رياضة

736

عاصمة الرياضة تحديات ونجاحات في كل البطولات

تنظيم مميز ومثالي.. نجاح جديد وتفوق آخر..تحد استثنائي هذا ما يمكن أن نصف به النجاح الكبير والباهر للاتحاد القطري للتنس والاسكواش وريشة الطائرة بعد التنظيم الرائع والخرافي الذي شهدته بطولتا قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس للسيدات والرجال على مدار 15 يوما كاملا بمجمع خليفة الدولي الذي احتضن المنافسات من يومها الاول حتى آخر لحظة من البطولتين العالميتين اللتين شهدتا الكثير والكثير في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.. ورغم التخوفات إلا أن قطر أكدت مرة أخرى انها قادرة على التنظيم ومواجهة أي صعاب او ظروف طارئة وان التنظيم المميز والاستثنائي يبقى علامة مسجلة باسمها.

تواصل النجاحات

وواصلت عاصمة الرياضة مسيرة النجاحات والتنظيم المميز الذي أصبح يميز ويصاحب كل بطولة تنظمها قطر على أرضها، فبالرغم من جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم الا أن بلد المونديال تحدى الفيروس القاتل ونظم واستضاف العديد من البطولات العالمية القارية ونجح في اخراجها لبر الأمان رغم الظروف الاستثنائية والصعبة.. ولعل بطولتي قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس احد هذه النجاحات والتنظيم الخرافي، وقبل فترة قليلة من الان كان يعتقد الكثير ان اتحاد التنس القطري قد يلجأ لتأجيل أو الغاء بطولتيه الا انه حدث العكس تماما وأقيمت البطولة في وقتها وبحضور جماهيري بنسبة 20%.

تحد كبير

وكسب الاتحاد القطري للتنس الرهان، وتألق مرة أخرى بتنظيم رائع وفي وقت صعب واستثنائي ففي الوقت الذي نشاهد معظم بطولات العالم بشتى انواعها تلعب وراء أبواب موصدة فان الاتحاد القطري للتنس بقيادة رئيسه ناصر الخليفي كان لهم رأي آخر ومختلف تماما وتم تنظيم البطولتين في وقتهما وبتداخل لمدة 15يوما تقريبا ما بين بطولة السيدات والرجال وكان تحديا كبيرا للجنة المنظمة التي وفرت وجهزت كل شيء في وقته رغم الظروف الصعبة.. ولم يشعر أي شخص بأن هناك اختلافا من الناحية التنظيمية مقارنة بالبطولات السابقة ليكسب الاتحاد الرهان ويتلقى اشادة عالمية من كل نجوم ونجمات اللعبة الذين أعجبوا كثيرا بقطر وبأجوائها.

النجم فيدرر

نقطة أخرى تحسب للجنة العليا المنظمة للبطولة باعادة النجم السويسري روجر فيدرر للمشاركة مرة أخرى بعد غياب دام 14شهرا بعد اجرائه لعمليتين جراحيتين على ركبته، ولكن عودته للمشاركة في بطولة قطر اكسون موبيل مرة أخرى وهو الذي فاز بثلاثة ألقاب من مشاركاته فيها أعطت البطولة زخما كبيرا وجعلت الجميع يتابع البطولة سواء في الدوحة أو خارجها لمشاهدة نجمهم المفضل مرة أخرى وهو يداعب الكرة الصغيرة.. وشهدت مباريات فيدرر حضورا جماهيريا كبيرا وزحمة غير طبيعية في مجمع خليفة الدولي، وهي نقطة تحسب للجنة العليا المنظمة.

عودة البسمة

وبعدما أعادت قطر البسمة لجماهير الكرة المستديرة باستضافتها لدوري ابطال اسيا وكأس العالم للاندية وبطولات أخرى التي جرت بحضور جماهيري كبير..ها هي الدوحة ترسم البسمة مرة أخرى على جماهير وعشاق لعبة التنس والكرة الصفراء من خلال الحضور الجماهيري لمجمع خليفة الدولي ومتابعة البطولة ونجومها من المدرجات بعدما تم تطبيق بروتوكول طبي صارم على الجميع سواء للاعبين واللاعبات أو المتطوعين اوالصحفيين.. والأكيد أن هذه الخطوة ستجعل العديد من الدول تحذو حذو الدوحة وتقيم بطولات التنس القادمة بحضور جماهيري من خلال تطبيق الفقاعة الطبية.

إشادة النجوم

أشاد معظم النجوم الذين شاركوا في بطولة قطر توتال واكسون موبيل للتنس بالأجواء الرائعة والتنظيم المميز للبطولة منذ وصولهم لمطار حمد الدولي والى غاية مغادرة الدوحة وما زاد من أهمية البطولة مشاركة المصنفين الأوائل في المنافسات حيث شاركت 6 مصنفات الاوليات في العالم ببطولة السيدات، كما عرفت بطولة الرجال مشاركة المصنفين الاربعة وعلى رأسهم السويسري روجر فيدرر الذي أعطى زخما كبيرا للبطولة.. ولم تقتصر البطولة على هؤلاء فقط وانما كان هناك دعم للاعبين العرب أمثال التونسية جابر أمس والمصرية ميار شريف والتونسي مالك الجزيري الذين تم منحهم بطاقة دعوة للحضور كما سار كذلك لاعبو العنابي موسى شنان واللاعبة مباركة النعيمي.

بطولة مهمة

تعتبر بطولة قطر توتال واكسون موبيل من بين أهم البطولات العالمية التي يحبذ اللاعبون واللاعبات المشاركة فيها في كل سنة لرفع مستواهم والتصنيف العالمي،وكذلك للمنافسة الكبيرة التي تشهدها البطولة في كل سنة بمشاركة أفضل النجوم والمصنفين على المستوى العالمي..كما أشاد معظم المشاركين بالحضور الجماهيري للبطولة والاستمتاع بها واسترجاع ذكريات البطولات السابقة التي كانت تكتظ بالحضور الجماهيري في كل مناسبة وتمنى معظم اللاعبين العودة للدوحة مجددا، والمشاركة في النسخ القادمة بالنظر للتنظيم المميز الذي لمسوه ولتوفير كل سبل الراحة من أجل المنافسة على اللقب.

لا وجود للإصابات

بالرغم من تنظيم البطولتين في ظرف 15يوما وتداخلهم ببعضهم البعض الا ان اللجنة المنظمة للبطولة وضعت خطة محكمة حتى تخرج البطولة بأفضل صورة وتبتعد عن الاصابات بالفيروس اللعين لا قدر الله فقد تم تسخير صالة بالكامل لفحوصات دورية خاصة بفيروس كورونا وتطبيق فقاعة صارمة على اللاعبين واللاعبات وملتقطي الكرات اضافة للحكام وبعض الاعلاميين ولله الحمد لم تسجل أي اصابات تذكر في البطولة، وسارت الأمور بشكل رائع ولو أن الكثير تخوف في البداية ولكن مع مرور الأيام تأكد الجميع ان كل شيء تحت السيطرة وتم تنظيمه بشكل رائع ولا خوف من الاصابات.

سعادة الأبطال

كان ختام بطولتي قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس رائعا للغاية وقد شهد تتويج البطلة التشيكية كفيتوفا للمرة الثانية في تاريخ مشاركتها بالبطولة بعد فوزها على الاسبانية موغوروزا، كما فاز النرويجي نيكولوس باسيلاشيفلي بلقب بطولة اكسون موبيل للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على الاسباني باوتيستا.. وقد أكد كل من كان حاضرا في البطولتين سواء من اللاعبين أو الحكام الاجانب حتى وسائل اعلام أجنبية التفوق والتنظيم القطري المبهر للبطولتين بالرغم من جائحة فيروس كورونا، كما استعاد اللاعبون واللاعبات حلاوة الحضور الجماهيري والتشجيع من جديد بعدما غيب الفيروس وحرم الجماهير من الحضور.. لتواصل عاصمة الرياضة التحديات والنجاحات بشهادة الجميع.

اقرأ أيضاً

كأس العالم تحت 17 عاما.. حظوظ متساوية في دور الـ16

كأس العالم تحت 17 عاما.. أمين النفاتي مدرب تونس يرفع التحدي: علينا العودة مجدداً إلى قطر

العنابي في اختبار أفريقي لمونديال العرب

أخبار ذات صلة

دورة ألعاب التضامن الإسلامي.. أدعم اليد أول المتأهلين للدور نصف النهائي

جمال بوهندي اللاعب الإماراتي السابق: البطولة العربية تحتفي بقيمتي الوحدة والتضامن