رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

527

"حمد الطبية" تستقبل 1263 حالة أول أيام العيد

17 يوليو 2015 , 09:41م
alsharq
محمد صلاح

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن استقبال 1263 مريضا من خلال أقسام ومراكز الطوارئ للبالغين والأطفال، وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك، وأوضحت حمد الطبية أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل 463 مراجعا، في حين استقبل مستشفى الوكرة 300 مراجع من خلال قسم الطوارئ، بينما استقبل مركز السد لطوارئ الأطفال 500 مراجع.

ونوهت المؤسسة بأن الحالات التي راجعت طوارئ البالغين بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء، قد تنوعت ما بين أزمات قلبية وصدرية وأمراض باطنية وأمراض قلب وتلبكات معوية.

كما استقبل القسم 5 مواطنين أصيبوا في حادث سير وقع في المنطقة الصناعية صباح أمس، توفى على إثره 4 مواطنين والأخير يرقد في قسم العناية المركزة في حالة خطيرة، بينما سجل قسم الطوارئ وفاة مواطن من كبار السن نتيجة أمراض قلب.

ومن جهته أشار الدكتور خالد الأنصاري — استشاري طب الأطفال مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ـ أن مركز طوارئ الأطفال بالسد استقبل في أول أيام العيد 500 مراجع، موضحا أن الحالات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة كانت تعاني في الغالب حالات الزكام والسعال والتلبكات المعوية.

وذكر أن طوارئ الأطفال بالسد توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه، منبها إلى أهمية تفاعل الأسر مع الفرق الطبية العاملة بالمركز من أجل انجاز المهمة بالشكل المطلوب.

ومن جهته أوضح الدكتور محمود فوزي — اختصاصي الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية ـ أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام يشهد زيادة ملحوظة في عدد المراجعين خلال أيام العيد، مشيرا إلى أن الأيام العادية تشهد استقبال 1800 حالة بينما يستقبل القسم 2400 حالة خلال أيام العيد.

ولفت إلى أن غالبية المراجعين عانوا من حالات بسيطة لا تحتاج إلى مراجعة أقسام الطوارئ، مشيرا إلى أن تلك الحالات يجب أن تراجع مراكز الرعاية الأولية لإتاحة الفرصة للحالات الطارئة لتلقي أفضل عناية طبية ولرفع العبء عن كاهل الطواقم الطبية والتمريضية.

وبيّن أن قسم الطوارئ بحمد الطبية يوفر 30 طبيبا ما بين اختصاصي واستشاري على مدارس الساعة بواقع 90 طبيبا يوميا، مشيرا إلى هذا العدد يغطي جميع أقسام الطوارئ.

خدمات الإسعاف

ومن جهته كشف السيد حسين محمد كرموص — مساعد مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية ـ عن أن خدمات الإسعاف تلقت بداية من الساعة الثالثة من صباح أمس حتى الساعة السادسة مساء 550 نداء؛ من بينها 80 نداء لحوادث سير، والبقية حالات مرضية.

ولفت إلى أن الإسعاف الطائر تحرك لتلبية 7 نداءات تلقاها خلال تلك الفترة الزمنية، مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بحمد الطبية وفرت 75 سيارة للقيام بمهام الإسعاف، إضافة إلى 6 سيارات دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها فضلا عن 8 سيارات للمشرفين، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.

وأشار إلى توفير 13 فريق إسعاف باستخدام الدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الاسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات منها في مطار حمد الدولي وفي الحي الثقافي "كتارا"، ومثلها في حديقة آسباير وهي الأماكن التي يصعب على السيارات دخولها، مشيراً إلى توفير خدمات الإسعاف في مطار حمد الدولي على مدار الساعة من خلال 3 سيارات إسعاف مجهزة، اثنتين منها عند مهبط الطائرات، في حين تغطي الأخرى المنطقة خارج مبنى المطار.

ونوه بأن عدد النداءات التي تلبيها الوحدات داخل مطار حمد بن خليفة الدولي شهدت زيادة خلال أول أيام العيد نظرا لزيادة عدد القادمين والمغادرين.

نصائح غذائية

ومن جهتها حذرت السيدة موضي الهاجري — اختصاصية التغذية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ـ الجمهور من الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة التي تسبب عسرة الهضم في أول أيام العيد.

ودعت الجمهور إلى التدرج في الانتقال من النظام الغذائي الذي كان متبعا خلال شهر رمضان إلى النظام العادي، وذلك تجنبا للإصابة بالتلبكات المعوية موضحة أن الأطعمة المقلية والدسمة والفواكه والخضراوات غير المكتملة النضج وبعض أنواع البقول ذات القشور السميكة أغذية عسرة الهضم، مشيرة إلى أهمية تجنب الإفراط في تناول هذه الأطعمة في أيام عيد الفطر حتى تستعيد المعدة نمطها المعتاد للعمل في غير أيام رمضان.

ونبهت إلى أهمية تناول طعام في صورة وجبات محددة، وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي للعودة لاستقبال الطعام في صورة وجبات، كما يتيح تنظيم مواعيد تناول الطعام للمعدة وباقي أعضاء الجهاز الهضمي فرصة القيام بوظائفها على نحو طبيعي. وقد يكون من المفيد أن تكون هذه الوجبات صغيرة على أن يتم زيادتها إلى 4 — 5 وجبات يومية.

وبينت أهمية الحرص على تطبيق قواعد سلامة الأغذية، موضحة أن العادة جرت على أن يتم تسجيل ارتفاع في معدل الإصابة بالإسهال والحمى في أيام العيد نتيجة للإصابة بأنواع مختلفة من التسمم.

وتابعت قائلة: "لذا من الضروري الحرص على اختيار مصادر الغذاء الآمنة والموثوق فيها وعدم شراء وجبات جاهزة من مصادر غير معروفة. أما بالنسبة للذين يقضون أيام العيد في رحلات خارج المنزل فعليهم الحذر في تحضير الأطعمة وعدم تحضير الوجبات قبل موعد تناولها بساعات طويلة مما يجعلها عرضة للفساد".

وأكدت أهمية الاعتدال والالتزام بتنظيم الوجبات الغذائية، وذلك بهدف الحد من المخاطر الصحية، مضيفة "غالباً ما نحتفل بإعداد موائد إفطار العيد التي تتعدد فيها أصناف الأطعمة من حلويات وأرز ولحوم، وتعتبر هذه الأصناف عالية في محتواها من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، وتشكل خطراً على صحة الكثيرين ممن لا يعيرون اهتماماً بصحة جسمهم خاصة وأنها مرحلة انتقالية من الصيام إلى الإفطار".

وتابعت قائلة: "فبانتهاء شهر رمضان يكون الصائم قد اعتاد على نمط غذائي مغاير كثيراً لذلك النمط المتبع طوال العام. ونتيجة للصوم يعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب".

ولفتت إلى أن التغيير المفاجئ الذي يشهده النظام الغذائي في أول أيام العيد سواء في مواعيد الوجبات أو نوعية الطعام المتناول يعاني الكثير من الناس من الإصابات في الجهاز الهضمي، والتي من أبرزها خلال العيد التلبك المعوي وآلام في المعدة وانتفاخ أو إسهال، بالإضافة إلى حالات تسمم غذائية.

ولتجنب الإصابة بهذه الحالات خلال أيام عيد الفطر، أكدت موضي الهاجري على أهمية إتباع العديد من النصائح الهامة، قائلة: "ولكي نتجنب حدوث هذه الأعراض لابد أن نراعي الإرشادات الغذائية الصحية فيما نأكل ليس فقط في الكمية بل النوعية أيضاً".

المشروبات الغازية

وأضافت قائلة: "فيفضل أن نبدأ إفطارنا في أول أيام العيد بتناول كمية قليلة من الطعام، تزداد هذه الكمية تدريجيا أثناء فترات اليوم، وأن نأكل ببطء مع المضغ الجيد، وأن لا نشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل أثناء تناول الوجبات".

ونصحت الجمهور بالإقلال من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة وتزيد من حموضتها، ضاربة مثال لذلك بالأطعمة المقلية والمعجنات وتلك التي تحتوي على بهارات وتوابل، وكذلك الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

وحددت اختصاصية التغذية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة من الاعتبارات التي يجب تطبيقها لتفادي الأعراض والمشاكل المذكورة والتي من بينها: عدم الإفراط في تناول الحلويات صباح يوم العيد.

وأردفت قائلة: "إنّ أكثر الحلويات تميزاً لعيد الفطر هي الكعك والبسكويت والشيكولاتة وجميعها أطعمة عالية في محتواها من الدهون والسكريات وتعتبر مصدرا غذائيا عالي الطاقة. وقد يؤدي الإفراط في تناول هذه الحلويات إلى إرباك في الجهاز الهضمي وحدوث إسهال وتلبكات معوية".

كما نصحت بتناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية، داعية الجميع إلى الاعتدال في تناول الحلوى والشيكولاتة وكعك العيد لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.

وحذرت موضي الهاجري من التدخين أو الإفراط في تناول الشاي أو القهوة على معدة خاوية، قائلة: "من أكثر العادات السيئة اعتياد الكثير على بدء يوم العيد بإشعال سيجارة أو احتساء كوب من الشاي أو القهوة على معدة خاوية مما يؤدي إلى اضطراب والتهاب المرئ والمعدة، كما يؤدي إلى فقد الشهية وازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب".

وطالبت الجمهور بضرورة الامتناع تماما عن هذه العادات السيئة سواء في أيام العيد أو في غيرها وخصوصا للمصابين بأمراض القلب والشرايين وداء السكري، مؤكدة أهمية التدرج في الانتقال من النظام الغذائي المتبع في رمضان والذي يعتمد على وجبتين إلى النظام العادي، موضحة أهمية تعويد المعدة تدريجيا على استقبال الطعام في الصباح.

مساحة إعلانية