رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1158

المري: رؤية جديدة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

18 يونيو 2019 , 11:18ص
alsharq
الدوحة-قنا

 قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأمين العام ونائب رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، إن الاستراتيجية الجديدة (2020- 2022) التي يعكف التحالف العالمي على صياغتها والانتهاء منها، تطمح إلى إطلاق رؤية جديدة تؤسّس لتحالف عالمي برؤية جديدة يحظى بقوة التأثير والإقناع لدى الحكومات والشعوب وجهات ذوي الاختصاص في مختلف المنابر العالمية موازاة مع تعزيز وحدة وفعالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنضوية تحت إطار التحالف العالمي، وتحفيزها على رفع تصنيفاتها وفقاً لمبادئ باريس.

وأضاف سعادته أن الاستراتيجية الجديدة للتحالف ستعمل على تحفيز ودعم تأسيس مؤسسات وطنية جديدة لحقوق الإنسان في الدول التي لا تتواجد بها.. داعياً في الوقت ذاته حكومات ودول العالم إلى تعزيز استقلالية ومهام مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية وإزالة مختلف العقبات التي تعترض تنفيذ مهامها ورؤيتها. 

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بنيويورك على مدى يومين بهدف تطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة للتحالف العالمي (2020- 2022)، والتي ستقدم لاعتمادها في الجمعية العامة القادمة في ربيع 2020 في جنيف. 

وقد تركزت النقاشات التي حضرها كذلك الدكتور كارلوس ألفونسو نيجريت موسكيرا، رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- أمين المظالم في كولومبيا ورؤساء ومنسقي الشبكات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عبر قارات العالم، على تقييم أداء التحالف العالمي خلال الفترة الماضية، وتحديد المعوقات والتحديات التي واجهته أو اعترضت تحقيق أهدافه خلال الفترة الماضية، والأهداف التي يطمح التحالف العالمي إلى تحقيقها مستقبلاً. ومن تمّ أي استراتيجية ينبغي وضعها لتحقيق تلك الرؤية والأهداف، خلال الفترة القادمة. 

وفي مداخلته خلال الاجتماع، الذي يحضره لأول مرة منذ انتخابه بالإجماع في منصبه الجديد، بيّن سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، أن الاجتماع الأول من نوعه للقيادة الجديدة للتحالف العالمي يراهن على تحقيق انطلاقة جديدة، والظهور بوجه جديد أكثر تأثيراً وإقناعاً عبر تطبيق استراتيجية جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، تستهدف تعزيز دور ومكانة التحالف العالمي، ومن تمّ تعزيز دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنضوية تحت إطار التحالف. 

ولفت إلى أهمية الحضور القوي لمختلف ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع التشاوري بنيويورك، من أجل تقييم التجارب السابقة، وتحديد مكامن النجاح والفشل، وتقديم الحلول المقترحة، وتبادل التجارب والمشاكل التي تواجهه المؤسسات الوطنية والتحالف العالمي ككل. 

وقال "إن الكل متفق على أن إحدى أولويات الاستراتيجية المقبلة ينصبّ على تحديد رؤية جديدة للاتصال، بهدف التعريف بالتحالف العالمي ومهامه ورؤيته في مجال تعزيز استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ودعمها لتحقيق مهامها في مختلف دول العالم". 

وأضاف أن الاستراتيجية المقبلة ستؤسس لرؤية جديدة ترتقي بالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إلى منبر دولي فاعل ومؤثر في أعين الحكومات والشعوب الدول والحكومات والمؤسسات والبرلمانات، ومنظمات المجتمع المدني، وأصحاب المنفعة. ومختلف الجهات المعنية بحقوق الإنسان. 

وفي الإطار ذاته شدّد سعادته على ضرورة "أن تتوافق المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنضوية تحت إطار التحالف العالمي، على رؤية موحدة تعزّز قوتها وحضورها وقوة الإقناع لديها، وتتحرك بصوت واحد في لقاءاتها مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والحكومات ومختلف المنابر الدولية". 

وأكد سعادة الأمين العام، نائب رئيس التحالف العالمي أن الاستراتيجية الثلاثية الجديدة، حال اعتمادها، ستعمل على دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتقويتها، ورفع تصنيفها الدولي وفقاً لمبادئ باريس. 

وأشار إلى أن "التحالف العالمي يحصي حالياً 72 مؤسسة وطنية حائزة على التصنيف (A) المطابق لمبادئ باريس، ونحن نطمح من خلال الاستراتيجية المقبلة (2020-2022) إلى زيادة عدد هذه المؤسسات الوطنية الحقوقية الحاصلة على هذا التصنيف، إلى جانب دعم المؤسسات الوطنية الحاصلة على تصنيفات أقل لتطوير أداءها والارتقاء في تصنيفها". 

وحث سعادته على ضرورة مشاركة وانخراط المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في التحالف العالمي، بغض النظر عن مستوى التصنيف الذي حصلت عليه.. لافتاً إلى أن "التحالف العالمي سيكون سنداً ودعماً للمؤسسات الوطنية ويدعم جهودها لرفع تصنيفها وفقا لمبادئ باريس، وأن عدم حصول مؤسسات وطنية على التصنيف (A) ليس عقاباً لها أو مانعا من انخراطها في التحالف العالمي، لأن التحالف لا يعاقب المؤسسات الوطنية، بل هو آلية لمساعدتها ودعمها لأداء مهامها والارتقاء بتصنيفها". 

كما حثّ الدكتور علي بن صميخ المري حكومات دول العالم على دعم وتعزيز استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتأسيس مؤسسات وطنية جديدة في الدول التي لا توجد بها، وتقوية الموجودة حاليا حتى تتمكن من أداء مهامها ورفع تصنيفها وفقاً لمبادئ باريس.

 

اقرأ المزيد

alsharq انطلاق أعمال قمة رابطة دول الآسيان الـ47 في ماليزيا

انطلقت اليوم أعمال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة في العاصمة الماليزية... اقرأ المزيد

90

| 26 أكتوبر 2025

alsharq تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاق سلام بينهما على هامش القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"

وقعت تايلاند وكمبوديا، اليوم، إعلانا مشتركا بشأن اتفاق سلام، وهو ما يمثل خطوة رسمية نحو وقف الأعمال العدائية... اقرأ المزيد

54

| 26 أكتوبر 2025

alsharq  مقتل شخص وإصابة آخر في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان

قتل شخص وأصيب آخر، اليوم، في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن غارة... اقرأ المزيد

104

| 25 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية