تقارير وحوارات

427

سكان روضة راشد يطالبون بسرعة إنجاز شبكات الصرف والمياه والطرق

طالب سكان منطقة روضة راشد الجهات المختصة القائمة على تنفيذ مشاريع عدة في المنطقة بالإشراف على سير العمل باستمرار، إضافة إلى انجاز كافة تلك المشاريع التي انطلقت في المنطقة خلال الفترة الزمنية التي حددت لها، وتوفير الخدمات الأساسية للسكان، لافتين إلى أن المشاريع تتمثل في تمديدات شبكات صرف صحي إلى المنطقة، متمنين أن يتم أيضا توصيل المياه إلى منازل المنطقة من خلال شبكات المياه بدلا من الاعتماد على التناكر في هذا الأمر، مشيرين إلى أن الجهات المنفذة للمشاريع في روضة راشد لم تضع في الحسبان توسعة طريق روضة راشد المار منتصف المنطقة وأمام منازل السكان، علاوة على أن اغلب منازل المواطنين لا تصل إليها الشوارع المعبدة وهم يستخدمون بشكل يومي الطرق الوعرة للوصول إلى المنازل ما تسبب في تهالك سياراتهم.

مشروعات مهمة

ويرون أن استمرار دخول الشاحنات إلى المنطقة واستخدامها لطريق روضة راشد يؤرقهم منذ سنوات طويلة، ورغم المطالب المستمرة بانشاء طريق بديل عن الحالي ويكون بعيدا عن المنطقة ومنازل المواطنين بحيث ان تتم توسعته وانارته بالكامل، إلا أن الجهات ذات الاختصاص لم تنظر الى هذه المطالب بعين الاعتبار بدليل أنها لم تشرع فى تنفيذ ايا من هذه المشاريع المهمة.

وأضافوا أن منطقة روضة راشد التي يسكنها العديد من المواطنين منذ عشرات السنين تحتاج إلى المزيد من الاهتمام وتوفير مختلف الخدمات للسكان، موضحين أن المنطقة تعتمد على إحدى الطرق البدائية في توصيل الكهرباء التي تغذي منازل المواطنين عبر الأعمدة والأسلاك الكهربائية المعلقة في الهواء ما يجعلها عرضة للعوامل الطبيعية مثل الرياح والأمطار وينتج عن ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل.

كثافة سكانية

وأوضحوا ان السكان يعتمدون في الوقت الحالي على بعض المحلات التجارية ذات الأنشطة المختلفة وعليها ضغط كبير، وبعد الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة أصبحت بحاجة إلى إنشاء المزيد من الأسواق التجارية التي تخدم سكان منطقة روضة راشد وكل من منطقة ام الزبار الشرقية والغربية وغيرها من المناطق الأخرى.

ومن ابرز مطالب السكان العمل على تطوير طريق المنطقة الذي يعتبر حلقة الوصل بينها وبين المناطق الأخرى ويربطها ببعضها البعض، ويعتبر من اخطر الطرق لوقوع العديد من الحوادث التي راح ضحيتها الشباب والعائلات من مختلف الأعمار بسبب استمرار الحوادث الخطيرة والمميتة على هذا الطريق، مشيرين إلى أن الطريق بحاجة للتوسعة الكاملة من طريق أبو سمره وحتى الشحانية وهو ما يعتبر الحل الجذري للحد من وقوع الحوادث الخطيرة على مستخدميه، متمنين الاهتمام بالمنطقة التي تعتبر من المناطق القديمة في البلاد وتنفيذ كافة المشاريع التطويرية التي يحتاجها السكان أسوة بالمناطق الأخرى، وان هذا الأمر يساهم في التقليل من الهجرة الداخلية التي تكون أسبابها مختلفة منها غياب ابسط الخدمات عن تلك المناطق التي تعتبر مناطق الآباء والأجداد الذين سكنوها منذ عشرات السنين ورحلوا لتبقى أطلال المنازل القديمة تذكر بهم.

ويذكر أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد أعلنت منذ فترة عن البدء بتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق روضة راشد إلى أم قرن، والذي يندرج ضمن مشاريع الطرق المحلية والصرف التي تنفذها الهيئة، علما أن شركة " ألكات" للتجارة والمقاولات، تقوم بتنفيذ هذه المرحلة.

مشروع التطوير

وأوضح بيان صحفي للهيئة أن المشروع يقع متعامدا على طريق سلوى باتجاه الشمال، متجاوزا منطقة روضة راشد وصولا إلى طريق دخان بطول إجمالي يبلغ حوالي 33 كيلومترا، في حين تمت تجزئة المشروع إلى خمس مراحل مختلفة بهدف تسهيل تنفيذ أعماله وتقليص أثر الأعمال الإنشائية على سكان ومرتادي المنطقة.

وتقع المرحلة الأولى من المشروع بالقرب من طريق سلوى باتجاه الشمال، وتشمل إنشاء طريق بثلاثة مسارات في كلا الاتجاهين بطول يبلغ حوالي 8.5 كيلومتر، من طريق سلوى إلى موقع قريب من المدخل القائم لمنطقة روضة راشد. ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى في الربع الثاني من عام 2016.

ونوه البيان بأنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في الربع الأول من عام 2015، وتشمل إنشاء طريق بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وبطول يبلغ حوالي 10.4 كيلومتر، يمتد من نهاية المرحلة الأولى إلى دوار جديد سيتم ربطه بالطريق القائم إلى منطقة الشحانية، متجاوزا منطقة روضة راشد.

وستعمل هذه المرحلة على إزالة الحركة المرورية للمركبات الثقيلة والتي تمر حالياً من منطقة روضة راشد السكنية وبالتالي تحسين المنطقة، بينما ستقوم شركة "بن عمران" للتجارة والمقاولات بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع والتي من المنتظر اكتمالها في الربع الثاني من عام 2016.

يهدف المشروع إلى توفير شبكة طرق آمنة ومطورة للربط بين طريق سلوى وطريق دخان، وإبعاد حركة المرور عن منطقة روضة راشد السكنية، بالإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لحركة المرور عن طريق زيادة عدد المسارات وتخصيص المسار الأيمن للمركبات الثقيلة، وتوفير أنظمة الإنارة عالية التطور، مما يضمن السلامة المرورية لمستخدمي الطريق ويخدم المواطنين والمقيمين في المنطقة.