رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

577

صندوق الصداقة القطري يدعم تونس بـ 25 مليون دولار

17 سبتمبر 2015 , 09:08م
alsharq
تونس - صباح توجاني:

تم مؤخراً تنظيم حفل توقيع إتفاق بين البنك التونسي للتضامن وصندوق الصداقة القطري بحوالي 25 مليون دولار، على مدى ثلاث سنوات، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المهمة. وسينتفع بهذا الإتفاق 1300 مؤسسة من بينها 300 مؤسسة فردية تبلغ كلفة الإستثمار فيها بين 50 و75 ألف دولار، و1000 مشروع صغير في الداخلية وتبلغ كلفته ما بين 10 و500 ألف دولار.

كما من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع المنتظرة في خلق حوالي 6000 فرصة عمل جديدة بين عامي 2015 و2017. ومن المنتظر قريباً أن يتم البدء في المرحلة النموذجية التي تهم 5 ولايات وهي جندوبة، القصرين ، قفصة، القيروان، ومدنين حيث ستأخذ في مرحلة أولى 200 مشروع.

ويذكر أن صندوق الصداقة القطري بتونس تمكن منذ تم بعثه لمساعدة الباعثين الشبان على إنجاز مشاريعهم من تمويل أكثر من 900 مشروع في مختلف الجهات التونسية وذلك بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيكل التونسية. وقد كان انطلاق برنامج صندوق الصداقة القطري بتونس في مايو 2013، ويهدف إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال ودعم الشباب التونسي من خلال توفير 100 مليون دولار كهبة من دولة قطر إلى تونس لتوطيد علاقة الأخوة والشراكة بين الشعبين وتعزيز ريادة الأعمال وتطوير اقتصاد المعرفة في تونس.

ويعتبر صندوق الصداقة القطري منظومة اقتصادية متكاملة هدفها جمع عدد مهم من الشركاء من بينهم مؤسسات عمومية وخاصة وجمعيات تونسية تعمل على توفير التمويل للشباب التونسي ومساعدته في مختلف مراحل تصميم وانجاز المشروع إضافة إلى تقديم التكوين اللازم الذي سيساعدهم على النجاح، بالإضافة إلى بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة باعتباره الشريك الثالث لهذا الصندوق.

وتتوزّع المشاريع المعنيّة بتدخّلات الصّندوق على فئتين، من ذلك المؤسّسات في طور استكمال هيكل التّمويل وهي الّتي تشكو صعوبة في تجميع الموارد الذّاتية اللازمة لإدراك نسبة 35 في المائة من الكلفة الجملية للاستثمار، الضّروريّة كحدّ أدنى من رأس المال، والمؤسّسات في طور إنجاز الإستثمار أو تلك الّتي تنشط خلال سنتيها الأوليين ويتمّ تمويلها عن طريق صندوق الصّداقة القطري بهدف مجابهة إشكاليّات المصاريف الطّارئة خلال آخر مرحلة في صرف القرض أو مباشرة بعدها أو تسجيل بعض التّضخّمات وتجاوز القيمة المحدّدة على مستوى كلفة بعض مكوّنات الاستثمار قياسا مع قيمتها المحدّدة صلب هيكل التّمويل المصادق عليه أو عزوف البنك التّجاريّ الشّريك عن تمويل دورة الاستغلال كلّيا أو جزئيّا، مع الحاجة الماسّة للمؤسّسة إلى سيولة إضافيّة.

ويجدر التّذكير هنا بأنّ قروض المساهمات المسندة من موارد الصّندوق يتمّ منحها بدون فائدة وبفترة إمهال تبلغ سنتين وفترة استخلاص تقدّر بخمس سنوات باعتبار فترة الإمهال، وبمعدّل 20 ألف دولار للمشروع الواحد، وسقف 50 ألف دولار للمشروع الواحد. مع العلم أن الصندوق لا يقترح المشاريع أو يتدخل فيها وإنما هو يقبل الشباب باعثي المشاريع ويقدم إليهم إعانات، وكذلك إلى الجمعيات التي تسهم في بعث المشاريع، وأنّ الجمعيات هي التي تتكفل بتقديم المشاريع المزمع إنجازها من طرف الشباب وتحدد عدد مواطن الشغل في حين يقوم الصندوق بمساندة المشاريع التي توفر أكثر مواطن شغل.

مساحة إعلانية