رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

210

كرم خريجي الدفعة الأولى لماجستير القيادة والأركان الأمنية..

وزير الداخلية: تطوير قدرات قياداتنا الأمنية لمواكبة المتغيرات

18 يوليو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ وفاء زايد

شهد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية، قائد قوة الأمن الداخلي “لخويا”، ورئيس المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة، حفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج ماجستير القيادة والأركان الأمنية بكلية الدراسات العليا في أكاديمية الشرطة، وحضر الحفل عدد من رؤساء وقادة الجهات العسكرية والأمنية بالدولة.

وقام سعادة وزير الداخلية، قائد قوة الأمن الداخلي “لخويا”، ورئيس المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة، بتسليم الشهادات للخريجين.

وقال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني في منشور على منصة إكس : «شهدنا اليوم محطة جديدة ومهمة في مسيرة إعداد القيادات الأمنية الوطنية، بتخريج الدفعة الأولى من ضباط برنامج القيادة والأركان الأمنية، الذي يضيف بُعدًا جديدًا في تطوير قدرات قياداتنا الأمنية والعسكرية لمواكبة المتغيرات والتحديات الأمنية.

أبارك للخريجين إنجازهم هذا ، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن وقيادته الرشيدة».

وقد حصل على المركز الأول في المجموع العام والأول في التخطيط للعمليات الأمنية المشتركة، المقدم ركن بحري حسن أحمد السليطي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود.

وقد شهد حفل التخريج عرضا مرئيا يوضح أهداف البرنامج والمراحل الدراسية والتدريبية التي خاضها منتسبي الدفعة الأولى.

- خطوة محورية لتأهيل القيادات 

كما ألقى العقيد الدكتور عبد الله ثامر العنزي، مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، كلمة أكد فيها إن البرنامج مثَّل خطوة محورية في بناء وتأهيل القيادات الأمنية العليا، حيث صممت مناهجه بعناية لتعزيز قدرة الضباط على تحليل المواقف المعقدة، وممارسة القيادة والسيطرة في الأزمات، وإدارة العلميات الأمنية المشتركة.

وأوضح أن البرنامج تضمن مقررات علمية متخصصة، إلى جانب تجارب ميدانية وزيارات داخلية وخارجية للوقوف على أفضل الممارسات العالمية في صناعة القرار العملياتي، كما أن المشاريع البحثية التي قدمها منتسبو البرنامج تجسد نضجا علميا واستيعابا عميقا لمتطلبات القيادة.

وأكد أن كلية الدراسات العليا ستعمل على التطوير المستمر لهذا البرنامج من خلال تحديث مناهجه وتوسيع شراكاته ومواكبة ما يطرأ من معارف وتقنيات.

- فرصة لتطوير القدرات 

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين، أكد العقيد نواف محمد العتيبي، مدير إدارة البحث الجنائي أن البرنامج بمثابة محطة محورية في المسيرة المهنية للمشاركين، مضيفاً أن البرنامج شكل فرصة حقيقية لتطوير القدرات في القيادة والتخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار من خلال محتوى علمي متقدم وزيارات ميدانية مختارة وتجارب تطبيقية تحاكي الواقع العملي، مؤكدا أن التخرج يمثّل بداية مرحلة جديدة من العمل والعطاء وخدمة الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.

- إعداد قيادات 

ويعد برنامج ماجستير القيادة والأركان أحد البرامج الأكاديمية النوعية، ويهدف إلى إعداد قيادات أمنية وعسكرية تتمتع بالكفاءة الاستراتيجية والجاهزية العملياتية، وبما يتماشى مع متغيرات الأمن الشامل.

وقد التحق بالدفعة الأولى من البرنامج نخبة منتقاة من الكفاءات من الضباط من مختلف الجهات العسكرية والأمنية بالدولة، ليخوضوا تجربة نوعية تمزج بين المعرفة الاستراتيجية العميقة والخبرة العملية المتقدمة ضمن بيئة تعليمية تنفيذية. وسيكون البرنامج ركيزة أساسية في التعليم الأمني وقيادة التغيير المؤسسي القائم على المعرفة العميقة والرؤية المستقبلية.

ويعد هذا البرنامج سابقة وطنية رائدة، حيث ساهم في إعداده وتنفيذه وزراء حاليون وسابقون وقادة أمنيون وعسكريون وخبراء أكاديميون محليون ودوليون.

- إطار إستراتيجي 

كما يندرج البرنامج ضمن الإطار الاستراتيجي لوزارة الداخلية، ويخدم على نحو مباشر أهدافها في تطوير البنية القيادية.

كما يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الضباط في التعامل الفعال مع مختلف الأحداث والأزمات، من خلال تطوير المهارات والقدرات في مجالات تحليل وتقدير المواقف الأمنية بكفاءة ودقة، وتولى مهام القيادة والسيطرة بفعالية في مختلف الظروف، وكذلك تفعيل مفاهيم العمل الأمني المشترك وتطوير مهارات التعاون والتنسيق متعدد الجهات، وتعزيز القدرة على إدارة وتنفيذ العمليات الأمنية المشتركة بما يضمن تنسيق الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية.

- مقررات شمولية 

وقد اشتمل البرنامج على العديد من المقررات المتميزة منها الإدارة العامة، ومنهجية البحث العلمي، والقيادة الأمنية، الإطار القانوني للعمل الأمني، الأمن الوطني والدولي، ومقرر إدارة الأزمات الأمنية، والإدارة الأمنية للأحداث والفعاليات الكبرى، العمليات الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى مجموعة من اللقاءات والمحاضرات العامة، وكذلك مجموعة من الزيارات الداخلية والخارجية التي قام بها المشاركون للعديد من المؤسسات والهيئات والجهات الأمنية والعسكرية والاستراتيجية، وفي نهاية دراسة البرنامج قدم المشاركون رسائل الماجستير البحثية التي ناقشها وحكمها مجموعة من الأكاديميين والخبراء.

- الرائد عبدالله الكواري: البرنامج يحاكي المستوى الإستراتيجي للقيادات

 قال الرائد الركن عبدالله سالم الكواري مشرف البرنامج: نبارك للخريجين تخرجهم من برنامج القيادة والأركان الأمنية من مختلف الأجهزة الأمنية، وكانت مدة انعقاد البرنامج عاما كاملا، ينقسم إلى 3 فصول: عامة وتخصصية ثم التمرين الختامي والزيارات الداخلية والخارجية بالتعايش ثم مناقشة الرسائل بحيث يحصل بعدها الخريج على شهادتين الأولى ماجستير في القيادة الأمنية والثانية في برنامج القيادة والأركان الأمنية. وأكد أن ما يميز البرنامج هو توحيد المفاهيم بين الأجهزة الأمنية ويحاكي المستوى الاستراتيجي للقيادات. وأشار إلى أن البرنامج نفذ زيارات داخلية وخارجية للأجهزة الحكومية، والتمرين الختامي كان يحاكي الأحداث كالتلوث الإشعاعي مثلاً، وبعدها مناقشة الرسائل التي تتناول الأزمات وكيفية تطويرها في المنظومة الأمنية.

- المقدم حسن السليطي: تعريف الكوادر بالمفاهيم الأمنية الحديثة

 قال المقدم ركن بحري حسن أحمد سيف السليطي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود والأول في المجموع العام والأول في التخطيط للعمليات الأمنية المشتركة:

بداية أتوجه بالشكر لسعادة وزير الداخلية لتوجيهه بإنشاء البرنامج الذي يعتبرمتميزاً والأول من نوعه بالمنطقة ويحتوي على 3 فصول دراسية أولها يتناول المفاهيم النظرية للقيادة الأمنية والإطار القانوني للعمل الأمني، والفصل الثاني التخصصي  يشتمل على مواد تطبيقية أبرزها إدارة الأزمات الدولية والأمن الوطني والأمن الدولي وإدارة العمليات الأمنية المشتركة وغيرها ، والفصل الثالث هو العملي وتناولنا فيه أكثر من 32 زيارة داخلية وخارجية وكانت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعرف على أبرز إجراءاتهم في العمل الأمني 

مساحة إعلانية