رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

383

أساطير حول تحذر منها اليونسكو

15 أبريل 2020 , 07:00ص
alsharq
اليونيسكو
الدوحة - الشرق

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة / اليونسكو من الأساطير المرتبطة بفيروس كورونا وتأثيرها على زيادة أعداد ضحايا الفيروس.

وأكد غاي بيرغر، مدير السياسات والاستراتيجيات بشأن الاتصالات والمعلومات في اليونسكو، أن الأكاذيب المتعلقة بجميع جوانب كـوفيد-19 أصبحت شائعة ولا يكاد يوجد جانب لم يتأثر بالتضليل المتعلق بأزمة كوفيد-19، بدءا من أصل الفيروس التاجي وصولا إلى الوقاية غير المثبتة و"العلاج" بما في ذلك ردود الحكومات والشركات والمشاهير وغيرهم".

وأضاف إنه في وقت تنامي المخاوف وعدم اليقين، فإن الأرض تكون خصبة لأن يزدهر تلفيق المعلومات وينمو. وبرأيه، فإن الخطر الأكبر هو أن أي خبر مضلل يحظى بالمتابعة يمكن أن يبطل أهمية مجموعة من الحقائق الواقعية.

وقال: "عندما يتكرر نقل المعلومات الخاطئة وتضخيمها، بما فيه ما يُنقل على يد الأشخاص المؤثرين، فإن الخطر الأعظم هو أن تأثير المعلومات القائمة على الحقائق يصبح هامشيا.

وأضاف إنه بسبب حجم المشكلة، فإن منظمة الصحة العالمية التي تقود استجابة الأمم المتحدة للمرض، أضافت نصائح لتصحيح المفاهيم المغلوطة إلى صفحاتها على موقعها على الإنترنت. وتدحض هذه النصائح مجموعة من "الأساطير" بما فيها ادعاءات بأن تناول المشروبات الكحولية القوية أو التعرض لدرجات حرارة عالية أو العكس، التعرض للطقس البارد يمكن أن يقتل الفيروس.

وأشار السيّد بيرغر إلى أن البعض يعتقد، بشكل خاطئ، أن الصغار والأفارقة لا يصابون بالمرض ولديهم مناعة، أو أن الطقس الحارّ يقضي على الفيروس، وبعض المعلومات تحمل طابعا عنصريا وان النتيجة المحتملة هي اتباع الناس لهذه النصائح الخاطئة وهو ما قد يزيد من الوفيات المبكرة.

ومن أشدّ مخاطر المعلومات الخاطئة، بحسب السيّد بيرغر، تلك التي تدعو إلى تناول أدوية وعقاقير، معتمدة لأغراض أخرى، لم يثبت قدرتها مخبريا على مكافحة كوفيد-19.

وقال المسؤول في اليونسكو، إن البعض استفاد من الجائحة، لنشر المعلومات المغلوطة من أجل تمرير أجندات خاصة، موضحا "أن الدوافع لنشر المعلومات الخاطئة كثيرة ومن بينها تحقيق مكاسب سياسية والترويج الذاتي وجذب الانتباه. هؤلاء يستميلون العواطف ويستغلون المخاوف والأحكام السابقة والجهل، ويدّعون بأنهم يضفون معنىً ويقينا إلى حقيقة معقدة وصعبة ومتغيّرة بسرعة."

لكنه أضاف إن ليس كل من ينشر المعلومات المغلوطة يقصد بها أي سوء. إذ ينشر أشخاص لديهم نوايا حسنة المعلومات المشكوك بها، مؤكدا أهمية الوصول للمعلومات من مصادر رسمية لضمان المصداقية خلال الأزمة.

مساحة إعلانية