رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

10168

بالفيديو| قصة طفل حاول الانتحار بسبب الألعاب الإلكترونية

16 نوفمبر 2021 , 09:18م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق

حذر خبراء من أن إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقين يؤدي إلى إيذاء النفس والمجتمع، والإحساس بالعزلة والوحدة، وقد يتطور إلى ارتكاب الجرائم والعنف، مشيرين إلى أنه على أولياء الأمور الحوار مع أبنائهم والاقتراب منهم حتى لا يلجئون للتعويض عن ذلك بإدمان الألعاب الإلكترونية.

وعرضت قناة الريان فيديو للطفل "فهد" حاول الانتحار شنقاً بسبب إدمان الألعاب الإلكترونية ومحاولة تقليدها إلا أن والده أنقذه .

 

 

ويظهر الفيديو علامات على رقبته تركها أثر الحبل الذي حاول به شنق نفسه ..

وقال والد فهد : إن نجله وضع حبل الستارة على رقبته وطلع فوق الطاولة وحاول الانتحار إلا أنه أنقذه في اللحظة.

ويقول فهد – في الفيديو – إنه حاول تقليد إحدى الألعاب الإلكترونية .

كما عرضت القناة مقطع فيديو لطفل تأثرت عيناه بسبب مطالعته وتركيزه الدائم على شاشة الهاتف بسبب أحد الألعاب الإلكترونية

 

وكانت "الشرق" قد فتحت ملف الألعاب الإلكترونية في عددها الصادر أمس،  وصف خلاله أولياء أمور ومتخصصون الألعاب الإلكترونية بالقنابل الموقوتة في أيدي المراهقين، فتحمل المتعة والتسلية في ظاهرها، إلا أنها تدعو للعنف والجريمة والإيذاء النفسي المفضي للموت في باطنها، مطالبين بضرورة تكاتف الجهود لرفع الوعي بأضرار هذه الألعاب ذات الأهداف غير البريئة.

ويقول الاستشاري والمعالج النفسي الكويتي  الدكتور عثمان العصفور إن المراهق يتعرض لتغيير في الهرمونات بسبب إدمان الألعاب الإلكترونية، ولدية اعتقادات خاطئة بأن المجتمع ينبذه خاصة من الوالدين لذلك يتجه للتعويض عن ذلك سواء بالألعاب الالكترونية أو أفلام العنف.  

ويضيف أن المراهق يحاول تعويض ما فقده من الحوار والقرب من الوالدين عبر اللجوء إلى العنف والانفعالات ويعوض ما فقده وما هو ممنوع في مجتمعه الأسري، ويوصي زملائه وهذا الأمر خطير، إذا لم ندرك خطورة متابعة هذه الأفلام والألعاب قد توصل للجريمة أو إيذاء النفس.

ويقول السيد عمار محمد مستشار ومدرب التسويق الرقمي إن تحميل الألعاب الإلكترونية بطريقة غير قانونية قد تسمح للمخترق الدخول للكمبيوتر أو الهاتف، داعياً إلى الحوار مع الأبناء من قبل الوالدين لوضع حاجز حماية وتصدي لأي تحديات قد تواجهم في المستقبل.

ويوضح عمار محمد أن 80 % من حالات تنزيل الألعاب الإلكترونية على الهواتف النقالة تكون غير قانونية وبالتالي فالأبناء عرضة للقرصنة وتهديدهم وابتزازهم لأن القراصنة يصلون إلى كل شيء في الهاتف حتى الصور .

ودعا إلى محاورة الأبناء ، قائلاً : إن علينا دور كبير كأولياء الأمور لعقد صداقة مع الأبناء بدون اللجوء للضرب، كما لفت إلى أن هناك قوانين لحماية الأطفال بالدولة وتشريعات لكن أول تشريع أسري هو الحوار مع الأبناء .

 بدوره، حذر الاستشاري النفسي الدكتور العربي عطا الله من مخاطر الإدمان على الألعاب الإلكترونية ، خاصة من المراهقين، كما حذر من أن الكبار أيضاً دخلوا في ميدان الإدمان، قائلاً : "أصبحنا في مجالسنا نعاني من الإدمان .. فالضيف يسلم الجالسين ثم يمسك الجوال وينعزل عن المجتمع".

وقال الاستشاري النفسي إنه عندما نضيع وقتاً بالساعات على الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية أكثر من اللازم، وتتسبب في ضياع الوقت والعزلة والوحدة .

مساحة إعلانية