رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2424

الشرق ترصد الاستعدادات لرمضان

مطالبات بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية

19 أبريل 2019 , 06:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

مع اقتراب شهر رمضان المبارك تستعد المطاعم لتلبية احتياجات المستهلكين، وذلك من خلال انشاء توسعات خارجية تمكنها من القيام بطهي أكبر كميات من الوجبات في وقت قياسي، الا أن تلك التوسعات تكون قريبة من الطريق العام مما يعرض الأطعمة لعوادم السيارات والأتربة ما يجعل سلامة وصحة المستهلك في خطر.

وتبرز الحاجة في هذا السياق الى قيام ادارات الرقابة في جميع البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة بتكثيف حملاتها التفتيشية لإحكام الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية قبل رمضان بفترة كافية والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بسلامة الغذاء.

واشار مستهلكون في تصريحات لــ الشرق إلى أن شهر رمضان يكون موسما لظهور بعض التصرفات السلبية مثل قيام الأسواق العشوائية وظهور الباعة الجائلين، مطالبين الجهات المعنية في وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة بمنع هذه التصرفات السلبية التي تضر بالمظهر العام كما يتم فيها ترويج مواد غير صالحة للاستهلاك.

وشددوا على ضرورة تنفيذ حملات تفتيش شبه يومية لضبط المخالفات التي قد تكون سببا في الإضرار بأغلى ما يملك الإنسان وهو صحته، مشيرين إلى أن البلديات لا تقوم بالدور المطلوب منها بالشكل الأمثل.

بخيت المسلم: أدعو البلديات للحد من منح تراخيص للمطاعم لإنشاء توسعات خارجية

أكد السيد بخيت المسلم ضرورة الحد من المخالفات الغذائية التي تظهر بشكل ملحوظ خلال الشهر الفضيل، مرجعا ذلك للضغط الكبير على المطاعم مما يدفع بعضها إلى التغاضي عن الاشتراطات الصحية التي وضعتها الجهات المعنية.

وأضاف "ومن جملة السلبيات التي ألاحظها منح تصريحات للمطاعم بإنشاء توسعات خارج المطاعم تكون في بعض الأحيان غير مكتملة المعايير الصحية حيث تكون قريبة من الطريق والأتربة وعوادم السيارات، ولذا يجب الحد من منح التراخيص لها".

ونبه بخيت المسلم إلى أن بعض المحال التجارية تستغل الشهر الفضيل والإقبال الكبير من الجمهور لشراء المواد الغذائية في رفع الأسعار، مشيرا إلى أنه يلاحظ تفاوت في الأسعار خصوصا خلال شهر رمضان، ومطالبا الجهات المعنية بتكثيف جهودها الرقابية على الأسواق للحد من هذا الأمر.

وبين بخيت المسلم أن الرقابة الفنية في البلدية تقوم بواجبها لمنع أي إزعاج محتمل للسكان خلال أيام الشهر الفضيل، مشيدا بهذا الدور الذي تؤديه البلدية بشكل جيد.

صالح المري: تشديد الرقابة الصحية طوال العام وعدم قصرها على رمضان

دعا صالح علي المري إلى أن تكون حملات الرقابة قبل رمضان شاملة للمحلات التجارية والمطاعم ومخازن الأغذية والملاحم، لافتا إلى أن البلديات يجب أن تنبه هذه الجهات قبل رمضان بفترة كافية حتى تضمن تقديم خدمات أو مواد غذائية مستوفية الشروط الصحية.

وأكد المري أن الجوانب الصحية تتطلب التشديد في الرقابة لأن الصحة أغلى ما يملكه الإنسان وأن انفراط حبل الصحة يكلف الفرد والدولة الكثير ويعطل أداء العاملين وفي المحصلة يتأثر الإنتاج. وأضاف "يجب ألا تتهاون الجهات الرقابية في الجوانب المتعلقة بصحة المواطنين والمقيمين لكون الصحة أغلى شيء".

ولفت صالح إلى أنه لاحظ ظاهرة في رمضان تتمثل في قيام أسواق عشوائية تبيع الأغذية في بعض المناطق بطريقة غير قانونية الأمر الذي يعرض الصحة العامة للخطر.

ودعا المري إلى تشديد الرقابة على الباعة المتجولين في منطقة السوق المركزي لحماية المستهلكين من أي مواد غذائية فاسدة قد تضر بصحتهم.

وزاد المري القول "إننا مما يجعلنا نطمئن أن الجهات المختصة في البلديات بالدوحة والمناطق الخارجية تعمل طوال الـ 24 ساعة مع تكثيف الرقابة ليلا ونهارا وهذه واجبات يشكرون عليها".

وقال "إن الحديث عن الرقابة الصحية يجب أن يكون طوال العام وليس في رمضان وحده وإن كان لهذا الشهر طبيعته الخاصة وزيادة استهلاك المواد الغذائية فيه".

ولفت المري إلى ضرورة أن تشمل الرقابة الكافيتريات والمحلات التجارية وسط الأحياء السكنية لأن التردد عليها أكثر من الأسواق العامة.

ودعا المري إلى إطلاق حملة إعلامية قبل فترة كافية حتى تتمكن الجهات المختلفة من عمل الصيانة اللازمة خاصة للثلاجات والمبردات التي تحوي المواد الغذائية.

محمد الخليفي: لا تهاون في صحة المواطنين

قال محمد عبد الرحمن الخليفي إن الرقابة الصحية قبل حلول شهر رمضان مسألة ضرورية للغاية حتى يتمكن الناس من صوم الشهر الفضيل دون التعرض لأمراض وحتى يتمكن الصائمون من القيام بالعبادات في صحة جيدة. وأضاف إن توفير معايير الصحة العامة مطلب طوال الحياة وليس في رمضان فقط.

وتابع قائلا "إن البلديات سواء بلدية الدوحة أو البلديات الأخرى عودتنا قبل شهر رمضان القيام بعمليات تفتيش تشمل المجمعات التجارية ومحلات عمل الأغذية مما كان له أثر طيب على صحة المواطنين والمقيمين خلال شهور رمضان الماضية".

وأردف "لا أعتقد أن البلديات سوف تقوم خلال الأيام الماضية بعمل المتابعات اللازمة للتأكد من صحة الأغذية وعلى الجهات المختلفة التي تعرض المواد الغذائية أن تعمل من ناحيتها على مراجعة مخزونها من الأغذية قبل أن تتعرض الى عقوبات وفق قوانين البلدية التي تحرص على تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة للتأكد مما يعرض للصائمين.

ودعا الخليفي الجهات المختصة في وزارة البلدية والبيئة إلى تعميم عمليات الرقابة حتى تشمل المناطق الخارجية لأنه بحكم قلة الإقبال على الشراء ربما تكون بعض المحال لديها مخزون غير مستوف للشروط الصحية.

وأضاف الخليفي "إن الرقابة على المواد الغذائية يجب أن تكون طوال شهر رمضان وليس قبله بأيام وتتوقف الرقابة كما أن هذه الأخيرة يجب أن تشمل النظافة اليومية خاصة للمطاعم ومحلات بيع الأغذية".

غيث العجمي: نطالب بتكثيف الرقابة على المطاعم خلال الشهر الفضيل

أكد غيث العجمي أن وزارة البلدية تقوم بدورها على أكمل وجه، فيما يتعلق بالتفتيش والرقابة على المطاعم، والتركيز على جودة المنتجات والخدمات، وذلك لرصد أي تجاوزات تضر بالمستهلك، إلا ان بعض المطاعم بحاجة لتكثيف الرقابة عليها خلال شهر رمضان المبارك لمعرفة مدى التزام هذه المطاعم بالاشتراطات الفنية والصحية التي يجب العمل بها خاصة وانه لا يوجد تهاون فيما يتعلق بصحة المواطن.

وشدد العجمي على أهمية الحرص على تكثيف الحملات خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى انه يوجد بعض السلبيات التي تظهر كل عام في شهر رمضان التي يجب تلافيها من قبل الجهات.

وتابع قائلا "لم نلمس أية إشكاليات فيما يتعلق بأسعار السلع والمنتجات، خاصة وانه يوجد في الدولة عدد من الجمعيات والمجمعات التجارية، والتي تقدم عروضا كثيرة، لذلك فإن الأسعار تكاد تكون متفاوتة ومتقاربة".

عبدالعزيز الجابر: نحتاج لزيادة المفتشين وتكثيف حملات الرقابة على المطاعم الشعبية

شدد السيد عبدالعزيز يعقوب الجابر على ضرورة تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأغذية والمطاعم والمحلات التجارية وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد الجابر أن المطاعم هي أكثر الجهات التي تحتاج إلى رقابة وخاصة أن هناك العديد من الأسر والعائلات ترتاد المطاعم والمقاهي سواء خلال الإفطار أو السحور، مضيفا "ولذلك نجد أن الإقبال مرتفع والضغوط تزداد على المطاعم فربما تكون هناك بعض التجاوزات ومن هنا يجب على البلديات تكثيف حملات التفتيش لضمان حياة صحية أفضل".

وطالب الجابر الجهات المعنية بضرورة استمرار الرقابة وحملات التفتيش على مدار العام وليس فقط في الشهر الفضيل، موضحا أهمية فحص اللحوم والدواجن والتأكد من صلاحيتها والتأكد من توفر اعلى معايير السلامة الغذائية".

وأردف قائلا "والتأكد من كيفية التعامل مع الأغذية سريعة التلف، ولذا يجب زيادة فرق التفتيش الرقابية وزيادة الجولات الميدانية حتى يتم توفير حماية حقيقية للمستهلك".

وأكد الجابر أن المطاعم وخصوصا الشعبية تجهز لوجبات إفطار جماعي وتستهدف مجموعة كبيرة جدا من الصائمين وبالتالي يجب التأكد من جودة الطعام وعدم تعرضه للتلف.

نايف الجابر: ضرورة فرض عقوبات صارمة على المخالفين

طالب السيد نايف الجابر بالحرص على تشديد وتكثيف الرقابة، داعيا الجهات المختلفة والبلديات بإعطاء توجهات لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار، وتوفير خدمات تتماشى مع خصوصيات الشهر الفضيل.

وأشار إلى ضرورة اهتمام البلديات المختلفة بالصحة والنظافة والمراقبة الدورية على الأسواق والمطاعم، كل ما له علاقة بصحة وغذاء المواطن، موضحا ضرورة فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وكل من تسول له نفسه القيام بالاستهتار أو مخالفة الاشتراطات الصحية المنصوص عليها.

وتابع قائلا "وأيضا لابد من قيام الجهات المعنية بمراقبة الأسواق والمجمعات التجارية المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالعروض والخصومات الوهمية في بعض المجمعات التجارية، والتي غالبا ما تكون إلا لخداع الزبائن، فضلا عن الرقابة والتفتيش على تاريخ انتهاء الصلاحية خاصة وان البعض من هذه المجمعات، يقدم عروضا على منتجات أوشكت صلاحياتها على الانتهاء".

فارس السميطي: إلزام التجار بعدم رفع الأسعار قبل الشهر الكريم

قال المواطن فارس السميطي إنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجب على البلديات أن تكون على أتم الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم، من خلال تكثيف الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، فضلاً عن مراقبة الأسعار، والحرص على ثبات الأسعار وعدم استغلال التجار لهذه المناسبة.

وأضاف السميطي أن وزارة الاقتصاد والتجارة تقوم كل عام بتخفيض أسعار أكثر من 100 سلعة غذائية بمناسبة الشهر الكريم في المجمعات الاستهلاكية، ولكن البعض قد لا يلتزم بهذه الأسعار، ويقوم برفع اسعار منتجات أخرى غير مشمولة في القائمة، لذلك يجب تشديد الرقابة في هذا الجانب، لضمان عدم استغلال المواطنين.

وأوضح أن هناك بعض الظواهر السلبية التي تنتشر خلال شهر رمضان الكريم، منها الباعة المتجولون، إذ يعرضون منتجاتهم على المستهلكين دون معرفة مصدرها، وفي حالة التضرر لا يمكن الوصول إلى هذا البائع، لذلك يجب على البلديات وكذلك وزارة الاقتصاد وقف اي تصاريح لهؤلاء الباعة وضبط المخالفين خلال الشهر الكريم.

إبراهيم الزيارة: يجب مراجعة استيراد المنتجات المضرة بالصحة

قال إبراهيم الزيارة إن الأسواق خلال الشهر الكريم تمتلئ بمئات المنتجات الغذائية والمشروبات، التي يدخل في صناعتها بعض المركبات المضرة بالصحة العامة، وبالرغم من أن هذه المركبات على الأغلب مصرح بها، إلا أنها تضر بصحة الإنسان مثل مركز العصائر وغيرها من المنتجات".

وطالب وزارة البلدية والبيئة بضرورة مراجعة دخول هذه المنتجات ولو خلال شهر رمضان فقط حفاظاً على الصحة العامة.

اقرأ المزيد

alsharq  بدء أعمال الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا بالدوحة 

افتتح اليوم الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، تحت عنوان: إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام... اقرأ المزيد

60

| 02 ديسمبر 2025

alsharq  رئيس مجلس الوزراء يعزي رئيسة وزراء سريلانكا

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تعزية إلى... اقرأ المزيد

36

| 02 ديسمبر 2025

alsharq سمو نائب الأمير يعزي رئيس سريلانكا

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي... اقرأ المزيد

36

| 02 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية