رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2698

أعضاء الشورى المعينون لـ الشرق: التكليف حافز لتنفيذ مطالبات أهل قطر

15 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تقدم عدد من أعضاء مجلس الشورى، بخالص الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لمنحهم الثقة الغالية التي أولاها إياهم سموه، وذلك بتعيينهم ضمن 15 عضواً بمجلس الشورى طبقا للقرار الأميري رقم (56) لسنة 2021 الذي صدر أمس، مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم للتعاون مع باقي أعضاء المجلس في خدمة الوطن والمواطن، والمساهمة في دفع عجلة التنمية ومسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها قطر، والمضي قدما لتحقيق رؤية قطر 2030، معربين عن أملهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين وأن يقوموا بالدور المنوط بهم على أكمل وجه بما يساهم في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين.

وقالوا في تصريحات لـ "الشرق" إنهم سيساهمون من خلال هذا التكليف في خدمة وطنهم، مؤكدين أن هذا التكليف بمثابة حافز ودافع للعمل بجد وإخلاص وتفان في خدمة الوطن والمواطن من خلال مجلس الشورى، مشيرين إلى أنهم في مرحلة جديدة في تاريخ دولة قطر، حيث إن المجلس الحالي يقع على عاتقه العديد من المهام، كترتيب البيت الداخلي ووضع اللائحة بالإضافة إلى اختيار الرئيس ونائب الرئيس والمراقبين وكذلك اللجان.

سعد المسند: مناقشة الأولويات في مجلس الشورى

عبّر سعادة سعد بن أحمد بن عبدالله المسند عن فخره بالثقة الكبيرة التي منحه اياها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتعيينه عضوا لمجلس الشورى، آملا أن يكون عند حسن ظن سموه وان يقوم بواجبه على أكمل وجه متمنياً التوفيق والسداد له وكافة أعضاء مجلس الشورى للنهوض بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقهم، بما يخدم الوطن والمواطنين، وأن يعينهم الله على أداء هذا الواجب.

وقال ان هناك عديدا من الاولويات ستتم مناقشتها في مجلس شورى وتهدف الى تحقيق توجهات الدولة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030.

محمد الأحبابي: دور مهم في تطوير أداء الأجهزة الحكومية

عبَّر سعادة السيد محمد بن مهدي بن عجيان الأحبابي، عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على الثقة الغالية التي أولاها إياه مع زملائه أعضاء مجلس الشورى، سائلا المولى عز وجل أن يعينهم على القيام بأعباء المنصب وأن يكونوا عند حسن الظن بهم.

وقال إنه مما لا شك فيه أن مجلس الشورى شريك هام في صناعة القرار، ورسم السياسات العامة في الدولة، وكان له دور هام في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، وتجديد التشريعات والقوانين، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، مشيرا إلى أننا أمام مرحلة جديدة في تاريخ دولة قطر، والمجلس الحالي يقع على عاتقه العديد من المهام، مثل ترتيب البيت الداخلي

ووضع اللائحة... وتابع قائلا: وبالفعل جميع الأعضاء الموجودين كفاءات وكوادر قطرية متميزة، وأعتقد أنهم سيكونون إضافة للمجلس المنتخب، إلا أنه يجب معرفة أن مهام المجلس الجديد تختلف عن مهام وأدوار المجلس القديم، ولابد أن يكون هناك تعاون بين مجلس الشورى والسلطة التنفيذية في تطوير أهداف المجلس وتحقيق رؤيته.

وأكد سعادته أن مجلس الشورى السابق، كان له العديد من المشاريع الحيوية والهامة، وساهم في التنمية المستدامة، وكافة المجالات السياسية والاقتصادية، كما أنه رافد من الروافد الأساسية في إبداء الشورى، والرأي للحكومة، بالإضافة إلى أن هناك خططا قد أنجِزَت على مستوى العلاقات الدبلوماسية البرلمانية، وخلقت علاقات قوية على صعيد البرلمانات الدولية.

محمد المسلم:

الاهتمام بالشباب قلب الدولة النابض ومستقبلها الواعد

أعرب سعادة محمد بن فهد بن محمد المسلم، عن اعتزازه وتقديره للثقة التي وضعها فيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتعيينه عضوا لمجلس الشورى، راجيا أن يكون عند حسن ظن سموه والشعب القطري، وأن يوفّق في القيام بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليه، خدمة للوطن والمواطنين والصالح العام، راجيا من الله عزّ وجل أن يسدد خطاه وباقي زملائه في المجلس ويعينهم على أداء واجبهم بأكمل وجه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى..

وقال سعادته إن التواجد في مجلس الشورى يجسد رغبة القيادة القطرية في إشراك مختلف شرائح المجتمع القطري في صنع القرار والمشاركة فيه خاصة وأن عددا من مشاريع القوانين التي تتعلق بالتنمية في مختلف المجالات ستكون محل دراسة ونقاش في رحاب المجلس.

وشدد سعادته على أهمية إعطاء الفرصة للشباب قلب قطر النابض ومستقبلها الواعد من خلال سن تشريعات تساهم في تحقيق تطلعاته في مختلف المجالات بما يسمح له بالمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والرخاء التي تشهدها الدولة.

يوسف الكواري: تكليف وليس تشريفاً

تقدم سعادة السيد يوسف بن أحمد بن علي بن عمران الكواري، بخالص الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لمنحه الثقة في تعيينه ضمن 15 عضواً الذين تم تعيينهم بمجلس الشورى بقرار أميري يوم أمس، معتبرا أن تعيينه تكليف وليس تشريفاً... وقال: نرجو أن نساهم من خلال هذا التكليف في خدمة وطننا، مؤكدا أن هذا التكليف بمثابة حافز ودافع للعمل بجد وإخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن من خلال مجلس الشورى.

وأعرب عن أمله في أن يكون مع زملائه أعضاء الشورى الجدد عند حسن ظن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري للمضي قدما في تنفيذ رؤية قطر 2030، منوها إلى أن أهم القضايا المتوقع طرحها وستكون أمام مجلس الشورى، تتناول وتتمحور حول كافة القضايا والمواضيع التي تم طرحها في البرامج الانتخابية، خاصة وأنها جميعها مطالبات أهل قطر، وجميع الموضوعات التي تتمحور أيضا حول رؤية 2030، حيث إنها تغطي كافة المحاور والمشاريع في مجالات البيئة والصحة والاقتصاد وغيرها.

ولفت إلى أنه من أوائل الأعمال المطروحة على طاولة مجلس الشورى، إعداد اللائحة الداخلية بالإضافة إلى اختيار الرئيس ونائب الرئيس والمراقبين وكذلك اللجان، منوها إلى أن مجلس الشورى السابق قد قدم العديد من التوصيات التشريعية ورفعها للحكومة، وقام بدوره على أكمل وجه... وتابع قائلا: المجلس الجديد يتضمن العديد من الكفاءات والخبرات، وأتوقع أنه سيكون متجانسا، ونتمنى أن يُكتب لنا التوفيق في مهمتنا الجديدة.

    

د. حمدة السليطي: أمانة كبيرة نسأل الله العون على حملها

أعربت الدكتورة حمدة السليطي عضو مجلس الشورى، عن امتنانها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لاختيارها ضمن الأعضاء المعينين في المجلس، داعية أن يعينها الله على مهامها ومسؤولياتها المستقبلية في المجلس لتكون على قدر تلك الثقة الغالية، وأن تلبي تطلعات المواطنين والمجتمع.

وقالت د. السليطي لـ الشرق: "تشرفت بالثقة الغالية التي أولاني إياها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بتعييني عضوا في مجلس الشورى، وإنها لأمانة كبيرة نسأل الله العون على حملها وأن يوفقني وجميع أعضاء المجلس لخدمة وطننا الغالي وشعب قطر الكريم".

وقالت د. السليطي إنه بالرجوع للمادة 76 من الدستور والمادة 4 من قانون مجلس الشورى نجد أن اختصاصات المجلس محددة في 3 مهام رئيسية.. أولًا: سن القوانين، ثانيًا: إقرار الموازنة العامة للبلاد، ثالثًا: ممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، ولعل أهم اختصاص منوط بمجلس الشورى هو إصدار القوانين والتشريعات، فهذه المهمة هي اختصاص أصيل للمجلس باعتباره السلطة التشريعية، لأن العضو المنتخب من حقه إقرار القوانين المعمول بها في البلاد وفق حزمة إجراءات ومراحل مسطرة بنص الدستور الدائم للبلاد. وهذه السلطات مسؤولية كبيرة يتحملها الأعضاء، يجب استخدام أدواتها بحكمة وعناية لصالح المواطن والوطن في المقام الأول، معربة عن ثقتها في أن المجلس سيقوم بأدواره المنوط بها على أكمل وجه.

وأثنت على خطوة الانتخابات بقولها إن قطر دولة فاعلة في السياسة الدولية، لذلك كان من حكمة القيادة القطرية أن فعَّلت آلية انتخاب مجلس الشورى لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية لتواكب التطور السياسي، بما يتواءم مع دورها الإقليمي والعالمي. لذلك حفزت قيادتنا الكريمة المواطنين على المشاركة الفاعلة في التجربة الانتخابية حتى تستفيد بخبرات وطاقات المواطنين في كافة المجالات.

واختتمت بقولها: "نشكر قيادة البلد أنها أتاحت الفرصة للشعب للمشاركة وإعطائنا بعض صلاحيتهم، وهذا الأمر فخر لشعب قطر والعالم العربي، وأنا على يقين أنها ستكون تجربة يُضرب بها المثل. وكلنا أمل في هذه التجربة ونجاحها".

محمد الشهواني: دفع مسيرة التنمية وتعزيز دولة القانون والمؤسسات

أعرب سعادة السيد محمد بن منصور الشهواني، عضو مجلس الشورى، عن بالغ اعتزازه وتقديره للثقة الغالية التي أولاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لشخصه بتجديد الثقة الغالية لعضوية مجلس الشورى في دورته الجديدة، متمنياً أن يكون دوماً عند حسن ظن القيادة والشعب القطري في التوفيق والسداد للنهوض بالمسؤوليات والمهام الموكلة إليه، بما يخدم قضايا الوطن ومصالح المواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر، وأن يعينه الله على أداء هذا الواجب.

وأكد على أهمية المجلس القادم، في تعزيز النهضة التشريعية التي تشهدها البلاد، ودفع مسيرة التنمية وتعزيز دولة القانون والمؤسسات، منوهاً بتوسيع مشاركة أبناء الوطن في صنع القرار مشاركة حقيقية قائمة على انتخابات نزيهة خضعت لسلطان القضاء، مشيرا إلى أهمية هذه التجربة في ترسيخ المشاركة الشعبية وتمكين المواطنين من المشاركة في إدارة الشأن العام، من خلال اختيار ممثليهم في أعلى هيئة تشريعية في البلاد.

وتمنّى التوفيق والسداد للمجلس في دورته الجديدة لتحقيق طموحات وتطلعات كافة أفراد المجتمع القطري، وأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من تحقيق الإنجازات التي اعتاد المجلس على تحقيقها في دوراته السابقة، وصولاً للأهداف التي تسعى لها القيادة الرشيدة، من أجل توفير كل ما يرتقي بالمجتمع القطري.

شيخة الجفيري: تنوع يثري المجلس ويحقق تطلعات المواطنين

عبَّرت شيخة بنت يوسف الجفيري، عن بالغ اعتزازها وتقديرها للثقة الغالية التي أولاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لها بتعيينها عضوا في مجلس الشورى، متمنية أن تكون دوما عند حسن ظن القيادة والشعب القطري في التوفيق والسداد للنهوض بالمسؤوليات والمهام الموكلة إليها بما يخدم الوطن والمواطنين، خاصة وأنها ظلت طوال 16 عاما تخدم الوطن من خلال تواجدها كعضوة في المجلس البلدى، معربة عن أملها بأن يكون لها بصمات واضحة في مجلس الشورى المنتخب، مشيرة إلى استعدادها للإسهام بشكل فعال مع بقية أعضاء المجلس في تطور ونماء هذا الوطن المعطاء.

وأعربت عن فخرها واعتزازها لاختيارها من قِبَل صاحب السمو، ضمن العنصر النسائي في مجلس الشورى، مشيرة إلى أنه دليل على اهتمام القيادة الحكيمة وثقتها بدور المرأة، ودخولها مجلس الشورى جنبا إلى جنب بجوار الرجل، مما يجعلها شريكة في صناعة القرار وسن التشريعات التي تتطلبها المسيرة القطرية على جميع المستويات، الأمر يشكل تنوعا يثري مجلس الشورى ويحقق تطلعات وآمال المواطنين... وقالت: إنني على استعداد للتعاون يدا بيد مع جميع أعضاء المجلس من أجل مصلحة الوطن والنهوض به، وإكمال المسيرة التي بدأ بها الأعضاء السابقون، والذين لم يألوا جهد في مناقشة كافة القضايا والموضوعات ورفع التوصيات التي تسهم في مواكبة نهضة البلاد.

عبدالله السبيعي: المجلس المنتخب إضافة حقيقية لإنجازات الدولة

ثمَّن سعادة السيد عبد الله السبيعي عضو مجلس الشورى الثقة التي تم منحه إياها بموجب القرار الأميري الصادر أمس بتعيين أعضاء مجلس الشورى. وقال: تشرفت لاختياري مع كوكبة من الزملاء الآخرين لنكمل مسيرة عمل أول مجلس منتخب في الدولة ونأمل أن نساهم في تحقيق الطموحات وتلبية كافة التطلعات..

مؤكدا أن القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى هو استكمال لما نص عليه قانون الشورى. وأعرب عن أمله في أن يساهم مع بقية السادة أعضاء المجلس في تلبية احتياجات الوطن والمواطن وأن يكونوا عند حسن ظن الجميع. لافتا إلى أن المجلس المنتخب سيشكل إضافة حقيقية لإنجازات دولة قطر..

كما أشاد بالعملية الانتخابية لأعضاء مجلس الشورى وأكد أن جميع مراحل الانتخابات سارت بيسر وسلاسة وقد أفرزت عنها كوكبة من رجال قطر الأوفياء سيساهمون في تقديم كافة أوجه الدعم للوطن والمواطن.. وأكد أن الشعب أيضا كان يمتلك وعيا كبيرا بالعملية الانتخابية وقد قام بالدور المنوط به على أكمل وجه.. وأشار سعادة السيد السبيعي بأنه بعد تعيين الأعضاء الخمسة عشر سيتمكن المجلس من القيام بدوره المطلوب وهو يضم كوكبة من مختلف المجالات والتخصصات ومن جميع أطياف المجتمع القطري سيساهمون بخبراتهم العلمية والمهنية في إنجاح أعمال المجلس.. وأعرب عن أمله في أن يرقى المجلس إلى طموحات القيادة وأبناء الشعب.

سعود البوعينين: ثقة صاحب السمو مسؤولية كبيرة

أعرب السيد سعود بن جاسم البوعينين عن تقديره للدولة والقيادة الرشيدة التي أولته كل الثقة بتعيينه عضواً بالمجلس المنتخب، متمنياً للأعضاء أن يقدموا أفضل ما لديهم من أفكار ومقترحات لتطوير الدولة وكل القطاعات.

وقال إنني أشكر صاحب السمو على الثقة والمسؤولية الكبيرة التي أوليتموني إياها بمهمة أول مجلس شورى منتخب وخاصة بعد نجاح العملية الانتخابية.

وإنني فخور بتمثيل مجتمعي في المجلس المنتخب، وآمل أن يناقش جميع الموضوعات التي كانت مدرجة في دور الانعقاد السابق ويسعى لإكمال المسيرة بكل قوة وعزيمة وإرادة بإذن الله.

وستكون الجلسات الأولى تنظيمية وسنعمل على وضع آليات للعمل بالمجلس وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير للوطن والمواطن.

وإنني سأكون عند حسن الظن بإذن الله، وسأتفانى في تقديم كل الجهد من أجل قطر ومن أجل المصلحة العليا للمجتمع، متمنياً أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد، مضيفاً أنه يأمل من المجلس المنتخب في أول انعقاد له إكمال دراسة ومناقشة الموضوعات التي بدأها المجلس السابق، والسعي لإتمامها بإخلاص وأمانة. 

عمير النعيمي: تشريعات وقوانين لاستكمال مسيرة التنمية

أعرب سعادة السيد عمير النعيمي عضو مجلس الشورى عن امتنانه لاختياره ضمن الأعضاء المعينين، راجياً أن يوفقه الله في مسؤولياته الجديدة، وأن يكون جديراً بالثقة الغالية التي منحها له حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ويستطيع من خلال منصبه تحقيق تطلعات المواطنين والمجتمع، عبر الآليات والسلطات لمجلس الشورى.

وأضاف النعيمي أن المسؤولية عظيمة، تتطلب أن يبذل كل عضو في المجلس كل جهوده وطاقته، لمعرفة احتياجات المجتمع ومتطلباته، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للمستجدات، من أجل سن التشريعات والقوانين، وطرح الأفكار والمشروعات التي من شأنها أن تساهم في استكمال مسيرة التنمية والازدهار لدولتنا الحبيبة، وكذلك تحقيق آمال وطموحات المواطنين بكافة فئاتهم وأطيافهم.

وأشار إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أفسح المجال للكفاءات الوطنية للمشاركة الفعلية في البناء الوطني وتنفيذ خطط التنمية، ورسم مسار التنمية المستدامة، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، مضيفاً أن المجلس المنتخب جدير بوضع وتطوير التشريعات، ومشاركة المواطن في اتخاذ القرار ومعاونة السلطة التشريعية، لتكتمل الصورة الرائعة للتلاحم الفريد بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة، فيما يحقق المزيد من التطور والازدهار في كل ربوع الوطن العزيز.

وتابع: "إشراك المواطنين بشكل أكبر في اتخاذ القرار ووضع القوانين والتشريعات وتعديلها وتغييرها خطوة هامة جدا، تدل على الجهود الجدية للقيادة والشعب معا لتحقيق رؤية قطر في تطوير الدولة". لافتاً إلى أن مجلس الشورى بما أنه جاء وفقا للفصل الثالث من الدستور كسلطة تشريعية، فإن من أهم إيجابياته تخفيف العبء عن كاهل الدولة، وخاصة في مراجعة وسَن وتعديل التشريعات، والتصويب الأمثل للأداء الحكومي.

 

مساحة إعلانية