رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

593

الفائزون بجائزتها لـ الشرق: كتارا أعادت الحياة للرواية العربية

17 أكتوبر 2019 , 07:00ص
alsharq
إسلام بوقريعة

أعرب فائزون بفئات الطبعة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية عن سعادتهم الكبيرة لما حققوه من إنجاز في مجال الرواية العربية ووصولهم إلى القمة في واحدة من أضخم المسابقات التي باتت تحتضنها قطر منذ خمس سنوات مضت.

الفائزون بالألقاب أكدوا لـ الشرق أن أهمية الجائزة لم تعد تقتصر فقط على قيمتها، وإنما عكست مدى الدور الذي تبذله قطر ممثلة في كتارا لإعادة الحياة للرواية العربية، ما يجعلها مؤسسة راعية للثقافة العربية بكل ما تحمله الكلمات من معاني، تستهدف من خلالها المؤسسة العامة للحي الثقافي تطوير الرواية العربية، علاوة على ما تسهم به من احتكاك بين مختلف الثقافات، ما جعل "كتارا" مسرحا لتبادل الخبرات وتطوير كل ما يتعلق باللغة والكتابة.

د.وفاء علوش: تفتح آفاقاً جديدة للإبداع العربي

الدكتورة وفاء علوش (سوريا)، إحدى الفائزات في فئة الرواية العربية غير المنشورة عن رواية " قومة قش" أكدت أن قطر ممثلة في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) فتحت الأبواب أمام المبدعين والروائيين العرب لإبراز طاقاتهم وإمكانياتهم في الكتابة والإبداع بشكل عام. وقالت إن "جائزة كتارا زادت من عزمنا على الكتابة والمضي قدما في كتابة الرواية العربية وتطويرها بشتى الطرق فالمنافسة في حد ذاتها تساهم في تحفيزنا بعيدا عن قيمة الجوائز التي نتحصل عليها في هذه المسابقة، بما يؤدي إلى تطوير الثقافة العربية والمساهمة في الجمع بين مختلف العقول والأقلام التي تتذوق الكتابة والرواية، ما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع العربي".

د. محمد يطاوي: تعمل على تدعيم الاحتكاك بين الروائيين

قال الروائي محمد يطاوي (المغرب)، أحد الفائزين في فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة، إن الجائزة أصبحت تلعب دورا هاما في مجال تطوير الثقافة العربية بإعتبارها تجمع العديد من المبدعين تحت سقف وهدف واحد وهو الطريق الذي نواصل السير عليه بخطى ثابتة. وتابع: " كتارا تساهم في التلاقح الثقافي وتسير نحو توحيد الثقافة العربية بعملها الكبير من خلال العديد من نوافذها الثقافية، وليس فقط جائزة الرواية العربية".

وأشار إلى أن" الجائزة تتطور بمرور السنوات وتساهم بشكل كبير في الحراك الثقافي العربي، لما تتمتع به من شفافية، دون الانحياز إلى أي طرف أو مشارك والدليل غياب الرواية القطرية عن منصة التتويجات في الدورات السابقة.

وأوضح أن " الجائزة تعتمد على مهنية كبيرة لذلك أصبحت من أضخم الجوائز في الوطن العربي. معرباً عن أمله في تواصل الاهتمام بمختلف المبدعين والروائيين سواء الفائزين أو المشاركين لتطوير الرواية العربية والعمل على تحقيق الاحتكاك بين مختلف المبدعين لضمان تطور الرواية العربية أو حتى الكتاب العرب.

د. محمد عبيد الله: تثري حركة الترجمة

الدكتور محمد عبيد الله ( الأردن)، الفائز بإحدى جوائز فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة عن دراسة رواية السيرة الغيرية، قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي، دراسة في رواية مي – ليالي إيزيس كوبيا لواسيني الأعرج، أكد أن المجال أصبح مفتوحا بشكل كبير أمام مختلف الروائيين للتنافس على جائزة لها أهميتها الكبيرة، التي لا تكمن في قيمتها بل في احتكاك مختلف الثقافات فيما بينها.

وقال إن "الدورة المنقضية من الجائزة تعد مرحلة جديدة إلى الأمام في مسيرتها بتعدد فروعها وأنواعها " مشيرا إلى أن "الجائزة تسهم في دعم ترجمة الأعمال الروائية، الأمر الذي يسهم بدوره في إثراء الثقافة العربية بشكل عام، لما أضحت تحمله من أهمية كبيرة في الارتقاء بالإبداع العربي".

 

د.منى صريفق: الجائزة تدعم روح المنافسة

الدكتورة منى صريفق (الجزائر) إحدى الفائزات بجائزة كتارا في فئة الدراسات النقدية والبحوث غير المنشورة عن دراسة: ” راهنية المعلي بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة كتاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية" أنها لم تكن تتوقع فوزها بإحدى المراتب الخمس في هذه الفئة التي جعلتها أول جزائرية تصعد على منصات التتويج منذ إطلاق المنافسة، وقالت إن " الجائزة أصبحت تزن الكثير على المستوى العربي وأصبحت بالفعل من الجوائز الضخمة ". وأضافت أن "الجائزة في حد ذاتها تعد تحفيزاً للروائيين والمبدعين وتزيد من حجم التنافس لتطوير الرواية العربية وبالنسبة لي فإن المشاركة كانت حلما تحقق فما أدراك الفوز بواحدة من أقوى واحسن الجوائز على المستوى العربي".

ونوهت إلى أهمية الحاجة إلى مثل هذه المنافسات لفتح المجال أمام المبدعين وتمكينهم من طرح أفكارهم في هذا المجال الواسع. وتابعت إن الجائزة منحت الروائيين فرصة كبيرة لكسب المزيد من الخبرة بإحتكاكهم مع بعضهم البعض بغض النظر عن قيمتها المالية " داعية المبدعين الذين لم يتمكنوا من التتويج في هذه النسخة إلى مواصلة العمل وتحديد النجاح كهدف مستقبلي لتطوير الرواية في مختلف البلدان العربية.

 

مساحة إعلانية