإصابة عدد من العاملين فيه بجروح، وسط مطالبات دولية بالكف عن استهداف المدنيين والمستشفيات في سوريا وغيرها من مناطق النزاع والعنف. الى ذلك كانت منظمة " أطباء بلا حدود " الفرنسية تناولت القصف الذي تعرض له مستشفى " القدس " في حلب راصدة عدد القتلى الذي كان بالعشرات، في وقت نفى فيه النظام السوري قصف المستشفى، بل وأكد أن " لا وجود له " رغم كل ما بث عبر وسائل الإعلام من مشاهد الدمار والقتل . من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، إن التقارير الأخيرة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بما في ذلك قصف الأسواق السورية والمنشآت الطبية، كشفت عن "عدم اكتراث مروع بحياة المدنيين من قبل جميع أطراف النزاع"، داعيا جميع الأطراف على التراجع عن العودة إلى حرب شاملة، وذكر زيد بن رعد " أن التقارير الآتية من حلب وحمص ودمشق وريف دمشق وإدلب ودير الزور تشير إلى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين". وسبق القرار الاممي تكثيف لجهود دولية قدمت مشروع قرار في مجلس الامن لوقف ضرب المستشفيات وخاصة في كل من اليمن وسوريا ، حيث عمل 5 أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار يدين ضرب المستشفيات في البلدين على وجه التحديد ، وسائر المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة بشكل عام ، حيث كانت قناة (روسيا اليوم) نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها : إن الدول الخمس ومن بينها اليابان يعملون على صياغة مشروع قرار ينص على أن الهجمات على المستشفيات تنتهك القانون الدولي، ويطالب بمحاسبة مرتكبيها، في وقت دعت فيه المتحدثة باسم البعثة النيوزيلندية في الأمم المتحدة، " نيكول جارفي " الى ضرورة وجود " نصوص تراعي القانون الدولي وتشدد على حماية الطواقم الطبية . وفي سياق مترابط لم يقتصر استهداف المستشفيات على سوريا وغزة وغيرها ، ففي اليمن أدت غارات جوية إلى تدمير مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، كما ضرب قبل ذلك مستشفى في أفغانستان ما أدى في الحالتين الى سقوط قتلى وجرحى بطبيعة الحال . وفي سياق متتابع ووفقا لمنظمة " أطباء من أجل حقوق الانسان " فقد أدى الصراع السوري إلى مقتل نحو ربع مليون شخص، ودمرت مئات المنشآت الطبية خلال الحرب، كما قتل 670 من العاملين بالمجال الطبي منذ بدء الصراع في مارس 2011، بيد أن العدد في ازدياد جراء الاستهداف الأخير لمستشفى القدس في حلب ، فيما اشارت منظمة " أطباء بلا حدود " الى أن 63 مستشفى وعيادة تدعمها في سوريا تعرضت العام الماضي لـ94 هجوما . كما استهدف قصف صاروخي ثلاث عيادات، على الأقل، تابعة للمنظمة ذاتها في اليمن، مؤكدة أن مستشفى تديره المنظمة في شمال اليمن قد دمر ، وكان المدير التنفيذي لـ" بلا حدود ، جايسن كون، أكد أن منظمته تدعم مبادرة لامتثال أطراف النزاع بقرار يمنع التعرض للطواقم الطبية والمستشفيات ،الامر الذي كان مدار بحث وجهود من قبل دول ومنظمات أعربت عن قلقها المتزايد جراء الانتهاك المتصاعد لحقوق الإنسان والتعرض للمدنيين والعزل أثناء النزاعات المسلحة .

298

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" أول جمعية قطرية تصل لداخل ‏حلب

نجحت جمعية قطر الخيرية في الوصول لداخل حلب ـ أكبر مدينة في سوريا ـ رغم استمرار الغارات الجوية لليوم التاسع على التوالي. ‏ونشرت الجمعية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مجموعة من الصور داخل حلب وتغريدة قالت فيها " #قطر_الخيرية أول جمعية قطرية وصلت لداخل حلب جزاكم الله خيراً يا أهل قطر على تبرعاتكم لنجدة أهلنا في حلب.. #أغيثوا_حلب". وتشهد مدينة حلب قتالا شرسا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ أكثر من أسبوع، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصا، وإصابة المئات من النساء والأطفاء والشيوخ. ولم تشمل مدينة حلب الهدنة المؤقتة الجزئية التي أعلن النظام في سوريا بدء سريانها منذ الساعات الأول من صباح السبت.

513

| 30 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية: مساعدات عاجلة بـ 1.5 مليون ريال إلى حلب

تنفذ عيد الخيرية إغاثات طبية وغذائية عاجلة بتكلفة تزيد على مليون ونصف المليون ريال تزامنا مع الأحداث الراهنة في حلب. كما شكلت المؤسسة غرفتي عمليات لمواجهة الموقف، وفي الوقت ذاته سيرت المؤسسة سيارات إخلاء تعمل طوال الوقت.. وتشير المؤسسة إلى أن هناك نقصا حادا في الأدوية والإسعافات الأولية ومستلزمات للعمليات الجراحية بالإضافة للنقص الحاد في السلع الغذائية الرئيسية، كما تشير المؤسسة إلى أن السيارة يعمل عليها 4 كوادر طبية ولا يتناولون إلا وجبة واحدة في اليوم. ومع تزايد وتيرة القصف الجوي على مدينة حلب واستهدافه للمشافي والمراكز الطبية تم وضع طواقم الإسعاف التابعة لعيد الخيرية في حالة استنفار كامل للوصول للمناطق المتضررة ونقل الجرحى وتقديم الإسعافات العاجلة للمصابين. وتعمل 40 سيارة إسعاف وقرابة 150 مسعفا ضمن طاقم الإسعاف لمؤسسة عيد الخيرية، ومع الاستنفار وإعلان الطوارئ تحركت 25 سيارة إسعاف من نطاق العمل في الشمال السوري لتشارك في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى في مدينة حلب. كما أنه مع اتساع رقعة المناطق التي تتعرض للقصف الجوي يستدعي زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة على الأقل بالإضافة إلى زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف. وتشير المؤسسة إلى أن قيمة سيارة الإسعاف المجهزة تكلف 50،000 ر.ق بالإضافة إلى تكلفة 2000 ر.ق لكل طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد، وتعمل مؤسسة عيد الخيرية حاليا على تجهيز عدد من المستشفيات ميداني في مناطق آمنة خارج أسوار مدينة حلب وذلك لتقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لإنقاذ حياة المصابين ضمن آلاف النازحين من حلب إلى ريفها الشمالي. هذا وتقدم المؤسسة منظومة إسعاف داخل مدينة حلب ونجهز لمستشفيات ميدانية خارج المدينة، نحتاج إلى دعم للوصول إلى 100 سيارة إسعاف، و400 مسعف.

421

| 30 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
""#حلب_تحترق" ... صرخة مغردي تويتر ضد جرائم الأسد

دشن الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة لمناصرة الشعب السوري في حلب التي تتعرض لقصف عنيف من قبل طائرات النظام السوري منذ عدة أيام. وتصدر هشتاق "#حلب_تحترق " موقع تويتر متخطيا حاجز نص مليون تغريدة خلال عدة أيام تعرضت لها مدينة حلب إلى العشرات من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة، والتي أوقعت أكثر من 200 مدنيا منهم 50 شهيدا جراء قصف مستشفى القدس في شمال حلب . وتفاعل المغردون مع الهشتاق ، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إجرام نظام الأسد ضد الشعب السوري ، متوجهين إلى الله بالدعاء لنصرة أخوانهم المظلومين في سوريا وخاصة مدينة حلب التي تحترق جراء القصف بالراميل المتفجرة فقد قال الدكتور حسن الحسيني عبر حسابه على تويتر :"يامنزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب نشكو إليك حال اخواننا في سوريا كن لهم مؤيداً ونصيراً ياأرحم الراحمين". أما الإعلامي علي الظفيري فقد قال :#حلب_تحترق ولا شيء يقال أمام مشهد الإبادة سوى أمرين، الأول أن هذه الأمة حقيرة وذليلة بما يكفي وأن هذا العالم خسيس بما يزيد عن حاجته من الخسة". وأكد الداعية الشيخ عادل الكلباني فشل المنظمات التي تدعي الإنسانية في الدفاع عن الشعب السوري في تغيردة نشرها على حسابه بتويتر:"واحترقت فيها كل القيم التي تنادي بها المنظمات". وتوجه الدكتور عايض القرني بالدعاء إلى الله لإنقاذ الشعب السوري حيث قال :"اللهم أنقذ عبادك في #حلب من غدر الغادرين، ومكر الماكرين، وأخرجهم سالمين، وارحمهم يا أرحم الراحمين." أما الداعية سلمان العودية فقد وصف ما يحدث في سوريا بثلاث عبارات موجزة توضح أصناف الذين يتعاملون مع القضية السورية حيث قال في تغريدة على تويتر :"تواطؤ الأعداء وصمت الأصدقاء واختلاف الأبناء ..ولكن لا يأس من روح الله." وأعلن اليوم المجلس الشرعي في محافظة حلب، تعليق صلاة الجمعة لأول مرة في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، إثر القصف العنيف الذي استهدف هذه الأحياء في المدينة الواقعة في شمال سوريا. وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة بوقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 فبراير والذي تم التوصل إليه بناء على اتفاق أمريكي روسي مدعوم من مجلس الأمن، ولكن تتعرض المدينة إلى قصف عنيف من قبل النظام السوري بعد تعثر مفاوضات جنيف. وكان أبشع جريمة ارتبكها النظام في حلب هي قصف مستشفى القدس ، واستشهد في هذه الجريمة حوالي 50 مدنيا منهم 6 مسعفين، مما أثار الهجوم موجة إدانات دولية ضد نظام الأسد.

490

| 29 أبريل 2016