رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

561

الدوحة تستضيف منتدى "الشباب لمنع الجريمة" 7 أبريل

17 يناير 2015 , 05:25م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية "الدوحة 2015" يوم الأربعاء الماضي جلسة تعريفية للمشاركين في منتدى الدوحة للشباب لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ، والذي سيعقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة خلال الفترة من 7 الى 9 ابريل 2015 .

وقد استضافت الجلسة التعريفية للمنتدى جامعة حمد بن خليفة بحضور متميز كان في مقدمتهم الدكتور أحمد حسن الحمادي نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير للمؤتمر ، والسيد ديمتري فلاسيس مدير مكتب مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية التابع للأمم المتحدة ، والسيدة لولوة أسعد مسئولة برامج منع الجريمة والعدالة الجنائية ، والمهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق، والدكتور خالد الخنجي نائب رئيس شئون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، والشيخة أمل آل ثاني المدير التنفيذي لإدارة الصحة، والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية وعدد من طلاب كلية الشرطة وطلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية.

بادرة قطرية

وفي بداية المنتدى الشبابي قدم الدكتور أحمد حسن الحمادي نبذة عامة عن المؤتمر، وقال : إن منتدى الدوحة للشباب هو اقتراح قطري 100% وهي أول بادرة قطرية تحدث في مؤتمرات منع الجريمة منذ عام 1955م حتى الآن، حيث كانت هناك لجنة تسمى لجنة الإصلاح والعقوبة، شكلت لهذا الغرض ولمنع الجريمة ولتحقيق العدالة الجنائية ولإيجاد الحلول ولتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأضاف : وفي وقت لاحق نقلت هذه اللجنة إلى الأمم المتحدة، وسميت بمؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية، وأصبح يعقد كل خمس سنوات بدءا من عام 1955م وحتى مؤتمر الدوحة في ابريل 2015م ، ولكل مؤتمر عنوان محدد وأهداف ينطلق لتحقيقها، يتم متابعتها من قبل المكتب المعني بالمخدرات والجريمة في الأمم المتحدة، كما تتم متابعة مخرجات المؤتمر في السنوات الخمس التالية حتى انعقاد مؤتمر جديد.

وقال : إن أول مؤتمر تم عقده في عام 1955م كان في مدينة جنيف السويسرية لمنع الجريمة ومعاملة السجناء، وبعده مؤتمر لندن في عام 1960م، ثم تعاقبت المؤتمرات حتى مؤتمر البرازيل في عام 2010م والذي تقرر فيه أن تستضيف الدوحة هذا المؤتمر الكبير، وفي عام 2011م تمت الموافقة رسميا على انعقاده في ابريل 2015م خلال الفترة من 12 إلى 19 ابريل، ويسبقه منتدى الدوحة للشباب في 7–9 ابريل بذات عنوان المؤتمر وبذات الأهداف. وسيتابع الشباب نتائج المؤتمر حتى 2020م موعد المؤتمر القادم.

التصدي للتحديات

وأكد الدكتور الحمادي على أن موضوع مؤتمر الدوحة هو إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول أعمال الأمم المتحدة الأوسع من اجل التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، ومشاركة الجمهور وعنوانه هو مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في الدوحة- قطر، مشيرا إلى أن الجهود تعمل على تكريس مفهوم أن منع الجريمة لا يتم بالقانون وحده، وإنما بالاقتصاد والتنمية، وبالتعليم أيضا وبالاهتمام بالشباب.

وأشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لاستضافة المؤتمر أن هذه اللجنة قد شكلت منذ عامين تقريبا، برئاسة سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال وأعضاء من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، ومؤسسة قطر، وقامت هذه اللجنة بزيارة إلى العديد من الدول لعرض وجهة النظر القطرية، واستعدادات الدولة لهذا المؤتمر الكبير الذي من المتوقع أن يشارك فيه ما بين خمسة آلاف إلى سبعة آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم.

وأضاف: كما تشارك فيه أكثر من 45 منظمة غير حكومية على المستوى الدولي، من منظمات المجتمع المدني وخلافه. وفي نهاية المؤتمر سيكون هناك إعلان الدوحة، وهو يتضمن مبادئ مهمة كسيادة القانون والتعاون الدولي، الجرائم المستجدة، كالجرائم السيبرانية، والبيئة وحماية الحياة البرية، ومشاركة الجمهور، ونعمل لإخراج هذه الأفكار إلى حيز الوجود، واضعين في الاعتبار أهمية التعليم والدور الشبابي من خلال مثل هذه المنتديات ومتابعتهم لهذا الموضوع إلى ما بعد 2015م وحتى 2020م ، ونأمل أن يكون منتدى الدوحة للشباب لا يقل أهمية عن هذا المؤتمر الدولي، حتى تظهر بلادنا بالصورة التي تستحقها وحتى نتمكن من متابعة هذا المؤتمر فيما بعد.

وأشار إلى العد التنازلي لانطلاق المؤتمر موضحا أن الاجتماعات الرسمية تجرى في الأمم المتحدة بشأن الإعلان الختامي.

ومن المتوقع أن يحضر إلى هذا المؤتمر عدد من رؤساء الدول والشخصيات الأخرى، من وزارات الداخلية ووزارات العدل وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

فريق الدوحة

وقال السيد ديمتري فلاسيس مدير مكتب مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية التابع للأمم المتحدة : في البداية أشكر فريق الدوحة الذي يعمل على التحضير لهذا المؤتمر، الذي نأمل أن يحظى بإرادة سياسية من الدول الأعضاء وبقية دول العالم ، فالدولة المضيفة قطر بذلت جهودا كبيرة، من خلال التزامها وإرادتها السياسية القوية وضيافتها والسمات المتميزة التي تمتلكها. ونحن نثمن هذه الفرصة الكبيرة التي تحدث كل خمس سنوات ويلتقي فيها الخبراء من جميع أنحاء العالم، إنها قمة التنوع والاهتمام لجميع الخبراء لتبادل الآراء والأفكار ونقل التجارب والتخطيط الجيد لخمس سنوات قادمة حتى يحين موعد المؤتمر القادم. وبحث السياسات والاستفادة من الدروس والتجارب وهو أمر في غاية الأهمية.

وقال : إن العالم أصبح قرية صغيرة تسير بوتيرة متسارعة والتاريخ أيضا يجري بشكل سريع أكثر من الماضي، ما يستدعي الوقوف معا للمزيد من العمل والابتكار والإثراء بالمعلومات والمشاركة الفاعلة بالأفكار الجيدة. وحشد القدرات لبناء المجتمعات المزدهرة وإحداث التنمية .. وقال إن المؤتمر سيتناول العديد من القضايا والموضوعات التي تطرح أمام المختصين لإيجاد أرض مشتركة موحدة في أجواء مثالية للاجتماعات.

المؤتمر الطلابي

وأكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس شئون الطلاب لجامعة حمد بن خليفة ان هذا المؤتمر الطلابي المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة فرصة فريدة جدا للشباب وتطرح لأول مرة من قبل دولة قطر ، لكي يسمع الشباب أصواته للعالم ولقادته ، ويساهمون في تشكيل السياسات التي ستؤثر على المستقبل الذين سيكونون قادته وأصحابه في المستقبل.

وقال إن أهم الموضوعات التي سيتناولها الطلبة في هذا المنتدى تشمل نفس المحاور التي سيناقشها المؤتمر الرئيسي ، وسيتم رفع التوصيات التي سيصل إليها الشباب إلى قادة العالم المشاركين في المؤتمر الدولي حيث سيشارك الشباب في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيسي ، مضيفا : إن تشكيلة الشباب المشاركين في المنتدى تضم كافة الجامعات الموجودة في دولة قطر ، وتمثل جنسيات مختلفة ومتنوعة جدا بالإضافة إلى مشاركة طلبة من خارج قطر ، سوف ترسلهم دولهم ، حيث سيشاركون بشكل مبدئي عن طريق الانترنت ، وفي مرحلة لاحقة سوف يشاركون بشكل فعلي في أعمال المنتدى في قطر .

تمكين الشباب

واستعرضت الشيخة أمل بنت ثامر آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر الدور المؤثر الذي تؤديه مؤسسة قطر لتمكين الشباب ، وتأمين أفضل الخبرات التعليمية والبحثية لهم، بما يساهم في صقل قدراتهم وإطلاق طاقاتهم ، ويحقق رؤية ورسالة مؤسسة قطر، مضيفة أن المؤسسة تفخر بالمشاركة في تنظيم هذا المنتدى الذي يمثل مبادرة فريدة لإشراك الشباب في الموضوعات المتّصلة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، واطلاعهم على دور الأمم المتحدة ووظيفتها.

مؤسسة قطر

ومن جهته تحدث المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق عن أهمية مشاركة مؤسسة قطر في تنظيم هذا المؤتمر قائلا : تسعى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن تكون جزءا فاعلا في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها دولة قطر، بما يساهم في تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان ودعم مسيرة نمو الدولة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030.

مساحة إعلانية