رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1070

2800 ترخيص تجاري بأسماء سيدات في قطر

19 مارس 2016 , 11:54م
alsharq
تغريد السليمان

علمت "الشرق" أن عدد التراخيص التجارية المسجلة بأسماء سيدات قطريات، قد ارتفع إلى 2800 ترخيص تجاري، تتنوع بين المشاريع الصغرى والمتوسطة، مع تركيز السيدات على افتتاح المشروعات التي تعنى بالقطاع الإنتاجي والصناعي ومجالات تجهيز الحفلات والضيافة والاهتمام بمشاريع السياحة والسفر، وبالمطاعم المبتكرة خاصة التي تعنى بالأطباق الآسيوية كاليابانية والصينية.

حجم ثروات سيدات الأعمال القطريات يرتفع إلى 30 مليار ريال

هذا إلى جانب محلات الشوكولاتة والعطور والبخور وصالونات التجميل التي مازالت تتصدر المرتبة الأولى لدى المرأة الراغبة بطرح مشروع حقيقي لها في سوق الأعمال المحلي، مؤكدًا على أن هنالك إقبالا كبيرا من قبل سيدات قطريات للولوج في قطاع التجارة والخدمات والعقارات، بشكل غير مسبوق، وهذه دلالة على ارتفاع الوعي بينهن وزيادة المعرفة في إدارة المشاريع وطرق تأسيسها على أرض الواقع.

وتوقعت مصادر لـ"الشرق" أن هذه الزيادة والإندفاع الكبير من قبل السيدات الراغبات بالعمل في التجارة قد ترفع لصالحهن، من حجم التراخيص التجارية المسجلة بأسمائهن إلى أكثر من 3000 ترخيص مع حلول عام 2017، مشيدًا بالمشاريع النسائية القائمة حالياً، والتي أصبحت تلاقي نجاحا كبيرا بفضل رغبة صاحباتها بالارتقاء بها وتجديدها المستمر بما يتواكب مع رغبات المستهلكين وتطلعاتهم، بالإضافة إلى أن هنالك سيدات أعمال يعقدن الصفقات مع شركات عالمية في مجال التجميل والعمل على أخذ الوكالات لها محليًا، والمتتبع للنشاط النسائي سوف يتلمس أنهن يعملن بلمسات ابتكارية غير مكررة والبعض منهن يسعى للتميز في كل ما يقدمنه من خدمات ومنتجات عالمية، وهذا أيضًا ينطبق على عالم تصميم الأزياء والعبايات الذي أصبح للمرأة القطرية بصمة مميزة عليه، بفضل استقطاب أفضل الخامات والممارسات في عالم الخياطة، وتطبيقها بلمسة وفكر محلي، يلبي حاجة المستهلكة القطرية.

وانفردت "الشرق" قبل عامين بنشر حجم التراخيص التجارية المسجلة بأسماء سيدات قطريات حيث بلغت سجلت حينها 1400 ترخيص تجاري، مع زيادة الإقبال على افتتاح المحلات وصالونات التجميل، إلا أن عام 2015 قد شهد تصفية العديد من المشروعات النسائية القائمة، لعدة أسباب قد استعرضناها سابقًا، من أهمها: ضعف السيولة المالية، والاندفاع في طرح المشاريع دون وجود خبرة مسبقة بالسوق المحلي، إلى جانب الخجل الاجتماعي الذي مازال يواجه بعض السيدات المبتدئات في عالم التجارة، ولكن ومع هذا كله مازالت المرأة القطرية تمتلك الطموح والإرادة الكبيرة لتحقيق أهدافها والوصول إلى مبتغاها بتأسيس مشروع حقيقي لها، متزودة بسلاح العلم والمعرفة وتطوير الذات، متحدية بذلك كل الصعوبات في ميدان الأعمال.

إقبال غير مسبوق من قبل السيدات على مختلف قطاعات التجارة

وكشفت المصادر النقاب عن أن ثروات المستثمرات القطريات تواصل ارتفاعها حيث تصل حاليا إلى حوالي 30 مليار ريال قطري متنوعة المصادر.

وأكدت نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات في وقت سابق، السيدة عائشة الفردان، أن سيدات الأعمال القطريات يستحوذن على 45% من استثمارات البورصة، إضافة لاستثماراتهن في القطاع العقاري، فالنشاط الاقتصادي العام بدولة قطر ساعد على تغيير مسار القطريات اللواتي يتجهن اليوم بقوة نحو هذا النوع من المشروعات، مع رغبتهن الملحة في اقتناص فرصة الحصول على مناقصات مشروعات حكومية كبرى، وهذا التوجه جاء بعد تمكن المرأة القطرية في هذا المجال وحصولها على التأهيل والتدريب اللازمين، سواء من خلال التعليم الأكاديمي، أو الخبرة العملية، وتشير الإحصاءات أن حوالي 1000 سيدة قطرية يمتلكن نحو 3500 شركة متخصصة متنوعة المجالات، كالخدمات المصرفية، والتجارة، والسياحة، فيما تستحوذ المرأة القطرية على النصيب الأكبر من القطاع الصناعي بأكثر من 50 مصنعًا.

مساحة إعلانية