نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة 2025، في حفل بهيج بدار الأوبرا بكتارا، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: حميد الرقيمي، من اليمن، عن روايته عمى الذاكرة، ورولا خالد محمد غانم، من فلسطين عن روايتها تنهيدة حرية، ومحمد جبعيتي من فلسطين عن روايته الطاهي الذي التهم قلبه، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: أحمد صابر حسين من مصر عن روايته يافي، وسعد محمد من العراق عن روايته ظل الدائرة، ومريم قوش من فلسطين عن روايتها حلمٌ على هدب الجليل، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، وهم: الدكتور سامي القضاة، من الأردن عن دراسته التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجا)، والدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب، عن دراسته الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ، والدكتور محمد خضر، من مصر عن دراسته استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: ربيع مرشد، من سوريا، عن روايته جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة، وسميرة بن عيسى من الجزائر عن روايتها سيفار، ونعيمة فنّو من المغرب عن روايتها أجنحة من خشب، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتها ونشرها. وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز عمر الجملي من تونس عن روايته ديان بيان فو تاريخ من أهملهم التاريخ وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فازت الدكتورة هدى النعيمي، عن روايتهازعفرانة. وعبر سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمته في الحفل، عن خالص تهانيه للفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الحادية عشرة، معربًا عن فخره بما حققته جائزة كتارا للرواية العربية من إنجازات خلال أحد عشر عامًا، إذ رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتُعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي. وقال السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتّاب والمبدعين، حيث وصل تعدادهم خلال أحد عشر عامًا نحو 17 ألفًا و110 أشخاص، تم تتويج 183 فائزًا منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست، منهم 142 من الذكور و41 من الإناث. وأكد أن الجائزة أسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، دعمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، ووزراء الثقافة العرب. معربًا عن ثقته في أن الرواية العربية وجدت مكانتها على المستوى العالمي من خلال مشروع ترجمة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، حيث وصل عدد الإصدارات حتى الآن إلى 253 إصداراً، منها 143 إصداراً باللغة العربية، و77 إصداراً باللغة الإنجليزية، و33 إصداراً باللغة الفرنسية. ونوّه بأن هذه الدورة تعد استثنائية بكل المقاييس، لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة، بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني، ومن بين هذه المبادرات الاحتفاء بضيف شرف للرواية العربية في كل موسم، وتم اختيار الرواية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة، نظراً لتميزها خلال مسيرتها التي تقترب من مائة عام، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مبادرة ضيف الشرف تهدف إلى إلقاء الضوء على مراحل تطور الرواية في البلد العربي المختار في كل دورة من خلال الندوات والمعارض التشخيصية. وأعلن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن مجموعة من المشاريع الجديدة ستواكب الجائزة في عقدها الثاني، ومن بينها مشروعالرواية تجمعنا وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع روائي من إحدى الدول العربية (التي يقع عليها الاختيار لتكون رواياتها ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في ذلك العام)، لإقامة توأمة بين روائي قطري وروائي عربي، فضلا على مشروع تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام ذكاء اصطناعي بشروط محددة سيتم الإعلان عنها في حينه. إلى جانب إطلاق مسابقة كتارا للرواية الشبابية، وهي خاصة بطلاب الجامعات على امتداد الوطن العربي. وتهدف إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم ورؤيتهم للعالم من خلال السرد. كما كشف الدكتور السليطي عن إطلاق جائزة كتارا الدولية، وهي خاصة بالروايات المكتوبة باللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، وذلك لإفساح المجال أمام روائيين غير عرب للمشاركة، بهدف إحداث تقارب بين الثقافات. من جانبهم، عبر عدد من المتوجين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الحادية عشرة في تصريحات لـ/قنا/، عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التتويج، الذي سيفتح لكتاباتهم آفاقا أرحب عربيا وعالميا بترجمة أعمالهم. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة هدى النعيمي الفائزة في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايتهازعفرانة لوكالة الأنباء القطرية، كل فخر بهذه الجائزة التي تحمل اسم بلادي /كتارا/، وهو الإسم القديم، مشيرة إلى أن هذا الفوز هو أيضا تشريف للرواية القطرية لتكون ضمن كوكبة ونخبة المتوجين، مشيدة في الوقت نفسه بالقائمين على الجائزة وفعالياتها المتميزة. من جهته، قال الروائي حميد الرقيمي من اليمن، والفائز في فئة الروايات العربية المنشورة عن روايته عمى الذاكرة، في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن هذا التتويج، هو تتويج للرواية اليمني، مؤكدا أن الكتاب الشباب يسعون إلى إبراز الصوت الأدبي اليمني على الساحة العربية والدولية. بدوره، قال الناقد الدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب، الفائز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي عن دراسته الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ لوكالة الأنباء القطرية، إن لكتارا دورا كبيرا بجوائزها، وخصوصا جائزة كتارا للرواية العربية في المجال النقدي، حيث إن الفائز يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، وخاصة بالنسبة للنقاد أصحاب المشاريع النقدية المتصلة، مشيرا إلى أن الفوز هو نتاج عملية تحكيم متعددة من قبل أكاديميين، مما يعطي للدراسات المتوجة قيمة علمية، فضلا عن كون ذلك نقلة نوعية للفائز. من جهتها، أوضحت الروائية الدكتورة رولا غانم من فلسطين الفائزة في فئة الروايات العربية المنشورة عن روايتها تنهيدة حرية لـ/قنا/، إن روايتها كُتبت في عين القهر والظلم والتخلي والعدوان والمقتلة، وخرجت إلى العلن بفضل /كتارا/، كاشفة إلى أنها لم تستطع إرسال مشاركتها ورقيا بسبب حصار بيتها واجتياح مدينتها بسبب العدوان في ذلك الوقت، وأبلغت القائمين على الجائزة بهذا الأمر، وتفهّموا وضعها استثناء، معتبرة ذلك دعما لها وللصوت الفلسطيني في ظل الحصار الجائز. جدير بالذكر، أنه قبل الإعلان عن الفائزين بالجائزة، أقيمت ندوة بعنوان الرواية في القرن الإفريقي.. السمات والأبعاد، تحدث فيها كل من: هاشم محمود كاتب وروائي، والدكتور عبدالرحمن حسن مستشار وكاتب، وزهرة حسن الشيخ كاتبة ودبلوماسية، وأدار الندوة تسنيم دهب منتجة محتوى في الأدب الإفريقي. كما اختتمت ورشة الرواية التاريخية..تقنيات الكتابة أعمالها بالمبنى 48، بعد أن استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة مجموعة من المحبين والمهتمين بفن السرد. وجاءت الورشة ضمن برنامج كتارا لتطوير مهارات الكتابة الإبداعية وضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية، وهدفت الورشة إلى تعميق الوعي بجماليات الرواية التاريخية وحدودها بين التخييل والوقائع.
268
| 16 أكتوبر 2025
- الدار تعزز توطين الكتاب بدعم المبدعين القطريين والمقيمين -إصدارات متميزة للدار تغطي مجالات مختلفة يواصل جناح دار الشرق حضوره في معرض كتارا للكتاب 2025، ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية، وذلك بطرح العديد من الإصدارات، التي تغطي مجالات متنوعة، منها كتب جديدة، بعناوين «اصنع التغيير الذي تريد أن تراه في العالم.. دليل صناع التغيير»، للكاتبة تهاني الهاجري، و«القيادة بفن الذكاء العاطفي»، للكاتبة تهاني الحجاجي. ومن الكتب التي يقدمها الجناح، روايات الأديب ظافر الهاجري، وهي «سارد، جفاف، سيدة الحزن الأبيض»، بالإضافة إلى «شبيه القلب». ومن الكتب التي يطرحها الجناح أيضاً، «أنشطة متنوعة لكسر الجمود الصفي»، و«أنشطة تكنولوجية لكسر الجمود الصفي»، للكاتبة آمنة السيد، والكتاب الأول، تربوي، يضم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي يمكن توظيفها في المواقف التعليمية والتدريبية المختلفة، لكسر الجمود الصفي وتنشيط المتعلمين وتهيئتهم للمشاركة الإيجابية. أما الكتاب الثاني فهو مخصص لأنشطة كسر الجمود في بيئة التعلم عن بُعد، ويستعرض أكثر من 25 موقعًا إلكترونيًا مجانيًا يمكن توظيفها بطرق مبتكرة لتفعيل المشاركة الإلكترونية. -تنوع المحتوى كما تطرح دار الشرق مجموعة أخرى من الكتب القيمة التي تثري المشهد الثقافي القطري والعربي، وتتسم بتنوع المحتوى، وجودة الطباعة، وهى عوامل تعكس تميز إصدارات الدار، بما يلبي اهتمامات القراء من مختلف الأعمار والاهتمامات. وتأتي مشاركة الدار في المعرض، انطلاقاً مما توليه من اهتمام بالكتّاب القطريين والمقيمين، وتمكينهم من التفاعل مع جمهورهم، انطلاقاً من الإيمان بأن الكتاب المحلي وتوطينه هو أساس النهوض بالحركة الثقافية في المجتمع. وفي سياق متصل، نظمت دار كتارا للنشر، أربعة إصدارات حديثة، منها إصداران للشيخ حسن بن عبد الرحمن بن حسن العبد الله آل ثاني، الأول ، هو الطبعة الثانية لكتاب«طويرات الفلا في البيئة القطرية»، وقال المؤلف: إن الطبعة الجديدة، تحوي إضافات نوعية، بينما يحمل الكتاب الثاني، عنوان« طيور قطر»، وأوضح المؤلف أن الكتاب موجه لليافعين، وهو تبسيط لمادة الكتاب الأول. مشدداً على أهمية أن يتعرف أطفال قطر على طيور بيئتهم الطبيعية بأسمائها المتداولة، حتى تترسخَ في ذاكرتهم، ما يتمتع به الوطن، من جمال الطبيعة. ويواصل مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في نسخته الحادية عشرة، فعالياته لليوم الثالث وسط أجواء مفعمة بالتفاعل. وقال السيد خالد عبدالرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن مشروع «الرواية تجمعنا» يقوم على مشاركة روائي قطري مع روائيين عرب، لتعزيز العمل الجماعي ، والاستفادة من تلاقح الأفكار.
150
| 16 أكتوبر 2025
افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة، أمس بحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. وقال سعادة المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن جائزة كتارا للرواية العربية حققت العديد من الإنجازات خلال 11 عامًا؛ حيث رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتُعزّز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي. مشيراً إلى أن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتّاب والمبدعين، وأسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد «اليونسكو» للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من كتارا، دعمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، ووزراء الثقافة العرب. وأكد سعادته أن هذه الدورة من المهرجان تعد استثنائية، مع دخول الجائزة عقدها الثاني، «لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة سيتم الإعلان عنها ضمن فعاليات المهرجان في دورته الحالية». -الرواية السعودية واشتمل برنامج حفل الافتتاح، تدشين معرض يروي سيرة ومسيرة الأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي، والذي اختير شخصية العام. وتضمن المعرض، إلى جانب سيرة الأديب الذاتية، مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابًا في مجالات الأدب والشعر والفكر والتنمية. كما تم افتتاح معرض «رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية»، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف هذه النسخة. واستعرض المعرض المحطات البارزة في تاريخ الرواية السعودية والتي بدأت رحلتها في منتصف القرن العشرين، وفي السنوات التالية للبدايات انتقلت من مرحلة التوثيق الاجتماعي إلى مرحلة النضج الفني. ووثق المعرض للرواية النسائية السعودية والتي تعود بداياتها الأولى إلى سميرة خاشقجي. كما تناول المعرض تجربة الرواية السعودية مع الدراما. ووثق المعرض جوائز الرواية السعودية في المحافل العربية والدولية، مما عزز من حضورها وأكد قيمتها الفنية، وتطرق لمستقبل الرواية السعودية. وشهد اليوم الأول للمهرجان، افتتاح معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، بمشاركة نحو 90 دار نشر قطرية وعربية، إلى جانب تدشين إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، بالإضافة إلى ندوة مصاحبة بعنوان:» الرواية السعودية.. النشأة والتطور» تحدث فيها كل من: د.معجب العدواني أكاديمي وناقد أدبي، والأستاذ محمد المزيني روائي وإعلامي، ود.جميلة العبيدي أكاديمية وناقدة، وأدار الندوة الأستاذ محمد العامري فنان وناقد، واستعرض المتحدثون مسيرة الرواية السعودية، وتطرقوا لأبرز الروايات التي كانت بمثابة رأس الرمح في كل محطة من محطات رحلة الرواية السعودية. - إصدارات قيمة بجناح دار الشرق في معرض كتارا للكتاب تشارك دار الشرق بمجموعة متميزة من الإصدارات لمؤلفين قطريين ومقيمين، في معرض كتارا للكتاب 2025، وذلك انطلاقاً من حرص الدار على رفد المشهد الثقافي بكتب قيمة، تتنوع في مختلف مجالات الثقافة والفنون والمعرفة، بالإضافة إلى مجلة ومجلدات مجلة جاسم، لما تحظى به من اهتمام كبير في أوساط الأطفال وعائلاتهم. ومن بين العناوين التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وذلك تحت عنوان «من ثمار مونديال قطر»، مؤكداً أهمية الكتاب في استثمار الحدث بالتوثيق من ناحية، وبمقاربته واستقراء حيثياته. ومن الكتب الجديدة، التي يضمها جناح دار الشرق بالمعرض «سوق واقف» للكاتبة نجلاء الكواري، و»خارج السرب»، للكاتبة أمل البورشيد، و»القيادة بفن الذكاء العاطفي»، للكاتبة تهاني أحمد الحجاجي، و»اصنع التغيير الذي تريد أن تراه في العالم.. دليل صناع التغيير»، للكاتبة تهاني الهاجري، و»بتراب الدوحة»، للكاتبة عواطف عبداللطيف. كما يتضمن جناح دار الشرق في المعرض كتباً أخرى، منها «الصحافة القطرية.. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل»، لمؤلفه د.خالد بن مبارك آل شافي، رئيس تحرير جريدة «البننسولا»، و»جهة خامسة»، للشاعر حمد البريدي المري، و»أتوكأُ عَليَّ»، للكاتبة هديل صابر، و«هندس زواجك.. دليل عملي للمقبلين على الزواج» للكاتبة ميسون أبوحمدة، و«أنا مجد من فلسطين»، للكاتبة غادة قفة، وغيرها من الكتب القيمة التي تثري المشهد الثقافي القطري والعربي.
462
| 14 أكتوبر 2025
في مشهد أدبي يزداد نضجاً واتساعاً على مستوى الإبداع القطري، تواصل جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة أداء دورها بوصفها منصة كبرى لاختبار جدارة النصوص وعمق التجارب السردية في العالم العربي. وفي ذات النسخة، لم يأتِ تأهل الروايات القطرية إلى القائمة القصيرة، مجرد صدفة، بل انعكاسا لتحول نوعي يشهده المشهد الروائي القطري، حيث يندفع الكتّاب القطريون إلى خوض تجارب إبداعية أكثر عمقاً ووعياً، تزاوج بين الخصوصية المحلية والقضايا الإنسانية عموماً. من هنا، يكشف وصول هذه الأعمال إلى مرحلة متقدمة من المنافسة عن نصوصٍ تتجاوز البُعد التقريري إلى فضاء التجريب السردي وبناء شخصيات متشابكة، ولغة تحمل طموحاً جمالياً يليق بمستوى التحدي. ومن جانبها، تسلط الشرق الضوء على عدد من الروايات القطرية المتأهلة للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية، لمعرفة خلفياتها الفنية والفكرية، وللوقوف على ملامح مشروع سردي يعلن عن نفسه بثقة في قلب خريطة الرواية العربية، لما يحمله من رؤى وأساليب جديدة في بناء الحكاية وإعادة قراءة الواقع، ما يعكس حيوية المشهد الروائي القطري. - د. هدى النعيمي: «زعفرانة» الأولى خليجياًلرصد أحداث تاريخية تضم فئة الرواية المنشورة القطرية المرشحة للفوز بجائزة كتارا، رواية «زعفرانة»، للكاتبة الدكتورة هدى النعيمي، التي تؤكد أن الرواية تدور حول حدث تاريخي مهم جدا من أحداث منطقة الخليج العربي، وهو ما كان في ستينيات القرن العشرين في ظفار، وهى منطقة ذات طبيعة جبلية في جنوب سلطنة عمان، والحدث هو ثورة ظفار التي تحولت إلى حرب استمرت لأكثر من عشر سنوات، اشتركت فيها الطائرات والمدافع في قصف الثوار المحاربين على الأرض، وعانى منها أهالي ظفار الويلات حتى حطت الحرب أوزارها في النصف الأول من سبعينيات القرن، وأثرت هذه الأحداث على كامل منطقة الخليج العربي. وتلفت إلى أن الشخصية الأساس في الرواية، هي امرأة من شمال قطر، «فزعفرانة تنشأ في قرية على ساحل البحر، تتزوج من رجل من ظفار، ثم ترحل معه إلى بلد غريب في طبيعته الاجتماعية والجغرافية، وتعاني معه، وهو أحد القادة في الثورة، كما تعاني وأولادها الثلاثة كل المعاناة، حتى يرحل الأولاد إلى أقاصي الأرض، لتأخذ الرواية المتلقي إلى القاهرة وعدن والعراق وزنجبار ثم السويد. وتحدد د. هدى النعيمي أهمية الرواية في كونها أول رواية خليجية غير عمانية تتحدث عن هذه الأحداث، «وجاءت بعد قراءات ومراجعات كثيرة جداً لعدة سنوات قضيتها في القراءة، والبحث في تاريخ ثورة ظفار وأثرها». وتعرب عن أملها في الفوز بجائزة كتارا، شأنها في ذلك شأن أي مبدع، لما للجوائز من أثر طيب، وإيجابي في تشجيع المبدعين على الاستمرار وعلى تقديم أفضل ما لديهم من أجل منافسة شريفة وحرة، كما أنها تُمنح من خلال لجان مختصة، تقدم الروايات الفائزة لطيف من القراء الذين ينتظرونها كل عام وعندما تصير الثقة في لجان التحكيم كبيرة، فإن القارئ غير المختص، يلجأ لقراءة الروايات الفائزة، كما أن أقلام النقد والتحليل أيضا تأخذ الروايات الفائزة على محمل الجد، وتتناولها بالنقد الأكاديمي والانطباعي، وهذا أقصى ما يطمح له الكاتب. -عبدالعزيز الشيخ: «حوبة عتيق».. رواية من التراث الشعبي تضم قائمة فئة الروايات القطرية لجائزة كتارا للرواية العربية، والمؤهلة للفوز، رواية «حوبة عتيق» للكاتب عبدالعزيز الشيخ، الذي يصفها بأنها رواية حقيقية من التراث الشعبي القديم، «سمعتها من أحد الوجهاء وأعجبت بها ووفقت بأن أخرجها على شكل رواية تحفظ جزءاً من هذا التراث الشعبي القديم للجيل الحالي». ويلفت إلى أن عنوان الرواية، هو العنوان الأصلي من التراث، كونها قصة من عبق الماضي تحكي عن حقبة الظلم والطغيان والعبودية التي تعرض لها الإنسان. مؤكداً أن الرواية حصلت على رضا واستحسان الجمهور، وكانت الأعلى مبيعاً في معرض الدوحة للكتاب 2024، وجار ترجمتها إلى اللغة الفارسية، لنشرها في وسط جمهور أوسع وأشمل. ويصف الجوائز بأنها تشكل عنصراً محورياً في إثراء المشهد الثقافي، حيث تُعد دافعاً قوياً للمبدعين في مجالات الأدب والفنون والمسرح والسينما والتراث وغيرها، كونها تكرّس الاعتراف بالجهد وتدفع نحو الابتكار والجودة حينما تقوم على أسس عادلة وشفافة بين المتنافسين، وبالتالي فإنها تُسهم في خلق بيئة تنافسية صحية تُشجع على التميز والتطوير المستمر في المشهد الثقافي. ويقول: إن الجوائز تكتشف وتبرز أسماء لم تكن معروفة من قبل، وهذا بالتالي يُساهم في تجديد الدماء في الساحة الثقافية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمواهب الصاعدة. -فاطمة المهندي: «أنهار غير آسنة» تحاكي طموحات الفتيات من بين الروايات القطرية المرشحة للجائزة، تأتي رواية «أنهار غير آسنة» للكاتبة فاطمة المهندي، التي تؤكد أنها منذ نعومة أظافرها، وهى شغوفة بحب القراءة والكتابة، وأنها بدأت تدريجياً في الكتابة منذ أن كان عمرها ثماني سنوات، «ففي ثنايا الكتب وطي الصفحات هناك عالم آخر، لا وجود للملل فيه، ولا عجب أن الوحي الكريم بدأ عهده مع أمتنا بكلمة أقرأ». وتقول: خلال فترة دراستي كنت أحرص على شراء الكتب القيّمة ذات المواضيع الغريبة عن ثقافتي ليتسع إدراكي بالعالم، حيث لم أكن أستطع السفر إلى مختلف أقطار الأرض إلا عن طريق القراءة، ففي ثنايا الكتب يستطيع القارئ الهروب إلى زوايا فيها الصدق والاحتواء بعيداً عن الانتقاد أو مواجهة من يعارضه في المعتقد أو المنطق، والكثير من المثقفين يكتشفون نفوسهم وتزدهر عقولهم في انتقاءات الكتب، وأنا واحدة منهم.وتضيف أنها بعد عدّة سنوات من القراءة، شعرت بأنه حان الوقت لتنتج ثمرة ثقافتها ومشاعرها على شكل رواية، فكانت الأوراق التي تكتب عليها كأجنحة تحملها إلى ذكريات سحيقة بعضها مبهج والآخر مؤلم، وكانت الكلمات جسوراً تعبر بها إلى بحور الإبداع والإلهام والخيال الأدبي.وتلفت إلى أن بطلة رواية «أنهار غير آسنة» تحاكي طموحات الفتيات في مقتبل العمر نحو إكمال تعليمهن واكتشاف آفاق جديدة في الحياة، «ففي غضون كتابتي للرواية كنت أتنقل بين طياتها كما يتنقل المهاجر بين محطاته، وأرتشف الأمل من سطورها كما يرتشف العطشان من قطراته، فأزداد يقيناً بأن روايتي ستكون الملاذ لمن يظن نفسه وحيداً في مجابهة معترك الظروف، فتكون القصة بالنسبة له كصديق لا يخون».وتعرب الكاتبة فاطمة المهندي عن سعادتها بتأهل روايتها إلى قائمة فئة الرواية المنشورة القطرية. واصفة الجوائز بأن لها أثرا كبيرا على المؤلفين، خصوصاً في زمن أصبح الكتاب به غريباً وتم استبداله بوسائل التواصل الاجتماعي، موجهة الشكر للقائمين على الجائزة ولوزارة الثقافة لجهودها المميزة في نشر الكتب والإبداع وتشجيع المؤلفين من كافة أنحاء العالم ودور النشر. -عبدالله فخرو: «فصل إعداد القتلة» روايتي في أدب الفانتازيا من بين الروايات المتأهلة للقائمة القصيرة لجائزة كتارا، في فئة الروايات القطرية المنشورة، رواية «فصل إعداد القتلة»، للكاتب عبدالله فخرو، واصفاً إياها بأنها رواية تصور عالماً ديستوبياً خيالياً، تدور أحداثه حول مهرجان تنافسي يدعى «فصل إعداد القتلة»، وهى الرواية الأولى له في أدب الفانتازيا، وأنها تضم شخصيات عديدة، وتعد رحلة مشوقة تبدأ من المهرجان، إلى نهايته. ويوضح أن القصة تبدأ برسالة مثيرة، وهى «الخريج المتميز، يسعدنا أن نخبرك أنه تم قبولك للانضمام في النسخة العاشرة من مهرجان فصل إعداد القتلة، إما العيش كبطل ينضم إلى القوات الخاصة أو الموت محطماً حلمك ومستقبل عائلتك». ويقول: إن الخريّج يتحول هنا من شخص عادي إلى مشارك في منافسة مميتة، حيث تختبر مهاراته القتالية وسط أجواء مشحونة بالتحدي والغموض، بسبب الحروب وبعد كارثة انفجار إشعاعي، تنقسم المملكة إلى ثلاث مناطق تحت إمرة العاصمة «لومينار»، إلى أن يتم اختيار فائز ليلتحق بجيش العاصمة. ويصف الكاتب عبدالله فخرو تأهل روايته للقائمة القصيرة بجائزة كتارا، بأنه خبر أسعده للغاية، إذ يسعى منذ عدة أعوام إلى الترشح لهذه الجائزة، لما تمثله الجوائز عموماً من دعم للمبدعين في مختلف المجالات، يتجاوز الدعم المادي إلى الآخر المعنوي، واصفاً جائزة كتارا بأنها تشهد إقبالاً وتطوراً لافتاً نسخة بعد الأخرى. -نادية العتيبي: «ذاكرة الروح» بوابتي لعالم الحكاية والأدب تشمل فئة الروايات المنشورة القطرية بقائمة جائزة كتارا للرواية العربية، رواية «ذاكرة الروح» للكاتبة نادية العتيبي، التي تعرب عن سعادتها بتأهل روايتها الأولى لقائمة القصيرة لجائزة كتارا، لافتة إلى أن العمل يمثل بدايتها في عالم الحكاية والأدب، حيث يركز على حكاية أم فهد الجدة المتمردة في فكرها ورؤيتها للأشياء وصراعها النفسي مع الآخر في رسم ملامح لوجودها وأن يصبغ معنى لكيان ترفضه، كما تسلط الضوء على بعض الأفكار المجتمعية المتعلقة بالضرر النفسي حين يتم مقارنة الأخوين وتفضيل أحداهما على الآخر وعن مفاهيم الرجولة، الأنوثة، الولادة والأمومة، الصداقة والجيرة مع من يَتشاركون معنا لحظات الفرح والحزن. وتقول الكاتبة نادية العتيبي: إن الرواية تحمل جانباً نقدياً اجتماعياً لبعض الأفكار وجانبا آخر يركز على علاقة الإنسان بذاته وعلاقته مع الغير، واصفة الجوائز الأدبية بأنها في غاية الأهمية، حيث تشجع المبدعين وتظهر لهم التقدير على جهودهم ومساهمتهم في الحراك الثقافي المحلي، وأن كتارا سباقة دائماً في دعم ومساندة جيل الشباب الصاعد مواطنين كانوا أم مقيمين.
170
| 03 سبتمبر 2025
- جائزة كتارا تثري المشهد الروائي العربي - الرواية كالطائر والجائزة أشبه بصوت تغريده - الأديب الفلسطيني يسهم في بلورة الوعي الوطني وتجلياته - دولة قطر تؤمن بأهمية الثقافة في تعميق التقارب بين الشعوب - «تنهيدة حرية» شكلت لي تحديات عدة - بعد أسر ابني أصبحت أكتب بعين وقلب «أم الأسير» - ثقافتنا الفلسطينية تشكل انعكاساً لمفهوم المقاومة في مشهد الرواية العربية الذي يتقاطع فيه السرد بالذاكرة والجغرافيا، تواصل الكاتبة الفلسطينية د. رولا خالد غانم رسم ملامح مشروعها الإبداعي بلغة لا تستسلم للشعار ولا تنحاز للزينة الخطابية. وصول روايتها «تنهيدة حرية» إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية يشكّل لحظة تستحق التأمل أكثر مما تستحق الاحتفاء العابر؛ إذ يكشف عن نص يذهب إلى جوهر الحرية بوصفها سؤالاً إنسانياً لا شعاراً سياسياً، فضلاً عما يعكسه من أن الأدب الفلسطيني ما زال قادراً على اختراق جدار العزلة والصوت الواحد، ليقدم رواية تستدعي الجُرح الفلسطيني النازف. «تنهيدة حرية» لا تكتفي بتصوير معاناة الفلسطيني تحت الاحتلال، بل تفكك فكرة الأسر ذاتها، أسر الجسد خلف القضبان، وأسر الروح خلف الخوف، وأسر المجتمع خلف أنماط جاهزة من البطولات والانكسارات. بهذا المعنى، تقدم غانم رواية لا تبحث عن بطولة مصنوعة، بل عن إنسان عادي يصرّ على الاحتفاظ بكرامته في وجه عالم مأزوم. في حوارها لـ الشرق، تتوقف عند ماهية روايتها المشار إليها، والمشهد الثقافي الفلسطيني الراهن، وتطرح رؤيتها حول أثر الجوائز على الكتابة الإبداعية، إلى غير ذلك من محاور، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: ◄ تأهلت روايتك «تنهيدة حرية» لقائمة التسعة بجائزة كتارا للرواية العربية، فكيف تنظرين إلى أهمية مثل هذه الجوائز في إثراء المشهد الروائي بالعالم العربي؟ دعونا أشبّه الرواية بالطائر وأشبّه الجائزة بصوت تغريده؛ لأنّها أي الجائزة عندما تقترن بعمل روائي؛ فإنها تجعل صوته يعزف في آذان جماهير لم يكن ليصلها هذا العمل بذات الإيقاع الذي وصلها بعد أن حاز على صوت تغريده فيها. إذن الجائزة تثري المشهد الروائي، كما تقدم منصة لها تحملها إلى جمهور يُضاف إلى الجمهور الذي نعهده بسوى الجائزة، فوسيلة الوصول هذه، هي الصوت الجميل الذي سوف تغرد به للوصول إلى الوسط والمحيط ومن ثم إلى العالمية، ومن هنا، فإن الجائزة بهذه النظرة، هي ضرورة وليست هامشا. •تنامي المشهد القطري ◄ كيف ترين المشهد الثقافي القطري، لاسيما الإنتاج الأدبي، في ظل حرصه على التنوع؟ في نصف القرن المنصرم تقريباً، برز دور دولة قطر وأخذ يتنامى حتى بات أثره واضحا ليس فقط في المشهد الروائي بل في المشهد الثقافي العربي بعامة، وهو يطرد بازدياد وباستمرار. وهذا يدل على إيمان دولة قطر بأن الثقافة تعد من أبرز الوسائل لتعميق التقريب بين الشعوب. •رواية سياسية ◄ الناقد المصري د. حسام عقل، يصف روايتكِ «تنهيدة حرية» بأنها رواية سوسيولوجية اجتماعية سياسية، فهل شكل لك الخوض في مثل هذه النوعية من الروايات السياسية، تحدياً؟ بداية، كما هو معروف، فإن د. حسام عقل، قلم وعقل له حضور لافت في المشهد السردي المصري، وهو يدرس طلابه بكلية الدراسات العليا في جامعة عين شمس، رواية «تنهيدة حرية». أما بالنسبة لتحديات الخوض في هذه النوعية من الروايات، فقد شكل ذلك لي تحدياً بالفعل، في ظل واقع الاحتلال الذي ترزح بلادي تحت نيره، وبين إنجازي السردي، وما يتشكل من عقد في هذه الوقائع، تنعكس على المفردات وعلى الجمل والسياق، كما تنعكس أيضا على الفكرة، وقد أتردد في بعض المواطن فلا أبوح بكل أسراري، حيث ثمة موانع قاهرة، وهي مقبض هذا التحدي. •تنوع الإنتاج ◄ في هذا السياق، ما تقييمكِ للمشهد الثقافي في الداخل الفلسطيني؟ المشهد الثقافي الفلسطيني يتميز بالثراء والغزارة والتنوع، وتشكل الثقافة الفلسطينية انعكاساً لمفهوم المقاومة وتؤكد على الهوية الوطنية في مواجهة التحديات السياسية خاصة في الآونة الأخيرة. ◄ برأيكِ، ما الخيط الفاصل، بين الرواية السياسية، بكل ما تحمله من إسقاطات، وبين ما هو واقع على الأرض؟ فيما يخصنا نحن الفلسطينيين المقيمين فوق تراب وطننا لا توجد خيوط فاصلة، فنحن أكثر من ينطبق عليهم مفهوم الأدب انعكاس للواقع، ومرآة للمجتمع، وفي ظل المحن المتوالية، أظهر الأدب نفسه كمجسد لنا، فراح الأدباء ومنهم الروائيون، يجسدون المعاناة، ويوصّفون الحالة، فمنهم من دعا إلى المقاومة، وعدم الاستسلام، ومنهم من بنى أفقا؛ كي يدرب المسترخيين على القسوة، ومنهم من تحكمه روايته فلا يترك نفسه تسيطر عليها بل العكس، وهنا يسهم الروائيون في بلورة الوعي الوطني، وتجلياته. ◄ غالباً، ما تحمل الروايات السياسية جانباً فكرياً، أو «مؤدلجاً»، فهل يمكن قولبة روايتك في هذا القالب؟ لا، أنا أكتب للجميع كفلسطينية تنتمي لبلادها، دون أن تدافع عن فكر معين أو عقيدة، أكتب لجميع الفلسطينيين بكافة أطيافهم ومشاربهم، وأنحاز للحق والعدالة والإنسانية والوطن. •«أم الأسير» ◄ ما المحور الرئيس الذي اعتمدت عليه روايتك «تنهيدة حرية»، وانطلقتِ منه إلى الحبكة السردية؟ المحور الرئيس قضية اللجوء وحق العودة، الذي هو هاجس كل لاجئ فلسطيني، وقضية الأسرى والمعتقلات التي تضم ابني الصغير، وتجعله يعيش تجربة قاسية لا تقوى على حملها الجبال، ومهما كتب الجميع على الورق لن يستطيعوا وصف مشاعر أم أسير، فأنا بعد اعتقال صغيري كتبت بعمق عن قضية الأسرى، وبعين أم الأسير وقلبها.
372
| 27 أغسطس 2025
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئات الروايات المنشورة وغير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية، حسب الترتيب الأبجدي، وذلك على الموقع الإلكتروني للجائزة (kataranovels.com). وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملا مرشحا لنيل الجائزة، ففي فئة الروايات غير المنشورة، اشتملت على روائيين من 10 دول، منها 5 روايات من مصر، و3 روايات من العراق، واشتركت المغرب وسوريا، بعدد روايتين لكل دولة، وأخيرا السودان، تونس، الأردن، الجزائر، تشاد، فلسطين برواية واحدة من كل دولة. واشتملت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة على روائيين من 10 دول عربية، منها 6 روايات من مصر، وروايتين لكل من المغرب، تونس، وفلسطين، بالإضافة إلى ترشيح رواية واحد من كل من: سلطنة عمان، سوريا، العراق، اليمن، الكويت، الجزائر. واشتملت فئة الدراسات النقدية على نقاد من 6 دول عربية، منها 7 من مصر، و6 من المغرب، ودراستان من الأردن، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، الجزائر، سوريا. وبالنسبة لفئة روايات الفتيان اشتملت على روائيين من 6 دول عربية، جاء الروائيون المصريون في مقدمة المرشحين بواقع 6 مرشحين ضمن قائمة الثمانية عشرة، واشتركت كل من تونس، المغرب والجزائر بعدد 3 روايات لكل دولة، وترشح من العراق روايتان، ورواية من سوريا. وضمت فئة الروايات التاريخية 18 رواية من 9 دول منها 6 روايات من مصر، و3 لكل من الأردن واليمن، واثنتان من المغرب، ورواية من كل من قطر حيث تم ترشيح رواية حيث يراقبها الهلال للكاتب المهندس فيصل الأنصاري، ورواية لكل من سوريا، العراق وتونس. تجدر الإشارة إلى أن قائمة الـ9 (القائمة القصيرة) لجائزة كتارا للرواية العربية ستنشر في شهر أغسطس المقبل عن فئات الجائزة.
586
| 30 يونيو 2025
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أن عدد المشاركات في الدورة الحادية عشرة من جائزة كتارا للرواية العربية بلغت 1908 مشاركات. وأوضحت المؤسسة أن عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 923 رواية، وبلغ عدد الروايات المنشورة 548 رواية، نشرت في عام 2024، بالإضافة إلى 238 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و97 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، فضلا عن 9 روايات قطرية منشورة، و93 رواية تاريخية غير منشورة. وأضافت أن المشاركات النسائية في الجائزة بلغت 575 مشاركة، مقابل 1333 مشاركة للرجال، كما بلغ عدد المشاركات النسائية في فئة الرواية غير المنشورة 273 مشاركة، مقابل 650 مشاركة للرجال، وفي فئة الروايات المنشورة بلغ عدد المشاركات النسائية 173 مشاركة مقارنة مع 375 مشاركة للرجال، فيما بلغت المشاركات النسائية في فئة روايات الفتيان 104 مشاركات، مقارنة بـ 134 مشاركة للرجال. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: إن دخول جائزة كتارا للرواية العربية عقدها الثاني مع زيادة عدد المشاركات في فئاتها الست دليل على نجاح الجائزة عربيا، كما أن اعتماد أسبوع عالمي للرواية من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام بمبادرة من /كتارا/ ودعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) فتح آفاقا أرحب للرواية العربية، وأتاح لها فرصة أن يكون لها حضور على المستوى العالمي. ونوه بدور الجائزة في ازدهار الرواية بالمنطقة العربية، وبوجه خاص الرواية القطرية التي شهدت زيادة ملحوظة في النشر منذ إضافة فئة الرواية القطرية للجائزة بتوصية من (الألكسو)، مشيرا إلى أن عدد المشاركات القطرية وصلت إلى 14 مشاركة في الدورة الحالية، وهو أعلى رقم للمشاركات منذ انطلاق الجائزة، منها 9 مشاركات في فئة الرواية القطرية المنشورة، و4 مشاركات في فئة الرواية غير المنشورة، ومشاركة واحدة في فئة الرواية التاريخية، ما يؤكد انفتاح الموهوبين القطريين على المشاركة في الجائزة. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة: إن المؤشر السنوي للمشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية يعكس اهتمام الروائيين العرب بهذه الجائزة وبوجه خاص أصحاب المواهب الذين لم يسبق لهم نشر أعمالهم الروائية، بدليل استحواذ فئة الرواية غير المنشورة على أكثر من نصف عدد المشاركات الكلية في الجائزة. ويبلغ مجموع الجوائز في مختلف فروع الجائزة نحو 375 ألف دولار أمريكي، منها 90 ألف دولار لفئة الروايات المنشورة، حيث يحصل الفائزون الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار لكل فائز، ولفئة الروايات غير المنشورة تمنح 3 جوائز بمجموع 90 ألف دولار بواقع 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات في نقد الرواية غير المنشورة تقدم 3 جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة 45 ألف دولار، وتمنح لثلاثة فائزين بواقع 15 ألف دولار لكل فائز، كما يحصل الفائز في فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد، ويحصل الفائز في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد.
1546
| 11 فبراير 2025
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية 2025، حيث يستمر استلام المشاركات حتى 31 يناير 2025. عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفق الشروط المحددة لكل فئات الجائزة. وتشمل الجائزة ست فئات هي « الروايات المنشورة ويشترط أن تكون نشرت خلال العام الحالي، والروايات غير المنشورة، والدراسات «البحث والنقد الروائي»، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية».وسيتم نشر قائمات ترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية، على دفعتين الأولى تنشر في شهر يونيو من كل عام بعدد 18 عملا المرشحة لفئات الجائزة الست، والقائمة الثانية تنشر في شهر أغسطس من كل عام بـ 9 أعمال المرشحة في فئات الجائزة المذكورة. ويبلغ مجموع جوائز جائزة كتارا للرواية العربية بمختلف فروعها نحو 375 ألف دولار أمريكي، منها 90 ألف دولار لفئة الروايات المنشورة؛ حيث يحصل الفائزون الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أمريكي لكل واحد، ولفئة الروايات غير المنشورة تمنح 3 جوائز بمجموع 90 ألف دولار بواقع 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات في نقد الرواية غير المنشورة تقدم 3 جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة 45 ألف دولار وتمنح لثلاثة فائزين بواقع 15 ألف دولار لكل فائز، ويحصل الفائز في فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد، ويحصل الفائز في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد.
884
| 19 نوفمبر 2024
- د. خالد السليطي: كتارا ستظل داعمة للرواية والروائيين عبر برامج ثقافية - الجائزة تذهب إلى روائيين ونقاد من 8 دول عربية أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة 2024، والتي ذهبت إلى روائيين ونقاد من 8 دول عربية، وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: علاء حليحل من فلسطين عن روايته «سبع رسائل إلى أم كلثوم»، ومحمد طرزي من لبنان عن روايته «ميكروفون كاتم صوت»، ويوسف حسين من مصر عن روايته «بيادق ونيشان»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: قويدر ميموني من الجزائر عن روايته «إل كامينو دي لا مويرتي»، وليزا خضر من سوريا عن روايتها «حائط الفضيحة»، وياسين كني من المغرب عن روايته «ع ب ث»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، وهم: د. بلقاسم عيساني من الجزائر عن دراسته «الفكر الروائي»، ود. بوشعيب الساوري من المغرب عن دراسته «تخييل الهوية في الرواية العربية»، ود. هاشم ميرغني من السودان عن دراسته «الرواية مسرحا لجدل الهُويَّات وإعادة انبنائها»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: أبوبكر حمادي من الجزائر عن روايته «أنا أدعى ليبرا»، وشيماء علي جمال الدين من مصر عن روايتها «بيتُ ريما»، وعلاء الجابر من العراق عن روايته «أرض البرتقال والزيتون»، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتها ونشرها. وعن فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز ضياء جبيلي من العراق عن روايته «السرد الدري في ما لم يروه الطبري- ثورة الزنج». وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فازت د. كلثم جبر الكواري عن روايتها «فريج بن درهم». - ترسيخ الرواية العربية عالميا وجرى الإعلان عن الجوائز بحضور سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وعدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين. وفي كلمته امام الحفل عبر سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي عن خالص تهانيه للفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها العاشرة، مشيراً الى ان هذه الجائزة أطلقتها كتارا في 2014، بهدف ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيًا وعالميًا، وتشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين؛ لتحفيزهم على المضي قدمًا نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز. وقال سعادته ان مدينة الرواية «كتارا» تحتفل اليوم بالأسبوع العالمي للرواية والذي كان لكتارا اسهام في اعتماده من قبل «اليونسكو» خلال الفترة من 13 الى 20 أكتوبر من كل عام. وقال: نحتفل بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية، التي استطاعت خلال عقد من الزمان في الوصول بالرواية العربية الى فضاءات جديدة، وذلك من خلال معالجة الكثير من الإشكالات التي كانت تحد من انتشار الرواية العربية، ومنها صعوبات النشر والترجمة الى لغات أخرى غير العربية، حيث اتاحت مبادرات جائزة كتارا للرواية العربية العديدة الربط بين الرواية والترجمة والدراما والفن التشكيلي، كما أسهمت في ظهور مواهب أدبية واعدة استفادت من فرص نشر وتسويق الروايات الفائزة وترجمتها للغتين الإنجليزية والفرنسية. واعتبر سعادته أن قيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، باختيار كتارا «مدينة الرواية»، هو بمثابة تتويج لجهود كتارا المستمرة في دعم تقدم وتطوير الرواية العربية باعتبارها صاحبة المكانة الأولى في أدبنا الحديث. وتعهد سعادته باستمرار دعم كتارا للرواية والروائيين العرب من خلال برامج وانشطة المؤسسة الثقافية المستمرة، والتي تتضمن ورش عمل لتعليم فنون الكتابة الإبداعية، لمختلف الفئات العمرية، والحرص على تنمية التجربة الإبداعية بمواصلة اصدار دورية «سرديات» التي تعنى بتقويم مسيرة الرواية من خلال المناهج النقدية الحديثة، مشدداً على أن كتارا لن تدخر جهداً في تبني مبادرات جديدة من شأنها محافظة الرواية العربية على المكانة المرموقة التي وصلت اليها خلال السنوات العشر الأخيرة. - الذكاء الاصطناعي والرواية شهد مهرجان كتارا للرواية العربية أمس ندوة بعنوان «الرواية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي»، تحدث فيها كل من الروائيين: د. واسيني الاعرج، ود. امير تاج السر، وإبراهيم عبد المجيد، وتناول د. واسيني حدود الذكاء الاصطناعي في التخييل الروائي، فيما تناول د. تاج السر يمكن ان ينتجه الذكاء الاصطناعي في السرد، بينما تناول عبد المجيد قضايا حاضرة وأخرى غائبة عن الذكاء الاصطناعي والرواية. كما اختتمت ورشة «روايات الفتيان والفن التشكيلي» اعمالها، وعرضت ابداعات المشاركين للزوار. واعتباراً من اليوم، وحتى بعد غد سوف تقتصر الفعاليات على معرض كتارا للكتاب في نسخته الثانية، والذي يقام على هامش المهرجان بمشاركة دور النشر القطرية، منها دار الشرق، إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، ومشاركة عدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة الى أربع دور نشر كويتية.
656
| 18 أكتوبر 2024
تتوج المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مساء اليوم الفائزين بجائزتها للرواية العربية في دورتها العاشرة، وذلك ضمن مهرجانها للرواية العربية، والذي يتضمن فعاليات ثقافية متنوعة. ويشتمل حفل التتويج على تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية. وقد عاود المسرح الروائي الظهور، بعرض مسرحية «البرج»، كما اكتسبت الندوات والجلسات الحوارية زخماً كبيراً، وحظي معرض كتارا للكتاب باهتمام محبي القراءة، وكان لدار الشرق حضورها اللافت في هذا المعرض، بتقديم مجموعة متميزة من إصداراتها في مختلف المجالات، التي تستحوذ على ذائقة محبي القراءة، وعشاق المعرفة.
268
| 17 أكتوبر 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن تتويج الفائزين بجائزتها للرواية العربية في دورتها العاشرة يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن مهرجانها للرواية العربية، الذي يتضمن فعاليات ثقافية متنوعة، ويفتتحه سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) يوم الأحد المقبل، ويتواصل حتى 20 أكتوبر الجاري. ويشتمل حفل التتويج على تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية. واختار المهرجان الأديب المغربي التهامي الوزاني، شخصية العام، وستقيم له كتارا معرضا يروي سيرته ومسيرته، بجانب ندوة. كما سيشهد المهرجان تنظيم حفلات توقيع لعدد من الإصدارات المميزة الصادرة حديثا عن دار كتارا للنشر ودور النشر القطرية الأخرى، وستقام على هامشه النسخة الثانية لمعرض كتارا للكتاب بمشاركة دور النشر القطرية، منها دار الشرق، والتي ستقدم مجموعة متميزة من إصداراتها في مجالات مختلفة، إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، وعدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة إلى دور نشر كويتية.
390
| 11 أكتوبر 2024
تنطلق يوم الأحد المقبل النسخة العاشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية، وذلك حتى 20 أكتوبر الجاري، متضمنة فعاليات ثقافية متنوعة. وسيشهد المهرجان حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة مساء يوم انطلاق المهرجان، ويشمل تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية. ويتضمن المهرجان افتتاح النسخة الثانية لمعرض كتارا للكتاب، بمشاركة دور النشر القطرية، إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، وعدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة إلى أربع دور نشر كويتية. وسوف يشهد المهرجان حفل توقيع للكتب الفائزة في الدورة التاسعة للجائزة، ومنها روايات ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية، بجانب إقامة جلسات حوارية وورش عمل يشارك فيها كتاب ونقاد معروفون. كما يتضمن المهرجان حفلات توقيع لعدد من الإصدارات المميزة الصادرة حديثا عن دار كتارا للنشر ودور النشر القطرية الأخرى، مما يتيح للقراء فرصة اللقاء بمؤلفيهم والتفاعل معهم، وتعزيز ثقافة القراءة والتشجيع على استكشاف عالم الأدب. وسوف يحتفي المهرجان بشخصية أدبية كان لها أثر لافت في تطور الرواية العربية، لتكون شخصية هذا العام، وهو الروائي المغربي التهامي الوزاني، حيث سيقام معرض يروي سيرته ومراحل حياته. وسوف يصاحب المهرجان مؤتمر صحفي الاثنين المقبل، يحضره الفائزون بالجائزة في دورتها العاشرة، وهو تقليد سنوي ترافق مع الجائزة منذ دورتها الأولى لإتاحة الفرصة للفائزين من الدول العربية للحديث عن تجاربهم، وللاطلاع على مقترحاتهم لتطوير الجائزة، لضمان استمراريتها بالزخم ذاته والألق الذي بدأت به. واعتبارا من يوم الاثنين المقبل وعلى امتداد أسبوع ستقام ثماني ندوات وجلسات حوارية تتناول العديد من الموضوعات، منها تسليط الضوء على مراحل تطور الرواية المغربية منذ التأسيس على يد الروائي التهامي الوزاني وحتى الآن، يتحدث فيها كل من الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، وزهور كرام روائية وناقدة وأكاديمية مغربية، بالإضافة إلى ورشة حول «الفنتازيا» والرواية يقدمها الروائي المصري إبراهيم فرغلي. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن الجائزة حققت إنجازات كبيرة منذ انطلاقتها على مدى عشر سنوات إذ ساهمت في منح الرواية العربية مكانتها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، علاوة على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» الأسبوع العالمي للرواية في نهاية عام 2021، ليقام خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام، بناء على طلب كتارا عام 2016، بالتنسيق مع الدول العربية»، مشيرا إلى أن أول احتفال لـ كتارا بهذا الأسبوع كان في مقر «اليونسكو» بباريس في أكتوبر 2022. وتابع د. السليطي: إن جائزة كتارا للرواية عملت منذ انطلاقتها عام 2014 على ترسيخ مكانة الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وذلك بإطلاق عدد من المبادرات التي توجت بتصنيف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» للمؤسسة العامة للحي الثقافي «مدينة الرواية العربية» في نوفمبر 2023. وبدوره، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية: إن الجائزة وضعت أمامها منذ انطلاقتها في 2014 أن تكون داعمة للرواية العربية، وذلك من خلال تنويع فئات الجائزة ما بين المنشور، وغير المنشور، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والقطرية، والدراسات النقدية، الأمر الذي حفز المبدعين على امتداد الوطن العربي لإطلاق العنان لمواهبهم الأدبية للمشاركة في الجائزة التي شهدت زخما كبيرا تمثل في الزيادة المستمرة في أعداد المشاركين في فئاتها المختلفة. وأضاف أن المبادرات التي رافقت النسخ المتعاقبة للجائزة شكلت الحاضنة لاكتشاف المواهب الروائية الواعدة من خلال ورش العمل لتعليم فنون الكتابة الروائية طوال العام، وغيرها من المبادرات التي ربطت بين الرواية والدراما، وكذلك بين الرواية والفن التشكيلي، مشيرا إلى أن الجائزة ربطت بين الرواية والرياضة من خلال تطبيق «مشوار ورواية»، والذي يتيح لمستخدميه الاستماع إلى الروايات العربية غير المنشورة الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة، بعد تحويلها إلى روايات صوتية، وذلك بخصائص تكنولوجية وإلكترونية عالية، مؤكدا استمرار مبادرات الجائزة في سبيل إيصال الرواية العربية إلى العالمية.
658
| 08 أكتوبر 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن قائمة الـ 18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئتي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية، حسب الترتيب الأبجدي. وتضم القائمة روائيين من 17 دولة عربية، منها مصر بعدد 26 رواية ودراسة نقدية، تلتها المغرب بـ 19 رواية ودراسة نقدية، ثم سوريا بعدد 9 روايات والأردن بـ 8 روايات ودراسات نقدية، ثم العراق بعدد 5 روايات ودراسات نقدية، والجزائر بنفس العدد 5 روايات، ثم السعودية واليمن بعدد 3 روايات لكل دولة، وموريتانيا والسودان وفلسطين شاركت بعملين لكل دولة، وأخيرا عمل واحد لكل من الكويت، الامارات، عمان، لبنان، تونس. وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملاً مرشحاً لنيل الجائزة، ففي قائمة الـ 18 لفئة الروايات غير المنشورة قد اشتملت على روائيين من 9 دول عربية، تصدرت المغرب بعدد 4 روايات، تلتها مصر بعدد 3 روايات، واشتركت كل من: سوريا، الأردن وموريتانيا واليمن بعدد روايتين لكل دولة، وأخيرا فلسطين، ليبيا، الجزائر، برواية واحدة من كل دولة. واشتملت القائمة لفئة الرواية المنشورة على روائيين من 7 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 7 روايات، وتلتها سوريا بعدد 5 روايات، ثم السعودية بعدد روايتين، واشتركت كل من: عمان، لبنان، العراق وفلسطين برواية واحدة من كل دولة. وبالنسبة لفئة روايات الفتيان اشتملت على روائيين من 9 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، وجاءت تالياً كل من الأردن والمغرب بعدد 3 روايات لكل دولة، ورواية واحدة لكل من: الامارات، العراق، الجزائر، سوريا، السعودية، والكويت. وبالنسبة لفئة الروايات التاريخية اشتملت على روائيين من 8 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، تلتها المغرب بعدد 4 روايات، واشتركت الجزائر والعراق بعدد روايتين لكل دولة، واخيراً اليمن، سوريا، الأردن والسودان برواية واحدة لكل دولة. واشتملت فئة الدراسات النقدية على نقاد من 7 دول عربية، وتصدرت المغرب هذه الفئة بعدد 8 دراسات نقدية، تلتها مصر بعدد 4 دراسات، ثم الأردن بعدد دراستين، ودراسة واحدة لكل من: السودان، الجزائر، العراق وتونس.
766
| 10 يونيو 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تعديل في نظام نشر قائمات ترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية بحيث يتم نشر قائمة أولى في شهر يونيو من كل عام بعدد 18 عملاً المرشحة لفئات: الرواية المنشورة، وغير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، وروايات الفتيان، والدراسات غير المنشورة، والقائمة الثانية تنشر في شهر أغسطس من كل عام بعدد 9 أعمال المرشحة في فئات الجائزة المذكورة، وذلك نزولاً على رغبة العديد من المشاركين والمهتمين. وبلغ عدد المشاركات في الجائزة في دورتها العاشرة للعام 2024، بلغ 1697 مشاركة، فيما بلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 886 رواية، وبلغ عدد الروايات المنشورة 437 رواية، نُشرت في عام 2023، و177 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و91 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 7 روايات قطرية منشورة، و99 رواية تاريخية غير منشورة في الفئة السادسة للجائزة. وقال سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ان الجائزة رسخت ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي من خلال المبادرات العديدة التي اطلقتها منذ تدشين النسخة الأولى للجائزة في 2014، وآخرها إضافة فئة الرواية التاريخية غير المنشورة والتي شارك فيها 99 متسابقاً خلال الدورة العاشرة للجائزة، وذلك بهدف تطوير الوعي السردي العربي، وتشكيل أنماط التفكير النقدي، للارتقاء بهذا النوع الأدبي وترسيخ ريادته عربيا وعالمياً. وبدوره، قال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، إن الإعلان عن قائمات ترشيح بأفضل الأعمال، وجدت ارتياحاً كبيراً من قبل المشاركين في الجائزة، والمهتمين بالرواية عموماً، لأنها تمنح الأعمال التي تصل إلى القائمة الأخيرة شهرة وتسهم في سرعة نشر الروايات غير المنشورة.
1122
| 19 فبراير 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، عن تعديل في نظام نشر قوائم ترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، حيث سيتم نشر قائمة أولى في شهر يونيو من كل عام بعدد 18 عملا المرشحة لفئات الرواية المنشورة، وغير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، وروايات الفتيان، والدراسات غير المنشورة ، والقائمة الثانية تنشر في شهر أغسطس من كل عام بـ 9 أعمال المرشحة في فئات الجائزة المذكورة، وذلك نزولا عن رغبة العديد من المشاركين والمهتمين بتطور الرواية العربية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: إن جائزة كتارا للرواية العربية رسخت ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي من خلال المبادرات العديدة التي أطلقتها منذ تدشين النسخة الأولى للجائزة في 2014، وآخرها إضافة فئة الرواية التاريخية غير المنشورة والتي شارك فيها 99 متسابقا خلال الدورة العاشرة للجائزة، وذلك بهدف تطوير الوعي السردي العربي، وتشكيل أنماط التفكير النقدي، للارتقاء بهذا النوع الأدبي وترسيخ ريادته عربيا وعالميا. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن الإعلان عن قوائم ترشيح بأفضل الأعمال، وجدت ارتياحا كبيرا من قبل المشاركين في الجائزة، والمهتمين بالرواية عموما، لأنها تمنح الأعمال التي تصل إلى القائمة الأخيرة شهرة وتسهم في سرعة نشر الروايات غير المنشورة، مجددا التزام جائزة كتارا للرواية العربية بالتمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال جميع مراحلها، وصولا لاختيار أفضل الأعمال المستحقة للفوز بالجائزة التي تعتبر أكبر جائزة من نوعها في مجال الرواية العربية سواء من حيث القيمة، أو تعدد الفئات أو السمعة الأدبية. يشار إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة للعام 2024، بلغ 1697 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة 886 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 437 رواية، نشرت في عام 2023، و177 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و91 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 7 روايات قطرية منشورة، و99 رواية تاريخية غير منشورة في الفئة السادسة للجائزة. جدير بالذكر أن مجموع جوائز جائزة كتارا للرواية العربية بمختلف فروعها يبلغ نحو 375 ألف دولار أمريكي، منها 90 ألف دولار لفئة الروايات المنشورة حيث يحصل الفائزون الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أمريكي لكل واحد، وفئة الروايات غير المنشورة تمنح 3 جوائز بمجموع 90 ألف دولار أمريكي بواقع 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات في نقد الرواية غير المنشورة تقدم 3 جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة 45 ألف دولار أمريكي وتمنح لثلاثة فائزين بواقع 15 ألف دولار لكل فائز، ويحصل الفائز في فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار أمريكي تمنح لفائز واحد، ويحصل الفائز في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار أمريكي تمنح لفائز واحد.
1844
| 18 فبراير 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتحَ باب الترشح للدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية 2024 وذلك اعتبارًا من أمس، على ان يكون آخر موعد لاستلام المشاركات هو 31 يناير 2024، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفق الشروط المحددة لكل فئات الجائزة. وقد تم إضافة فئة جديدة، وهي فئة الرواية التاريخية، غير المنشورة، ويتم اختيار فائز واحد يحصل على مبلغ وقدره 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح عدد فئات الجائزة ست فئات وهي: الروايات المنشورة ويشترط أن تكون قد نشرت خلال العام الحالي، والروايات غير المنشورة، ودراسات النقد الروائي، وروايات الفتيان غير المنشورة، الرواية التاريخية غير المنشورة، والرواية القطرية. وحددت لجنة الجائزة شروط فئة الرواية التاريخية بأن تكون خاصة بالرواية التاريخية، ولا يقبل أي عمل آخر لا تنطبق عليه شروط العمل الروائي، وأن تتناول الرواية احداث تاريخية واقعية بأسلوب روائي، ويمكن للكاتب اضافة ابداعه على الرواية من خلال الانطلاق من احداث تاريخية، ومن ضمن الشروط ايضاً ان المشاركة تقتصر على النصوص غير المنشورة، ولا تقبل المشاركات التي تم نشرها او نشر لجزء منها من خلال دور نشر او مواقع الكترونية، او في كتيبات او ملحقات في صحف ومجلات او أي وسيلة نشر او إعلامية أخرى، كما يجب الا يقل حجم الرواية عن 20 الف كلمة، وفي حال فوز المشارك عن فئة الرواية التاريخية غير المنشورة واكتشفت لجنة الجائزة مخالفته لأي من الشروط تحجب عنه الجائزة.
1454
| 07 نوفمبر 2023
اختتمت أمس فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، والتي استمرت خلال الفترة من 13 الى 20 اكتوبر، ومن المنتظر الإعلان عن انطلاق الدورة العاشرة وشروط المشاركة في فئة الروايات التاريخية، والتي تم الاعلان عنها خلال الدورة التاسعة، لترتفع بذلك فئات جائزة كتارا للرواية العربية الى ست فئات. واختتمت أمس الأول سلسلة الندوات والمحاضرات والجلسات النقاشية المقامة ضمن فعاليات الدورة التاسعة للجائزة، بعقد جلسة نقاشية حول رواية «مسكد» للكاتب العماني طارق المنذري، وأدار الجلسة الكاتب العماني أحمد الراشدي، كما عقدت جلسة ثانية بعنوان «حينما تعتلي الرواية خشبة المسرح» تحدث فيها الناقد المسرحي د.حسن رشيد. وقدم الروائي طارق المنذري، شرحاً عن روايته المستمدة من التاريخ العماني خلال الفترة التي اعقبت وفاة السلطان سعيد بن سلطان عام 1856، وأوضح أن عنوان الرواية « مسكد» مأخوذ من الاسم القديم لمسقط، حسب ما ورد في الوثائق التاريخية والخرط القديمة. بدوره ناقش د.حسن رشيد الناقد المسرحي موضوع «حينما تعتلي الرواية خشبة المسرح» وتحدث عن العلاقة بين الرواية والمسرح باعتبار أن الآداب والفنون باختلاف أوجهها وطرائق تشكلها وتمظهراتها نشأت من رحم واحدة، لذلك ليس غريباً أن تقيم علاقات فيما بينها وتستثمر في خصائص وفنيات بعضها البعض، بما في ذلك العلاقة بين الرواية والمسرح والسينما، مؤكدا أن الرواية تحقق نجاحاً أكبر حينما تتحول الى عمل سينمائي بعكس تحولها الى المسرح نظراً لخصوصية الأخير ومحدودية الحركة فيه. وأوضح د.رشيد أن نجاح الرواية في السينما يعزى الى قدرة كاميرات السينما على تصوير مشاهد في اماكن مختلفة، وامكانية استخدام الخدع السينمائية في تصوير مشاهد، الى جانب المونتاج للحفاظ على تسلسل الأحداث، وهذا ما لا يتوافر في المسرح، وبالتالي فإن الأعمال المسرحية يفضل أن تعتمد على الكتاب الذين يكتبون أعمالا تؤدى على خشبة المسرح.
440
| 21 أكتوبر 2023
تختتم اليوم فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، حيث اقيمت على مدى اسبوع الرواية العديد من الفعاليات، ومنها معرض كتارا للكتاب بمشاركة دار الشرق، والذي عرضت في جناحها مجموعة من أحدث الإصدارات لعدد كبير من الكتاب القطريين والمقيمين، وأقيمت على هامش مشاركة الدار، حفلات تدشين لعدد من الكتاب. كما شارك في المعرض 23 دار نشر ومكتبة وجهة مهتمة بالثقافة، فيما شهد المهرجان إقامة معرض سيرة احسان عبد القدوس والذي اختير شخصية العام، علاوة على معرض يوثق لنساء رواياته اللاتي ظهرن في السينما المصرية بعد تحويل 75 من روايات احسان الى اعمال سينمائية. واقيمت ندوة، وجلستان حواريتان، حول رواية وأقصوصة، حيث كانت الندوة بعنوان: «بناء الذات وتنمية المهارات» تحدثت فيها كل من: نجاة علي مستشارة اعلامية في المجلس الانمائي للمرأة والاعمال سفيرة من سفراء المسؤولية المجتمعية ود.هلا السعيد مستشارة وخبيرة بشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة سفيرة النوايا الحسنة، وادارت الندوة الاعلامية بثينة عبد الجليل، وحضرها سعادة سفير دولة مقدونيا لدى قطر والملحق الاعلامي بسفارة دولة جنوب السودان الى جانب عدد كبير من المهتمين. وتحدثت نجاة علي عن ضرورة ان يكون لكل انسان اهداف في الحياة يسعى لتحقيقها وقبل تحديد هذه الاهداف لابد ان يعرف الانسان قدراته وجوانب النقص التي يحتاج لاكمالها عن طريق تعلم مهرات وخبرات جديدة سواء بالدراسة او اخذ دورات تدريبية تمكنه من تحقيق اهدافه المنشودة، وبعد ذلك يضع خططه الاستراتيجية التي تمكنه من الوصول لاهدافه، مع ضرورة ان يحسن ادارة الوقت مشيرة الى أنها ألفت كتابا بعنوان «من انا» عبارة عن رحلة الى الداخل لمعرفة الذات، وهي المحطة الاولى التي يعقبها عمل دؤوب للنجاح في الحياة. من جانبها اكدت د.هلا السعيد ان ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات تمكنهم من ان يكونوا فاعلين في مجتمعهم لأن الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الفكر وليس الجسد. رحلة للتراث وقدم الروائي عبد العزيز الشيخ قراءة عن روايته «عبيد بن غانم» الصادرة عن دار روزا للنشر خلال جلسة حوارية ادارها الاستاذ محمد الشهواني. وتحدث عبد العزيز عن تجربته في كتابة الرواية واحاديث الذكريات عن فريج المرقاب، مشيراً الى ان رواية عبيد بن غانم هي قصة واقعية ادخل عليها بعض التفاصيل من نسج الخيال وتحكي عن نوخذة اسفار قطري وجد في رحلة عودته من الهند مروراً بباكستان وسلطنة عمان طفلا، صحبه معه الى الدوحة وقام بتربيته وكأنه ابنه ونشأ وترعرع بين ابنائه وبناته واصبح فرداً من العائلة. كما تحدث عن تجربته في الكتابة عن التراث القطري في محاولة لتوثيق هذا التراث ونقله للاجيال القادمة. ومن ناحيتها، قدمت الاستاذة ظبية بنت عبد الله السليطي قراءة في كتابها «تراب وبحر» الذي يحتوي على اقصوصة تحمل عنوان الكتاب ومسرحية بعنوان « الدانة»، وادار هذه الجلسة الروائي عبد العزيز الشيخ. كما تحدثت عن تجربتها في الكتابة التراثية والادبية والتي تعود للعام 1984 حيث كانت تعمل باحثة في مركز التراث الشعبي التابع للامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن خلال وظيفتها كباحثة تمكنت من القيام بأدوار كبيرة في جمع نحو 3 الآف حكاية شعبية مع مجموعة باحثين، ووجدوا ان الحكايات التي تم جمعها ذات قيمة تراثية كبيرة.
440
| 20 أكتوبر 2023
نظمت دار كتارا للنشر محاضرتين، الأولى بعنوان: «الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية» قدمتها د. سمية المطوع مدربة تنمية بشرية، والثانية بعنوان: «منصات التواصل» قدمها الإعلامي محمد الشبراوي، الى جانب جلسة نقاشية مع الكاتب أحمد المهندي، عبارة عن قراءة في روايته «الزجاج المكسور»، وادار المحاضرتين والجلسة النقاشية الروائي جمال فايز، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية 2023. وتحدث الكاتب أحمد المهندي عن عمله الصادر عن دار يلدز، موضحاً ان هذا العمل يعد الرواية الأولى له في مجال الأدب وكتابة الروايات، ولاقى قبولا كبيرا من القراء، على حد وصفه. ووصف روايته بأنها قصة اجتماعية تحكي الواقع المرير الذي يعيشه مجموعة من افراد المجتمع الخليجي في العمل والتعليم والزواج وحتى في الحب، وهؤلاء الافراد تتنازعهم مشاعر متباينة حول الوطن الذي تربوا وعاشوا فيه فترة طويلة بعيدا عن ديارهم الأصلية، وبين إحساس بعضهم بأن المجتمع الذي عاشوا فيه لسنوات طويلة قد لا يستوعب احساسهم بالمعاناة من الغربة النفسية.وأشار الى انه لم يركز في الرواية على وضع نهايات لمعاناة كل شخصية في الرواية، بقدر تركيزه على تلمس روح الامل التي تجعل الانسان يصبر لتحقيق هدفه مهما كانت الصعاب والشدائد التي يواجهها. وناقشت د. سمية المطوع موضوع «الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية»، من خلال كتابين من تأليفها، الأول يحمل عنوان «شيفرة لغة الجسد»، والثاني بعنوان «أنماط الشخصية تطبيقات عملية».
342
| 19 أكتوبر 2023
نظمت جائزة كتارا للرواية العربية، اليوم، مؤتمرا صحفيا للفائزين بدورتها التاسعة (2023)، والتي تم الإعلان عن نتائجها ليلة أمس. وقال السيد خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية في كلمة له بالمناسبة، في المبنى رقم 12 بكتارا، إن الجائزة تولي أهمية قصوى للتحكيم، حيث إنه يتم التنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / ألكسو/ في مسألة لجان التحكيم، مؤكدا في الوقت نفسه أن جائزة كتارا للرواية العربية تحظى بنسبة شفافية عالية، حيث إن التركيز كله ينصب على ما يقدمه المترشحون من نصوص، بغض النظر عن الأسماء المرشحة أو المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها، فضلا على أنه يتم اللجوء إلى تغيير أعضاء لجان التحكيم، حيث إن المحكم لا تتجاوز عضويته 3 مرات. ونبه إلى أن أعضاء لجان التحكيم لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا أثناء الحفل السنوي للإعلان عن الفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية. وأكد خالد السيد، على أن الجائزة هي مشروع عربي بامتياز، وتولي عناية خاصة بالروائي العربي، معربا عن رجائه بأن يكون هناك تعاونا مع جميع الجوائز المماثلة في الوطن العربي، كاشفا في الوقت نفسه، بأنه في القريب سيكون هناك ملتقى لجميع الجوائز العربية التي تعنى بالرواية العربية، مشددا على أن التكامل هو نجاح لأي مشروع عربي. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، حول /فئة الرواية التاريخية/ التي تم إضافتها إلى جائزة كتارا للرواية العربية ابتداء من الدورة العاشرة (2024)، وهل ستكون لها لجنة تحكيم مستقلة عن باقي الفئات الأخرى من الجائزة، فضلا عن اليقظة من تسلل الذكاء الاصطناعي في تقديم روايات تعتمد على هذه التقنية، نوه المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، بأن هذه الفئة ستكون لها لجنة تحكيم خاصة بها، حيث إن الجائزة بعد تسع سنوات من إطلاقها راكمت خبرات كبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى أن لهذه الفئة لها معايير مختلفة. من جهة أخرى، لفت إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية تعتمد معايير صارمة، وأن الأعمال المرشحة تمر بعدة مراحل، أولها الفرز الإلكتروني، حيث يتم التأكد من النصوص الأصيلة عن غيرها، ومعرفة الرواية إذا كان صاحبها شخص واحد أو أكثر، ومن هذا المنطلق فإنه لا مجال لتسلل أي نص غير أصيل إلى المراحل المتقدمة للتحكيم. من جهتهم، أجمع عدد من الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في مختلف فئاتها، على تفرد الجائزة وما تضيفه للقارئ العربي والعالمي بفعل الترجمة، وكذلك إثراء المكتبة العربية. كما أشادوا بما تقدمه من إضافات للفائز، من قبيل الترويج لمنتجهم الأدبي في الوطن العربي للوصول إلى قاعدة أكبر من القراء. من جانبه، قال الروائي العماني محمد اليحيائي من سلطنة عمان والذي فازت روايته الموسومة بـ/الحرب/ عن فئة الروايات المنشورة، لـ/قنا/، إن أكثر ما يميز هذه الجائزة هو الترجمة إلى لغات عالمية أخرى، والانفتاح على نوافذ وعوالم أخرى، مما من شأنه أن ينقل الرواية العربية إلى مستوى آخر من العالمية. وكان عدد من الفائزين قد اقترح بتكريم الجائزة للذين لم يحالفهم الحظ بالفوز بالجائزة ووصلوا إلى اللائحة النهائية، وذلك بالتكفل بطباعة رواياتهم من باب الدعم والتشجيع. جدير بالذكر، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي تنظم لأول مرة أسبوع الرواية، منذ أن أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ إقامة هذا الأسبوع سنويا في عام 2021، بناء على مبادرة تقدمت بها /كتارا/ في عام 2016 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/. وكانت /كتارا/ قد احتفلت بأول إطلاق لأسبوع الرواية في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بالعاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر 2022، ومن هناك تم الإعلان عن الأعمال الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة 2022، وتعذر إقامة أسبوع الرواية العربية في 2021 بسبب الإجراءات الاحترازية المعمول بها في كل بلدان العالم وقتئذ بسبب جائحة كورونا /كوفيد - 19/.
1094
| 14 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
41502
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8924
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6534
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6468
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4304
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3152
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2810
| 19 أكتوبر 2025