رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

515

الملكة اليزابيث تفتتح مركزاً وطنياً للأمن السيبراني في قلب لندن

15 فبراير 2017 , 08:59م
alsharq
الشرق - وكالات

إلى جانب اتهامات القرصنة الموجهة إلى الحكومة الروسية في فرنسا؛ يهتز الرأي العام البريطاني أيضا أمام اتهامات مماثلة تتداولها الصحافة الانجليزية ويؤكدها سياسيون واختصاصيو مخابرات.

فحسب صحيفة "ذي اندبندنت" اليوم ، لا يحوم اي شك بعد الآن بشأن الاختراقات السيبرانية التي ارتكبتها المخابرات الروسية خلال الحملة الانتخابية في 2015 في بريطانيا.

وأكدت الصحيفة أنه منذ ذلك الوقت هناك طلب ملحٌ ومتكرر من طرف الاحزاب السياسية في بريطانيا من أجل حماية انظمتها الرقمية من القرصنة الروسية، مما جعل افتتاح "مركز المملكة المتحدة للأمن السيبراني" أمرا ضروريا مؤخرا. تقول الصحيفة في هذا السياق "كشف رئيس هذا المركز الجديد، سيارن مارتن ان محادثات "غير رسمية" عقدت مؤخرا مع الأحزاب السياسية بهدف تصميم برنامج لحماية معلوماتها الحساسة على الإنترنت في المستقبل القريب".

وأضاف في نفس الحوار للصحيفة "تبين أن هناك أدلة على الهجمات السيبرانية في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة البريطانية، مع ارتفاع في النشاط السري على الانترنت من قبل الروس في المملكة المتحدة منذ ذلك الوقت.. ولكن حاليا هناك "قفزة نوعية" في العدوان السيبراني الروسي. ومادمنا قد قمنا بعمل هائل في البرلمان السابق عندما كان هناك تحرك لتسجيل الناخبين عبر الإنترنت وكذلك الأحزاب السياسية، فنحن سوف ننظر الآن في حماية الدوائر الحكومية، ووسائل الإعلام ومراكز الابحاث، والشخصيات البارزة التي قد تكون عرضة لخطر القرصنة". أما إيان ليفي، رئيس القسم الفني في المركز، فقد أكد للصحيفة "هناك تشابه بين التهديد الذي يواجهه كبار رجال الأعمال والأحزاب السياسية، لذلك يمكننا الاستلهام من طرق حماية الأنظمة الرقمية للمنشآت. في نظري يمكننا اعتبار الأحزاب السياسية منشآت متوسطة الحجم وأحزاب الدوائر الانتخابية مثل المنشآت الصغيرة، لذلك يمكن أن نقدم نفس النصائح للأحزاب السياسية انطلاقا من أنظمة الشركات المتوسطة والصغيرة. نحن نبحث في كل هذا حاليا.."

وتضيف الصحيفة "هناك تقارير مستمرة على ارتفاع تدخل الكرملين في النظام السياسي للغرب باستخدام الهجمات السيبرانية، وهناك تهديدات حقيقية على الانتخابات القادمة في هولندا وفرنسا وألمانيا، مع دعم ذي درجات متفاوتة للأحزاب اليمينية الشعبوية في هذه الدول الاوروبية" وأضاف مارتن للصحيفة "في جميع الدول الغربية نحن في حالة تأهب، لأنه من الواضح أن هذا الأمر يعد مصدر قلق كبير".

مساحة إعلانية