رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

569

تكريم الفائزين في جائزة "الألسكو" للتطبيقات الجوالة

16 يناير 2016 , 06:07م
alsharq
الدوحة - الشرق

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالمجلس الأعلى للتعليم وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الحفل الختامي لجائزة الألسكو للتطبيقات الجوالة لعام 2015 في دورتها الأولى، وذلك تحت رعاية سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

وأعلن عن الفائزين في مختلف فئات الجائزة بالمجالات المختلفة وهي: التربية ، الثقافة ، العلوم ، الألعاب التعليمية ، وتوزيع شهادات الشكر والتكريم على أعضاء لجنة التحكيم ، والفائزين ، وتبادل الدروع بين دولة قطر، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وفي كلمة الاختتام لحفل تكريم جائزة الالكسو للتطبيقات الجوالة، ألقى كلمة سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بالنيابة عنه سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل الوزارة ، معرباً عن سعادته كون أن مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر هي الدولة الحاضنة الأولى لباكورة هذا المشروع الطموح الذي يُؤمن للشباب العربي سبل النمو المعرفي والتقني وامتلاك القدرة على التعامل مع معطيات العصر الحديث في مجال تكنولوجيا التطبيقات الجوالة، بل وتحقيق الريادة فيه.

وقال سعادته إن مشروع (الألكسو) للتطبيقات الجوالة العربية يعد بمثابة النواة والقاعدة العربية للانطلاق والولوج لعالم التطبيقات الجوالة والتكنولوجيا المتطورة، وهو المشروع الذي نتطلع من خلاله نحو إعداد كوادر عربية ماهرة ، يكون لها السبق والريادة في عالم البرامج والتطبيقات العربية المتميزة، ويمكنها المساهمة في مشروعات التنمية المستدامة في دولنا، وخاصة مع اتساع آفاق استخدام التكنولوجيا الرقمية يوماً بعد يوم، حتى تجاوز عدد الجوالات في العالم ثلاث مليارات جوال في أيدي البشر، ووصل عدد التطبيقات إلى 102 مليار تطبيقة متوفرة حالياً بهذه الهواتف، ومن المتوقع أن يصل عدد الأجهزة الجوالة في عام 2017 إلى 5.5 مليار جهاز، أما التطبيقات فسيصل عددها إلى 270 مليار تطبيق.

مشاركات تكنولوجية

وأكد سعادته على أهمية هذا المشروع، وغيره من المشاركات التكنولوجية، والتي تتطلب منا جميعاً الاهتمام والمتابعة، ودولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- حفظة الله- لا تألوا جهداً في دعم مثل هذه المشروعات والوفاء بالتزاماتها العربية والدولية إيمانا منا بأهمية تحقيق التقارب والتواصل بين الشعوب، وتعزيز القيم الإنسانية، والمساهمة في إعداد الشباب العربي الذي يمتلك القدرة والمهارة على القيام بمتطلبات التنمية المستدامة في بلاده العربية.

ورحبت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بجميع الحضور وقدمت شكرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تبني هذا المشروع الهام "التطبيقات الجوالة" ، لما له من أهمية كبرى في إعداد وتأهيل وتنمية الكوادر العربية المتخصصة في صناعة التطبيقات الجوالة ، وما لذلك من مردود إيجابي على عمليات إنتاج التطبيقات في مجالات التربية والثقافة والعلوم .

وقالت السليطي إن المشاركة في هذه المسابقة تعد فرصة طيبة لشبابنا وفتياتنا للتدريب على كيفية استخدام الهواتف الذكية ، وابتكار تطبيقات تقنية مفيدة ، والمشاركة في مسابقات محلية ودولية بهدف ضمان تحقيق الثقة بالنفس ، وتعزيز وتفعيل سبل التعاون والتنسيق المعلوماتي والتقني بين الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والعربية .

وأكد الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو ) على أهمية الثورة التكنولوجية التي نعيشها تتزايد يوماً بعد يوم، وتأثيرها على الأفراد والشعوب يتعاظم في مختلف مجالات النشاط البشري، وهو ما يجعل الاهتمام بقطاعات التربية والتعليم والثقافة والعلوم، والبحث عن أفضل السبل للاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة، مسألة مهمة للغاية.

وأشار المدير العام لمنظمة الألكسو إلى إبرام المنظمة اتفاقية مع وزارة تكنولوجيا المعلومات بالجمهورية التونسية لتدريب 500 شاب وشابة من بين طلبة وخريجي الجامعات التونسية، وذلك من منطلق قناعتهم بضرورة بناء علاقات تشاركية منتجة بين الألكسو وبين الجهات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية ومختلف المنظمات المحلية والدولية المختصة، من أجل إحداث الأثر الميداني الإيجابي المطلوب. مضيفاً إلى أنه من خلال هذه المسابقة أرادت المنظمة اكتشاف المواهب، وقد اعتبرها مسابقة الألكسو الكبرى، لا بالنظر إلى قيمة جوائزها المالية، بل إلى قيمة المشاركين فيها وقيمة ما يعرضونه من خلالها من إبداعات، وما يكون أن تفتحه من آفاق وما تصير عليه مستقبلاً من أهمية وما تتبوؤه من منزلة .

وفاز السيد حسين عبدالرزاق حياصات من الأردن صاحب تطبيق (المعلم ) بالمرتبة الأولى في مجال التربية، بينما حصل السيد أحمد علي أحمد الحمادي من الأمارات صاحب تطبيقة ( دروسي) بالمرتبة الثانية، والسيد علي نعمة من الكويت صاحب تطبيقة ( مناهج الكويت ) بالمرتبة الثالثة. وفي مجال الثقافة فاز السيد حمد القحطاني من السعودية صاحب تطبيقة ( آيات ) بالمركز الأول ، والسيد شاكر قلعي من تونس صاحب تطبيقة ( سيرة الرسول ) بالمرتبة الثانية. أما في مجال العلوم ؛ حصل السيد عبدالرحمن موساوي من الجزائر على المرتبة الأولى وهو صاحب تطبيقة ( الفرائض ) ، بينما حصل السيد عادل عادل عرفة علي من قطر وصاحب تطبيقة ( أفهمني ) على المرتبة الثانية، بينما حصل السيد أبوبكر مصطفى إبراهيم من السودان على المرتبة الثالثة وهو صاحب تطبيقة (أحياها). وفي مجال الألعاب التعليمية؛ فاز السيد أنور الحربي من الكويت بالمرتبة الأولى في تطبيقة ( داما )، والمرتبة الثانية كانت من نصيب السيد سمير أشرور من المغرب صاحب تطبيقة ( أنشطتي ).

من جهته ، قال الدكتور محمد الجمني مدير إدارة المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم : إن التحدي الذي يواجهنا اليوم هو تقارب المسافات وتداخل الثقافات بحكم سرعة تطور أساليب ووتيرة التواصل والاتصال بين دول العالم، حتى أصبح التحصين الحقيقي في مواجهة التدفق المعلوماتي والثقافي هو وعي الفرد والمجتمع وقدرتهما على الفرز النقدي واختيار الأفضل، بل والمشاركة الفعالة في إعداد وتصدير مثل هذه البرامج والتطبيقات الحديثة.

وأضاف الجمني قائلاً : إن الدول الأسيوية التي لحقت بالركب الحضاري والتقني والتكنولوجي وتجاوزته ليست بأفضل منا، ويمكننا إذا اجتهدنا تحقيق التميز الذي يظهر نراه بالفعل على أرض الواقع من خلال مشاركات المتسابقين في هذه المسابقة الهادفة، مشيراً إلى أمنياته الصادقة بالتوفيق والنجاح للجميع.

مساحة إعلانية