رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سيارات

3530

متحف الشارقة للسيارات القديمة مقصد للزوار من أنحاء الإمارات ودول المنطقة

16 ديسمبر 2015 , 12:13م
alsharq
الشارقة - وكالات

تحظى المركبات الكلاسيكية بإعجاب وعشق من جانب الكثيرين في أنحاء العالم، ولإشباع هذا العشق والإعجاب دشنت إمارة الشارقة متحفا للسيارات القديمة في عام 2008، يعتبر مقصدا هاما لعشاق السيارات الكلاسيكية، ويقصده السائحون والزوار من مختلف أنحاء الإمارات ودول المنطقة.

ويضم المتحف الذي تم تحديثه وإعادة افتتاحه في عام 2013، تشكيلة كبيرة من السيارات الكلاسيكية يزيد عددها عن 100 سيارة، يعود تاريخ تصنيعها إلى بدايات القرن الماضي، ويقدم معلومات عن تاريخ صناعة السيارات.

ويعرض المتحف مختلف أنواع السيارات القديمة، ويعود تاريخ صنع أقدمها إلى عام 1915، بالإضافة إلى الدراجات النارية والهوائية الكلاسيكية.

ويتكون المتحف من خمسة أقسام يعرض كل منها مرحلة تاريخية من تطور صناعة السيارات، ويتيح التعرف على تقنيات عمل محرك السيارة بشكل عملي كما يقدم تجارب تفاعلية للزوار من مختلف الأعمار.

ويتيح المتحف أيضا التعرف عن قرب على أنواع السيارات الكلاسيكية ومواصفاتها.

ومن الأنواع المعروضة سيارات رولز رايس، والفورد، ومرسيدس، وشفروليه، وبنتلي، كما يقدم للزوار تعريفا عن المبتكرين الذين كانوا وراء إنتاج تلك المركبات والجهود الكبيرة التي بذلوها لتقديم تلك السيارات التي أتاحت للبشرية التنقل والسفر لمسافات بعيدة.

ومن أبرز مقتنيات المتحف سيارة "دودج" صنعت عام 1915 وتعد أقدم سيارة في المتحف وتمتاز حشوة مقاعدها بأنها من الألياف الطبيعية ويمكن تشغيلها بالطريقة اليدوية، وسيارة مرسيدس بنز 600 بولمان موديل عام 1969 أنتج منها 2677 سيارة فقط وتعود ملكيتها الى الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.

وطرحت أول سيارة من هذا النوع عام 1963، وتناقص إنتاجها بشكل ملحوظ خلال أزمة البترول التي حدثت في السبعينيات، ومنذ ذلك الحين لم تصنع "مرسيدس 600" إلا عند الطلب، وأنتجت آخر سيارة منها عام 1981 .

والسيارة المعروضة تتميز بمواصفات خاصة منها هيدروليكية ضبط المقاعد و التحكم في النوافذ وفتح وإغلاق الأبواب، كما أنها ضد الرصاص.

ويقدم متحف الشارقة أيضا شاحنة بيدفورد موديل 1969 ، وكانت تستخدم في دولة الإمارات للأغراض العسكرية ويعود تاريخ صناعتها إلى عام 1969،، وهي بريطانية الصنع وتتكون و تمتاز بسرعة قصوى تصل إلى 70 ميل في ساعة.

وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، دشن سائقا الفورمولا1، الألمانيان مايكل شوماخر ونيكو روزبرج متحفاً للسيارات الكلاسيكية من فئة مرسيدس عام 2011.

وقال منظم المتحف راشد الفهيم، ان المتحف يضم العديد من سيارات المرسيدس المنتجة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي يندر وجودها في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى ان هذا المتحف امتدادا لصالة عرض شركة مرسيدس بأبوظبي والتي تمتد الى عام 1964.

وقال شوماخر وقت افتتاحه المتحف، أن وجود هذه السيارات، يسهم في إطلاع محبي السيارات والاجيال الجديدة على تاريخ هذه الصناعة العريقة، ويحفز الهواة على اقتناء السيارات النادرة لتراها الأجيال.

وفي أبو ظبى أيضا، تنظم "حلبة مرسى ياس" سباقات للسيارات الكلاسيكية، بمشاركة أبرز السيارات في المنطقة.

وقال منظمون للسباق، تشارك في المنافسات سيارات السباقات الكلاسيكية الشهيرة، من طرازات لومان وجاكور وفيراري والمازيراتي التي يعود تصنيعها إلى منتصف القرن الماضي.

وتلقى السباقات اهتماما كبيرا من عشاق السيارات من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتي بعضهم خصيصا الى أبوظبي لمتابعة المنافسات.

ويقول سيف بن علي، وهو من هواة اقتناء السيارات الكلاسيكية أنه يملك تسعة سيارات قديمة تعود لما قبل منتصف القرن الماضي، ويحرص دوما على المشاركة بها في مهرجانات ومعارض السيارات القديمة بالإمارات.

وأشار إلى أن الهدف من مشاركته هو تعريف الزوار على سياراته التي قام بتجديدها وكذلك سياراته النادرة، موضحا أنه بدأ هوايته في تجديد السيارات عام 1990، لافتا إلى أن حبه لهذه الهواية دفعه لامتلاك عدد من السيارات بعد تجديدها بطرق مبتكرة.

وأشار أن التجديد الذي كان يجريه على السيارات يتم بمساعدة بعض أصدقائه وبعض محلات الصيانة وخبراء الميكانيكا المتخصصين في تصليح السيارات أو العاملين في وكالات السيارات.

وأوضح أنه منذ ذلك الوقت بدأ العديد من أصدقائه والمقربين له يطلبون النصح ويرغبون في معرفة الطرق لتجديد السيارات القديمة لتبدو أكثر تألقا وجمالا، مشيرا إلى أنه يساعدهم في ذلك لحبه لهذه الهواية.

ويشترك محمد العامري في هذه الهواية ويمتلك سبع سيارات كلاسيكية، منها سيارة فورد موستانج موديل عام 1957، وسيارة ميني موك موديل 1972، وإيسوزو أميجو 1980، وجي إم سي تايجون موديل 1992.

ويقول "هناك عشق كبير بين أبناء الإمارات للسيارات الكلاسيكية، ويتنافسون فيما بينهم للسفر لا وربا وامريكا وبعض الدول العربية، للبحث عن السيارات القديمة، وينقلونها الى الإمارات لتجديدها" مشيرا الى أن "هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أصدرت لوحات ارقام خاصة للسيارات الكلاسيكية، وخصصت منافذ لفحصها وترخيصها لتسير في الشوارع بصورة قانونية".

مساحة إعلانية