رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6068

هل يجب إجراء اختبارات الأجسام المضادة بعد لقاح كورونا؟.. خبراء مناعة يجيبون

17 مايو 2021 , 11:15م
alsharq
التطعيم بلقاح كورونا
الدوحة - موقع الشرق

أثار سؤال للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR) حول أهمية إجراء اختبار الأجسام المضادة بعد الحصول على اللقاح المضاد لكورونا "كوفيد 19" جدلاً بشأن أهمية الخطوة ومدى الصعوبات التي تواجه تنفيذها خاصة فيما يتعلق بالنتائج.

وأكدت مجموعة من الأطباء أهمية الخطوة، بحسب موقع الحرة، في حين تحدث خبراء في المناعة عن صعوبات تتعلق بالاختبارات نفسها لأن غالبية اختبارات الأجسام المضادة المتاحة الآن ستكون قادرة فقط على إخبارك ما إذا كان لديك أجسام مضادة نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وليس نتيجة تلقي لقاح.

ويميل بعض الحاصلين على اللقاح إلى إجراء اختبار الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كانت أجسامهم استجابت للقاح كوفيد-19، لكن خبراء علم المناعة لا ينصحون بذلك، متحدثين عن عدد من الأسباب.

ويقول الدكتور كارل فيتشنباوم، أخصائي الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سينسيناتي الأمريكية، إن الأمر استغرق وقتاً طويلاً للاستفادة من اختبارات الأجسام المضادة في التحقق من الحماية بعد لقاحات أمراض مثل النكاف والحصبة، ويسري نفس الحال على مرض كوفيد الذي شهده العالم منذ عام ونصف فقط.

وقد طور الباحثون بعضاً من اختبارات الأجسام المضادة ويعملون على دقتها، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، كما يقول فيتشنباوم.

وفي الوقت الحالي لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بفحص الأجسام المضادة بعد التطعيم.

ويعتمد منطق المراكز على أن معظم المعامل التجارية التي تقدم هذه الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة مختلفة عن تلك التي تنتجها لقاحات كوفيد-19، لذلك لن يحصلوا على الكثير من المعلومات.

وتستهدف لقاحات كوفيد-19 الحالية ارتفاع بروتين سارس-كوف-2، فإذا ما لم يتضمن اختبار الأجسام المضادة البحث عن أجسام مضادة لهذا البروتين، فلن يكون لنتائجه أي معنى.

وفي مدونة حديثة لجامعة تكساس، كتب الدكتور لويس أستروسكي، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب، قائلاً: "معظم المعامل تختبر عادة الأجسام المضادة للنيوكليو كابسيد التي لا ينتجها لقاح كورونا، وتتشكل فقط عبر العدوى الطبيعية" لأي فيروس.

ومع ذلك، يقول أستروسكي إن هناك معامل يمكنها اكتشاف الأجسام المضادة للبروتين الشائك السابق ذكره.

أما الدكتور بيتر هوتيز، عميد المدرسة الوطنية لطب المناطق الحارة في كلية بايلور للطب، فيقول: "ليس لدينا أي فكرة حتى الآن عن عدد الأجسام المضادة التي يحتاجها الشخص للحماية من مرض كوفيد-19".

وتعمل المعامل حالياً على دراسة مستوى الأجسام المضادة التي تشير إلى الحماية، كما يقول أستروسكي، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن لدى شخص ما أجسام مضادة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يتمتع بأي حماية ضد الفيروس.

مساحة إعلانية