تتجه أنظار القارة الآسيوية أكثر فأكثر إلى الدوحة عاصمة الرياضة مع بدء العد التنازلي لاستضافة قطر لنهائيات كأس آسيا في نسختها الثامنة عشرة خلال الفترة من 12 يناير وإلى غاية 10 فبراير المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا آسيويا يتنافسون على اللقب القاري وعلى 9 ملاعب منها 7 ملاعب استضافت بطولة كأس العالم 2022، وبدأت أجواء البطولة مبكرا في بلد المونديال من خلال توشح شوارع الدوحة ومبانيها بالأعلام وشعارات البطولة مثلما حدث سابقا في كأس العالم، ويزداد الترقب والشغف الآسيوي يوما بعد يوم والجميع ينتظر صافرة البداية لهذا المونديال الآسيوي الذي تأجل من قبل بسبب دواعي فيروس كورونا. كل المؤشرات توحي بأن هذه النسخة سوف تكون مثالية واستثنائية على الملاعب المونديالية المبهرة، ولعل ما يزيد من الترقب هو الترشيحات والتوقعات لبطل هذه النسخة بوجود منتخبات قوية تستهدف اللقب بقوة منها العنابي بطل النسخة الماضية والمنتخب الياباني والكوري الجنوبي والسعودية وإيران وأستراليا.. ووضعت اللجنة المنظمة اللمسات الأخيرة على استضافة البطولة التي تعود من جديد إلى قطر بعد 12 عامًا، موشحة بالتميز المونديالي بعد النجاح الكبير الذي حققته كأس العالم قطر 2022 في نسخة استثنائية لأبرز البطولات العالمية والتي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لتتوجه الأنظار من جديد إلى الدوحة لاستضافة نسخة استثنائية أخرى تواكب التطورات التكنولوجية الكبيرة وأيضًا الاستادات العالمية التي ستترك بصمتها في القارة الآسيوية. 9 ملاعب مميزة كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة عن الملاعب التسعة التي تستضيف منافسات البطولة، ومن ضمنها سبعة ملاعب استضافت كأس العالم 2022،هي ملاعب لوسيلوالجنوبوالمدينة التعليمية والبيتوالثمامةواستاد خليفة الدوليوأحمد بن علي، المونديالية، إضافة إلى استاد جاسم بن حمد واستاد عبدالله بن خليفة،وتقام كأس آسياعلى امتداد 30 يوماً، بزيادة يومين عن النسخة الماضية التي امتدت 28 يوماً عام 2019 في الإمارات، وذلك من أجل تعزيز التجربة التي تحظى بها جماهير كرة القدم المتحمسة في قارة آسيا، وتعزيز مكانة البطولة وقيمتها التجارية. بيع 150 ألف تذكرة تم بيع أكثر من 150 ألف تذكرة لمباريات كأس آسيا خلال الدفعة الأولى وتصدرت قطر والمملكة العربية السعودية والهند الصدارة آسيويا من حيث المبيعات، حيث تم بيع إجمالي 81,209 تذاكر خلال الـ 24 ساعة الأولى،كما تم طرح الدفعة الثانية ويمكن للمشاهدين حجز مقاعد لأي من المباريات الـ51، والتي تشمل المباراتين الافتتاحية والنهائية على استاد لوسيل،وتبدأ الأسعار من 25 ريالا قطريا (حوالي 6.8 دولار أمريكي) لتمكين وصول أكبر عدد من مشجعي كرة القدم الآسيويين المتحمسين، الذين يمكنهم شراء التذاكر عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. التبرع بالعوائد لفلسطين أعلنت اللجنة المنظمة عن التبرع بعوائد تذاكر مباريات البطولة لدعم حملات الإغاثة للشعب الفلسطيني، وستخصص عوائد التذاكر لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية.وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المحلية المنظمة للبطولة القارية، أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم، وأضاف أنه في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من المبيعات لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين 6 آلاف متطوع كشفت اللجنة المنظمة لكأس آسيا استقطاب ما يقارب 6 آلاف متطوع لتقديم الدعم لمجموعة واسعة من المهام، تشمل 20 مجالا في العمليات التشغيلية للبطولة، التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، ويمثل المتطوعون 107 جنسيات تتراوح أعمارهم بين 18 و72 سنة، ويتمتع عدد كبير منهم بخبرات واسعة مكتسبة من خلال مشاركتهم في فعاليات وبطولات رياضية كبرى استضافتها قطر سابقا، فيما يخوض 5 % منهم أولى تجاربهم بالعمل التطوعي في الحدث الرياضي المرتقب، وإثراء البطولة في تحقيق استضافة ناجحة للمهرجان الكروي الآسيوي. الجربوع تعويذة البطولة اختارت اللجنة المنظمة للبطولة سبوق كتعويذة للبطولة وتضم عائلة التعويذة، سبوق الابن وهو نجم العائلة ولونه أزرق، وتم استلهام الاسم من كلمة سبوق وهو المصطلح المستخدم في اللهجة العامية للجربوع في قطر، وفريحة، البنت الكبرى ولونها وردي، والتي سميت على اسم منطقة فريحة بشمال قطر،وتمبكي، الأخ الأصغر لسبوق ويحمل اللون الأصفر، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة تمبك في شرق قطر، إضافة إلى الأب زكريتي باللون الأخضر، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى منطقة زكريت غرب قطر، والأم ترينة باللون الأرجواني، وسميت نسبة إلى منطقة ترينة الواقعة بجنوب قطر. 24 منتخباً بالبطولة حسب نظام البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، يشار إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث كانت قد احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عام 1988 و2011 لتتقدم على كل من إيران وتايلاند والإمارات، بعدما كانت كل من الدول الثلاث قد استضافت البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا. حضور قادة المشجعين نظمت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لقاءات لوفد ضم قيادات جماهير المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة مع الجهات الإعلامية المحلية والأجنبية، التي تستعد لتغطية الحدث القاري الكبير،وذلك بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث وضم الوفد الآسيوي لقادة الجماهير (24) ممثلا للمنتخبات التي ستخوض نهائيات البطولة في الفترة من الثاني عشر من يناير إلى العاشر من فبراير المقبلين 2024، وقدمت اللجنة المنظمة للبطولة خلال اللقاء شرحاً للوفد عن الدور الإعلامي في إنجاح البطولة، والتأكيد على أهمية الحضور الجماهيري للمباريات. الـVAR لأول مرة تشهد بطولة كأس آسيا 2023 بالدوحة سابقة تاريخية أخرى، من خلال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة، وذلك بعد النجاح في استخدام هذا النظام اعتبارا من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات، ومن أجل ضمان محافظة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أعلى معايير التحكيم، فقد تضمنت هذه القائمة القياسية من الحكام، التوسع في الأدوار الحالية للحكام واستحداث مواقع جديدة في المباريات، من ضمنها حكام الفيديو المساعدون، وقد تم تطبيق برنامج إعداد حيوي ومكثف وتفصيلي على امتداد أربع سنوات من أجل ضمان تحقيق أفضل حكام قارة آسيا لاحتياجات اللعبة الحديثة. انطلاق الجولة الترويجية انطلقت جولةُ الكأس كأس آسيا 2023 في قطر، لإتاحة الفرصة للمشجّعين لمشاهدةِ الكأس عن قُرب في عددٍ من الأماكن المُختارة، وسيتمكّن المُشجّعون من التقاط صور تذكاريّة مع الكأس ولقاء أفراد عائلة تعويذة؛ سبوق، تمبكي، فريحة، زكريتي، وترينة، وتمّ عرضُ الكأس في بلاس فاندوم مول الأسبوع الماضي من الساعة 4 عصرًا إلى 8 مساءً، ثم قطر مول من الساعة 4 عصرًا إلى 8 مساءً، ويشمل برنامج الجولة محطات إضافيةً في الأسابيع المُقبلة في الفترة التي تسبق انطلاق البطولة، وسيتمّ الإعلانُ عن أماكن استضافة الكأس من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصَّة بكأس آسيا 2023. شوارع الدوحة تتزين تواصل الدوحة الاستعدادات لانطلاق منافسات الحدث القاري، وبدأت شوارع الدوحة ومبانيها تتزين لتبدو في أبهى حلة بألوان زاهية، فالشعارات الخاصة بالبطولة القارية ولافتات الترحيب تصدرت المشهد على واجهات بعض الأبراج بمنطقة الدفنة، وكذلك بعض مناطق البلاد، وتوشح مبنى وكالة الأنباء القطرية بشعار يحمل عنوان هيا آسيا باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب صورة عملاقة لمجسم الكأس القارية وقد امتد على طول المبنى، ويمكن مشاهدته من جميع الجهات، فمن خلال الملصق، تم إرسال رسالة ترحيب بضيوف قطر من جميع أنحاء القارة، حيث إن استضافة بطولة بحجم كأس آسيا تتعدى مجرد إقامة حدث. العنابي بالمجموعة الأولى يبدأ العنابي رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة القارية التي حقق لقبها لأول مرة عام 2019، يوم 12 يناير المقبل بمواجهة المنتخب اللبناني ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين، وطاجيكستان، وتضم المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، فيما ضمت الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونغ كونغ، وفلسطين، وضمت المجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، بينما ضمت الخامسة: كوريا الجنوبية، وماليزيا، والأردن، والبحرين، وضمت المجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان. فورتيكس الكرة الرسمية كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد كشف عن الكرة الرسمية للبطولة وقال الاتحاد الآسيوي في بيان سابق له حملت الكرة الرسمية اسم VORTEXAC23 (فورتيكس كأس آسيا 23) وصممت لتحاكي روح الإثارة والحماس والسرعة، وهي تتضمن اللون العنّابي الخاص بالدولة المضيفة قطر، كما أن تصميم الكرة يتضمن في الوسط شعار كأس آسيا والذي يستوحى من ألوان وأشكال تعبّر عن روح وجوهر البطولة وكرة القدم الآسيوية، وذكر البيان: خضعت الكرة لاختبارات فنية مكثفة من أجل ضمان تلبية أعلى معايير الأداء والجودة والمتانة، والجاهزية لاستخدامها في البطولة حتى تكون مواتية لكل الفرق واللاعبين. 74 حكماً لإدارة المباريات أعلن الاسيوي عن اختيار أكبر عدد من الحكام مكونا من 74 حكما لقيادة مباريات بطولة آسيا،وذكر الاتحاد القاري أنه قد تم الإعلان عن تعيين 35 حكما للساحة و39 حكما مساعدا، إلى جانب حكمين احتياط في كل مركز، وذلك من 18اتحادا وطنيا، وضمت القائمة 6 حكام قطريين بواقع 4 حكام ساحة وهم كل من عبد الرحمن الجاسم وعبدالله علي العذبة وسلمان فلاحي وخميس المري وحكمين مساعدين هما طالب سالم المري وسعود أحمد، وللمرة الأولى، ينتظر أن تسجل حكمات قارة آسيا حضورهن في أهم بطولات القارة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك مع اختيار اليابانية يوشيمي ياماشيتا، التي كانت من ضمن حكمات في مونديال 2022

تصل بعثة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للدوحة صباح اليوم، قادمة في رحلة مباشرة من فرنسا إلى عاصمة الرياضة، وذلك في إطار الحملة الترويجية التي يخوضها الفريق الفرنسي، خلال يومي 18 و19 يناير الجاري بالدوحة والسعودية، وتشمل الحملة الترويجية لفريق العاصمة الفرنسية للعديد من الشركات والرعاة والمشاركة في مجموعة من النشاطات سيتم تنظيمها مع شركاء النادي في قطر، مثل الخطوط الجوية القطرية وALL، وقطر للسياحة، وبنك قطر الوطني وأوريدو وأسبيتار، واكدت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في بيانها انه بمناسة جولة قطر الشتوية 2023، يفتح باريس سان جيرمان للجمهور تدريبات الفريق الأول لكرة القدم في ملعب خليفة الدولي في الدوحة، وستتاح فرصة استثنائية للجماهير الراغبة في مشاهدة نجوم النادي الباريسي في التدريبات اليوم الأربعاء على استاد خليفة الدولي بداية من الساعة 18:00 إلى 19:30 مساء. وكشف نادي باريس سان جيرمان انه تم طرح أكثر من 1500 تذكرة عبر القاعدة الالكترونية Q Ticket لحضور هذا الحدث الحصري. بالإضافة إلى ذلك تم دعوة 5000 عضو من أكاديمية النادي، من أطفال وأوليائهم، كما سيتم دعوة 300 من شركاء النادي، ومن المنتظر ان تفتح أبواب الملعب للجماهير اليوم في تمام الساعة 16:00 بالنسبة للجماهير التي اقتنت التذاكر وترغب في الحضور، وعلى ان تفتح الابواب لوسائل الإعلام في الساعة 17:00، وتم تحديد سعر التذكرة بـ20 ريالا، واكد بيان إدارة النادي ان الجميع سعيد بمنحه مرة أخرى مثل هذه الفرصة الفريدة لعشاق وأحباء النادي في قطر. وستطير بعثة النادي الباريسي بعد التدريبات للعاصمة السعودية الرياض، للعب ضد مجموعة مختارة من أفضل اللاعبين من ناديي الهلال والنصر السعوديين، وستقام المباراة في ملعب الملك فهد في الرياض غدا الخميس 19 يناير. وسيعود النادي إلى باريس مباشرة بعد المباراة، وجاءت هذه الجولة الترويجية لنادي باريس سان جيرمان بعد تنظيم ناجح لكأس العالم 2022، وتعد هذه الرحلة إلى قطر فرصة جديدة لتسليط الضوء على المواصفات المبتكرة للمرافق الرياضية في البلاد. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، استقبلت قطر باريس سان جيرمان في إطار زيارات متنوعة، مثل جولة قطر لفريق كرة اليد عامي 2014 و2015، وجولة قطر لفريق السيدات عام 2015، وجولة قطر سنوات 2013، 2015، 2017، 2018، 2019 و 2022، سيتم بث المباراة الودية على قناة PSG TV، على شبكات التواصل الاجتماعي للنادي وعلى قنوات مجموعة بي ان سبورتس.

نشر الاتحاد‭ ‬الأسترالي لكرة‭ ‬القدم أمس بيانا أكد فيه انسحاب أستراليا من سباق استضافة بطولة كأس آسيا 2023 للرجال لكنها ستتقدم بطلب لتنظيم بطولة كأس آسيا للكرة النسائية في 2026، وتقدمت أستراليا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وقطر بطلبات تعبر فيها عن رغبتها في استضافة كأس آسيا للرجال في 2023 بدلا من الصين، وجاء في بيان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم “لقد قرر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عدم التقدم بطلب رسمي لاستضافة كأس آسيا 2023، ويؤكد الاتحاد رغبته القوية في التقدم لاستضافة كأس آسيا النسائية في 2026 وسيتقدم بطلب مفصل وشامل إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل انتهاء المدة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري”، ولم يذكر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم سببا للانسحاب من سباق استضافة كأس آسيا 2023 للرجال، وكان من المقرر أن تستضيف الصين كأس آسيا في يونيو ويوليو العام المقبل لكنها تخلت عن حقوق الاستضافة في مايو الماضي بينما تسعى للتخلص نهائيا من العدوى بفيروس كورونا. تنافس ثلاثي آسيوي بعد الانسحاب الرسمي لأستراليا من سباق تنظيم بطولة كأس آسيا 2023، أصبح في حكم المؤكد أن هناك ثلاث دول فقط سوف تتنافس فيما بينها من اجل الاستضافة وهي قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، كما أن هذه الدول سبق لها شرف التنظيم من قبل، فقط احتضنت كوريا الجنوبية البطولة عام 1960 وقطر عامي 1988و2011 واندونيسيا عام 2007 بتنظيم مشترك بينها وبين تايلاند وسنغافورة والفيتنام، والأكيد أن المنافسة ستكون قوية بين الدول الثلاث بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها كل دولة عن الأخرى لاسيما بلد المونديال الذي يمتلك بنية تحتية مبهرة من منشآت وملاعب رياضية عالمية. قطر وحلم الثالثة وتسعى دولة قطر لاستضافة البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخها بعدما استضافت عاصمة الرياضة النسخة الأولى عام 1988وتوج بلقبها المنتخب السعودي على حساب المنتخب الكوري الجنوبي، كما استطاعت دولة قطر أن تفوز بشرف التنظيم للمرة الثانية عام 2011، وفاز باللقب المنتخب الياباني وقتها على حساب نظيره الأسترالي، وسيكون من الجيد ان نشاهد تنظيم هذه البطولة القارية للمرة الثالثة في عاصمة الرياضة لأنه بكل تأكيد ستكون نسخة اكثر من رائعة ومميزة بالنظر للإمكانيات والمنشآت الرياضية والملاعب المبهرة التي تمتلكها. تنظيم بطولتين كبيرتين سيكون من الرائع أن تفوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس آسيا 2023 وتنظيم بطولتين عالمية وقارية في توقيت متقارب للغاية، لأنه ليس من السهل الخروج من تنظيم بطولة عالمية مثل كأس العالم 2022 التي تنتهي يوم 18 ديسمبر المقبل وبعدها بشهر تقريبا الدخول في تنظيم كأس آسيا 2023، ولكن هذا سيكتب في تاريخ البلد المنظم بقدرته على استضافة وتنظيم بطولتين عالمية وقارية وراء بعض في وقت وجيز، وهو ما يؤكد القدرة التنظيمية التي وصلت لها دولة قطر في سنوات قليلة. دعم كبير للملف يدرك الجميع في القارة الآسيوية أن ملف دولة قطر هو الأقوى والأفضل بين الثلاثي المرشح لاستضافة بطولة كأس آسيا 2023، لان الكل شاهد على التنظيم المبهر لعاصمة الرياضة لجميع البطولات في السنوات الأخيرة باستضافة دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية والكثير من البطولات الجماعية، ولعل نقاط قوة الملف القطري هس المنشآت الرياضية العالمية التي تحتوي عليها قطر بوجود ثمانية ملاعب هي: استاد خليفة ولوسيل والجنوب وأحمد بن علي والمدينة التعليمية والبيت و974 والثمامة وكلها ملاعب من فئة 5 نجوم. ثقة الاتحاد الآسيوي يحظى الاتحاد القطري لكرة القدم وملفه المقدم لاستضافة كأس آسيا 2023 بثقة كبيرة من طرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومسؤوليه، لأنهم يعرفون جيدا قدرات قطر التنظيمية وخبراتها الكبيرة المكتسبة في السنوات الماضية من خلال استضافة الكثير من البطولات العالمية، كما أن الاتحاد القطري لكرة القدم أنقذ الاتحاد الآسيوي عام 2020 من مشكلة تأجيل أو إلغاء بطولة دوري أبطال آسيا بسبب فيروس كورونا الذي ضرب القارة بقوة وجعل الجميع يتهرب من استضافة البطولة، ولكن الاتحاد القطري والمسؤولين في الدولة أخذوا على عاتقهم مسؤولية استكمال البطولة وإخراجها إلى بر الأمان. الحفاظ على اللقب كما لا ننسى أن العنابي هو بطل كأس آسيا عام 2019 بالإمارات، وشرف الفوز بتنظيم البطولة القارية عام 2023 سيكون من دون شك في صالح أبطال آسيا، من أجل الدفاع على لقبهم أمام جماهيرهم وعلى ملاعبهم، وهو ما يعطي العنابي أفضلية أكبر لإمكانية الحفاظ على اللقب للمرة الثانية ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخبات آسيوية وعربية تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وسوف تعمل هي الأخرى للفوز باللقب حتى وان خارج أراضيها مثلما فعل منتخبنا الوطني تماما في النسخة الماضية بالإمارات. بداية الجولة التفتيشية من المنتظر أن يبدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم زياراته لدول المرشحة لحق استضافة بطولة كأس آسيا 2023 بعد اعتذار الصين مؤخرا عن عدم استضافة هذه النسخة وانسحاب أستراليا رسميا من الترشح، وأشارت تقارير إعلامية في كوريا الجنوبية إلى أن وفد التقييم الآسيوي سيبدأ زيارته اليوم إلى كوريا وأن الزيارة ستمتد حتى الأربعاء المقبل لتفقد استعدادات كوريا للاستضافة، ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الآسيوي في 17 أكتوبر المقبل عن البلد الفائز بحق استضافة هذه النسخة من البطولة. منافسة كورية جنوبية بدأ المسؤولون في اتحاد كرة القدم بكوريا تكثيف محاولاتهم للفوز باستضافة البطولة، حيث ضم المسؤولون عن الملف الكوري اثنين من نجوم المنتخب الفائز بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2002 إلى قائمة سفراء الملف للترويج لاستضافة هذه النسخة لتكون الأولى في كوريا الجنوبية منذ استضافتها فعاليات النسخة الثانية من البطولة عام 1960. وانضم هوانج سون هونج ولي يونغ بيو لاعبا المنتخب الكوري في مونديال 2002 إلى 5 سفراء آخرين للملف، وتم الإعلان عن هذا في حفل أقيم امس لتقديم سفراء الملف. ويتمتع الملف الكوري بأفضلية تتمثل في أن بلاده لم تستضف البطولة منذ 1960، فيما استضافت أستراليا نسخة 2015، كما استضافت قطر نسخة 2011، فيما شاركت إندونيسيا مع ماليزيا وتايلاند وفيتنام في استضافة نسخة 2007.

تنعقد ظهر اليوم السبت الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي للسباحة بفندق الشيراتون بحضور لفيف من المسؤولين من كافة الاتحادات الأهلية بالإضافة الى أسرة الاتحاد الدولي للسباحة الفينا وسوف تشهد عمومية اليوم تزكية الكويتي الدكتور حسين المسلم رئيسا للاتحاد الدولي للسباحة خلفا لخوليو ماجلوني الذي انتهت مدة رئاسته للفينا من هذه العمومية ليكون المسلم أول عربي يتبوأ هذا المنصب العالمي الرفيع، كما استقبل خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في فندق الشيراتون مقر انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة أمس تطلعا معاً على عملية سير العمل والاستعدادات قبل انعقاد الجمعية. كما اجتمع أمس أعضاء مجلس الاتحاد الدولي للسباحة عبر تقنية الفيديو وذلك لمناقشة أخر التحضيرات والترتيبات الخاصة بالجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة فينا ومن المنتظر أن يحضر إلى الدوحة أكثر من 300 ضيف من كافة الاتحادات الدولية للسباحة للمشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد والذي يتخلله انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد الدولي، يستمر لمدة أربعة أعوام مقبلة.. وتم استعراضُ كافة الأمور الخاصة بالجمعية العمومية،حيث ناقش خلال الاجتماع التحضيرات النهائية لحضور أعضاء الجمعية العمومية من خلال الحضور المُباشر إلى الدوحة وبعض الأعضاء سوف يحضرون من خلال تقنية الفيديو «Online» حتى يكون الجميع حاضرًا لفعالياتها، وفي نفس الوقت انتخاب مجلس الإدارة الجديد للاتحاد الدوليّ للسباحة. وأشار خليل الجابر عضو الاتحاد الدولي للسباحة إلى جاهزية الاتحاد لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير وأنّ الجميع بذل جهدًا كبيرًا طوال الفترة الماضية من أجل تنظيم هذه العمومية، وكل الشكر لهم، ونأمل أن نوفّق ونظهرها في أبهى حلّة لها بما يتواكب مع أهمّيتها، وفي نفس الوقت مع الطموحات القطرية الكبيرة لتنظيم أيّ حدث رياضيّ. هذا وقد وصل أمس رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسباحة المهندس أحمد القضماني ونائبه الدكتور قاسم الزهير للعاصمة الدوحة من اجل حضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، وغرد رئيس الاتحاد السعودي أحمد القضماني قائلا: سعدت كثيراً بلقاء اخي خليل الجابر والاخوان في الاتحاد القطري، وشكرا على حسن الاستقبال غير المستغرب، واتمنى لهم النجاح في استضافة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة.

تنظيم مميز ومثالي.. نجاح جديد وتفوق آخر..تحد استثنائي هذا ما يمكن أن نصف به النجاح الكبير والباهر للاتحاد القطري للتنس والاسكواش وريشة الطائرة بعد التنظيم الرائع والخرافي الذي شهدته بطولتا قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس للسيدات والرجال على مدار 15 يوما كاملا بمجمع خليفة الدولي الذي احتضن المنافسات من يومها الاول حتى آخر لحظة من البطولتين العالميتين اللتين شهدتا الكثير والكثير في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.. ورغم التخوفات إلا أن قطر أكدت مرة أخرى انها قادرة على التنظيم ومواجهة أي صعاب او ظروف طارئة وان التنظيم المميز والاستثنائي يبقى علامة مسجلة باسمها. تواصل النجاحات وواصلت عاصمة الرياضة مسيرة النجاحات والتنظيم المميز الذي أصبح يميز ويصاحب كل بطولة تنظمها قطر على أرضها، فبالرغم من جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم الا أن بلد المونديال تحدى الفيروس القاتل ونظم واستضاف العديد من البطولات العالمية القارية ونجح في اخراجها لبر الأمان رغم الظروف الاستثنائية والصعبة.. ولعل بطولتي قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس احد هذه النجاحات والتنظيم الخرافي، وقبل فترة قليلة من الان كان يعتقد الكثير ان اتحاد التنس القطري قد يلجأ لتأجيل أو الغاء بطولتيه الا انه حدث العكس تماما وأقيمت البطولة في وقتها وبحضور جماهيري بنسبة 20%. تحد كبير وكسب الاتحاد القطري للتنس الرهان، وتألق مرة أخرى بتنظيم رائع وفي وقت صعب واستثنائي ففي الوقت الذي نشاهد معظم بطولات العالم بشتى انواعها تلعب وراء أبواب موصدة فان الاتحاد القطري للتنس بقيادة رئيسه ناصر الخليفي كان لهم رأي آخر ومختلف تماما وتم تنظيم البطولتين في وقتهما وبتداخل لمدة 15يوما تقريبا ما بين بطولة السيدات والرجال وكان تحديا كبيرا للجنة المنظمة التي وفرت وجهزت كل شيء في وقته رغم الظروف الصعبة.. ولم يشعر أي شخص بأن هناك اختلافا من الناحية التنظيمية مقارنة بالبطولات السابقة ليكسب الاتحاد الرهان ويتلقى اشادة عالمية من كل نجوم ونجمات اللعبة الذين أعجبوا كثيرا بقطر وبأجوائها. النجم فيدرر نقطة أخرى تحسب للجنة العليا المنظمة للبطولة باعادة النجم السويسري روجر فيدرر للمشاركة مرة أخرى بعد غياب دام 14شهرا بعد اجرائه لعمليتين جراحيتين على ركبته، ولكن عودته للمشاركة في بطولة قطر اكسون موبيل مرة أخرى وهو الذي فاز بثلاثة ألقاب من مشاركاته فيها أعطت البطولة زخما كبيرا وجعلت الجميع يتابع البطولة سواء في الدوحة أو خارجها لمشاهدة نجمهم المفضل مرة أخرى وهو يداعب الكرة الصغيرة.. وشهدت مباريات فيدرر حضورا جماهيريا كبيرا وزحمة غير طبيعية في مجمع خليفة الدولي، وهي نقطة تحسب للجنة العليا المنظمة. عودة البسمة وبعدما أعادت قطر البسمة لجماهير الكرة المستديرة باستضافتها لدوري ابطال اسيا وكأس العالم للاندية وبطولات أخرى التي جرت بحضور جماهيري كبير..ها هي الدوحة ترسم البسمة مرة أخرى على جماهير وعشاق لعبة التنس والكرة الصفراء من خلال الحضور الجماهيري لمجمع خليفة الدولي ومتابعة البطولة ونجومها من المدرجات بعدما تم تطبيق بروتوكول طبي صارم على الجميع سواء للاعبين واللاعبات أو المتطوعين اوالصحفيين.. والأكيد أن هذه الخطوة ستجعل العديد من الدول تحذو حذو الدوحة وتقيم بطولات التنس القادمة بحضور جماهيري من خلال تطبيق الفقاعة الطبية. إشادة النجوم أشاد معظم النجوم الذين شاركوا في بطولة قطر توتال واكسون موبيل للتنس بالأجواء الرائعة والتنظيم المميز للبطولة منذ وصولهم لمطار حمد الدولي والى غاية مغادرة الدوحة وما زاد من أهمية البطولة مشاركة المصنفين الأوائل في المنافسات حيث شاركت 6 مصنفات الاوليات في العالم ببطولة السيدات، كما عرفت بطولة الرجال مشاركة المصنفين الاربعة وعلى رأسهم السويسري روجر فيدرر الذي أعطى زخما كبيرا للبطولة.. ولم تقتصر البطولة على هؤلاء فقط وانما كان هناك دعم للاعبين العرب أمثال التونسية جابر أمس والمصرية ميار شريف والتونسي مالك الجزيري الذين تم منحهم بطاقة دعوة للحضور كما سار كذلك لاعبو العنابي موسى شنان واللاعبة مباركة النعيمي. بطولة مهمة تعتبر بطولة قطر توتال واكسون موبيل من بين أهم البطولات العالمية التي يحبذ اللاعبون واللاعبات المشاركة فيها في كل سنة لرفع مستواهم والتصنيف العالمي،وكذلك للمنافسة الكبيرة التي تشهدها البطولة في كل سنة بمشاركة أفضل النجوم والمصنفين على المستوى العالمي..كما أشاد معظم المشاركين بالحضور الجماهيري للبطولة والاستمتاع بها واسترجاع ذكريات البطولات السابقة التي كانت تكتظ بالحضور الجماهيري في كل مناسبة وتمنى معظم اللاعبين العودة للدوحة مجددا، والمشاركة في النسخ القادمة بالنظر للتنظيم المميز الذي لمسوه ولتوفير كل سبل الراحة من أجل المنافسة على اللقب. لا وجود للإصابات بالرغم من تنظيم البطولتين في ظرف 15يوما وتداخلهم ببعضهم البعض الا ان اللجنة المنظمة للبطولة وضعت خطة محكمة حتى تخرج البطولة بأفضل صورة وتبتعد عن الاصابات بالفيروس اللعين لا قدر الله فقد تم تسخير صالة بالكامل لفحوصات دورية خاصة بفيروس كورونا وتطبيق فقاعة صارمة على اللاعبين واللاعبات وملتقطي الكرات اضافة للحكام وبعض الاعلاميين ولله الحمد لم تسجل أي اصابات تذكر في البطولة، وسارت الأمور بشكل رائع ولو أن الكثير تخوف في البداية ولكن مع مرور الأيام تأكد الجميع ان كل شيء تحت السيطرة وتم تنظيمه بشكل رائع ولا خوف من الاصابات. سعادة الأبطال كان ختام بطولتي قطر توتال واكسون موبيل المفتوحة للتنس رائعا للغاية وقد شهد تتويج البطلة التشيكية كفيتوفا للمرة الثانية في تاريخ مشاركتها بالبطولة بعد فوزها على الاسبانية موغوروزا، كما فاز النرويجي نيكولوس باسيلاشيفلي بلقب بطولة اكسون موبيل للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على الاسباني باوتيستا.. وقد أكد كل من كان حاضرا في البطولتين سواء من اللاعبين أو الحكام الاجانب حتى وسائل اعلام أجنبية التفوق والتنظيم القطري المبهر للبطولتين بالرغم من جائحة فيروس كورونا، كما استعاد اللاعبون واللاعبات حلاوة الحضور الجماهيري والتشجيع من جديد بعدما غيب الفيروس وحرم الجماهير من الحضور.. لتواصل عاصمة الرياضة التحديات والنجاحات بشهادة الجميع.