رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1346

بيض وطماطم وأحذية.. سياسيون تعرضوا للرشق حول العالم

18 مارس 2019 , 07:00م
alsharq
الدوحةـ بوابة الشرق

اعتاد العامة في بعض الأحيان على رشق غير المرغوبين من الفنانين والمسرحيين ممن يعتلون خشبات المسارح بالبيض والطماطم، إلا أن السياسيين أيضاً كانوا عرضة لأشكال عدة من حوادث الرشق، ونالوا نصيبهم أمن هذه الرشقات في المؤتمرات الصحفية والطرقات والأماكن العامة، كأن أخرهم سياسي أستراليا من اليمين المتطرف رشق ببيضة في رأسه إثر وصفه الإسلام بـ"دين العنف" في تعليق على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.

وبعد الهجومين الإرهابيين على مسجدين في نيوزيلندا في الجمعة الماضية، ألقى سيناتور أسترالي متطرف يدعى فرايزر أنينغ اللائمة في الهجومين على "هجرة المسلمين"، وأثارت تصريحاته موجة غضب، ما دفع شابا في الـ 17 من عمره إلى رشقه بالبيض، وأُلقي القبض على الشاب، لكن واقعة الرشق لم تمر مرور الكرام، حيث تصدر وسم "eggboy" (فتى البيضة) موقع تويتر بآلاف التغريدات التي جاءت مؤيدة في معظمها لما قام به الفتى، فيما جمع متبرعون أكثر من 40 ألف دولار لتغطية التكاليف القانونية التي ترتبت على الحادثة.

وتعرضت زعيمة كتلة اليسار في البرلمان الألماني سارا فاغنكنيشت في مايو 2016، لرشقة بكيكة غطت وجها بالكامل خلال حضورها إحدى الفعاليات، وقال الشاب الذي رشقها إنه ينتمي إلى مبادرة ضد الفاشية تسمى "الكعك للشخصيات الكارهة للبشرية".

وفي عام 2015، تعرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لواقعة غربية تمثلت في رشقه بثمرة مانغو كتبت عليها إحدى السيدات رسالة تطلب فيها من الرئيس أن يتصل بها واعطته اسمها ورقم هاتفها، وقامت السيدة برميها على حافلة كانت تقل مادورو ومرت بالقرب منها، وقام الرئيس الفنزويلي بالاتصال بالسيدة ملبياً طلبها في الحصول على شقة جديدة.

ورشق مواطن تركي، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا "كمال قليجدار أوغلو"، بالحذاء، خلال مشاركته في لقاء مع المتقاعدين بالعاصمة التركية أنقرة، في يناير 2015.

وألقت إحدى السيدات حذائها في وجه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، عام 2014، أثناء مشاركتها في مؤتمر بـ"لاس فيجاس".

وفي أغسطس 2013، رشق متظاهر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض إد ميليباند، بالبيض خلال قيامه بحملة انتخابية في جنوب لندن، بسبب سياسة حزبه المتبعة، والتي تنظر إلى الفقراء كعبء.

وتعرض رئيس الوزراء اليوناني السابق جورج باباندريو، عام 2010، للضرب بالحذاء أثناء مشاركته بمعرض "سالونيك الدولي" لدورته الـ75، كما تعرض رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، توني بلير، في نفس العام للضرب بالحذاء أثناء وجوده في إحدى الفعاليات بالعاصمة الإيرلندية "دبلن".

وفي عام 2009، وخلال قيام رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني بتحية حشد من الناس قام رجل قيل إنه يعاني من أمراض نفسية برمي تمثال تذكاري للكاتدرائية الشهيرة في ميلانو على وجه بيرلسكوني، ونقل إلى المستشفى بعد أن تعرض أنفه للكسر وسقطت أثنين من أسنانه، وفي نفس العام تعرض رئيس الوزراء الصيني، وين جيا باو، للرشق بالحذاء من قبل طالب ألماني أثناء إلقائه كلمة في جامعة كامبريدج.

وشارك وزير الأعمال  البريطاني بيتر ماندلسون في معركة "كاسترد" بعد أن ألقى أحد المتظاهرين الكاسترد الخضراء في وجهه في لندن خلال مارس 2009، واضطر زعيم الحزب القومي البريطاني نيك غريفين إلى ترك المؤتمر الصحافي بعد هجوم المتظاهرين عليه بالبيض في يونيو 2009.

وتعتبر واقعة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي، للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بالحذاء هي الأشهر على الإطلاق بين هذه الحوادث، حيث قذف الصحفي الرئيس بحذائه أثناء وجوده في بغداد في 14 ديسمبر عام 2008.

مساحة إعلانية