رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1238

لا تهاون في الإجراءات الاحترازية خلال احتفالات اليوم الوطني

16 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
هديل صابر

دعا أطباء من عدة تخصصات أفراد المجتمع للتعاون مع جهود الدولة الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد - 19"، وذلك من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ بدء الجائحة في الدولة، معتبرين أنَّه لا مبررات حيال التهاون بالإجراءات الاحترازية، أو التذمر من الالتزام بها في ظل تفشي متحور "أوميكرون" خلال حضور الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها الدولة بالتزامن مع بطولة كأس العرب فيفا –قطر 2021، واليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من الجاري، مشددين على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة والحرص على التباعد الجسدي بهدف الحد من العدوى، والسيطرة على أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي باتت تشهد ارتفاعا طفيفا خلال الفترة الماضية.

وقد نصح الأطباء المختصون عبر "الشرق" عددا من الفئات على وجه التحديد بأهمية اتباع إجراءات وزارة الصحة العامة للمحافظة على أنفسهم من خطر الأعراض المصاحبة للعدوى، ودعوة الفئات التي لم تحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا للحصول عليه لتقليل فرص العدوى في ظل تفشي متحور "أوميكرون" الذي اجتاح عددا من دول العالم، وأصيب عدد من الأشخاص به.

واعتبر الأطباء أن توزيع اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني على عدة مناطق في الدولة له دلالة على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في الحد من تفشي العدوى، لمنع التكدس خلال حضور الفعاليات لتقليل فرص الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وبالتالي الحد من زيادة الإصابات التي باتت تشهد ارتفاعا طفيفا خلال الأسابيع الماضية.

*د. محمد عشَّا: الاستمتاع بالفعاليات لا يمنع الالتزام بالاحترازات

دعا الدكتور محمد عشَّا- استشاري أمراض باطنة وأمراض النوم بالفردان الطبية ونورث ويستن مديسين-، جميع أفراد المجتمع للاحتفال بالفعاليات المصاحبة لليوم الوطني ضمن الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لبدء جائحة فيروس كورونا في الدولة، والتي تذكر بها في كافة المحافل الوطنية والأنشطة الرياضية، بهدف التمتع بها مع المحافظة على مستوى إصابات متدنٍ بفيروس كورونا "كوفيد - 19" في ظل المتحور الجديد أوميكرون.

وتابع الدكتور محمد عشَّا قائلا "إنَّ توزيع الفعاليات على عدة أماكن يؤكد حرص المعنيين واللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني على الحد من تفشي العدوى، من خلال تجنب الازدحام في مكان واحد كما كان يحدث في الأعوام السابقة، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع للاستمتاع بهذا اليوم مع عدم تناسي الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ودولة قطر حيال تفشي فيروس كورونا، مما يستدعي ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الازدحام مع ضرورة غسل اليدين، دون التهاون بما يلزم لحماية أنفسنا ومن حولنا".

*د. أحمد لطفي: الإجراءات الاحترازية خط الدفاع الأول

اعتبر الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم ومفاصل-، أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية من الضرورة بمكان في ظل الارتفاع الطفيف بأعداد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19، لافتا إلى أن الاجراءات الاحترازية تم فرضها لحماية الشخص من العدوى ولحماية المجتمع من تفشي الوباء في ظل ظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، مضيفا أن أهمية الاجراءات الاحترازية تنبع من كونها خط الدفاع الأول في الحد من انتشار الوباء وبالتالي السيطرة على الإصابات منعا للعودة إلى الوراء.

وأكد الدكتور أحمد لطفي أهمية التقيد بالاجراءات الاحترازية في الأنشطة والاحتفالات التي تقيمها الدولة سيما وأن فعاليات اليوم الوطني بدأت فمن المهم الاستمتاع بها مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية لضمان عدم زيادة الأعداد.

*د. أشرف حسنين: الالتزام بالإجراءات سيعزز جهود المكافحة

أوصى الدكتور أشرف حسنين-اختصاصي أمراض باطنة-، مرضى الأمراض المزمنة بالتقيد بالإجراءات الاحترازية خلال حضور فعاليات اليوم الوطني من خلال استخدام أقنعة الوجه الواقية والحرص على التباعد الجسدي إلى جانب غسل اليدين أو تعقيمهما بالكحول لتقليل العدوى، مع التأكيد على أهمية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا "كوفيد - 19"، لحماية أنفسهم والمحيطين بهم من خطر الأعراض المصاحبة للعدوى، لافتا إلى أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم في دفع جهود الدولة لمكافحة عدوى فيروس كورونا تمضي قدماً، سيِّما وأنَّ المعركة مع الفيروس لم تضع أوزارها، في ظل المتحور الجديد الذي انتشر في عدد من دول العالم، وأسهم في زيادة عدد الإصابات في عدد من الدول، الأمر الذي يدعو إلى توخي الحذر بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والمساهمة إلى جانب جهود الدولة في الحد من زيادة أعداد الإصابات، والحرص على الفئات المعرضة لخطر الأعراض في حال الإصابة كمرضى الأمراض المزمنة.

*د. نهلة خلف: الأطفال سلسلة من سلاسل نقل العدوى

شددت الدكتورة نهلة خلف-أخصائي طب أطفال-، على دور أولياء الأمور حيال أبنائهم في تجنيبهم خطر العدوى خلال تواجدهم في الفعاليات المتنوعة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، على اعتبارهم إحدى سلاسل انتقال العدوى لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، سيما وأنَّ غالبا الأطفال قد يصابون بالعدوى دون أي أعراض بادية عليهم، الأمر الذي يجعلهم وسيلة سهلة لنقل العدوى إلى الفئات الهشة صحيا ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة أو المرضى الذين يعتمدون على عقاقير المناعة، مؤكدة أهمية استخدام أقنعة الوجه الواقية في التجمعات حتى وإن كانت في الأماكن المفتوحة، إلى جانب غسل اليدين، إذ تعتبر هذه الإجراءات هي خط الدفاع الأول للحد من تفشي العدوى.

ورأت الدكتورة نهلة خلف أنه من الأهمية بمكان حصول الأطفال من عمر 12 عاما على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في ظل المتحور الجديد، سيما وأنَّ الإصابة قد تعرض بعض الأطفال لمخاطر جسيمة، لذا يعتبر اللقاح إحدى الوسائل التي من شأنها أن تخفف من الأعراض المصاحبة في حال العدوى لاسيما الأطفال المصابين بأمراض مزمنة كالأمراض التنفسية والمناعية.

د. أمل السيد: حماية السيدات الحوامل ضرورة

    

أكدت الدكتورة أمل السيد-أخصائية نساء وتوليد-، أهمية حصول السيدات الحوامل والمرضعات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا "كوفيد - 19"، مشيرة إلى أنَّه لا مانع من الحصول على اللقاح إلا أنَّ من الضرورة بمكان أن تستشير السيدة الحامل أو المرضع طبيبها المختص سيما وأنه الأكثر إطلاعا على حالتها الصحية وتاريخها المرضي.

وأضافت الدكتورة أمل السيد قائلة "إنَّ الحديث عن ضرورة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا يأتي من منطلق الدعوة إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية اللازمة خلال حضور الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشهدها الدولة، حيث إنَّ الإجراءات الاحترازية تعتبر أحد الأساليب المتبعة للحد من تفشي العدوى لاسيما للسيدات اللاتي لم يحصلن على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى الآن، بغرض حماية نفسها وجنينها من خطر المضاعفات المصاحبة للعدوى، كما أنَّ على السيدة الحامل تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة كي لا تعرض نفسها لأي عدوى فيروسية، وأحب أن أضيف أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية لا يقتصر على السيدات غير الحاصلات على اللقاح، بل حتى الحاصلات على اللقاح عليهن التقيد بالإجراءات الاحترازية، واستخدام أقنعة الوجه الواقية لحماية نفسها وجنينها من خطر العدوى".

مساحة إعلانية