رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

295

الحرمي: "الشرق" حاضرة بفعاليات اليوم الوطني

15 ديسمبر 2014 , 08:07م
alsharq
محمد نعمان

أكد الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر رئيس التحرير، أن ندوة الهوية الوطنية في عصر الانفتاح التي نظمتها دار الشرق تأتي ضمن الفعاليات التي تقوم بها الشرق للاحتفال باليوم الوطني، مشيرا ً إلى أن "الشرق" كانت حاضرة في العديد من الفعاليات التي تجري على أرض قطر.

وأضاف: ان هذا العام كانت المشاركة أكثر شمولية وتعددية في المسابقات ومن بينها مسابقة " أعرف وطنك" التي بدأت من مطلع هذا الشهر إلى الـ10 من الشهر الجاري ثم "غرد لقطر" من خلال شبكات التواصل عبر تويتر، هذا بالإضافة إلى الإصدارات التي كانت الشرق تقوم بعملها في مثل تلك المناسبات فهناك إصدار حمل اسم " نهضة وطن " الذي يتناول إنجازات وزارات ومؤسسات قطاعات المجتمع والدولة كل في اختصاصه، وكذلك إصدار آخر نوعي ربما يتم عمله لأول مرة حمل اسم " مسيرة قائد" الذي يرصد 500 يوم من مسيرة تولي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم ويتحدث عن إنجازاته في الداخل ونجاحاته في الخارج والتي تبلورت بل وترسخت في أكثر من مجال سواء كان سياسيا ً أو اقتصاديا ً أو ثقافيا ًَ أو رياضياً.

ونوّه الحرمي إلى أن هذه الندوة والتي تحمل عنوان (الهوية الوطنية في عصر الانفتاح) يشارك فيها نخبة من الأخوة الأفاضل المختصين تتويجاً لجهود دار الشرق ممثلة بدارها الإعلامية، مؤكداً أن " الهوية الوطنية " والحفاظ عليها الآن أصبحا الهاجس في مختلف المجتمعات والذي أصبح يشغل القطاعات المختلفة حول كيفية الحفاظ عليها في ظل هذا الانفتاح، وفي ظل هذه الثورة المعلوماتية وهذا الفضاء الإعلامي المفتوح.

وقال:"لابد أن تتكاتف الجهات سواء الإعلامية أو الثقافية أو الرياضية كل في مجاله من أجل أن يرسخ ويكرس هذه الهوية في أجيال الوطن.

وفي الختام وجه الزميل "الحرمي" شكره وتقديره لجميع لحضور معرباً عن امتنانه لكل من شاركوا جريدة الشرق نجاحاتها من أجل خدمة قضايا مجتمعنا القطري.

الحفاظ على الهوية

من جانبه أعرب مدير مركز التراث والهوية، خالد يوسف الملا، عن سعادته لحضور هذه الندوة، متمنياً لها في نسختها الأولى كل النجاح المرجو وتحقيق التوصيات المنشودة.

وقال:"إنه لمن دواعي السرور والغبطة أن أقف بينكم في هذا اليوم وأكون احد المتحدثين في هذه الندوة التي وفق الاخوة القائمون عليها في اختيار عنوان "الهوية الوطنية في عصر الانفتاح" لها خاصة أنها تأتي متزامنة مع أفراح الوطن بذكرى اليوم الوطني للدولة والتي من ضمن أهم أهدافها إبراز الهوية القطرية والسعي الحثيث للحفاظ عليها في عصر الانفتاح وهو ما يعكس الصورة الحضارية لدولة قطر في بعديها الاجتماعي والإنساني.

وأضاف "نحن في مركز قطر للتراث والهوية نعمل على حفظ وتفعيل التراث والهوية وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء عند الأبناء والأجيال المقبلة فلا يمكن بديهيا افتراض وجود كائن بشري من دون هوية ومن الضروري مراجعة فهمنا للهوية عندما يتصل الأمر بعلاقتها بديننا الإسلامي وعلاقتها بالموروث الثقافي وفي مقدمته اللغة العربية.

ونوّه الملا إلى أننا حينما نهتم بالهوية فان هذا الاهتمام يتجه نحو منحنى آخر بعيد كل البعد عن الانكفاء على الذات والتعصب ورفض الأخر ولكن لحفظ هويتنا الوطنية التي نعتز بها إلى جانب خلق جسر يعتمد على التواصل الايجابي ما بين الهوية القطرية والهويات الأخرى والتفاعل مع الحياة العصرية مع الحفاظ على هذه الهوية.

وقال: " لاشك أن تجمعنا هذا ما هو إلا تعزيز لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي أطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي لم تغفل أهمية حفظ وتوثيق كل جوانب الهوية الوطنية والعمل على تعريف المجتمع والأجيال بها وخلق وعي اجتماعي يقوم على تعزيز هذا الدور فلا تقدم ولا تطور دون هوية ننطلق منها وتراث نستند إليه دون وضع حواجز مصطنعة تمنعنا من التواصل مع الآخرين بهوية واضحة تميزنا عن غيرنا.

وأكد الملا: " أننا مع المطالبين بوجوب تخفيف أحمال الماضي وسرعة الانطلاق نحو المستقبل ومواكبة كل ما هو جديد لكن دون تجاوز لهويتنا وتراثنا والتعريف بهما للأجيال التي لم تعاصرهما.

وأشار إلى أننا نحن في قطر نفخر بأن الهوية جزء مهم من سياستنا وخطتنا الإستراتيجية في رؤية قطر المستقبلية ولذلك ورغم هيمنة العولمة وإفرازاتها بسبب الوعي والتفهم الكامل عند المسؤولين بأهمية التمسك بالهوية الوطنية ومن خلال هذا المطلق فان الاعتبار قد عاد للغة العربية في مدارسنا وجامعاتنا كمثال، إذ ان اختيار لغة التعليم تخضع لعوامل كثيرة منها التربوية والتعليمية واللغوية وغيرها من العوامل بعد أن أفرزت العولمة والنظام الاقتصادي الجديد والثورة المعلوماتية والانفجار المعرفي المتسارع في مختلف حقول العلم وأضحت اللغات مظهرا سريع التأثر وغير قادرة على الصمود او الثبات في وجه العملقة اللغوية للغات القوية، وبخاصة اللغة الانجليزية لغة هذا العصر.

وفي الختام وجه الملا شكره وتقديره للدعم والاهتمام الذي تقدمه دار الشرق والقائمون عليها لإقامة مثل هذه الندوات التخصصية المهمة كما وجه الشكر لجميع المشاركين في الندوة والكوكبة المتألقة من الأكاديميين المتخصصين، وجميع وسائل الإعلام التي تواكب كل الأنشطة والفعاليات وتتفهم أهمية مثل هذه الندوات ومدى أهمية السعي للحفاظ على الموروث الثقافي بشقيه المادي والمعنوي في عصر العولمة.

مساحة إعلانية