رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

400

تفاعل جماهيري مع دور النشر بمعرض الكتاب

16 مايو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ متابعة: طه عبدالرحمن وهاجر بوغانمي

يختتم معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والثلاثين فعالياته مساء غد، في مركز الدوحة الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث يعيد المعرض فتح أبوابه بدءا من الساعة الثالثة عصراً، وحتى الساعة العاشرة مساء. وقد شهدت أروقة المعرض أمس تفاعلاً جماهيرياً لافتاً من جانب الزائرين من مختلف الأعمار. وحرصت العائلات على اصطحاب أبنائهم من الأطفال خلال زيارتهم للمعرض، وذلك لاستفادة من الخدمات التي يقدمها لهم المعرض، من عروض مسرحية وفنية، بجانب مرشد القراءة، والذي يحثهم علر القراءة والمعرفة في مختلف مجالاتها، علاوة على النهل مما تقدمه دور النشر المختلفة المشاركة في المعرض، والتي تتوجه بإصداراتها إلى هذه الشريحة العمرية. وحرصت العائلات على التجول في أروقة المعرض، للنهل مما تقدمه دور النشر المشاركة من إصدارات متنوعة في مختلف المجالات.

وفي المقابل، حرصت دور النشر المختلفة على استقطاب الجمهور من مختلف الأعمار، وذلك عبر تقديم جديد إصداراتها التي تقدمها للجمهور، تلبية لرغبات القراء من ناحية، ومواكبة زوار المعرض من مختلف الأعمار من ناحية أخرى، لاسيما محبي اقتناء الكتب والقراءة. كما تستقطب الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، الزائرين من مختلف الأعمار، حيث تتنوع هذه الفعاليات، لتشمل مجالات مختلفة، تندرج ضمن شعار المعرض هذا العام "من النقش إلى الكتابة"، حيث تتوزع هذه الفعاليات على خشبة المسرح الرئيسى، بالإضافة إلى الصالون الثقافي، حيث يتم طرح العديد من القضايا الثقافية، التي تلامس الواقع الراهن، علاوة على حفلات تدشين الكتب في دور النشر المختلفة، بجانب التدشين في مقر وزارة الثقافة. كما تستقطب الجمهور في داخل المعرض، تلك الأجواء الخاصة بضيف الشرف، في ظل اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، حيث يحظى جناحها باقبال جماهيري لافت، يعكس الرغبة في التعرف على ما يقدمه من إرث ثقافي، فني، وتراث يمتد عبر التاريخ، ما يؤكد بدوره أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

الثقافة التركية تجذب زوار المعرض

يشارك المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" في الدوحة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في إطار إطلاع الجمهور القطري والعربي على الثقافة التركية والتعريف بالمركز وأنشطته المختلفة خاصة دورات تعليم اللغة التركية. وقال السيد أنور جيديك، مدير المركز الثقافي التركي، إن مشاركة المركز في المعرض تأتي ضمن جهود تعزيز التواصل الثقافي بين تركيا وقطر، والتعريف بالإرث الأدبي والفكري التركي لجمهور القراء في المنطقة.

وأضاف  "نحن حريصون على أن نقدم في كل دورة من المعرض مساحة مفتوحة تتيح للزوار التعرف على الثقافة التركية من خلال الأنشطة الثقافية، واللقاءات التفاعلية التي ننظمها داخل المركز وخارجه خاصة الأنشطة التي تنظم بالتعاون مع الحي الثقافي "كتارا".

وأكد أن المعرض يمثل منصة مهمة لتقوية العلاقات الثقافية بين الشعوب، مشيرًا إلى أن المركز يسعى من خلال مشاركته إلى تعزيز التفاهم المشترك وتسليط الضوء على المشتركات الحضارية بين العالمين العربي والتركي.

وأشار إلى وجود مجموعة اصدارات في جناح المركز بالمعرض تهتم بتعلم اللغة التركية ومنها كتب للأطفال ومجموعة قصص وحكايات.

خلال ندوة عن واقع الثقافة الفلسطينية..

دعوة لتدخل عربي لحماية الموروث الفلسطيني

دعا مثقفون فلسطينيون إلى وضع خطة عربية شاملة لحماية الثقافة الفلسطينية في القدس، وتوجه دعم مؤسساتي وقانوني وإعلامي، لمواجهة العدوان الثقافي الممنهج.

وشددوا خلال، ندوة نظمها معرض الدوحة الدولي للكتاب بعنوان "واقع المؤسسات الثقافية في القدس المحتلة"، على أهمية التدخل العربي العاجل لصياغة استراتيجية لحماية الموروث الثقافي الفلسطيني من التهويد والسرقة.

وشارك في الندوة كل من الكتاب د. طلال أبو عفيفة، ورانيا إلياس وديمة السمان، وأكدوا أن المؤسسات الثقافية في القدس تواجه تحديات جسيمة في ظل الاحتلال " الإسرائيلي"، مشددين على أن الثقافة ما تزال تشكّل سلاحًا للمقاومة وحافظة للهوية الوطنية، وأن القدس المحتلة تعيش معركة يومية في الدفاع عن هويتها الثقافية، في مواجهة محاولات التهويد ومصادرة الفضاء العام، مؤكدين أن الثقافة في القدس ليست ترفًا، بل شكل من أشكال المقاومة والصمود.

وقال د. طلال أبو عفيفة، رئيس ملتقى المثقفين المقدسيين، إن مدينة القدس، التي تحمل إرثًا ثقافيًا متنوعًا يمتد لآلاف السنين، تتعرض منذ عقود لهجمة ممنهجة تستهدف طمس معالمها الثقافية وهويتها العربية.

وبدورها، أكدت الكاتبة ديما السمان أن الاحتلال لا يكتفي باستهداف المؤسسات الثقافية، بل يتعدى ذلك إلى المناهج التعليمية، في محاولة لتزييف الوعي الفلسطيني وتحريف التاريخ، بهدف إنتاج أجيال فلسطينية منقطعة عن روايتها وهويتها. ووصفت ذلك بأنه “استهداف عميق للمستقبل، يبدأ من الكتاب المدرسي ولا ينتهي عند الرواية الشفوية.  ومن جانبها، قالت الكاتبة رانيا إلياس، إن المؤسسات الثقافية في القدس تعمل في بيئة قانونية قمعية تفرضها سلطات الاحتلال، التي تسعى لشرعنة وجودها عبر فرض القوانين الإسرائيلية على المؤسسات الفلسطينية.

عبر أداء تفاعلي مع الجمهور..

المعرض يستحضر تاريخ الشعر العربي

يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين ، فعالية تاريخية، تستحضر مسيرة الشعر العربي، ودوره في إثراء مسيرة الحضارة العربية والإسلامية بجانب توقفه عند إسهامات الشعر العربي المعاصر.

وتستقطب هذه الفعالية جمهور المعرض، من عائلات وأطفال الذين يحرصون على التفاعل مع هذه الفقرات، لمما يمثله الشعر العربي من حضور راسخ في الوجدان العربي. ويقوم بأداء شخصيات مواد الشعر العربي القديم والمعاصر عدد من الفنانين المعاصرين الذين يقدمون بأداء شعري لنخبة من الشعراء القدماء والمعاصرين، وذلك في مشهد تفاعلي يعكس نماذج من تاريخ القصائد الشعرية العريقة. ويقوم بأداء هذه القصائد عدد من الفنانين،هم: صفوت الغشم، مؤمن سعد، خالد بشير، طالب الدوس، رؤى القلعي، وليد جابر، الرشيد محمد، إسماعيل قصاص، سليم درويش، محمد علي حمودة.

وأبدى الفنانون سعادتهم الكبيرة بأداء مثل الشخصيات التاريخية من رواد الشعر العربي، لما تحظي به الفعالية من تفاعل لافت من جانب الجمهور، فضلاً عن الرسالة العريقة التي تقدمها الفعالية من استحضار لمسيرة الشعراء العرب عبر تاريخهم، وتقديمهم للجيل الحالي، وتعريف الأجيال القادمة بها، بعد توثيق جهود ومسيرة مواد الشعر العربي القديم والمعاصر. ويقوم عدد من الفنانين بأداء تفاعلي لعدد من مواد الشعر العربي، من أمثال عنترة بن شداد، وما يتصف به من شجاعة وبدر شاكر السياب، وما يتميز به شعره من مشاعر حزينة، بجانب ابن زيدون، وقصائده العاطفية، وصولا للخنساء، وما يتسم به شعرها من حزن وآلام، بجانب الشاعر الجواهري، والذي كان يوصف بأنه شاعر العرب الأكبر.

وتستهدف هذه الفعالية المساهمة في تثقيف الأطفال، عبر هذا الأداء الشعري، لاستقطاب الأطفال والعائلات، وذلك في رحلة عبر الزمن، تحيي الكلمة، وتبرز جماليات اللغة والشعر العربي، وذلك لما يمثله الشعر العربي من مكانة كبيرة في نفوس العرب، حتى أصبح معبراً عن الوجدان الجمعي العربي.

كتارا تدشن "رحلة السفينة السيڤران"

شهد جناح دار كتارا للنشر، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، توقيع كتاب "رحلة السفينة السيڤران من بحر العرب إلى الخليج العربي"، لمؤلفه البروفيسور محمد حرب فرزات. ويقدم الكتاب شهادة تاريخية عن التنافس بين الدول الأوروبية في القرن التاسع عشر للسيطرة على طرق التجارة بين أوروبا وأسواق الشرق التي تضم بلاد العرب وفارس والدولة العثمانية. وأكدت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر، أن الكتاب يمثل جهداً مضافاً وإسهاماً في كتابة تاريخ بلدان إقليم الخليج العربي في مرحلة تحول تاريخي بمادة جديدة لم يسبق نشرها من قبل، مشيرة إلى أن الكتاب يناسب هواة الأسفار والرحلات البحرية، لاسيما محبي التاريخ. وأضافت أن الكتاب يعرض شهادات ووثائق تاريخية مهمة، ويقدم لمحات عن مجتمعات عديدة شملتها الرحلة التي مرت بموانئ: جيبوتي على الجانب الأفريقي مروراً بمسقط وبوشهر والبصرة والمحمرة. وقال د. محمد حرب فرزات، إن كتابه عبارة عن تعريب لكتاب فرنسي، سرد خلاله المؤلف تجربته المثيرة بأسلوب رفيع ووصف دقيق بعد مغامرة للاستكشاف على متن السفينة "السيفران" من مرسيليا على البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر وبحر العرب وحتى البصرة والمحمّرة على رأس الخليج.

اقرأ المزيد

alsharq "الشرق" تواكب مسيرة "الجزيرة" في ذكراها الـ 29

-تغطية الجزيرة مخضبة بدماء فرسان سيخلدهم التاريخ 29 عاماً مرت منذ أن صدح أول صوت على شاشة الجزيرة... اقرأ المزيد

248

| 28 أكتوبر 2025

alsharq الألكسو تعلن عن المرشحين لجائزة "ابن خلدون - سنغور للترجمة" لعام 2025

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو، اليوم، عن القائمة النهائية للمرشحين لنيل جائزة ابن خلدون - سنغور... اقرأ المزيد

54

| 28 أكتوبر 2025

alsharq انطلاق الملتقى الإعلامي العربي في بيروت الأربعاء

تنطلق بعد غد /الأربعاء/ فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في العاصمة اللبنانية /بيروت/ تحت شعار (الإعلام والتنمية المستدامة شركاء... اقرأ المزيد

100

| 27 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية