أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حذر أطباء من ترك الأطفال في المركبات وحدهم دون إشراف أو مراقبة من أحد الوالدين أو من شخص بالغ، سيما وأنَّ ترك الأطفال وحدهم في المركبة يهدد حياتهم حتى وإن كانت دقيقة، حتى في درجات الحرارة المعتدلة معللين أنَّ درجة الحرارة داخل المركبة المتوقفة قد تكون أكثر بـ 20 درجة مئوية عما هي خارجها، إذ أنَّ هذا الفارق قد يتسبب في رفع درجة حرارة الطفل في الخمس دقائق الأولى، الأمر الذي يزيد بصورة كبيرة من خطر الإصابة بالحمى، الجفاف والنوبات، وقد يؤدي حتى إلى الوفاة. ولفتوا إلى ان ترك الاطفال داخل السيارة لوحدهم قد يعرضهم لخطر الاختناق بسبب النقص في الأوكسجين وبالتالي يحدث تأثير مباشر على خلايا الدماغ يؤدي إلى اتلاف انسجته. ودعا عدد من الأطباء الذين استطلعت آراءهم «الشرق» إلى إنزال عقوبة على الشخص البالغ حتى وإن كان أحد الوالدين ممن يترك الأطفال في السيارة لوقت طويل دون مراقبة، لافتين إلى أنَّ المخاطر قد تتعدى الوضع الصحي بل قد تطال تهديد سلامة الطفل من ضعاف النفوس. وتسعى جهات الدولة المختصة وبصورة دورية لرفع وعي المجتمع من خلال الرسائل التوعوية عبر منصاتها الإلكترونية، وإرشادات السلامة التي تقوم بنشرها على صفحاتها الرسمية للمحافظة على سلامة الأطفال ورفع وعي المجتمع، إذ يقدم برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية سلسلة من الإرشادات لحث أولياء الأمور أم مقدمي الرعاية للأطفال بعدم ترك الأطفال دون مراقبة أو إشراف داخل المركبة حتى ولو لدقيقة واحدة، وتفقد المركبة بأن لا يوجد أي طفل داخلها وخاصةً الأطفال الأصغر عمرا، مع ضرورة الحرص على إعطاء الطفل كمية كافية من مياه الشرب لتناولها خلال الرحلة بالمركبة، وفي حال ظهور أية أعراض مرضية مرتبطة بالحرارة على الطفل مثل التعرق، الجفاف أو التشوش يتوجب أخذه فوراً، إلى منطقة أكثر برودة لخفض حرارة الجسم ثم الاتصال بالرقم (999) للحصول على التعليمات والإرشادات السليمة والمناسبة. د. حسَّان الصواف: تشغيل مكيف السيارة ليس كافياً حذر الدكتور حسَّان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، من ترك الأطفال وحدهم في المركبة فالطفل قد يتعرض للتعرق وفقدان لكمية من السوائل ونقص في الأوكسجين مما قد يؤدي لإعياء شديد للطفل، بسبب ارتفاع درجات الحرارة كما يحدث لهم نقص في الأوكسجين وبالتالي قد تؤدي إلى آثار خطيرة جسدية وعصبية، لافتا إلى أن دول الخليج فيها المبرد ليس كافيا وفي الحالتين الأمر خطير، اذ من المهم عدم ترك الطفل وحده في المركبة سواء كان المكيف يعمل أو لا يعمل. وحول الوقت الذي من الممكن إنقاذ الطفل فيه، أشار الدكتور الصواف إلى أنَّ إنقاذ الطفل مرهون بنسبة الأعياء التي تعرض لها خلال وصول فرق الإنقاذ إليه، فإذا كان الأمر بسيطا يتم نقله إلى المستشفى لتعويض السوائل التي فقدها بسبب ارتفاع درجة الحرارة، أما في حال كانت الحرارة شديدة فقد تكون حالته صعبه حتى وإن تم إنقاذه، فقد يؤدي إلى بعض المخاطر التي لابد تجنبها وعدم ترك الأطفال في المركبات لوحدهم تحت أي ظرف. د. حكمت الحميدي: بعض الأطفال قد يعبثون في «الجير» دعا الدكتور حكمت الحميدي-استشاري طب الأطفال-، إلى إنزال أشد العقوبة بالأشخاص الذين يقومون بترك الأطفال في السيارة حتى وإن كان أحد ولي أمر الطفل، سيما وأنَّ ترك الطفل في المركبة حتى في الأجواء المعتدلة أو وقوف السيارة في موقف مظلل، فإن درجة الحرارة داخل المركبة المتوقفة قد تكون أكثر بـ 20 درجة مئوية عما هي خارجها، إذ أنَّ هذا الفارق قد يتسبب في رفع درجة حرارة الطفل في الخمس دقائق الأولى، الأمر الذي يزيد بصورة كبيرة من خطر الإصابة بالحمى، الجفاف، النوبات، والضربة الحرارية وقد يؤدي حتى إلى الوفاة. وأوضح الدكتور الحميدي قائلا « إنَّ أيضا المخاطر المحتملة هو أن بعض الأطفال كثيري الحركة قد يعبثون في ناقل الحركة «الجير» أو غيرها مما يودي بحياتهم، لذا يعد ترك الأطفال وحدهم في المركبة من الخطورة بمكان ويجب عدم تهاون أولياء الأمور بهذا الامر حتى وإن كانت دقيقة، فالدقيقة كفيلة في أن يفقد الطفل حياته. د. أشرف حسنين: قد تسبب أضراراً لا علاج لها أكد الدكتور أشرف حسنين –اختصاصي أمراض باطنة-، أنَّ ترك الطفل في المركبة يعرضه لنقص في الأوكسجين وبالتالي تأثير مباشر على خلايا الدماغ حيث من الممكن أن يتسبب هذا النقص بضرر لا رجعة فيه، حتى وإن لم يتوف الطفل وتم إنقاذه، وقد يتعرض الطفل للاختناق بسبب زيادة في غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى فشل في التنفس فلو تم انقاذ الطفل يكون هناك خسارة في أنسجة المخ نتيجة لتعرض لنقص الأوكجسين مما يؤدي لتلف الدماغ لذا يُنصح بعدم تركهم دون مراقبة. وأوضح الدكتور حسنين قائلا « إنَّ بعض الأسر تعتقد أن تركها الطفل وإبقاء المكيف يعمل، أنَّ هذا سيحميه من الاختناق، إلا أنَّ هذا الأمر أيضا يؤدي إلى زيادة في ثاني أكسيد الكربون داخل المركبة والسبب أنَّ الهواء الذي يتم تدويره في المركبة هو من الداخل فيقل الأوكسجين وبالتالي يتعرض الطفل للاختناق». د. محمد محفوظ: انخفاض الأوكسجين يعرضهم للاختناق أكد الدكتور محمد محفوظ-طبيب أطفال- خطورة ترك الأطفال في المركبة وحدهم دون وجود بالغ، إذ إنَّ هذا الأمر قد يعرضهم لخطر الاختناق لاسيما في حال ترك الطفل في مواقف المركبات المتواجدة في الأقبية ذات التهوية الأقل وبالتالي تنخفض نسبة الأوكسجين، وفي حال كان محرك المركبة يعمل بغرض الإبقاء على جهاز التكييف يعمل فقد يقوم الطفل بالعبث في مقابس المركبة معرضا حياته للخطر، لافتا إلى أنَّ إبقاء الأطفال وحدهم في المركبة خطير على كل الأحوال، ولا يوجد أي مبرر لتركهم وتعريض حياتهم للخطر. ونصح الدكتور محمد محفوظ أولياء الأمور بعدم ترك أطفالهم في المركبة إذ أنَّ هناك حالات لأطفال فقدوا حياتهم والسبب هذا التصرف، مشيرا إلى أهمية تثقيف الأهالي بهذا الشأن من خلال النشرات التوعوية، موضحا أنَّه يقوم بتوعية الأهالي في هذا السياق مستشهدا بحادثة وقعت منذ عام تقريبا لطفل فقد حياته والسبب الإهمال. وتابع الدكتور محمد محفوظ قائلا « إنَّ بالإمكان إنقاذ الطفل الذي بلغ درجة من درجات الاختناق خلال 5 دقائق بإعطائه أوكسجين في حال نقصه، أو إنعاش القلب إلا أن بعد إنقاذه قد تخلِّف هذه الحادثة بعض الأعراض الجسدية والنفسية لدى الطفل.
1136
| 27 يناير 2024
أكد أطباء من مؤسسة حمد الطبية أن أقسام الطوارئ لم تسجل حالات بليغة من السادسة صباحا وحتى السادسة من مساء أمس، لافتين أن أغلب الحالات بين البالغين والأطفال كانت لالتهابات عدوى فيروسية، إذ تم استقبال (1074) حالة بين بالغين وأطفال، فيما استقبلت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية 190 بلاغا منها 4 حوادث ما بين بسيطة إلى متوسطة. لا حالات خطيرة وفي هذا السياق كشف الدكتور محمد العامري-رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استقبال 865 حالة، منها 753 حالة استقبلتها أقسام طوارئ الأطفال الخارجية، إذ تم إدخال 48 حالة، منها 3 حالات عاجلة، و3 حالات أخضعت للملاحظة، إلى جانب حالة لطفل يعاني من مرض في القلب وراثي، و5 حالات أدخلت للسدرة للطب. وأشار الدكتور العامري في تصريحات صحفية إلى أن الأعداد التي راجعت أقسام طوارئ الأطفال في اليوم الأول من أيام عيد الفطر من السادسة صباحا وحتى السادسة من مساء أمس، تعد منخفضة مقارنة بأعداد الحالات التي تم استقبالها في اليومين الأخيرين من شهر رمضان، إذ وصلت الأعداد إلى 1200 حالة في طوارئ السد للأطفال وحده، لافتا إلى أن أغلب الحالات لم تكن خطيرة، كما أنه لم تسجل ولا حالة وفاة، إذ إن أغلب الحالات كانت لعدوى فيروسية إما أصابت الجهاز التنفسي العلوي، أو أصابت الجهاز الهضمي، معللا أن عادة في التجمعات والأعياد ترتفع الإصابات من هذا النوع، بسبب التواصل المباشر ما بين الأطفال بعضهم البعض مما يسهل انتقال العدوى، محذرا الأسر ممن لديها أطفال رُضع من عمر شهر تجنب التجمعات التي يرتفع بها أعداد حالات العدوى الفيروسية لتبعات العدوى على هذه الفئة من الأطفال حديثي الولادة. وشدد الدكتور العامري على أهمية تحييد الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض في الجهاز المناعة من الاختلاط مع أشخاص مصابين بأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، كما على الأسر التي لديها أطفال مصابين بارتفاع السكر في الدم اليقظة من حيث التأكد من حصول أطفالهم على إبرة الأنسولين وأيضا عدم ترك المجال مفتوحا لهم في تناول الحلوى بكميات كبيرة حفاظا على سلامتهم وحرصا على صحتهم. 209 حالات بدورها أشارت الدكتورة عائشة السادة-طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إلى أن قسم الطوارئ قد استقبل ليوم أمس 209 حالة، أغلبها حالات مرضية في الجهاز الهضمي منها 10 حالات حوادث متفرقة من بسيطة إلى متوسطة. وشددت الدكتورة عائشة السادة على المحتفلين بالعيد ضرورة توخي الحذر خلال تناول الوجبات، وتجنب الإفراط بالحلويات والأطعمة الدسمة أو الوجبات السريعة لتأثيرها المباشر على صحة مرضىة الأمراض المزمنة ومرضى ارتجاع المريء، مؤكدة أن التوازن في تناول الوجبات مع عدم إغفال مواعيد الأدوية يُجنب الكثيرين الدخول للمستشفيات. 115 سيارة إسعاف وبدوره أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية-، استقبال 190 بلاغا في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، منها 4 حالات حوادث، بيد أنه لم يتم اللجوء لاستخدام الإسعاف الطائر. وأوضح السيد علي درويش قائلا إنه تم توزيع 115 سيارة إسعاف على أماكن التجمعات ومنافذ الدولة البرية والجوية، فضلا عن مناطق الاحتفالات الموجهة لفئة العزاب ومصليات العيد، كما تمت الاستعانة بسيارات الدفع الرباعي في سيلين وعلى الشواطئ في سميسمة والغارية والخور، في حين تمت الاستعانة بسيارات الجولف للمناطق التي يصعب عليها دخول سيارات الاسعاف إليها. وأشاد السيد علي درويش في ختام حديثه بتجاوب الجمهور في إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، مؤكدا أهمية دور الجمهور في وصول سيارات الإسعاف للمصابين في وقت قياسي.
1354
| 22 أبريل 2023
استخرج أطباء مستشفى مدينة شيلكوفو في مقاطعة موسكو كتلة من الشعر وزنها 3 كغم من معدة فتاة، وذلك بإجراء عملية جراحية لها. وأشارت وكالة أنباء موسكفا الروسية، إلى أن الفتاة البالغة من العمر 21 سنة، راجعت المستشفى وهي في حالة يرثى لها، وتعاني من آلام في منطقة البطن ومن الغثيان والتقيؤ بعد تناول الطعام. واكتشف الأطباء بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة وجود قرح نازف وكتلة كبيرة من الشعر في معدتها، كما اتضح لاحقا أنها كانت خلال فترة طويلة تأكل شعرها. وأُجريت العملية الجراحية بنجاح للفتاة حيث تضمنت فتح البطن والمعدة واستئصال القرح، واستخراج كتلة الشعر التي تزن 3 كغم، حسب ما نقله موقع آر تي عن الجراح ألكسندر بوليتشيف، حيث يوصي بعد شفائها وإعادة تأهيلها بضرورة خضوعها لدورة علاج نفسي. يُذكر أن الفتاة سبق أن خضعت لعملية جراحية للسبب ذاته، وهي مصابة بمرض أكل الشعر Trichophagia الذي يصاحبه نتف الشعر، مما يسبب تكون كتلة كبيرة من الشعر في المعدة أو الأمعاء.
2256
| 25 يناير 2023
الإرث... كانت كلمة السر والارتكازة الحقيقية في بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، إذ إن ما ميز هذه البطولة هو استدامة الخدمات المقدمة في كافة القطاعات ومنها القطاع الصحي، الذي بدأ بالاستعداد لهذا الحدث العالمي منذ إعلان اسم دولة قطر في الثاني من ديسمبر لعام 2010 كبلد مستضيف لبطولة كأس العالم 2022. ففي القطاع العام وحده ارتفع عدد المستشفيات إلى 16 مستشفى خلال العام الحالي مقارنة بـ6 مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى للصحة، وكان آخرها افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية، والذي يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية. كما تم افتتاح وإنشاء مرافق جديدة بمؤسسة حمد الطبية من أبرزها مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال. وارتفع عدد المراكز الصحية في القطاع العام إلى 33 مركزا خلال العام الحالي، موزعة على مناطق الدولة المختلفة، كما شهد القطاع الصحي الخاص توسعا كبيرا حيث ارتفع عدد مرافقه خلال العام الحالي لتصل إلى 10 مستشفيات، و19 مركزا لجراحة اليوم الواحد، و390 مركزا صحيا عاما وتخصصيا. وأكدَّ عدد من الكوادر الطبية لـالشرق أنَّ بطولة كأس العالم خلَّفت العديد من المكاسب للقطاع الصحي، وقد يكون من أهمها هو البنية التحتية للقطاع الصحي، والذي يشمل إنشاء عدد من المنشآت الصحية في القطاعين العام والخاص، فضلا عن تعزيز المنشآت بالتقنيات ذات المعايير العالمية، ومن المجالات المهمة الأخرى التي تم تطويرها هي القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، حيث تم إيلاء أهمية كبيرة لبناء فريق من الكوادر ذات الخبرة والمهارة من المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء نظام الرعاية الصحية لقيادة عملية تقديم رعاية عالية الجودة للسكان بدولة قطر. وقال الأطباء إنَّ التأمين الصحي الإلزامي للوافدين والزائرين أحد هذه المكاسب، إذ إنَّه سيسهم في تخفيف الضغط على القطاع الصحي العام وبالتالي الاستفادة من الميزات التي يقدمها القطاع الصحي الخاص، ويضاف إلى هذه الميزات أو الإرث هو أنَّ المونديال أتاح الفرصة للزوار بأن يتعرفوا على طبيعة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في الدولة، الأمر الذي سيجعلهم مؤمنين ولديهم الثقة في أن تكون دولة قطر خيارا لهم للاستفادة من الخدمات العلاجية والرعاية الصحية التي وبشهادتهم كانت من التجارب الجيدة التي سينقلونها إلى بلادهم. د. رشاد لاشين: زيادة القوى العاملة الصحية اعتبر الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين، أنَّ أهم مكاسب مونديال قطر 2022 على القطاع الصحي هي البنية التحتية إلى جانب زيادة القوى العاملة الصحية، فضلا عن الاتفاقية التي وقعتها وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث لتفعيل مبادرة الرياضة صحة أفضل والتي من خلالها استطاعت وزارة الصحة العامة كجزء من دورها في بطولة كأس العالم أن يتم تفعيل اتفاقية حظر بيع التبغ ومشتقاته، إلى جانب تعزيز الصحة النفسية، ودعوة الجمهور لاتباع حياة صحية. وأضاف الدكتور رشاد لاشين قائلا إنَّ المونديال عزز ثقة العالم أجمع بقدرة دولة قطر في شتى الميادين وليس فقط على مستوى القطاع الصحي، لكن إن ركزنا على القطاع الصحي فنرى أنَّ دولة قطر استطاعت أن تستوعب الأعداد الهائلة التي قصدتها لمتابعة مباريات كأس العالم، وتم استيعاب الجميع وتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية للجميع دون أن يؤثر الأمر على الحالات الروتينية والمواعيد المجدولة. د. أحمد سعيد: إلزامية التأمين الصحي من المكاسب رأى الدكتور أحمد سعيد- طبيب عام، أنَّ الإرث الأكبر الذي خلَّفته بطولة كأس العالم لكرة القدم على القطاع الصحي، هي الثقة بالكوادر الطبية والمنشآت الصحية والتقنيات التي تدار وفق معايير عالمية لدى الزوار الذين قدموا بقصد متابعة مجريات بطولة كأس العالم، لافتاً إلى أنَّ هذه الثقة التي تشكلَّت لدى مئات الآلاف من الزوار بل الملايين هي التي ستؤسس لقاعدة متينة في أن تصبح دولة قطر من خلال قطاعها الصحي وجهة للسياحة العلاجية، إذ إنَّ المنشآت الصحية المعتمدة على التقنيات العالية، وتدار بأمهر الكوادر الطبية والتمريضية فضلا عن إلزامية التأمين الصحي وتوفر الفنادق وأماكن الإقامة المتعددة وغيرها من الاشتراطات جميعها ستمهد الأرض لتكون دولة قطر محطة مهمة للسياحة العلاجية. وتابع قائلا إنَّ دولة قطر باستضافتها هذا الحدث الضخم، سرَّعت وحفزت العديد من المستثمرين للاستثمار في القطاع الصحي، الأمر الذي خلق تنافسية في تقديم أفضل الخدمات، إذ إنَّ التعددية في توفير الخدمات يجعل الأفضلية لمن يقدم خدمات نوعية وبمعايير عالمية، لذا نجد العديد من المستثمرين أصروا على تدشين مجمعات طبية ومستشفيات موزعة في العديد من مناطق الدولة لاستيعاب الأعداد خلال فترة المونديال، هذه المنشآت ستبقى إرثا حتى بعد انتهاء الكرنفال العالمي. د. حسَّان الصواف: المنشآت الصحية من مكاسب الرياضة قال الدكتور حسَّان الصواف- استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة، إنَّ أهم مكاسب المونديال هو التأكيد على مدى جاهزية القطاع الصحي في تقديم مختلف الخدمات الطبية العاجلة والروتينية دون أي تكدس أو ضغوط قد تسببها الحشود القادمة للدولة، وأعتقد أنَّ هذا الأمر يعود إلى عدد المنشآت الصحية من مستشفيات وعيادات ومراكز صحية خاصة وعامة قادرة على استقبال هذه الأعداد من الجماهير دون أن تتسبب بضغط أو ازدحام، وأنا أتحدث من واقع تجربة شخصية لأحد الأقرباء الذين تواجدوا في دولة قطر لحضور مباريات كأس العالم، الذين خضعوا لتجربة إحدى المنشآت الصحية لظرف صحي طارئ، فكانت تجربتهم وبناء على شهادتهم بالمذهلة، فالأمر لم يستغرق منهم أي وقت أو جهد، بل يكفي أن يأتي للمستشفى لتلقي الخدمة الصحية والعلاجية المناسبة له ويمضي، بعكس تجاربهم في دول أخرى. د. عبد العظيم عبد الوهاب: وجهة للسياحة العلاجية أوضح الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب- مدير طبي، قائلا إنَّ من إرث المونديال هو البنية التحتية للقطاع الصحي، وإنشاء عدد من المنشآت الصحية والتي تصل إلى قرابة 500 منشأة صحية بناء على تصريحات سعادة وزير الصحة العامة، فضلا عن زيادة في عدد القوى العاملة الصحية في القطاعين العام والخاص إلى 46 ألفا و371 عاملاً صحيا العام الحالي مقارنة بـ20 ألفا و682 عاملا صحيا في عام 2011، فهذه مجتمعة تشكل إرثا للقطاع الصحي يستفاد منه إلى ما بعد بطولة كأس العالم. ورأى د. عبد الوهاب أنَّ المونديال أسهم في التعريف بدولة قطر على كافة المستويات، وأهمها التجربة التي خاضها عدد من المشجعين خلال فترة تواجدهم في الدولة والاستفادة من الخدمات الصحية، إذ إن هذه من الفرص الذهبية والتي ستفتح المجال لتكون دولة قطر وجهة للسياحة العلاجية بالنسبة لهم. د. وليد جيرجي: المنشآت دعم لأي بطولة رياضية أكد الدكتور وليد جيرجي- مدير طبي، استفادة القطاع الصحي من استضافة الدولة لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، من خلال زيادة عدد المنشآت الصحية والمراكز الصحية، إلى جانب التأمين الصحي الذي أسهم ويسهم في إنعاش الدورة الاقتصادية بين شركات التأمين والمستشفيات، ويسهل على الزائرين الحصول على تغطية علاجية خلال فترة تواجدهم في الدولة لاسيما بعد انقضاء المونديال.
970
| 22 ديسمبر 2022
قد لا يصدق البعض عند الحديث عما يسميه المختصون بـاكتئاب ما بعد كأس العالم، موضحين أنَّ هذه الحالة تصيب في غالبية الأمر عشاق الساحرة المستديرة، عازين الأمر لحجم الفعاليات والأنشطة التي تسهم في ازدحام جدولهم اليومي، الذي يعتبر كسراً للروتين على مدار ثلاثين يومياً، الأمر الذي يشكل لدى هؤلاء الأشخاص صدمة ما بعد انتهاء الحدث، ويرى علماء النفس أن هذا التناقض العميق لا يسبب الحزن للناس فقط بل الشعور بالقلق، والسبب يعود إلى فكرة العودة إلى الحياة الطبيعية والرتابة التي تخلق هذا النوع من الشعور وهو ما أسماه العلماء اكتئاب ما بعد كأس العالم. وبدورها أوضحت مؤسسة الصحة العقلية الأمريكية علاقة كرة القدم بالصحة العقلية، خاصة خلال فترة المونديال، إذ أول عوامل الشعور بالمتعة عند المشجعين للمباريات هو التنفيس، حيث يتمكن الناس خلال عدة أسابيع متوالية التنفيس عن المشاعر المكبوتة والعاطفة الشديدة مثل الإحباط أو الانزعاج أو الحزن. وقد أكدَّ عدد من المختصين في تصريحاتهم لـالشرق أن وصف الحالة بالاكتئاب ليس دقيقا، لأن الاكتئاب له اشتراطات بعينها، وقد يكون المصطلح هو تغيُر المزاج الذي ينتاب عشاق كرة القدم، وقد يصيب غيرهم من الأشخاص الذين اعتادوا على جدول يومي مليء بالفعاليات والأنشطة وتفاعلهم مع الآخرين في إطار ما يعرف بسيكولوجية الجماهير، أي محاكاة الحالة التي عليها الجماعة، فيتخللهم إحساس بالعزلة والحزن، إلا أنهم شددوا على أن هذه الحالة المفترض ألا تتعدى الـ15 يوميا، وإن تجاوزت هذه الفترة فعلى الشخص أن يستعين باستشاريين نفسيين لمساعدته نحو تجاوز وتخطي هذه المشاعر السلبية. فترة مؤقتة بداية أكد الدكتور خالد المهندي – استشاري نفسي-، حدوث حالة من الاكتئاب أحياناً بعد الاحتفالات والمناسبات الجماهيرية على غرار بطولة كأس العالم، بسبب الوحدة التي يشعر بها الشخص بعد الفعاليات التي كان يحضرها، والجدول اليومي المزدحم بالأنشطة، والتواصل مع الآخرين، وتعبير الشخص عن ذاته للتنفيس عن نفسه من خلال تشجيع فريق ما، والإحساس بالانتماء لفريقه المفضل، فالغياب المفاجئ لهذه الفعاليات يجعل الشخص بوحدة والتي تؤدي إلى الاكتئاب والحزن والتعاسة. وأضاف الدكتور خالد المهندي قائلا: إن الشخص قد يصاب بإجهاد ما بعد الصدمة وهو نوع من أنواع المزاج الذي يعود به الأشخاص إلى سابق حياتهم بعد إجازة طويلة أو انتهاء فعاليات، فينتابه شعور بالضجر، وعدم القدرة على التكيف مع الحياة الروتينية، ذات الوتيرة البطيئة، ومن أعراضه الخمول، القلق ونفاد الصبر، فيشتكي الشخص حينها من الأرق والتعب، وفقدان الشهية في بعض الأحيان ونقص الحافز، والرغبة في الجلوس وحيدا، ويرى العلم أن المعدل الطبيعي لمتلازمة الاكتئاب ما بعد المونديال لا ينبغي أن يتجاوز 15 يوما، وإذا استمر لأكثر من أسبوعين فيمكن أن يدل ذلك على أن هناك مشكلة نفسية تحتاج إلى تدخل معالج سلوكي، وفترة الحزن يجب أن تكون مؤقتة، يعود بعدها الشخص إلى حياته الطبيعية. تجنب العزلة اعتبر الدكتور محمد عشَّا - استشاري أمراض باطنة-، أن مصطلح اكتئاب ما بعد المونديال، من المصطلحات الجديدة، إلا أنه حالة نفسية تنتج عن عودة الشخص إلى روتينه الاعتيادي بعد فترة مليئة بالأحداث، والشغف والإثارة التي تخلقها كرة القدم، لافتا إلى أن الحالة هذه قد تصيب من لديهم شغف بالساحرة المستديرة، ولكن هذا لا يمنع أن تصيب البعض لاسيما وأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم سمحت للغالبية العظمى من الأشخاص غير المهتمين بالشأن الكروي أن يهتموا، ويتابعوا ويتفاعلوا مع المباريات، وحتى مع الفعاليات والأنشطة التي كانت مصاحبة للبطولة كأس العالم، فتلاشي هذه الفعاليات بصورة مفاجئة يسهم في إحداث هذه الحالة والسبب يتجلى في عودة الشخص إلى حياته وروتينه اليومي الاعتيادي، متابعا أن هذه الحالة قد تصنف اكتئابا إلا أنها فترة مؤقتة ولا يحتاج المصاب بها إلى أي علاجات دوائية إلا أنه في بعض الأحيان قد يحتاج إلى علاج سلوكي لتخطي الأمر، إلا أن البعض وهم نسبة قليلة قد تظهر عليهم أعراض حزن شديدة، فهذه الحالة عليها التوجه للاستشارة الطبية من قبل مختصين في الطب النفسي. وعرج الدكتور محمد عشَّا في حديثه على الحلول، قائلا: إن التفكير الإيجابي يمنع أي حالة سلبية، من خلال الانشغال بممارسة الرياضة، أي نوع من أنواع الرياضة التي لها تأثير إيجابي في التنفيس عن الذات، وخفض معدلات التوتر، مع تجنب العزلة والالتقاء بالأهل والأصدقاء مع استثمار وقت الفراغ في أعمال تعود بالنفع على الشخص نفسه وعلى مجتمعه. الشغف للتواصل والاندماج قال السيد محمد كمال - باحث وأخصائي علم النفس الاجتماعي-: إن هذه الحالة قد تسمى بـالأنستولوجيا أو الحنين إلى اللحظات الجميلة، وتنتج هذه الحالة بسبب الفجوة ما بين المشاعر الجميلة والإحساس الذي كان يحياه الشخص خلال فترة الفعاليات الجماهيرية وما بين الحالة الروتينية التي يحياها بعد انتهاء هذه الأحداث والفعاليات، وأعتقد أنها تصيب من لديهم شغف بكرة القدم بسبب افتقادهم لشعور التواصل والتعارف والاندماج ضمن مجموعة أكبر، ما يمنح مشجعي الكرة إحساساً بالانتماء وعدم الشعور بالوحدة أو الانعزالية، وقد تصيب أيضا من يخشون الفقد في حياتهم. واقترح السيد محمد كمال على هؤلاء الأشخاص التوجه للاستشارة النفسية والسلوكية من قبل المختصين في حال تطلب الأمر وزادت مدة هذه المشاعر، كما أن من المهم أن تكون للشخص هواية أو عمل يقوم به حتى يشغل وقته فيما هو مفيد ونافع له ولمجتمعه، مع عدم الاستسلام لهذه المشاعر السلبية. تغير المزاج رأت السيدة ظبية المقبالي – مرشد نفسي-، أن وصف الحالة هذه بالاكتئاب ليس بالوصف الدقيق، لافتة إلى أنها حالة بالإمكان وصفها بتغير المزاج بسبب الروتين الذي عاشه عشاق كرة القدم على مدار شهر من الشغف، والتنفيس عن طاقاتهم بالتشجيع، والحديث عن كرة القدم والأجواء العامة التي تصاحب بطولة بحجم بطولة كأس العالم، معتبرة أنها حالة مؤقتة، وليست مرضية بسبب انتهاء الفعاليات فجأة بالنسبة لهم. ودعت السيدة ظبية المقبالي هذه الفئة لضرورة الانخراط بالحياة اليومية، والإيمان بأن أي حدث جماهيري هو الحالة المؤقتة، والحياة الروتينية هي الحياة الاعتيادية، مع ضرورة تجنب العزلة، وممارسة أي هواية أو أي نوع من أنواع الرياضات، فمن يعشق كرة القدم عليه ممارستها، أو ممارسة أي رياضة أخرى، فالانشغال بما ينفع يسهم في تبديد التوتر، ويحد من حالة المزاج المتغير، كما أن الفرد يشعر بأنه شخص فاعل في المجتمع.
884
| 20 ديسمبر 2022
حذر عدد من الأطباء والمختصين من مخاطر الإصابة بالانفلونزا الموسمية، خاصة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بمختلف أعمارهم، داعين أفراد المجتمع للتجاوب مع حملة التطعيم السنوية ضد الانفلونزا الموسمية، والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة أمس بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص، والتي ستمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية مجانا في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء الدولة. وأكدَّ عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق أراءهم، أنَّ الانفلونزا الموسمية تسجل سنويا عدد وفيات جرَّاء الإصابة بها عالميا، الأمر الذي يستدعي من كافة فئات المجتمع الالتزام ببروتوكولات مكافحة العدوى المتضمنة غسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة وخاصة عند ظهور أعراض الإصابة بالتهابات تنفسية كارتفاع في درجة الحرارة أو السعال وغيرهما من الأعراض، معتبرين أن استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة حتى وإن لم تعد ملزمة في أغلب الأماكن إلا أنه من الضروري الالتزام بها في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية لحماية الآخرين من خطر العدوى، مع الالتزام بآداب العطاس والسعال. ورجح عدد من الأطباء ارتفاع أعداد الإصابات بالانفلونزا الموسمية للفترة الحالية، بسبب انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، مشددين على ضرورة عدم التهاون لاسيما نقلها لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. د. حسَّان الصواف: احذروا من التهاون بها شدد الدكتور حسَّان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، على ضرورة الالتزام ببروتوكولات الحد من العدوى، وعدم ربطها أو إقرانها بفيروس كورونا كوفيد-19 فقط، إذ إنَّ الإجراءات الاحترازية مهمة ويجب عدم التهاون بها حتى من منطلق فردي، إذ إنَّ خلال فترة الالتزام بأقنعة الوجه الواقية انخفضت معدلات الإصابة بالانفلونزا الموسمية عالمياً، وهذا دلالة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تشدد عليها وزارة الصحة العامة سنويا مع دخول موسم الانفلونزا. وأضاف الدكتور الصواف قائلا إن الالتهابات الفيروسية الأكثر انتشارا خلال هذه الفترة هي (A وB)، لذا من المهم توخي الحذر، وتجنب التواصل مع كبار السن خلال الإصابة بالانفلونزا أو من يعانون من أمراض مزمنة وخاصة الأورام والأمراض المناعية، إذ إن إصابة هؤلاء بالانفلونزا التي يعتقد البعض أنها أمر عادي قد تستدعي إصابتهم الدخول للمستشفى لتلقي العلاج تحت إشراف فرق طبية لتدهور وضعهم الصحي، لذا من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقرَّة حتى قبل جائحة فيروس كورونا لحماية الفئات الهشة صحيا من خطر العدوى. ونصح الدكتور حسَّان الصواف بالحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، الذي يسهم في الوقاية إلى حد ما من الإصابة، وتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض في حال الإصابة. *د. محمد البجيرمي: انخفاض المناعة جعل الإنفلونزا أكثر حدة كشف الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-، النقاب عن زيادة في عدد الإصابات بالانفلونزا الموسمية، محذرا من ضرورة عدم إهمال علاجها لاحتمالية تحولها لالتهاب بكتيري يؤثر على الجيوب الأنفية، وقد تصيب أيضا الجهاز التنفسي السفلي محدثة التهابا رئويا خطيرا عند كبار السن، ومرضى الربو وأيضا المدخنين، لذا من المهم الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا منعا للإصابة بالانفلونزا الموسمية. وأوضح الدكتور البجيرمي قائلا إن أعداد الإصابات خاصة بين مرضى الربو في ازدياد ملحوظ، كما أنَّ الإصابة بالانفلونزا أصبحت أشد مما كانت عليه، وأرجح السبب إلى انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، لذا على المصابين بالربو أن يتوخوا الحذر، ويحرصوا على بخاخاتهم وموسعات الشعب الهوائية منعا لتدهور الحالة. وعن ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قال الدكتور البجيرمي إنَّ منظمة الصحة العالمية تعمل من خلال مراكز الأبحاث حول العالم على تحليل عينات الانفلونزا في دول العالم، وبناء على النتائج يتم تصنيع اللقاح من 3 فصائل من الانفلونزا الأكثر شيوعا في ذلك العام، بهدف الوقاية والحد من الأعراض الخطيرة. *د. رشاد لاشين: الإصابة بالإنفلونزا ليست أقل خطورة من كورونا بدوره رأى الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، أنَّ تخفيف الإجراءات الاحترازية جرَّاء فيروس كورونا كوفيد-19 ليس مبررا على تهاون عدد من فئات المجتمع بإجراءات مكافحة العدوى في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية، وآداب السعال والعطاس، لافتا إلى أنَّ الغالبية من الذين يصابون بأعراض تنفسية يقومون بإجراء فحص كورونا السريع (Rapid Test) وفي حال كانت النتيجة سلبية، يعتبر الشخص أنَّ ليس عليه مسؤولية في البقاء في المنزل، أو تجنب بعض الفئات لمنع انتقال العدوى، كما أنَّ بعض الأسر ترسل أبناءها إلى المدرسة في حال الإصابة، الأمر الذي يتعارض مع بروتوكولات نقل العدوى، سيما وأن الانفلونزا الموسمية ليست أقل خطرا من فيروس كورونا في تسجيل وفيات حيث وبناء على منظمة الصحة العالمية فإن الانفلونزا الموسمية تصيب مليار شخص يتوفى منهم 650 ألفا سنويا. وأكدَّ الدكتور لاشين أهمية استخدام الكمامة في حال الإصابة كسلوك فردي ينم عن حرص الفرد على ألا يكون سببا في نقل العدوى لبعض الفئات الهشة صحيا، معتبرا أنَّ للمدارس ووسائل الإعلام دورا توعويا لابد القيام به، مشددا على ضرورة الالتزام ببروتوكولات منع العدوى في المدارس وأماكن العمل والتجمعات، إذ إن الإصابة بالانفلونزا تسهم في خفض المناعة وبالتالي سرعة استجابة المريض لأي مرض. وأشار الدكتور لاشين إلى الأسباب التي تقف وراء ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قائلا إن هناك فصائل للانفلونزا تتجدد سنوياً، وعليه يتم تجديد اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، إذ إن اللقاح يعمل على وقاية الشخص من الإصابة إلى حد ما ويسهم في زيادة المناعة، إذ يعتبر مهما لمرضى الأمراض المزمنة كمرضى الكلى وكبار السن. *د. أحمد سعيد: نشهد أعداداً متزايدة لحالات الإصابة بالإنفلونزا أكد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، أن الفترة الحالية باتت تشهد أقسام الطوارئ أعدادا مضاعفة من المصابين بالانفلونزا الموسمية، وغالبية الحالات من الأطفال وكبار السن، إذ إن هناك فئة من الأشخاص لا يدركون خطر نقل العدوى إلى بعض الفئات، معتبرين أنَّ إصابتهم بالانفلونزا الموسمية لا تشكل خطرا على الآخرين، بل يمارسون حياتهم دون أنَّ يلتزموا بأدنى معايير تجنب نقل العدوى، بعزل أنفسهم، أو استخدام الكمامة في حال الخروج من المنزل، والالتزام بتعقيم أيديهم أو غسلها عند العطاس، وتجنب ملامسة الأسطح في حال عدم تعقيم أيديهم، فهذه البروتوكولات ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد-19 بل هذه الإجراءات متعارف عليها منذ زمن وعلى من يعاني من أعراض تنفسية العمل والأخذ بها واتباعها لتقليل فرص العدوى وخاصة للأشخاص الذين قد تصل بهم العدوى إلى غرف العناية المركزة. ودعا الدكتور أحمد سعيد المدارس بكافة مراحلها الدراسية إلى أن تنشر الوعي بين الطلبة جميعا، سيما وأنَّ المدرسة من أكثر البيئات نقلا للعدوى، وتدريبهم على طرق الحد من العدوى لضمان بيئة مدرسية خالية من الأمراض. *غنوة الزبير: الحياة الصحية تحد من العدوى اعتبرت السيدة غنوة الزبير –أخصائية تغذية ومدربة صحة شمولية-، أن الوقاية خير من قنطار علاج لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الدولة ودول العالم تفشيا للانفلونزا الموسمية، لافتة إلى أنَّ الوقاية قد تتمثل بنمط حياة صحي من خلال اختيار الشخص وجباته بعناية وخاصة التي تسهم في مستويات مناعة عالية، من خلال الحرص على تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على فيتامين (C) كالكيوي والبرتقال وغيرهما من الفواكه والخضار، كما أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن من يعاني نقصاً في فيتامين (D) معرض للإصابة بالانفلونزا الموسمية دونا عن غيره، وجاءت هذه النتائج بعدما لوحظ إصابة من لديهم نقص في فيتامين (D) بفيروس كورونا أكثر من غيرهم، لذا على الشخص الحصول عليه من المصادر الطبيعية كالتعرض للشمس في ساعات الصباح الأولى أو بعد الظهيرة، كما من المهم التركيز على مصادر الزنك التي تسهم في تقوية المناعة والتي يمكن الحصول عليها من الأطعمة البحرية واللحوم والبيض ومن البقوليات والمكسرات للأشخاص النباتيين،ـ كما من المهم إدخال الزنجبيل والكركم الطبيعي في مراحل إعداد الطعام من خلال الاستفادة من مبشوره، ناصحة بتناول الفواكه التوتية على اعتبارها من المصادر المهمة المضادة للأكسدة لمحاربة الأمراض. وتابعت غنوة الزبير قولها أما في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية فلابد ايضا التركيز على مصادر فيتامين (C)، والسوائل خاصة الأعشاب ولكن ينصح بتناولها باعتدال، وأيضا مرق العظم لأهميته لصحة الأمعاء لما في من بروتينات نافعة تعرف بالـ الشوارد أو (Eloctrolytes) إذ أن توازنها مهم لعمل الخلايا والأعضاء بصورة طبيعية، مع ضرورة الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
3024
| 14 سبتمبر 2022
قال الهلال الأحمر القطري إن 10 أطباء فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة سيستكملون دراسة تخصصاتهم الطبية بدولة قطر، بعد توقيعهم على عقود الاستفادة من مشروع منح سمو الأمير للدراسات الطبية التخصصية العليا لأطباء فلسطين بدولة قطر. وأوضح الهلال، في بيان، أن ابتعاث هؤلاء الأطباء يأتي في إطار حرصه على بناء قدرات الكوادر الصحية التخصصية في فلسطين، والعمل على تخفيف معاناة القطاع الصحي من نقص الكوادر البشرية المدربة، لافتا إلى أن عددا من الأطباء العائدين من المجموعات المبتعثة سابقا نجحوا في تقديم خدمات جديدة ساهمت في تحسين تلك المقدمة منها للمرضى. بدوره، نصح الدكتور ناصر أبو شعبان، عضو اللجنة الاستشارية للمشروع عن قطاع غزة، الأطباء المبتعثين بضرورة التركيز على تطوير مهاراتهم الطبية خلال فترة الدراسة، للاستفادة من خبراتهم المتراكمة بعد عودتهم للعمل في مستشفيات الوطن، لخدمة المرضى ورفد القطاع الصحي بخبرات جديدة، داعيا إياهم إلى الحرص على أن يكونوا بمثابة سفراء لبلدهم فلسطين أثناء تواجدهم في دولة قطر، وأن يكونوا قدوة للآخرين. جدير بالذكر أنه مع وصول هذه الدفعة وهي الحادية عشرة ضمن المشروع، يكون إجمالي عدد الأطباء الفلسطينيين المستفيدين من مشروع المنح الطبية الأميرية منذ انطلاقه عام 2003 قد وصل إلى 91 طبيبا وطبيبة موزعين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
1907
| 13 سبتمبر 2022
لم يمض على بدء رفع القيود التدريجي جرَّاء جائحة فيروس كورونا أيام في أغلب دول العالم، حتى أطلَّ مرض جدري القردة برأسه مثيراً للذعر حتى في الدول التي لم يصلها الفيروس مما دعا منظمة الصحة العالمية للتأهب ورصد أسباب تفشي العدوى في الدول التي أعلنت تسجيلها عددا من الحالات، بهدف تزوّيدها بالدعم اللازم للاضطلاع بأنشطة ترصّد العدوى، والتأهب لمواجهتها. وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت في موقعها الرسمي تسجيل 80 حالة في 12 دولة حتى يوم 21 الجاري، بجدري القردة، موضحة أنه مرض فيروسي حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.. ووفق منظمة الصحة فإن الجدري كان قد استُؤصِل عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في الدنمارك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة. والشرق بدورها سعت للوقوف على أسبابه وطرق الوقاية والعلاج من فيروس جدري القردة، وأكدَّ عدد من الأطباء لـ الشرق أنَّ الوقاية في ظل شح المعلومات العلمية الحديثة حول هذا الفيروس قديم النشأة تكون بالتباعد الجسدي، وتجنب لمس الأسطح الخارجية والسوائل الناتجة عن أي حالة تثبت إصابتها يسهم في الحد من العدوى، مؤكدين أنه لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة المرض ولكن يمكن مكافحة أعراضه، لافتين إلى أنه قد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85 % في الوقاية من جدري القردة، وقالوا إن الوقاية هي أول العلاجات في ظل ندرة المعلومات والعلاجات. د. جيسيكا آدم: انتشاره محدود في المنطقة أكدت الدكتور جيسيكا آدم - المدير الطبي وطبيب باطنة وطبيب الصحة التنفيذية بالفردان الطبية ونورث ويسترن مديسن-، أنَّ جدري القردة بالرغم من أنَّ انتشاره لا يزال محدودا في المنطقة، ومقتصرا على عدد من الدول الأفريقية إلا أنَّ أخذ الحيطة والحذر من الضروريات من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية كغسل اليدين، والتباعد الجسدي لاسيما المصابين، وتجنب مخالطتهم، خاصة وأنَّ هذا الفيروس ينتقل من خلال الإفرازات التنفسية لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية (الثألول) أو عن طريق ملامسة أشياء لُوِّثت بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات، وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير، مشيرة إلى أنَّ الأعراض تتجلى في الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات، إلى جانب ظهور الطفح الذي يكون عبارة عن ثألول يحوي سائلا، من المهم تجنبه وعدم مخالطة المصابين به لأنه من وسائل العدوى، داعية إلى ضرورة الوقاية باتباع الإجراءات الاحترازية التي ذكرت آنفاً. د. حسَّان الصواف: مرض فيروسي ينتقل بالملامسة المباشرة بدوره رأى الدكتور حسان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة مستشفى الأهلي-، أنَّ جدري القردة مرض فيروسي، بدأ ينتشر في عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية والأفريقية، ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عبر الإفرازات التنفسية والرذاذ الصادر عن الإنسان، أو عن طريق الدم والملامسة المباشرة، حيث يصيب الجلد ويُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة، إذ يشعر المصاب بضعف عام في كافة أعضاء الجسم، وقد تصل فترة حضانة الفيروس من 6 أيام إلى 15 يوما، لافتا إلى أنَّ اللقاح الخاص بالجدري قد يفيد في تخفيف الأعراض اللقاح القديم يفيد ويخفف من الأعراض. ودعا د. الصواف لضرورة تجنب الحيوانات، وتجنب الشخص المصاب منعا للعدوى، مع ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية كغسل اليدين، ومراعاة التباعد الجسدي، إذ تعتبر الإجراءات الاحترازية الخطوة الأولى للوقاية ولتجنب العدوى. *د. أحمد عمَّار: الإجراءات الاحترازية ضرورة لتجنب العدوى أكد الدكتور أحمد عمَّار - مدير الجودة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى -، أن الفيروس ظهر مؤخرا في عدد من الدول لاسيما شمال أفريقيا وعدد من الدول الأوروبية، وقد تكون بريطانيا أولى الدول التي أعلنت تسجيل عدد من الحالات بسبب نظام التقصي والترصد المتبع لعدد من العائدين من البريطانيين لإحدى الدول التي أعلن فيها تفشي العدوى. وأضاف: إنَّ المرض ينتقل عبر عدوى فيروسية بسبب مخالطة الحيوان للإنسان، أو عن طريق السوائل الناتجة عن الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية، وبالتالي تظهر على الشخص المصاب أعراض كالحمى،ـ والتهاب الغدد اللمفاوية، إلى جانب ألم في العضلات، مع ظهور طفح جلدي، إذ إن ملامسته تسبب العدوى بالفيروس. وحذر الدكتور أحمد عمَّار من مخالطة الحالة التي تثبت إصابتها، داعيا لاتباع الإجراءات الاحترازية في ظل عدم وجود علاج للفيروس، إلا أنَّ بعض الدراسات الأولية تشير إلى إمكانية العلاج بواسطة مضادات الفيروسات، والتطعيم المضاد للجدري بتخفيف الأعراض.
881
| 23 مايو 2022
حذر أطباء مختصون من التعرض المباشر للكتلة الغبارية التي تشهدها البلاد منذ قرابة الأسبوع، لما لها من تأثير خطير على صحة الأفراد بشكل عام، وعلى مرضى الجهاز التنفسي والربو بشكل خاص، لان الصفات التي تتمتع بها ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض حساسية الأنف، وإلى انقباض في القصبات الهوائية التي تؤثر على التنفس بصورة عامة. وكشف الأطباء في تصريحات لـالشرق، زيادة أعداد الحالات التي تراجع عيادات الجهاز التنفسي وعيادات الأنف والأذن والحنجرة وعيادات العيون، إلى جانب زيادة حالات حساسية الأنف والربو لدى أقسام الطوارئ إلى أكثر من الضعف، مشددين على ضرورة تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة للمصابين بأمراض في الجهاز التنفسي كمرضى الربو وحساسية الأنف والعيون، إلى جانب، الحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية أثناء الخروج من المنزل خلال موجة الغبار، إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش، استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء هبوب العواصف الرملية إذا كان الفرد خارج المبنى او عند الضرورة، اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب، الحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف، على تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء. وفند الأطباء ما يشاع حول ما يروج له البعض من استخدام بخور اللبان بغرض تنقية المنزل من الفيروسات والميكروبات خاصة لمرضى الجهاز التنفسي، مؤكدين في تصريحاتهم لـالشرق أنه لا صحة لكل ما يقال حول فوائد بخور اللبان على اعتباره دخانا، والأدخنة تؤثر تأثيرا سلبيا على صحة الأفراد بصورة عامة وعلى مرضى الجهاز التنفسي بصورة خاصة، لذا من المهم توخي الحذر في ظل هذه الظروف حتى يحمي الأشخاص أنفسهم من الضرر المصاحب للكتلة الغبارية التي تشهدها البلاد. د. محمد البجيرمي: الأتربة خطر على صحة الأفراد أكد الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-، أن الغبار والعواصف الرملية تشكل خطراً على صحة الأفراد بشكل عام خاصة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والربو، لأن ذرات الغبار تُهيج الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض حساسية الأنف، معتبرا أن الوقاية خير من العلاج لاسيما في مثل هذه الحالات، حيث تشهد عيادات الجهاز التنفسي والأنف والأذن والحنجرة والطوارئ أعدادا مضاعفة من المراجعين الذين يعانون إما من ضيق في التنفس بسبب أزمة ربو، أو حساسية في الأنف، والسبب التعرض لموجة الغبار والأتربة. وشدد الدكتور البجيرمي على ضرورة تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة للمصابين بأمراض في الجهاز التنفسي كمرضى الربو وحساسية الأنف والعيون، إلى جانب الحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية أثناء الخروج من المنزل خلال موجه الغبار، إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش، استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء هبوب العواصف الرملية إذا كان الفرد خارج المبنى او عند الضرورة، اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب، الحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف، على تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء. حبة البركة مضادة للأكسدة ونصح الدكتور محمد البجيرمي لمرضى الربو الشعبي استخدام حبة البركة لغناها بمضادات الأكسدة إذ تعتبر من أفضل العلاجات البديلة للجهاز التنفسي والربو الشعبي خاصة، حيث بالإمكان أخذ ملعقة من مطحون حبة البركة ووضعها بماء مغلي وتغطى للاحتفاظ بالزيوت الطيارة وتنقع لمدة نصف ساعة ثم تؤخذ كمشروب إذ أثبتت الأبحاث فعالية حبة البركة الحبة السوداء لعلاج الربو، أما بالنسبة لمرضى الالتهابات والجيوب الأنفية فعليهم أن يحرصوا على محلول البحر أو محلول الملح الذي يحضر بالمنزل كغسول أو استنشاق باتجاه أفقي داخل الأنف للوقاية وإزالة أي افرازات ويستخدم من 4-5 مرات يوميا، مع عدم التعرض للغبار والأتربة بقدر الإمكان. واختتم الدكتور البجيرمي حديثه داعيا إلى استخدام المكنسة الكهربائية للتنظيف حيث إنها قادرة على سحب الأتربة والغبار العالق في المناطق الضيقة بالمنزل، إلى جانب تنظيف فلاتر أجهزة التكييف لإزالة الأتربة العالقة به حتى لا تنتشر في داخل حجر المنزل. د. حسَّان الصواف: بخور اللبان يضاعف من حالات الحساسية نصح الدكتور حسَّان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، بعدم التعرض المباشر لموجات الغبار والأتربة، معلنا زيادة في عدد المراجعين لأقسام الطوارئ ولعيادات الجهاز التنفسي بسبب ضيق التنفس للتعرض المباشر لموجة الغبار والأتربة، إلى جانب زيادة عدد المراجعين المصابين بأزمة الربو وحساسية الأنف خلال الأربعة أيام الماضية، حيث قرابة الأربعين حالة في المناوبة الواحدة، ونصح الدكتور هذه الفئات بعدم الخروج من المنزل مع ضرورة التأكد من الحصول على الأدوية الوقائية كبخاخات الربو أو الأدوية التي يتناولها مرضى الجهاز التنفسي. وحذر الدكتور حسان الصواف مرضى الربو أو مرضى الجهاز التنفسي أو حساسية الأنف من استخدام بخور اللبان الذي بات رائجا بين أغلب الناس بأنه يعمل على تنقية الأجواء داخل المنازل، مؤكدا أنه لا دراسات علمية تثبت صحة هذه الأقاويل، بل قد يضاعف استخدامه من حالات الحساسية وضيق التنفس، لذا من المهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج. د. رشاد لاشين: تجنيب الأطفال اللعب في الأماكن المفتوحة دعا الدكتور رشاد لاشين -طبيب أطفال ومراهقين-، أولياء الأمور إلى تجنيب أبنائهم وأطفالهم من المصابين بأمراض تنفسية وربو الخروج أو اللعب في الأماكن المفتوحة لما تحمله موجة الغبار والأتربة التي تشهدها البلاد من عدوى ميكروبية تنقل عبر الغبار إلى جانب المواد المهيجة للحساسية، معتبرا أن عدم الخروج من المنزل تأتي في سلَّم أولويات الوقاية من أزمة الربو أو ضيق التنفس أو حساسية الأنف التي تصيب العديد من الأطفال في هذا التوقيت من العام، مع ضرورة شرب السوائل كالماء والعصائر الطبيعية المحتوية على فيتامين (C)، والأطعمة المتضمنة على فيتامين (D) كالأسماك وبيض الدجاج، مؤكدا أنَّ فيتامين (D) يسهم في تقوية المناعة كما أن له تأثيرا إيجابيا وفعالا على تهدئة الأمراض التنفسية، سيما وأن 97% من الأفراد في منطقة الخليج يعانون من نقص في فيتامين (D)، لذا لابد من الحصول عليه من مصادره الرئيسية أو مكمل غذائي بإشراف طبي. واعتبر الدكتور رشاد لاشين أن البخور مفعوله على الصحة كدخان السجائر، حيث استنشاق البخور يعادل 20 سيجارة، حيث إنه يضاعف من مشكلات الحساسية، كما من المهم تجنب العطور والبخور وأي مصدر دخان كالسجائر لذا ننصح أولياء الأمور بعدم التدخين في المنزل حتى لو كان المكان الذي يدخن به أحد الوالدين بعيدا عن غرفة الأطفال إلا أن هذا لا يحميهم سيما وأن تيار الهوائي الموجود في المنزل هو واحد، لذا سيستنشق الأطفال رائحة الدخان وهذا يشكل خطرا عليهم خاصة المصابين بأمراض تحسسية أو ربو أو أمراض تنفسية. د. محمد غريب: البقاء بالمنزل واستخدام أقنعة الوجه.. وقاية قال الدكتور محمد غريب-طبيب طوارئ- إنَّ قسم الطوارئ الذي أعمل به بات يشهد خلال العشرة أيام الماضية في المناوبة الواحدة من أصل 30 حالة مرضية 25 حالة لمرضى لهم تاريخ مرضي بإصابات الجهاز التنفسي العلوي أو الجهاز التنفسي السفلي، لذا نشدد دائما على الفئات ممن لها تاريخ مرضي بأمراض الجهاز التنفسي أو الربو بالالتزام في المنزل، واستخدام أقنعة الوجه الواقية في حال الخروج للضرورة حيث تسهم أقنعة الوجه الواقية من تقليل استنشاق الأتربة التي تعمل على إثارة الغشاء المبطن للأنف مما يصيب بانقباض في القصبة الهوائية وبالتالي يحدث ضيق في التنفس، لذا من المهم اتباع تعليمات الطبيب، كما من المهم تجنب أماكن الدخان أو تجنب التعرض للدخان، أو العطور لأنها جميعها مثيرات للحساسية وتسهم إلى جانب الغبار في زيادة الحساسية وضيق التنفس.
1651
| 15 مايو 2022
اتخذت دولة قطر كبقية العالم خطوة نحو الرفع التدريجي للقيود المفروضة جرَّاء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. كما أجرت قطر حزمة تحديثات جديدة على سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم غد، بالاستناد إلى مؤشرات أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وعدد الذين تتطلب حالتهم الرعاية الصحية في المستشفيات، إلى جانب عدد الإدخال لوحدات العناية المركزة وبالتالي عدد الوفيات جرَّاء الإصابة بالفيروس. وبدورها طرحت الشرق تساؤلا على عدد من الأطباء المتمثل في: هل نحن على مقربة من طي صفحة فيروس وصفه المختصون بالأكثر شراسة والذي يضاف إلى سلسلة فيروسات شهدتها البشرية على مرِّ التاريخ؟ أم أنَّها استراحة محارب ؟. وفي هذا السياق أقرَّ عدد من الأطباء أنه من الصعوبة بمكان التكهن بالمرحلة المقبلة من فيروس كورونا كوفيد-19، بالرغم من أنَّ أعداد الإصابات أخذت بالانخفاض عالمياً، معتبرين أنَّه لا يمكن استشراف المستقبل حيال فيروس كورونا، مشيرين إلى أنَّ رفع القيود أو تخفيف القيود جاء بالاستناد إلى مؤشرات أعداد الإصابات المسجلة يوميا والتي انخفضت إلى 300 حالة، مقارنة بأعداد الإصابات في نهاية ديسيمبر الماضي 2021 التي تجاوزت الـ4 آلاف حالة، الأمر الذي دفع بالحكومة القطرية إلى تخفيف القيود وليس إلغاء الإجراءات الاحترازية. واعتبر الأطباء أنَّ طي صفحة فيروس كورونا تتطلب كما نوعيا من الأبحاث والدراسات العلمية الدقيقة كي تعلن نهاية الفيروس وطي صفحته، وكأن لسان حالهم يقول إنَّ الفيروس مَنَح العالم هُدنة فقط، مشيرين إلى أنَّ المراهنة الآن ليس على زواله ولكن على اعتباره فيروسا موسميا بلقاح مضاد يُعطى سنويا كما أعلنت شركة فايزر-بايونتيك إحدى الشركات المنتجة للقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19. د. حكمت بوقرين: الأبحاث العلمية تقرر انتهاء الفيروس أكدت الدكتورة حكمت بوقرين، أنَّ لا تكهنات حيال فيروس كورونا كوفيد-19 خلال هذه المرحلة الحرجة من سكون الفيروس، وانخفاض عدد الإصابات اليومية في دولة قطر، وبالرغم من تخفيف القيود جراء جائحة فيروس كورونا على مستوى العالم ودولة قطر من بينها، وزيادة نسب التطعيم بجرعاته الثلاث، إلا أنَّ لا ضمانات على هذا الفيروس دون المزيد من البحث والدراسة حيال ما إذا كان فعلا الفيروس بدأ بالتداعي، أم أنَّه في استراحة محارب فلا أحد يضمن!. وشددت الدكتورة بوقرين أنَّ المرحلة الحالية كسابقتها فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، وضرورة التقيد بها، والمحافظة على التباعد الجسدي لاسيما عند لقاء كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة خشية من نقل أي عدوى فيروسية لهم، فقد يخرج متحور آخر أشد شراسة من أوميكرون في دولة ما، لذا الأمر في المرحلة الحالية يعتمد على الاجراءات الاحترازية، إلى جانب الأبحاث العلمية التي تقرر انتهاء الفيروس، أو انتقاله من كونه فيروسا خطيرا إلى فيروس موسمي فهذا يتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث للوصول إلى نتائج علمية دقيقة. د. محمد عشَّا: الاحترازات ضرورة في المرحلة المقبلة رجَّح الدكتور محمد عشَّا، أن يكون العالم على مقربة من طي صفحة فيروس كورونا كوفيد-19، لافتا إلى أنَّ الآمال معلقة نحو انتهاء الجائحة، سيما مع تراجع أعداد الإصابات التي انعكست على أعداد من هم بحاجة إلى رعاية صحية في المستشفيات وبالتالي انخفاض أعداد المصابين في وحدات العناية المركزة، سيما وأنَّ معظم الحالات كانت ما بين بسيطة إلى متوسطة. وأشار الدكتور عشَّا إلى أنه قد يكون من المبكر الحُكم على الفيروس بأنه انتهى، ولكن الآمال معقودة لينتقل من كونه جائحة إلى اعتباره فيروسا موسميا كالفيروسات الموسمية التي أعتيد عليها من قبل البشرية، لاسيما وأنَّ الشركات المصنعة للقاح الخاص بفيروس كورونا كوفيد-19 تقوم على تطوير لقاحاتها ليصبح اللقاح جرعة موسمية واحدة، إلا أنَّ الخشية من ظهور متحور جديد يقلب الموازين، لذا من الأهمية بمكان توخي الحذر خلال المرحلة المقبلة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي صيغت من قبل وزارة الصحة العامة، مع ضرورة عدم التهاون بها خاصة من قبل كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، مع ضرورة حمايتهم من العدوى بالحرص على المسافة الاجتماعية. د.محمد البجيرمي: أوميكرون أسهم في هزيمة الفيروس رأى الدكتور محمد البجيرمي، أنَّ فيروس كورونا قاب قوس أو أدنى من الانتهاء، لافتا إلى أنَّ العالم على مقربة من طي صفحته، مشددا على ضرورة الحذر من موجة رابعة في حال التهاون بالإجراءات الاحترازية، حيث إنَّ الوباء قد ينتهي شيئا فشيئا مع التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، فالتهاون قد يعيد العالم أجمع إلى المربع الأول. وأضاف الدكتور البجيرمي قائلا إنَّ المتحور الأخير أوميكرون قاد المعركة باتجاه انخفاض أعداد الإصابات على الرغم من أنه سريع الانتشار إلا أن أغلب الحالات كانت من بسيطة إلى متوسطة، فأسهم في السيطرة عليه إلى حد ما، إلا أنَّ لا أحد يستطيع أن يتكهن بدنو أجله إلا مع الأبحاث والدراسات المكثفة، إلا أنَّ هناك دراسات تشير إلى احتمالية أن يصبح فيروس كورونا فيروسا موسميا، ويتطلب حينها لقاحا بجرعة واحدة سنوية، إلا أنَّ من الممكن أن يظهر متحور أخطر من دلتا، لذا التحوط هو كلمة السر وطوق النجاة لا محالة. د. رضية محمد: الجهود أدت إلى تطويق الفيروس اعتبرت الدكتورة رضية محمد، أنَّ دولة قطر كما العالم على مشارف طي صفحة فيروس كورونا كوفيد-19، وهذا يعود بفضل الجهود الدولية والمحلية التي بذلت لتطويق الفيروس من خلال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وقبلها حزمة الإجراءات الاحترازية التي أُقرت من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في دول العالم، والتزام الشعوب بهذه الإجراءات وبالحصول على اللقاحات ساعد إلى انحساره، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الإكمال على هذا المنوال وصولا إلى تلاشي الفيروس أو التعايش معه كفيروس الانفلونزا الموسمية، خاصة وأنَّ عددا من الشركات المصنعة للقاحات تعكف على إمكانية أن يتم الوصول إلى اللقاح بجرعة واحدة للتصدي لفيروس كورونا، متطلعة أن المرحلة المقبلة لا تشهد تفشي متحور جديد يسهم في إدخال العالم بنفق آخر. د.أمل السيد: تخفيف القيود ليس دليلاً على انحسار الفيروس نفت الدكتورة أمل السيد، أن يكون تخفيف القيود على مستوى العالم ودولة قطر مؤشرا أو دليلا على انحسار فيروس كورونا كوفيد-19، حيث أن دولة قطر ودول العالم تعمل من منطلق عدد الإصابات مقارنتها بعدد السكان كل في دولته، إلى جانب شراسة المتحور من عدمه، وعدد الإصابات اليومية، وغيرها من المؤشرات التي يتم القياس عليها لاتخاذ قرار تخفيف القيود والإجراءات الإحترازية، إلا أن من المبكر جدا أن يتم الحكم على أن الفيروس صفحته طُويت، إذ أنَّ العالم أجمع شهد انخفاضا في الحالات خلال العامين الماضيين كما شهد بعدها ارتفاعا حادا في الإصابات كما حصل في شهري ديسيمبر 2021، ويناير 2022، فلا يستطيع أي أحد أن يستشرف المستقبل حيال الفيروس، ولكن يستطيع الأفراد أن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، فهذه هي وحدها القادرة على توفير قدر من الحماية إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، متمنية أن لا يشهد العالم متحورا جديدا يحصد مزيدا من الأرواح.
2031
| 28 فبراير 2022
دعا أطباء من عدة تخصصات أفراد المجتمع للتعاون مع جهود الدولة الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك من خلال التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ بدء الجائحة في الدولة، معتبرين أنَّه لا مبررات حيال التهاون بالإجراءات الاحترازية، أو التذمر من الالتزام بها في ظل تفشي متحور أوميكرون خلال حضور الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها الدولة بالتزامن مع بطولة كأس العرب فيفا –قطر 2021، واليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من الجاري، مشددين على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الأماكن المزدحمة والحرص على التباعد الجسدي بهدف الحد من العدوى، والسيطرة على أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي باتت تشهد ارتفاعا طفيفا خلال الفترة الماضية. وقد نصح الأطباء المختصون عبر الشرق عددا من الفئات على وجه التحديد بأهمية اتباع إجراءات وزارة الصحة العامة للمحافظة على أنفسهم من خطر الأعراض المصاحبة للعدوى، ودعوة الفئات التي لم تحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا للحصول عليه لتقليل فرص العدوى في ظل تفشي متحور أوميكرون الذي اجتاح عددا من دول العالم، وأصيب عدد من الأشخاص به. واعتبر الأطباء أن توزيع اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني على عدة مناطق في الدولة له دلالة على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في الحد من تفشي العدوى، لمنع التكدس خلال حضور الفعاليات لتقليل فرص الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وبالتالي الحد من زيادة الإصابات التي باتت تشهد ارتفاعا طفيفا خلال الأسابيع الماضية. *د. محمد عشَّا: الاستمتاع بالفعاليات لا يمنع الالتزام بالاحترازات دعا الدكتور محمد عشَّا- استشاري أمراض باطنة وأمراض النوم بالفردان الطبية ونورث ويستن مديسين-، جميع أفراد المجتمع للاحتفال بالفعاليات المصاحبة لليوم الوطني ضمن الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لبدء جائحة فيروس كورونا في الدولة، والتي تذكر بها في كافة المحافل الوطنية والأنشطة الرياضية، بهدف التمتع بها مع المحافظة على مستوى إصابات متدنٍ بفيروس كورونا كوفيد - 19 في ظل المتحور الجديد أوميكرون. وتابع الدكتور محمد عشَّا قائلا إنَّ توزيع الفعاليات على عدة أماكن يؤكد حرص المعنيين واللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني على الحد من تفشي العدوى، من خلال تجنب الازدحام في مكان واحد كما كان يحدث في الأعوام السابقة، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع للاستمتاع بهذا اليوم مع عدم تناسي الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ودولة قطر حيال تفشي فيروس كورونا، مما يستدعي ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب الازدحام مع ضرورة غسل اليدين، دون التهاون بما يلزم لحماية أنفسنا ومن حولنا. *د. أحمد لطفي: الإجراءات الاحترازية خط الدفاع الأول اعتبر الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم ومفاصل-، أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية من الضرورة بمكان في ظل الارتفاع الطفيف بأعداد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد - 19، لافتا إلى أن الاجراءات الاحترازية تم فرضها لحماية الشخص من العدوى ولحماية المجتمع من تفشي الوباء في ظل ظهور المتحور الجديد أوميكرون، مضيفا أن أهمية الاجراءات الاحترازية تنبع من كونها خط الدفاع الأول في الحد من انتشار الوباء وبالتالي السيطرة على الإصابات منعا للعودة إلى الوراء. وأكد الدكتور أحمد لطفي أهمية التقيد بالاجراءات الاحترازية في الأنشطة والاحتفالات التي تقيمها الدولة سيما وأن فعاليات اليوم الوطني بدأت فمن المهم الاستمتاع بها مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية لضمان عدم زيادة الأعداد. *د. أشرف حسنين: الالتزام بالإجراءات سيعزز جهود المكافحة أوصى الدكتور أشرف حسنين-اختصاصي أمراض باطنة-، مرضى الأمراض المزمنة بالتقيد بالإجراءات الاحترازية خلال حضور فعاليات اليوم الوطني من خلال استخدام أقنعة الوجه الواقية والحرص على التباعد الجسدي إلى جانب غسل اليدين أو تعقيمهما بالكحول لتقليل العدوى، مع التأكيد على أهمية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، لحماية أنفسهم والمحيطين بهم من خطر الأعراض المصاحبة للعدوى، لافتا إلى أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم في دفع جهود الدولة لمكافحة عدوى فيروس كورونا تمضي قدماً، سيِّما وأنَّ المعركة مع الفيروس لم تضع أوزارها، في ظل المتحور الجديد الذي انتشر في عدد من دول العالم، وأسهم في زيادة عدد الإصابات في عدد من الدول، الأمر الذي يدعو إلى توخي الحذر بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والمساهمة إلى جانب جهود الدولة في الحد من زيادة أعداد الإصابات، والحرص على الفئات المعرضة لخطر الأعراض في حال الإصابة كمرضى الأمراض المزمنة. *د. نهلة خلف: الأطفال سلسلة من سلاسل نقل العدوى شددت الدكتورة نهلة خلف-أخصائي طب أطفال-، على دور أولياء الأمور حيال أبنائهم في تجنيبهم خطر العدوى خلال تواجدهم في الفعاليات المتنوعة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، على اعتبارهم إحدى سلاسل انتقال العدوى لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، سيما وأنَّ غالبا الأطفال قد يصابون بالعدوى دون أي أعراض بادية عليهم، الأمر الذي يجعلهم وسيلة سهلة لنقل العدوى إلى الفئات الهشة صحيا ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة أو المرضى الذين يعتمدون على عقاقير المناعة، مؤكدة أهمية استخدام أقنعة الوجه الواقية في التجمعات حتى وإن كانت في الأماكن المفتوحة، إلى جانب غسل اليدين، إذ تعتبر هذه الإجراءات هي خط الدفاع الأول للحد من تفشي العدوى. ورأت الدكتورة نهلة خلف أنه من الأهمية بمكان حصول الأطفال من عمر 12 عاما على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في ظل المتحور الجديد، سيما وأنَّ الإصابة قد تعرض بعض الأطفال لمخاطر جسيمة، لذا يعتبر اللقاح إحدى الوسائل التي من شأنها أن تخفف من الأعراض المصاحبة في حال العدوى لاسيما الأطفال المصابين بأمراض مزمنة كالأمراض التنفسية والمناعية. د. أمل السيد: حماية السيدات الحوامل ضرورة أكدت الدكتورة أمل السيد-أخصائية نساء وتوليد-، أهمية حصول السيدات الحوامل والمرضعات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، مشيرة إلى أنَّه لا مانع من الحصول على اللقاح إلا أنَّ من الضرورة بمكان أن تستشير السيدة الحامل أو المرضع طبيبها المختص سيما وأنه الأكثر إطلاعا على حالتها الصحية وتاريخها المرضي. وأضافت الدكتورة أمل السيد قائلة إنَّ الحديث عن ضرورة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا يأتي من منطلق الدعوة إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية اللازمة خلال حضور الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشهدها الدولة، حيث إنَّ الإجراءات الاحترازية تعتبر أحد الأساليب المتبعة للحد من تفشي العدوى لاسيما للسيدات اللاتي لم يحصلن على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى الآن، بغرض حماية نفسها وجنينها من خطر المضاعفات المصاحبة للعدوى، كما أنَّ على السيدة الحامل تجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة كي لا تعرض نفسها لأي عدوى فيروسية، وأحب أن أضيف أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية لا يقتصر على السيدات غير الحاصلات على اللقاح، بل حتى الحاصلات على اللقاح عليهن التقيد بالإجراءات الاحترازية، واستخدام أقنعة الوجه الواقية لحماية نفسها وجنينها من خطر العدوى.
1238
| 16 ديسمبر 2021
شددت وزارة الصحة العامة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية خلال فعاليات بطولة كأس العرب الفيفا-قطر 2021، حيث دعمت الوزارة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي حملة لا أحد بأمان، حتى يصبح الجميع بأمانٍ، للتأكيد على دور أفراد المجتمع في اتباع الإجراءات الاحترازية خلال التواجد في الملاعب بهدف الحد من زيادة أعداد الإصابات التي باتت تشهد ارتفاعاً طفيفا خلال الفترة الماضية حسب بيانات وزارة الصحة العامة. ودعت وزارة الصحة العامة الجمهور المتابع للبطولة لجعلها آمنة وصحية، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المهمة لحماية الشخص نفسه والمحيطين به من مخاطر العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19، من خلال اتباع عدة إجراءات خلال توجه الشخص للملعب كالحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية خلال التنقل بوسائل المواصلات العامة وسيارات الأجرة والحافلات والمترو، الالتزام بالمسافة الآمنة مع الآخرين، الحرص على استخدام المطهرات والمعقمات اليدوية بانتظام. وحذر عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق أراءهم من التهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين، والتباعد الجسدي في الأماكن المزدحمة كالملاعب والأنشطة الخارجية، في ظل متحور أوميكرون الذي غزا عددا من الدول عالميا وإقليميا، مؤكدين أنَّ المعركة مع فيروس كورونا كوفيد-19 لم تنته، مطالبين القائمين على الفعاليات تشديد الرقابة على الأفراد المخالفين للإجراءات الاحترازية. *د. جميلة العجمي: المعركة مع كورونا لم تنته بعد وفي هذا السياق أكدت الدكتورة جميلة العجمي- المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ القطاع الصحي شهد خلال الأسابيع القليلة الماضية زيادة طفيفة في عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في دولة قطر، إلا أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بجانب ظهور المتحور الجديد أوميكرون في العديد من الدول حول العالم، يستدعي التذكير أن المعركة حيال جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 لم تنته بعد، لذا على كل فرد من أفراد المجتمع أن يقوم بدوره للحد من زيادة عدد الحالات من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية هي الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 إلى جانب الجرعة المعززة في حال مرور 6 أشهر على الجرعة الثانية من اللقاح، إجراء الفحوصات بشكل عاجل في حال الشعور بظهور الأعراض والمؤشرات على الإصابة بكوفيد-19، أو مخالطة أحد الأشخاص مصاب بعدوى كوفيد-19، الالتزام بالإجراءات الاحترازية كالتباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين، حيث أثبتت الأدلة أن استخدام أقنعة الوجه الواقية يحد بشكل كبير من خطر انتشار الفيروس. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على أنَّ القيود الاحترازية تتطلب استخدام أقنعة الوجه الواقية في الأماكن العامة المغلقة وفي بعض الأماكن المفتوحة بما في ذلك الأنشطة العامة المنظمة والفعاليات الرياضية الكبيرة والمدارس والجامعات، لافتة إلى أنه مع تكاتف الجهود بالإمكان الوصول بجهود الدولة الناجحة حيال هذا الوباء لأعلى مستويات التصدي لهذه الجائحة. *د. عبدالعظيم عبدالوهاب: الالتزام بالإجراءات الاحترازية مسؤولية فردية دعا الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب-المدير الطبي وكبير جراحي أحد المستشفيات-، جمهور مباريات بطولة كأس العرب فيفا-قطر 2021، إلى أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية والتي تشدد عليها وزارة الصحة العامة لدعم الجهود التي تقوم بها الدولة للحد من إصابات عدوى فيروس كورونا كوفيد-19، لاسيما في ظل استضافة دولة قطر فعاليات ومباريات بطولة كأس العرب 2021 من 30 نوفمبر الماضي وحتى 18 الجاري. وشدد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب على أهمية التزام الجماهير التي تحضر المباريات بالإجراءات الاحترازية من منطلق المسؤولية الفردية وبهدف إنجاح الجهود التي تقوم بها الدولة للسيطرة على فيروس كورونا كوفيد-19 في ظل المتحور أوميكرون الذي بات يصيب أعدادا من الأفراد في دول مجاورة لدولة قطر، الأمر الذي يدعو إلى الكثير من أخذ الحيطة والحذر خلال التواجد في الملاعب، من خلال عدم التهاون في استخدام أقنعة الوجه الواقية، واستخدام معقمات اليدين، إلى جانب عدم الازدحام. ونبه الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب أولياء الأمور الذين يصطحبون أبناءهم ما دون سن الـ12 إلى الملعب أن يحرصوا على إجراء فحص المستضدات السريعة لأبنائهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس حتى لا يكونوا بمثابة إحدى سلاسل نقل العدوى للآخرين لاسيما كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة والمناعية. *د. حكمت بوقرين: ضرورة فحص المستضدات للأطفال أقل من 12 عاما دعت الدكتورة حكمت بوقرين، جمهور الملاعب للتعاون مع الجهود المحلية في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19 من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة مع انطلاق كأس العرب فيفا-قطر 2021، الداعية الى استخدام أقنعة الوجه الواقية والتباعد الجسدي الى جانب تعقيم اليدين، وإجراء فحص المستضدات لمشجعي كرة القدم من عمر أقل من 12 عاما من خلال عدد من المراكز الصحية التي خصصتها الدولة لذلك خلال فترة تنظيم بطولة كأس العرب. وأكدت الدكتورة حكمت أنَّ الوقاية من العدوى من الضرورة بمكان في ظل انتشار المتحور أوميكرون والذي أصاب عدد من الأشخاص على مستوى عالمي وإقليمي، الأمر الذي يستلزم عدم التهاون بالإجراءات الاحترازية من منطلق المسؤولية الفردية. *د. أشرف حسنين:الإجراءات وسيلة للسيطرة على الإصابات اعتبر الدكتور أشرف حسنين، إنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 طوق النجاة الى جانب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 للمحافظة على عدد إصابات متدنٍ في ظل انتشار متحور أوميكرون عالميا، حيث باتت الكثير من الدول المحيطة تسجل عدد اصابات بالمتحور الجديد، الأمر الذي لا يدعو للذعر بل يتطلب المزيد من الحيطة والحذر اللتين ستحميان المجتمع من زيادة في أعداد الإصابات في ظل استضافة الدولة لمباريات بطولة كأس العرب فيفا-قطر 2021. وشدد الدكتور أشرف حسنين في حديثه على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية في الملاعب للسيطرة على أعداد الإصابات، التي كانت قد أعلنتها وزارة الصحة العامة منذ يومين ماضيين، والتي تعتبر إحدى الوسائل التي تسهم في الحد من العدوى الفيروسية لفيروس كورونا –كوفيد-19. /////////////////////////////////////////////////////////////////////// *د. أحمد لطفي: الالتزام بالإجراءات ضرورة في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية رأى الدكتور أحمد لطفي، أنَّ تخفيف القيود ودخول الدولة للمرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي جرَّاء جائحة فيروس كورونا-كوفيد19 لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في اتباع الاجراءات الاحترازية، لاسيما في أماكن الفعاليات الرياضية والأنشطة الخارجية التي تشهدها الدولة خلال هذه الآونة، بل من المهم أن يتكاتف الجميع للدفع بجهود الدولة حيال التصدي لفيروس كورونا قدما، من منطلق المسؤولية الفردية التي تؤكد على أهمية الاستمتاع بالفعاليات والمباريات من خلال الحضور الحي والمباشر، الأمر الذي لا يتعارض مع التقيد الجدِّي بالإجراءات الاحترازية حماية للشخص نفسه وبالتالي بيئته ومجتمعه. واعتبر الدكتور أحمد لطفي أنَّ الشعار لا أحد بأمان، حتى يصبح الجميع بأمان بمثابة رسالة موجهة لجماهير الملاعب للعمل بالإجراءات الاحترازية داخل الملاعب، لجعل البطولة آمنة وصحية، وهذا من خلال استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي، وتعقيم اليدين الأمر الذي يسهم في الحد من انتشار العدوى، ويحقق حماية للشخص نفسه والمحيطين به من مخاطر العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19.
591
| 09 ديسمبر 2021
أكد الأطباء بمؤسسة حمد الطبية أن التحكم الجيد بعوامل الخطر على الصحة مثل مرض السكري في سن مبكر يساعد على حماية الدماغ من الإصابة بالخرف لاحقاً، ويوصي الأطباء باتباع عادات حياتية صحية للحد من الإصابة بالسكري في عمر الشباب، وضرورة التحكم بمستويات السكر في الدم لدى المرضى المصابين بالسكري كطريقة للحد من الإصابة بالخرف في مراحل متقدمة من العمر، حيث تظهر الأبحاث أن مرض السكري يعتبر أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف بجميع أنواعه حيث يضاعف بالفعل خطر الإصابة بالخرف وقد يتسبب بظهوره قبل بضع سنوات. ومن جانبها حثت الدكتورة هنادي الحمد، القائد الوطني لبرنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، الشباب على الأخذ بالاعتبار كيفية تأثير عاداتهم الحياتية على صحتهم عند التقدم في السن. وقالت: «غالباً ما يفكر الناس في صحتهم عند التقدم في العمر فقط وبعد أن تظهر المشاكل الصحية التي ترتبط بالعادات الحياتية غير الصحية». وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التقدم في العمر يزيد من ظهور السكري من النوع الثاني حيث يتطور هذا النوع من السكري خلال عدة سنوات وغالباً ما يظهر عند المصابين بالسمنة أو الوزن الزائد، كذلك تتم الإصابة بالسكري من النوع الثاني نتيجة لأنماط الحياة غير الصحية التي تجمع بين الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات مكررة ونمط الحياة الخامل لمدة طويلة. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج للسكري من النوع الثاني إلا أن فقدان الوزن وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية يساعد الأشخاص على السيطرة على المرض. يستخدم مصطلح الخرف بشكل عام لوصف مجموعة من الأمراض التي تصيب الدماغ وتؤثر على وظائفه مثل: الذاكرة والقدرة على التفكير واستخدام المنطق والتخطيط. إن أكثر الأنواع شيوعاً لأمراض الخرف هي الزهايمر ويليه الخرف الوعائي. وعلى الرغم من أن أعراض الخرف لا يكون عادة من السهل التعرف عليها خاصة في المراحل المبكرة للمرض، إلا أن المرض يتفاقم عبر السنوات مما يؤدي إلى ظهور إعاقة رئيسية في مراحل عمرية متقدمة. ومن جانبه أفاد الدكتور بيجو باسكاران، استشاري في الطب الباطني وأمراض الشيخوخة بمركز قطر لإعادة التأهيل، أن الأبحاث تظهر أن الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني قد يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري كما يزداد هذا الخطر مع مرور الوقت وزيادة حدة المرض، وقال «إذا لم تتم السيطرة على السكري أو تم تشخيصه في مرحلة متأخرة، فإن الأشخاص المصابين قد تظهر لديهم مضاعفات في مراحل عمرية متأخرة مثل: أمراض القلب والجلطات والخرف». وأضاف: «نحث البالغين على إجراء فحوصات دورية للصحة وذلك للكشف عن أي اعتلالات مثل: مستويات السكر غير المنتظمة في الدم، ونؤكد على أهمية هذه الفحوصات لكبار السن خاصة، حيث يتوجب عليهم إجراء الفحوصات الصحية الدورية للكشف بصورة مبكرة عن الأمراض المحتملة». تتيح عيادة المعافاة لكبار السن فوق 60 عاماً سهولة المراجعة في عيادات الطب الوقائي التي تقدم رعاية طبية وتأهيلية ونفسية لكبار السن وذلك تماشياً مع أولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. وتقع العيادة بمركز قطر لإعادة التأهيل وتقدم العيادة التشخيص الصحي المناسب وخدمات التحويل لكبار السن، كما توفر العلاج للمرضى للوقاية من تدهور الصحة والحد من الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى في المستقبل. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد قائلة «إن هناك عددا مقلقا من الشباب والأطفال الذين يصابون بالسكري من النوع الثاني في الدول النامية بما فيها دولة قطر، ويشير ذلك إلى خلل في نمط الحياة، من المهم أن يعمل البالغون على تحسين ثقافتهم الصحية لمعرفة كيف يمكنهم الحفاظ على صحتهم وتحسينها وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أو الخرف لاحقاً».
1154
| 30 نوفمبر 2021
حذر أطباء من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة منذ بدء انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، لاسيما في ظل بدء تفشي المتحور الجديد (B.1.1.529) والذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم أوميكرون في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج وبلجيكا، وإلى إعداد التقرير كان عدد الإصابات بهذا المتحور الجديد 83 إصابة بناء على ما تم إعلانه، وعليه قامت وزارة الصحة العامة بدولة قطر بإجراء تحديث على قائمة السفر والعودة للدول الحمراء الاستثنائية، الأمر الذي يسهم في تأخير دخول المتحور الجديد إلى الدولة. وقد أعرب الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم عن بعض القلق بشأن النوع الجديد من فيروس كورونا كوفيد-19 لاحتوائه على 30 بروتين جديد أو مستقبل قد لا تتفاعل مع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى جانب سرعة انتشاره، مشيرين إلى أن شركة موديرنا الأمريكية للأدوية تعمل على تطوير لقاح معزز جديد، سيكون قادرا على حماية الناس من النسخ المتحورة الجديدة من فيروس كورونا بشكل أفضل، حيث أكدت الشركة في بيان لها الجمعة، أنها ستمضي قدما على وجه السرعة بتطوير النوع المعزز الخاص من اللقاح للتصدي لمتحور أوميكرون تحت اسم (mRNA-1273.529.)، بيد أن شركة فايزر وشريكتها بيونتك تدرسان حتى الآن مدى فعالية لقاح فايزر-بايونتيك حيال المتحور الجديد أوميكرون. وشدد الأطباء على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية خاصة استخدام أقنعة الوجه الواقية في الأماكن العامة والمزدحمة لتجنب انتقال أي عدوى فيروسية، إلى جانب توخي التباعد الجسدي، وغسل اليدين أو تعقيمهما عند ملامسة الأسطح، والحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا والجرعة المعززة لتوخي مخاطر الأعراض المصاحبة في حال الإصابة. وكانت قد أوضحت منظمة الصحة العالمية قائلة إن النتائج الأولية تشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا، هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن. *د. مصطفى توفيق: التقيد بإجراءات الصحة ضرورة لتجنب العدوى رأى الدكتور مصطفى توفيق - مدير عام أحد المستشفيات - أن الخطورة في المتحور الجديد الذي قد أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، في التغيرات التي شهدها المتحور والتي تختلف تماما عن المتحورات التي سبقته عن فيروس كورونا كوفيد-19، إذ أن البروتينات الموجودة في الفيروس أو المستقبلات شهدت تغيرا في 30 نوعا من البروتينات أو المستقبلات، موضحا أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تعمل على هذه المستقبلات فعند تغيرها لا توجد هناك معلومات حتى الآن تؤكد فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كما أن شح المعلومات يسهم في سرعة انتشاره وتفشيه، لعدم معرفة آليات للسيطرة عليه والحد من تفشيه. ودعا الدكتور مصطفى توفيق أفراد المجتمع بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة، وعدم التهاون بتطبيقها لاسيما في أماكن الازدحام والتجمعات والمدارس للحد من تفشي العدوى الفيروسية، مشيدا في هذا السياق بالخطوة التي اتخذتها وزارة الصحة العامة يوم الجمعة الماضي في تحديث قائمة السفر وإدراج الدول التي شهدت تفشيا للمتحور الجديد ضمن القائمة الحمراء، مشددة على أفراد المجتمع تجنب السفر لغير الضرورة. *د. أحمد عمار: موديرنا تضمن المتحور الجديد لقاحاتها أكد الدكتور أحمد عمار - مسؤول مكافحة عدوى وسلامة المرضى - أن خطورة المتحور الجديد تكمن في الاختلافات الكبيرة بينه وبين المتحورات السابقة، مما قد يعني عدم فعالية اللقاحات الحالية، لافتا إلى أن المتحور الجديد أوميكرون لا يزال تحت الدراسة لمتابعة تأثيره من حيث سرعة الانتشار، ومعدله، وشدة الأعراض، ومدى الاحتياج للحجز بالمستشفيات وتلقي الرعاية الطبية، إلى جانب معدل الوفيات عند الإصابة. وأضاف الدكتور أحمد عمار قائلا إن شركة موديرنا الأمريكية للأدوية تعمل على تطوير لقاح معزز جديد، سيكون قادرا على حماية الناس من النسخ المتحورة الجديدة من فيروس كورونا بشكل أفضل، حيث أكدت الشركة في بيان لها الجمعة، أنها ستمضي قدما على وجه السرعة بتطوير النوع المعزز الخاص من اللقاح للتصدي لمتحور أوميكرون تحت اسم (mRNA-1273.529.) بناء ما أعلنته الشركة، إلا أنه بات من المهم الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية، إلى جانب منظومة الحجر الصحي عند السفر، والتوسع في إعطاء اللقاحات للدول الفقيرة هي الخطوات المعلومة والواجب الالتزام بها، لتجاوز هذا النفق. *د. حسان صواف: متحور أوميكرون انعطاف خطير وصف الدكتور حسان الصواف - استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة وأمراض النوم بأحد المستشفيات- المتحور الجديد أوميكرون بالانعطاف الخطير في سلسلة متحورات فيروس كورونا كوفيد-19، لصعوبة اكتشافه، ولعدم توفر معلومات توضح مدى فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19، بسبب البروتينات المختلفة التي ظهرت في هذا المتحور ولم تظهر في نسخ المتحورات التي سبقته، متابعا قوله إنه لا تزال جميعها قيد البحث والتقصي، وخاصة فيما يتعلق بتقييم ودراسة مدى فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا من عدمه. واعتبر الدكتور حسان الصواف أن الإجراءات الاحترازية كانت ولا تزال هي طوق النجاة، وهذا يتضح عند تفشي الفيروس منذ عام ونصف العام وقبل أن تبدأ الشركات بطرح لقاحات مضادة لفيروس كورونا، إذ أن الإجراءات الاحترازية وخاصة استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي وغسل اليدين هي خط الدفاع الأول للحد من عدوى فيروس كورونا بمتحوراته، إلى أن تظهر معلومات جديدة تجيب عن الأسئلة المتعلقة بفعالية اللقاح المضاد لكورونا من عدمه حيال المتحور الجديد. *د. محمد عشا: الجهود الوطنية تسهم في الحد من الفيروس ومتحوراته ثمن بدوره الدكتور محمد عشَّا-استشاري أمراض باطنة وأمراض النوم بالفردان الطبية-، الجهود التي تبلذها دولة قطر في الحد من تفشي فيروس كورونا ومتحوراته، معتبرا أن تحديث قائمة السفر وتضمين بعض الدول في القائمة الحمراء من الضرورة بمكان، خاصة وأن هذا النوع من الفيروسات ينتقل من خلال انتقال العدوى، فعند الحد من دخول من في تلك الدول للدولة يسهم في تأخير دخول الفيروس وقد يحد من تفشيه أيضا، خاصة في ظل شح وندرة المعلومات حيال هذا المتحور الجديد. وأضاف الدكتور محمد عشَّا قائلا إنَّ الحيطة والحذر واجبان خلال هذه الآونة، خاصة مع تفشي المزيد من مرضى الجهاز التنفسي، حيث إن خلال ذات الوقت من العام الماضي لم يشهد مشفانا مثل هذه الأعداد، إذ يعتبر الأمر ليس بالأمر الخطير، لكن يدعونا إلى عدم التهاون بتطبيق الإجراءات الاحترازية، ورفع وعي الطلبة في المدارس بالتأكيد على التزامهم بأقنعة الوجه الواقية والتباعد الجسدي وغسل اليدين التي تضمن معها الحد من العدوى الفيروسية أياً كان نوعها، خاصة أنه لا تزال المعلومات حول المتحور الجديد ليست جلية، ولا تزال منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع القطاع الصحي في جنوب أفريقيا يتابعون الأمر ويبحثون ماهية السلالة المتحورة، ومدى فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حيال المتحور الجديد. *د. حكمت بوقرين: الإجراءات الاحترازية خط الدفاع الأول بدورها شددت الدكتورة حكمت بوقرين - مدير طبي في أحد المجمعات الطبية - على أهمية رفع سمتوى الاحتياط والتقيد بالإجراءات الاحترازية، مؤكدة أنَّ الإجراءات الاحترازية هي خط الدفاع الأول في التصدي لفيروس كورونا كوفيد19 ومتحوراته، لذا من المهم عدم القلق بقدر أهمية أخذ الحيطة والحذر، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة في دولة قطر فيما يتعلق باستخدام أقنعة الوجه الواقية، والحرص على التباعد الجسدي وغسل اليدين وتعقيمهما، مع تجنب الازدحام منعا لأي عدوى فيروسية ليس فقط فيروس كورونا كوفيد-19 أو متحوراته.
1270
| 28 نوفمبر 2021
شدد عدد من الأطباء في وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والقطاع الخاص، على أهمية حصول الفئة المؤهلة على الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، مؤكدين أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا إلا أن المعركة معه لم تنته بعد، الأمر الذي يتطلب تعاون جميع فئات المجتمع والعمل على السيطرة عليه. وحثَّ الأطباء فئات المجتمع المؤهلة من الذين مرَّ على جرعتهم الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 ستة أشهر، تسجيل موعد في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للحصول عليها، أو من خلال تسجيل موعد عبر تطبيق نرعاكم الخاص بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤكدين ضرورة عدم التهاون في الحصول عليها مستندين إلى الدراسات العلمية الحديثة التي بينت أن المناعة الناتجة عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تبدأ بالانخفاض بعد الجرعة الثانية من اللقاح، وللمحافظة على أعلى مستويات الحماية بات من الضروري الحصول على الجرعة المعززة، إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية للتصدي للفيروسات المنتشرة خلال هذه الفترة من السنة. *د. عبداللطيف الخال: ندعو الفئات المؤهلة للحصول على الجرعة المعززة وفي هذا السياق أكد الدكتور عبداللطيف الخال –رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، أن ارتفاع معدل التطعيمات بين السكان في دولة قطر، أحد العوامل لتحقيق استراتيجية قطر الناجحة للتصدي لفيروس كورونا كوفيد - 19، والسيطرة على مدى انتشار الوباء، مما يعني أنَّ عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس وحالات دخول المستشفيات والوفيات استمرت في الانخفاض بشكل كبير مؤخراً، إلا أنه شهد الأسبوعان الماضيان زيادة طفيفة في عدد الحالات اليومية الجديدة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم مسبقاً، معتبرا أن هذا بمثابة تذكير بأن المعركة ضد فيروس كورونا لم تنته بعد. ودعا الدكتور الخال الأشخاص الذين حصلوا على جرعة اللقاح الثانية منذ أكثر من 6 أشهر للحصول على الجرعة الثالثة المعززة دون تأخير لضمان استمرار حمايتهم والاستمتاع بأنشطة الحياة اليومية الاعتيادية. *د. حمد الرميحي: كورونا تمثل تهديداً لصحتنا أشار الدكتور حمد الرميحي - الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة-، إلى أن الأدلة الإكلينيكة تبين أن المناعة الوقائية بالنسبة لمعظم الأشخاص التي حصلوا عليها من أول جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 تنخفض تدريجيا بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، فمن المهم أن يتلقى جميع الأفراد المؤهلين جرعتهم المعززة على الفور مع استمرار انتشار الفيروس في دولة قطر وحول العالم، لضمان حصولهم على مستويات عالية من المناعة ضد الفيروس. وأضاف الدكتور حمد الرميحي قائلا إن دولة قطر تمكنت من الحد من تفشي الفيروس بفضل امتثال أفراد المجتمع للتقدم للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد - 19 ومع ذلك، لا يزال فيروس كورونا يمثل تهديدا لصحتنا وعلينا أن نعمل معا للحد من انتشاره. *د. مريم عبدالملك: المعززة تضمن مستوى عالياً من الحماية بدورها بيَّنت الدكتورة مريم عبدالملك-المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن فرق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بإعطاء لقاحات فايزر-بيونتيك، وموديرنا المعززة للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح منذ أكثر من ستة أشهر، وعليه أدعو الأفراد الذين استوفوا هذه المدة للحصول على الجرعة المعززة على الفور لضمان استمرار حصولهم على مستويات عالية من الحماية ضد فيروس كورونا كوفيد - 19. وأكدت الدكتورة مريم عبدالملك أن اللقاحات المعززة تتوفر في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم أيضاً بالاتصال مباشرة بالأشخاص المؤهلين لتحديد موعد، كما يمكن إجراء موعد للتطعيم ضد الفيروس عبر تطبيق نرعاكم الخاص بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. *د. منى المسلماني: المناعة تنخفض بعد 6 أشهر بعد الجرعة الثانية أشادت الدكتورة منى المسلماني- المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية-بالبرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد - 19، معتبرة أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً وأدى إلى حصول دولة قطر على أحد أعلى معدلات التطعيم في العالم، إلا أنه لا يزال الفيروس يشكل تهديدا على صحة السكان في دولة قطر، لافتة إلى أن بما أن المناعة الخاصة بسلسلة اللقاحات تبدأ في الانخفاض بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، لذا من المهم جدا الحصول على الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا مع توفير حماية طويلة الأمد. ودعت الدكتورة منى المسلماني الفئات المؤهلة للحصول على اللقاح المعزز، وعدم التردد في الحصول على الجرعة الثالثة، حتى يحمي الشخص نفسه والمجتمع. *د. سهى البيات: المعززة ولقاح الأنفلونزا الموسمية ضرورة حثت الدكتورة سهى البيات-رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، على الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 للفئات المؤهلة للحصول عليها. وأوضحت الدكتورة سهى البيات قائلة إن الدراسات العلمية حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا مستمرة، وقد أثبتت الدراسات أن المناعة المكتسبة من جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 تبدأ بالانخفاض بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، وبناء عليه كانت قد أعلنت وزارة الصحة العامة في الدولة أن كل من حصل على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا ومضى على الجرعة الثانية 6 أشهر هم الآن مؤهلون للحصول على الجرعة المعززة. ووصفت الدكتورة سهى البيات برنامج التطعيم المضاد لفيروس كورونا المعمول به في دولة قطر من أكثر البرامج نجاحا على مستوى العالم، مما أدى إلى سيطرة الدولة على الوباء إلى حد ما، معتبرة أنَّ المعركة ضد فيروس كورونا لم تنته، مشددة على أهمية العمل والتعاون جميعا للحد من تفشي الفيروس والقضاء عليه، حاثة كل من حصل على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 وقد مرَّ على الأقل ستة أشهر من الجرعة الثانية على المسارعة وتسجيل موعد في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للحصول على الجرعة المعززة، إلى جانب الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية وذلك بهدف حمايتهم من الفيروسات المنتشرة حالياً. *د. عبدالعظيم عبدالوهاب: الجرعة الثالثة تحمي من موجات وبائية أخرى دعا الدكتور عبدالعظيم عبد الوهاب-كبير الجراحين في أحد المستشفيات الخاصة-، الفئات المؤهلة للحصول على الجرعة الثالثة المعززة للقاح المضاد لفيروس كورونا إلى ضرورة الحصول عليها، لحماية أنفسهم في المقام الأول ومجتمعهم من الدخول بموجة أخرى من الوباء، إذ إنَّ بعض الدول عادت إلى المربع الأول من خلال تطبيق جملة من الإجراءات والإغلاقات بسبب تفشي الوباء مجددا، لافتا إلى أنّ الحفاظ على معدلات متدنية من الإصابات يتطلب تكاتف أفراد المجتمع مع الجهات المختصة للتصدي والسيطرة على الوباء وانتشاره، وقد تكون الجرعة المعززة إحدى هذه الآليات للإبقاء على الأجسام المضادة بأعلى مستوياتها، غير مستبعد أن يتم إقرار جرعة رابعة في حال استمر الفيروس منتشراً ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على عالمياً. وتابع الدكتور عبدالعظيم عبد الوهاب قائلا إن الجرعات لا تمنع الإصابة بل إنها تخفف الأعراض، حيث إن الأشخاص الذين أصيبوا بعد الحصول على الجرعتين لم يضطروا أن يتلقوا الرعاية في المستشفيات بعكس الفئات التي أصيبت ولم تتلق التطعيم فقد أصيبوا بأعراض شديدة، أُضطرت البعض أن يتلقوا الرعاية داخل المستشفيات، لذا من المهم الحصول على الجرعة الثالثة المعززة للسيطرة على الوباء من الانتشار، في ظل المرحلة الرابعة من رفع القيود التدريجي جراء فيروس كورونا. *د. حكمت بوقرين: الجرعة أظهرت فاعلية بنسبة 95.6 % رأت الدكتورة حكمت بوقرين -مدير مجمع طبي-، أن اعتماد الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 لتعزيز المناعة حسب ما أثبتته التجارب السريرية للجرعة الثالثة التي شملت 10 آلاف شخص تزيد أعمارهم على 16 عاما، أظهر فعالية بنسبة 95.6 %، وكان هذا منذ بداية أكتوبر الماضي 2021، حيث تمت موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية على مبدأ إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزربايونتيك المضاد لكوفيد-19 للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 عاما، ولكل دولة تحديد الأوليات للأفراد حسب الأعمار والفئات المرضية بأمراض المناعة والأمراض المزمنة. وأضافت الدكتورة حكمت بوقرين قائلة إنَّ الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إحدى الآليات التي تتبعها دول العالم للتصدي لفيروس كورونا، سيما وأن الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أن المناعة تبدأ بالانخفاض بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية للقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، الأمر الذي يتطلب من الفئات المؤهلة الحصول على الجرعة المعززة للحفاظ على مستويات عليا للحماية والمناعة.
1344
| 22 نوفمبر 2021
شدد أطباء على أهمية الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، بهدف السيطرة على هذا الوباء، الذي أدخل العالم بمعركة معه لا تزال تدور رحاها منذ قرابة العامين، بين إصابات تشهد انخفاضا تارة، وترتفع تارة أخرى، مؤكدين أنَّ المعركة مع هذا الوباء لم تنته بعد، مستدلين على ذلك من خلال عدَّاد الإصابات الذي يشهد ارتفاعا ليس على مستوى محلي بل عالمي أيضا، بسبب المتحورات الناتجة عن فيروس كورونا، والتي وصفوها بالشرسة والأكثر عدائية. واعتبر الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ الحل الأمثل هو الالتزام بالتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، من اتباع للإجراءات الاحترازية المتمثل في استخدام أقنعة الوجه الواقية، فضلا عن الحرص على المسافة الآمنة، والحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، مشيرين إلى أنَّ الخروج من هذا النفق يتطلب تكاتف جميع أفراد المجتمع ودعم الجهود التي تقوم بها الدولة للسيطرة على هذا الوباء، وصولاً إلى بر الأمان، إما بزوال الفيروس، أو باعتباره فيروسا عاديا، مشيرين إلى أنه في ذلك الحين من المهم التقيد بتوصيات وزارة الصحة العامة، مع تجنب التهاون بها، مع تجنب التذمر بالتقيد بالإجراءات، خاصة وأنَّ الهدف منها هو الحد من تفشي الفيروس في المجتمع والوصول إلى أدنى معدلات في انتشاره. وكانت قد حثت وزارة الصحة العامة جميع الأشخاص على الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز 12 شهرا بعد تاريخ الجرعة الثانية للحفاظ على إطار احتراز ذهبياً، معلنة أمس أهلية جميع الأشخاص الذين مضى ستة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 للحصول على الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح. *د. هنادي الحمد:حصول كبار السن على الجرعة المعززة حماية لهم أكدت الدكتورة هنادي الحمد - المدير الطبي لمستشفى الرميلة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية-، أن متحور دلتا لفيروس كورونا كوفيد - 19 من أخطر المتحورات على الصحة العامة، وعلى صحة كبار السن بصورة خاصة، على اعتباره من المتحورات الأسرع انتشاراً عن متحورات سبقته، مشددة في هذا السياق على أهمية حصولهم على الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا «كوفيد - 19». وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد في تصريحات سابقة قائلة إنه لم يتم اكتشاف لقاح تصل فعاليته 100%، إلا أنَّ اللقاحين فايزر –بيونتك وموديرنا يشكلان نسبة حماية تصل إلى 95 % خاصة لكبار السن حيال الفيروس وحيال متحوراته، لذا من المهم الحصول على الجرعة الثالثة للإبقاء على معدل مناعة مرتفع، ناصحة كبار السن الذين لم يحصلوا على الجرعة المعززة أن يقوموا بتحديد موعد والحصول عليها لحمايتهم من حدة الأعراض المصاحبة في حال الإصابة بفيروس كورونا. وأكدت الدكتورة هنادي الحمد أن الآثار الناتجة عن الجرعة الثالثة هي ذات الأعراض الناتجة عن الجرعة الأولى من اللقاح، ولم يتم تسجيل أي أعراض مختلفة على كبار السن الذين حصلوا على الجرعة الثالثة. وعرجت الدكتورة هنادي الحمد على أهمية حصول كبار السن على الجرعة المعززة لأسباب هي إصابتهم بالأمراض المزمنة، وبعض الأمراض المناعية بسبب بعض الأدوية، لذا من المهم الحصول على الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة لديهم، مشيرة إلى أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا يتعارض مع أي نوع من الأدوية التي يتناولها كبير السن. ونصحت الدكتورة الحمد كبار السن بالحصول على الجرعة الثالثة للمحافظة على المناعة، لحماية أنفسهم وحماية المحيطين بهم. *د. أحمد عماره: للإبقاء على مستوى مرتفع من الأجسام المضادة أوضح الدكتور أحمد عمَّاره- مدير جودة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى -، قائلا إنَّ الهدف من الجرعة المعززة هو الحفاظ على مستوى مرتفع من الأجسام المضادة في دم الأشخاص الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، والتي اتضح من خلال الدراسات السريرية أنها تنخفض بعد 6 أشهر من الحصول على الجرعة الثانية للقاح، لذا أقرَّت وزارات الصحة العامة أهمية تعزيز الجرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا بجرعة ثالثة معززة للإبقاء على مستوى مرتفع من الأجسام المضادة، خاصة في الفئات المعرضة لخطر الإصابة أكثر من غيرها. ورأى الدكتور أحمدعمَّاره أنَّ تحديد جرعة رابعة من اللقاح المضاد لفيروس مرهون بالوصول لعلاج فعال للمرض، مع تحور الفيروس لسلالات ضعيفة، ففي حالة انخفاض نسبة المصابين به فيتحول ليكون أشبه بالانفلونزا الموسمية. *د. أحمد لطفي: الحل.. الإجراءات الاحترازية واللقاح أكد الدكتور أحمد لطفي – استشاري روماتيزم ومفاصل- أهمية الجرعة المعززة للقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيراً إلى أنَّ على فئات المجتمع أن تتفاعل مع مستجدات وزارة الصحة العامة دون تذمر سيما وأنَّ الفيروس لا يزال موجودا، ولا تزال دول العالم تعلن يوميا عددا هائلاً من الإصابات الأمر الذي ينم على أنَّ الفيروس لا يزال يحيا بين فئات المجتمع، ولا يزال في رحلة بحث مستمرة يوميا بكل شراسة عن ضحية لاسيما من المتهاونين بتطبيق الإجراءات الاحترازية ومن المماطلين في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشددا في هذا السياق على أهمية الحصول على الجرعة الثالثة لتسهم في زيادة الأجسام المضادة القادرة على تخفيف وطأة الأعراض في حال الإصابة. *د. محمد عشَّا: الجرعة الثالثة ضرورة حسب الدراسات وبدوره رأى الدكتور محمد عشَّا-استشاري أمراض باطنة-، ضرورة الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 بحسب الدراسات ولكن مع تحديد نسبة الأجسام المضاده قبل أن يحصل الشخص على الجرعة الثالثة، فإن كانت ضمن معدلاتها فهذا يشير إلى أنَّ الشخص يتمتع بحصانة بسبب الجرعة الثانية. *د. محمد البجيرمي: الحل الأمثل للتصدي لخطر المضاعفات عند الإصابة بدوره نصح الدكتور محمد البجيرمي –اختصاصي أنف وأذن وحنجرة- ضرورة الحصول على الجرعة المعززة للقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدا أنها الحل الأمثل للتصدي لخطر المضاعفات المصاحبة للفيروس عند الإصابة، معتبرا أنَّ كافة الدلائل السريرية تؤكد أن المناعة تنخفض بعد 6 أشهر من الحصول على الجرعة الثانية بناء على ما أعلنته وزارة الصحة العامة أمس الأول، اذ بات من المهم والضروري للحصول على الجرعة المعززة للحد من تفشي الوباء ولإبقاء معدلات الإصابة متدنية، لاسيما للمسافرين، للحد من تفشي الفيروس. وأضاف الدكتور محمد البجيريمي قائلا إنَّ اختلاف المعلومات حيال مدة المناعة بعد الجرعة الثانية يعتمد على الدراسات، خاصة وأنَّ فيروس كورونا من الفيروسات الجديدة، لذا كل يوم هناك دراسات جديدة حياله، فاختلاف المعلومة لا ينم عن شيء إلا أنَّ هناك باحثين يقومون بمتابعة الفيروس والتطورات حياله، وبناء على المعلومات تقر وزارات الصحة العامة الجرعات المتعلقة باللقاح المضاد لفيروس كورونا، معتقدا أن حتى فعالية الجرعة الثالثة ستتراوح بين 6-9 أشهر، لذا من المهم الحصول عليها لتعزيز المناعة. *د. أشرف حسنين: الالتزام بتوصيات وزارة الصحة اعتبر الدكتور أشرف حسنين -اختصاصي أمراض باطنة-، أن الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بات من الأهمية بمكان الحصول عليها، حتى يستطيع العالم العودة إلى سابق عهده، وحتى تنتهي هذه المعركة التي يحياها العالم بين كر وفر، مؤكدا أن الالتزام بتوصيات وزارة الصحة العامة هو طوق النجاة خلال هذه المرحلة خاصة وأن أعداد الإصابات باتت تشهد ارتفاعا بناء على ما أعلنته وزارة الصحة العامة أمس. وحث الدكتور أشرف حسنين الفئات التي مضى على جرعتهم الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 ستة أشهر التسجيل والحصول على الجرعة المعززة بغرض زيادة الأجسام المضادة وبالتالي زيادة المناعة التي باستطاعتها أن تقاوم الأعراض المصاحبة للفيروس في حال الإصابة ولا تمنع الإصابة كما يعتقد البعض، حيث إنَّ اللقاحات المعتمدة تشكل 95% حماية، ولا يوجد لقاح يشكل مستوى حماية يصل إلى 100%.
1319
| 16 نوفمبر 2021
شدد عدد من الأطباء في القطاع الصحي على أهمية حصول فئات المجتمع على تطعيم الانفلونزا الموسمية، خاصة الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة، بهدف حمايتها ووقايتها من الأعراض الشديدة التي تصاحب الإصابة بالانفلونزا الموسمية، مؤكدين مدى أمان وفعالية اللقاح. وأوضحت وزارة الصحة العامة أن التطعيم السنوي المضاد للانفلونزا الموسمية آمن وفعال، ويمكن أن يساعد في حماية الشخص من عدوى الانفلونزا، والذي يتوفر مجاناً في 28 مركزاً صحياً وأكثر من 45 مرفقا صحيا خاصا في جميع أنحاء الدولة من خلال حملة التطعيم السنوية لموسم الانفلونزا الموسمية والتي انطلقت في الأول من سبتمبر الماضي. وتركز المرحلة الأولى من حملة الانفلونزا في قطر على المجموعات الرئيسية ذات الأولوية حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للاصابة بعدوى الانفلونزا الشديدة، حيث يمكن لجميع الأشخاص من كافة الأعمار الاصابة بالانفلونزا إلا أن هناك مجموعات سكانية معينة تعتبر أكثر عرضة للإصابة لذا من المهم أن تعطى الأولوية لتلك المجموعات وضمان حصولهم على التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية في المقام الأول، وهم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً وما فوق، المصابون بالأمراض المزمنة بغض النظر عن السن، الأطفال بين سن 6 أشهر و5 سنوات، الحوامل والعاملون في القطاع الصحي والمعلمين نتيجة تعاملهم المباشر مع المرضى الأكثر عرضة للإصابة. *د. منى المسلماني: لقاح الانفلونزا لا يتسبب في رفض الجسم للعضو المزروع حذرت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الامراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية-، من التهاون في الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية لاسيما المرضى الذين يستخدمون أدوية تثبيط المناعة، داعية مرضى زراعة الأعضاء لتلقي اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنَّ الأدلة تثبت أنَّ اللقاح المضاد للانفلونزا يسهم في تجنب المضاعفات الشديدة للإصابة بالانفلونزا، أي في حال أصيب الشخص بعدوى الانفلونزا يساعد هذا اللقاح في تخفيف أعراض العدوى وشدتها، حيث ان اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية من اللقاحات الآمنة والفعالة، ولا يوجد أي دليل على أن اللقاح قد يتسبب في رفض الجسم للعضو المزروع. ونصحت الدكتورة منى المسلماني بدورها المرضى الذين أُجريت لهم عمليات زراعة أعضاء والمرضى على قائمة انتظار الزراعة ضرورة الحصول على اللقاح السنوي ضد الانفلونزا الموسمية بما في ذلك أول سنة بعد عمليات زراعة الأعضاء. *د. سهى البيات: أخذ لقاحي الانفلونزا وكورونا بنفس الوقت آمن أكدت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، أنَّ التجارب الإكلينيكة أظهرت أنَّ تلقي اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية ولقاح فيروس كورونا كوفيد-19 في نفس الوقت آمن، حيث تظهر الأدلة الإكلينيكة الحديثة عدم وجود أي خطر متزايد من حدوث الآثار الجانبية عند الحصول على لقاح الانفلونزا ولقاح فيروس كورونا في نفس الوقت، حيث أنَّ ذلك لا يؤثر على فعالية أي من اللقاحين، كما يمكن لهؤلاء الحصول على الجرعة المعززة من لقاح فيروس كورونا ولقاح الانفلونزا الموسمية في نفس الموعد. *د. حسن المالكي:مرضى الكلى الأكثر عرضة لخطر الإصابة وفي هذا السياق قال الدكتور حسن المالكي- رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الانفلونزا الموسمية الخطيرة دوناً عن غيرهم والتي قد تتسبب في دخول المريض إلى المستشفى أو حتى تؤدي إلى الوفاة، حيث يعد الأشخاص المصابون بأمراض كلى مزمنة في أي مرحلة والذين خضعوا لعمليات زراعة كلى، أو الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى جميعهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض الشديد جراء الانفلونزا. ودعا الدكتور حسن المالكي هذه الفئة إلى ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية سنويا في أسرع وقت ممكن، لوقايتهم من خطر المضاعفات المصاحبة عند الإصابة. *د. عمر التميمي: الحصول على اللقاح سنوياً ضرورة صحية وأكد الدكتور عمر التميمي-استشاري أول بأمراض القلب مستشفى القلب في مؤسسة حمد الطبية-، أهمية حصول مرضى القلب على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية لما قد تسببه من أعراض ومضاعفات مرضية شديدة وخطيرة، لافتا إلى أنَّ الدراسات العلمية أثبتت أنَّ الانفلونزا مرتبطة بزيادة حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مشيراً إلى أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية لابد الحصول عليه بصفة سنوية لمواكبة التغييرات التي تتطرأ على الفيروسات، حيث يعتبر اللقاح السنوي للنفلونزا الموسمية ضروريا لضمان أفضل حماية ممكنة ضد الانفلونزا لما تمنحه اللقاحات من مناعة إلا أنها تتناقص مع الوقت. *د. خالد العوض: الصحة تبنت نهجا استباقيا للحد من تفشي الانفلونزا شدد الدكتور خالد العوض-مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، على أهمية حصول فئات المجتمع على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، والذي انطلقت بخصوصه حملة لتشجيع أفراد المجتمع على ضرورة الحصول على اللقاح، بناء على ما تمت ملاحظته من إصابة عدد كبير بالانفلونزا الموسمية في وقت مبكر من السنة، الأمر الذي دفع وزارة الصحة العامة بتبني نهج استباقي بهدف الحد من تفشي الفيروس، والحد من العدوى التي تنتقل من خلال الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب إلى شخص سليم، أو عند ملامسة الشخص السليم فمه أو عينه بعد ملامسته مقابض الأبواب أو الأسطح. ودعا الدكتور خالد العوض بدوره الجمهور من الذين تنطبق عليهم فئة المجموعة ذات الأولوية للمسارعة إلى حماية أنفسهم وقال من المهم ألا يتقبل الناس الإصابة بالانفلونزا الموسمية والاعتقاد بأن كوفيد-19 هو التهديد الوحيد للصحة، فعلى من تنطبق عليهم شروط الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا لزيارة أحد مراكز التطعيم المخصصة للانفلونزا في أسرع وقت ممكن للحصول عليه حيث تتكون الحماية القصوى خلال مدة أسبوعين بعد تلقي التطعيم لذا من المهم المسارعة في الحصول على التطعيم كي تتكون الحماية في أسرع وقت ممكن.
2923
| 16 أكتوبر 2021
حذّر اختصاصيو التغذية من اقبال العديد من الاشخاص على شراء أدوية التخسيس التي يتم الترويج لها عن طريق الانترنت وهي في الحقيقة أدوية مجهولة المصدر وغير مرخصة من قبل هيئة الدواء والغذاء، وأكدوا ان هذه الأدوية يمكن ان تقدم نتائج سريعة لكن اثارها الجانبية كثيرة وخطيرة جدا على الصحة ويمكن ان تصل بمستخدميها الى الوفاة. وقالوا لـ الشرق ان هناك العديد من الادوية التي يمكن استعمالها للتخسيس تباع في الصيدلية لكنها غير صالحة لجميع الحالات ولا يمكن استخدامها الا عن طريق اشراف طبي دقيق حتى لا تتسبب في مشكلات خطيرة، تستخدم ادوية انقاص الوزن جنبا الى جنب مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وخطة تمارين رياضية معتمدة من الطبيب للحصول على افضل النتائج، قد تلاحظ خسارة في الوزن بنسبة 3٪ إلى 9٪ باستخدام بعض ادوية التخسيس ومع ذلك، من المهم معرفة ان معظم الاشخاص سيستعيدون بعض او كل الوزن الذي فقدوه عندما يتوقفون عن استخدام ادوية انقاص الوزن ما لم يستمر النظام الغذائي وممارسة الرياضة. لجين العوزي: أضرار متعددة لمكملات التنحيف الغذائية قالت لجين العوزي اخصائية تغذية علاجية يروج الكثير من الأشخاص للمكملات الغذائية أو العشبية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على أنها لا تسبب أضرار أدوية التنحيف الشائعة، وهذا قطعًا غير صحيح، ويجب استشارة الطبيب المباشر قبل استخدامها فقد تسبب مخاطر كبيرة على الصحة، فهي غالبًا لا تخضع لتجارب سريرية. إليك بعض المكونات التي تكون موجودة في هذه المكملات وأضرارها على سبيل المثال، مستخلص الشاي الأخضر (الماتشا)، اوجدت الدراسات ان يمكن لمستخلص الشاي الأخضر المركز أن يسبب مشكلات في الكبد ومشكلات التحسس من الكافيين، عوضا عن الاسهال المصاحب لاستخدام كميات عالية من الماتشا وبالتالي يسبب الاسهال التقليل من امتصاص الامعاء للمعادن المهمة من الطعام مع بتساقط الشعر وغيرها من المشكلات، نبتة سانت جون (St. John's wort): تستخدم بشكل أساسي للاكتئاب، وقد تسبب تداخلات عديدة مع الأدوية الأخرى، الإيفيدرا: تم حظر هذه المادة فهي تتسبب مشكلات في القلب، وقد توجد في بعض المكملات غير المرخصة والممنوعة. ميرنا ابووطفة: آثار جانبية كبيرة أكدت ميرنا ابووطفة اختصاصي تغذية اكلينيكية ان أدوية انقاص الوزن تعمل بطرق متعددة، فمنها ما هو كابح للشهية (يعمل على الجهاز العصبي) بحيث تؤدي الى الشعور بالشبع، كون الدماغ هو مركز يتحكم بالجوع والشبع، ومنها ما يتدخل في عملية التمثيل الغذائي (تعمل على الجهاز الهضمي في تقليل امتصاص الجسم للدهون من الوجبات)، ومنها المركبات الطبيعية المستخلصة من النباتات والتي تعمل على التحكم بالشهية، وهي في مجملها عمليات حيوية تتم على مستوى خلايا الجسم واضرارها الجانبية قد تظهر متأخرة. وتابعت على سبيل المثال، دواء الليراجلوتايد هو دواء لتنظيم السكر ولكن يتم استخدامه لتنظيم الوزن ولكن يجب ان يقتصر استخدامه على مرضى السكري والمرضى المصابون بأكثر من مرض مزمن مثل السمنة بالتزامن مع الضغط وارتفاع دهون الدم حتى يكون عامل مساعد لتنزيل الوزن والذي بدوره سيقلل من حدة الامراض المزمنة على المريض، ومن أعراضه الجانبية الشائعة، الغثيان وتغيرات عقلية أو مزاجية، وسرعة ضربات القلب وايضا علامات انخفاض السكر، علامات رد فعل تحسسي كالطفح الجلدي، وتورم، وصعوبة في التنفس. اما دواء الأورليستات يعمل على تثبيت امتصاص جزء من الدهون الموجودة في الوجبة. ومن اثاره الجانبية الشائعة وجع في البطن أو الظهر، عدم التحكم في الاخراج، تسرب الزيوت من الأمعاء، ألم في المثانة، صعوبة في التنفس. البوبروبيون والنالتريكسون يتم دمجهم، و يقلل هذا الدواء من الوزن عن طريق كبح الشهية كما هو الحال في دمج دواء فينترامين وتوبيراميت، يوجد أعراض جانبية شائعة يتكيف الجسم معها بعد فترة من العلاج، مثل: صعوبة التبرز، تغيرات في حاسة التذوق، زيادة التعرق، التغيرات المزاجية، غباش في الرؤية، ارتعاش، عدم انتظام في ضربات القلب. د. دايزي شماس: لا يجود دواء قادر على انقاص 10 كيلو بالشهر حذرت د. دايزي شماس من مخاطر ادوية التنحيف على الصحة حيث يتم التسويق للعديد من الادوية على انها حل سحري وسريع لكن العلم يثبت عكس هذا الشيء، وهذه الادوية تعتبر تهديدا حقيقيا لصحة الانسان خاصة انها تكون عادة مجهولة المصدر ولا يعرف ان كانت حقيقية او مغشوشة، يتم التسويق لهذه الادوية عن طريق الانترنت و للاسف هناك اقبال كبير على شرائها خاصة من قبل الاشخاص الذين يعانون من السمنة ويصدقون الاعلانات التي تعدهم بانقاص 10 كيلو فما فوق خلال الشهر الواحد، لكن لهذه الادوية مضاعفات كبيرة وخطيرة على صحة الانسان، و يجب ان نؤكد انه لا يجود اي دواء قادر على انقاص 10 كيلو بالشهر هذا الكلام يتم اعتماده للتسويق فقط وفي النهاية هم يسوقون لأدوية قاتلة وخطيرة جدا على الصحة. وتابعت تناول هذه الأدوية يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي وهذا الشيء بدوره له العديد من المخاطر ويؤثر على الدماغ، لا يجب ان نتناول أدوية غير مرخصة من وزارة الصحة ومجهولة المصدر فبدل الركض وراء من هذه الادوية يجب ان نتبع حمية غذائية صحية وسليمة تتكون من جميع العناصر الغذائية الصحية وإنقاص السعرات الحرارية حيث انه لا يوجد أي بديل لهذه الطرق من أجل انقاص الوزن بطريقة صحية وآمنة. د. إيمان محروس: لا يجب تناول أدوية مجهولة المصدر قالت د. ايمان محروس اختصاصية الصحة العامة والتغذية العلاجية الادوية التي تستخدم للتخسيس ومصرح بها من قبل هيئة الغذاء والدواء هي الاورليستات ويتناسب هذا الدواء مع الاشخاص التي تأكل كمية معينة من الدهون اما اذا كان الشخص لا يتناول اي دهون في حميته الغذائية فإن هذا الدواء لا يتناسب معه، الدواء الثاني هو حقن السكسندا ولا يتم استخدامها الى تحت اشراف الطبيب لأن كمية الجرعات تختلف من حالة الى اخرى ولا يتم استخدامها في اغلب الاوقات مع الحالات التي لديها تاريخ مرضي من سرطان او مشكلات الغدة الدرقية او التهاب البنكرياس لأنها قد تؤدي الى حدوث مشكلات صحية خطيرة، هناك بعض الادوية التي يمكن استخدامها تساعد على انقاص الوزن الى جانب النظام الغذائي والرياضة وتوجد في الصيدليات تحت مسميات المكملات الغذائية منها الكورميم وهناك بعض الاعشاب ايضا مثل الجرسينيا التي تساعد على زيادة معدل الحرق هناك كذلك الشاي و القهوة الخضراء، بقية الادوية التي تباع عن طريق الانترنت تعتبر مجهولة المصدر ولا يمكن أن نعرف المواد التي صنعت منها وما ان كانت هذه المواد معترفا بها ام انها محرمة دوليا لهذا نحن ننصح الا يتم شراء هذه الادوية واستعمالها مهما كانت حجم الدعاية التي عليها وتابعت يجب ان نعرف ان كل دواء يتناوله الانسان لديه اثار جانبية ومحظورات لهذا يجب الا يتم استخدامها الا تحت الاشراف الطبي الدقيق حتى يستفيد كل شخص من الادوية التي تناسب حالته ولا يستخدم ادوية تؤدي الى اضرار صحية جسيمة تسبب خطورة على حياته.
7149
| 08 أكتوبر 2021
حذر أطباء ومختصون استطلعت الشرق آراءهم، من تهاون السيدات في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، لمن تتراوح أعمارهن بين 45-69 عاما، أو اللاتي لديهن تاريخ وراثي بالمرض، أو اللاتي تظهر عليهن علامات غير طبيعية خلال الفحص المنزلي أو الفحص السريري لدى الطبيب المعالج، داعين السيدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي لتحقيق فرص نجاة من الوفاة تصل إلى 100%، في ظل شهر أكتوبر والذي يعرف بأنه شهر التوعية بسرطان الثدي عالمياً، والذي تقوم خلاله المستشفيات في القطاعين الحكومي والخاص بنشر الوعي بهذا المرض، ودعوة السيدات من الفئة العمرية المحددة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتحويل الحالات المشتبه بإصابتها للمرافق الحكومية المختصة لاستكمال الإجراءات والفحوصات اللازمة للتحقق من إصابة السيدة من عدمه. هذا وقد أعلن سجل قطر الوطني للسرطان، التابع للبرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة في أبريل 2021، بيانات حول معدلات الإصابة بالسرطان للعام 2018 في دولة قطر، حيث أظهرت البيانات أنه تم تشخيص 1960 حالة سرطان جديدة في ذلك العام، توزعت بين 20% بين المواطنين و80 %لدى المقيمين، و46 % بين الإناث و54% بين الذكور، إذ كان السرطان الأكثر شيوعا بين جميع الجنسيات هو سرطان الثدي، حيث شكل 16.58 %من جميع حالات السرطان، تلاه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9.44 %، بينما كان سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بنسبة 6.33%، أما على مستوى السيدات فكان سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين الإناث من جميع الجنسيات بما يشكل 39.15 % من جميع حالات سرطان الإناث، تلاه سرطان الغدة الدرقية، أما بين الذكور، فكان سرطان القولون والمستقيم هو الأكثر شيوعا بما نسبته 10.93 %من جميع الحالات الذكور، تلاه سرطان البروستات بنسبة 9.52%. وفيما يتعلق بنسب البقاء على الحياة فقد تبين أن سرطان الثدي عند النساء من أعلى النسب من مقارنة بالدول الأخرى إذ وصلت إلى 88%. كما تتيح وزارة الصحة العامة للمستشفيات العامة والخاصة، والمختبرات الطبية التشخيصية، ومراكز العلاج الإشعاعي، ومراكز الرعاية الصحية الأولية إنشاء حسابات في البرنامج الوطني للسرطان من أجل التبليغ إلكترونيًا عن حالات السرطان في دولة قطر، حيث إنه منذ إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي عام 2016 تم فحص 37372 سيدة. *د. أمل السيد:سرطان الثدي الأكثر شيوعا أكدت الدكتورة أمل السيد – أخصائية نساء وتوليد-، أنَّ سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا عند السيدات، فإذا تم الكشف المبكر عنه وتلقي العلاج المناسب له، الأمر الذي يسهم في زيادة فرصة البقاء على قيد الحياة، فسرطان الثدي كأي حالة مرضية، فعند اكتشافه مبكرا، تسير الخطة العلاجية بصورة أسرع وتحقق معدلات نجاح عالية للشفاء، وهو من السرطانات التي إن تم اكتشافها مبكرا تعتبر من السرطانات القابلة للشفاء. وشددت الدكتورة أمل السيد على أهمية الكشف الذاتي للسيدات، مؤكدة أهمية إجرائه شهريا، إلا أنه لا يغني عن فحص الماموجرام والذي يجرى مرة واحدة من سنتين إلى 3 سنوات، والذي بدوره يكشف التغيرات غير الطبيعية التي قد تلاحظ خلال الفحص الذاتي كالتكلسات أو أورام صغيرة وهو أول خطوة لتحديد ما إذا كانت السيدة مصابة بسرطان الثدي أم غير مصابة، كما أنه يعد فحصا روتينيا للسيدات فوق الأربعين عاماـ، مشيرة إلى أنَّ شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي والمراكز الصحية تتيح هذه الخدمات بالاتصال على من هن من عمر 45 عاما لإجراء الفحص، إلا أنَّ من تلحظ أي تغييرات في الثدي كوجود كتله، أو عقدة صلبة، أو اختلاف بين الثديين، أو انتفاخ أو نتوءات، فعليها التوجه إلى الطبيب، أو المركز الصحي. *د. منى حسن: الكشف مهم لصاحبات التاريخ المرضي اعتبرت الدكتورة منى حسن- أخصائية نسائية وتوليد-، أنَّ اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأخيرة، مهدد لحياة السيدة المصابة، لذا يعتبر الكشف المبكر لسرطان الثدي من أهم العوامل التي تسهم في نجاة السيدة المصابة من الموت بنسبة تترواح بين 90%-100% في بعض الحالات، فاكتشاف المرض في مرحلته الأولى ليس كما اكتشافه في المرحلة الثانية أو الثالثة. وعرجت الدكتورة منى حسن على بروتوكول التبليغ إلكترونيا عن حالات السرطان في الدولة الذي تتيحه وزارة الصحة العامة، كما هناك بروتوكول تعاون مع مركز أبحاث وعلاج السرطان، حيث يتم تحويل الحالة المشتبه بها إلى مركز أبحاث وعلاج السرطان لإخضاعها لفحوصات ضمن إجراءات سريعة لا تتعدى الـ48 ساعة من وقت تحويل المريضة، مؤكدة أن الكشف المبكر خلال شهر التوعية موجه لمن هن بعمر الـ45 عاما وحتى 69عاما، إلا أن الفحص يبدو مهما للسيدات اللاتي لديهن تاريخ مرضي، أو يلحظن تغييرات على حجم الثديين مصحوبا بحكة أو تكتلات فهنا لابد من إجراء فحوصات للتأكد من الإصابة أو عدمها. *د. رضية محمد: نسبة الشفاء 30% حال اكتشافه بالمرحلة الثالثة دعت الدكتورة رضية محمد- أخصائية نساء وتوليد-، السيدات اللاتي بلغن سن الـ45 عاما للخضوع للكشف المبكر لسرطان الثدي لما له من دور في تحقيق نسب شفاء قد تصل إلى 100% في حال اكتشافه مبكرا، على أن تنخفض النسبة إلى 30% في حال اكتشافه بمرحلتيه الثانية والثالثة، والذي قد يؤدي إلى الوفاة. وقالت الدكتورة رضية محمد إنَّ على السيدات استثمار شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي في الفحص المبكر من خلال توجيههن إلى المراكز الصحية أو المراكز الصحية والمستشفيات في القطاع الخاص للكشف السريري المبدئي، حيث إنَّ الحالات التي يتبين بالكشف السريري ان هناك ما يستدعي الفحص بالألترا ساوند والماموجرام وصولا الى تحويل المشتبه بإصابتهن إلى مؤسسة حمد الطبية لإجراء خزعة للثدي للتأكد من الإصابة أو من عدمها، وكل هذا يجري بناء على بروتوكول بين المراكز والمستشفيات الخاصة ووزارة الصحة العامة. وأكدت أنَّ سرطان الثدي يعتبر أول سبب من أسباب الوفاة بين السيدات، لذا من المهم اجراء الكشف المبكر وعدم التردد في ذلك، وخاصة من بلغت سن الـ45 عاما، أو من لديها تاريخ وراثي بالمرض، أو من تلحظ تغييرات في أحد الثديين حتى وإن كانت بعمر العشرين أو الثلاثين فعليها التوجه لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتفاعل مع الحملات التوعوية التي ينظمها القطاع الصحي الحكومي بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي. *د. جاي فيندر: الفحص الذاتي ضرورة بعد الحيض مباشرة بدوره قدم الدكتور جاي فيندر- أخصائي إخصاب مجهري ونسائية الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن-، جملة من النصائح للسيدات الواجب عليهن اتباعها لحمايتهن من سرطان الثدي تتمثل في أهمية فحص الثدي بعد الحيض مباشرة، لافتا إلى أن الفحص لابد أن يشمل منطقة الصدر والإبط بحثا عن تورم أو كتلة في كلا الجانبين، في حال لمست السيدة أي تغير بأحد الثديين، أو عدم تناسق بينهما، أو تغير في مظهرهما، على السيدة التوجه إلى الطبيب المختص.
2206
| 06 أكتوبر 2021
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17938
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12998
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
12942
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10070
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4526
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2390
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2244
| 02 نوفمبر 2025