رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

347

"العطية" يفوز بجائزة "ديوهارست" العالمية للطاقة

19 يونيو 2014 , 09:45م
alsharq
موسكو – قنا

منح مجلس البترول العالمي سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية جائزة "ديوهارست" تقديراً وعرفاناً بجهود سعادته في تطوير صناعة النفط والطاقة بدولة قطر وعلى الصعيد العالمي.

وقد تسلم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الجائزة من سعادة الدكتور ريناتو برتاني رئيس مجلس البترول العالمي خلال احتفالية رسمية أقامها المجلس عصر اليوم، الخميس، خصيصاً لهذه المناسبة بمركز "كروكس" للمعارض بالعاصمة الروسية موسكو في ختام أعمال المؤتمر 21 للمجلس المنعقد هنا حالياً.

وتعتبر جائزة "ديوهارست" من أرفع الجوائز في مجال صناعة الطاقة، وتنسب هذه الجائزة إلى السيد توماس ديوهارست الذي نظم في سنة 1933 أول مؤتمرات البترول العالمي بعدما كان يترأس معهد البترول في المملكة المتحدة.

ويطلق مؤتمر البترول العالمي كلما عقدت محاضرة باسم هذه الجائزة يقدمها الفائز بها، وذلك بحضور رواد التفوق العلمي والتكنولوجي في مجال الطاقة.

ومن المتعارف عليه أن هذه الجائزة التكريمية تعطى لمن ساهمت أعمالهم في مجال صناعة الطاقة سواء عن طريق البحث والتفوق العلمي أو نقل التكنولوجيا والاستخدام المستدام لموارد الطاقة أو الأعمال المتميزة والاستثنائية خلال سنوات عملهم الطويلة.

ويعد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية تاسع شخصية في العالم تمنح هذه الجائزة، وذلك بفضل إنجازاته الكبيرة التي حققها في مجال تطوير صناعة النفط والغاز في دولة قطر التي أصبحت من اللاعبين الرئيسيين في قطاع الغاز العالمي وأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وعلى مدى سنوات طويلة من عمر مجلس البترول العالمي، فقد تم منح جائزة (ديوهارست) إلى 8 شخصيات من قبل، ويقدمها المجلس بالنيابة عن 70 دولة عضوا فيه.

وأعرب سعادة السيد العطية في المحاضرة، التي ألقاها أثناء استلامه الجائزة، عن سروره وشكره لمجلس البترول العالمي والمنظمين لمنحه هذه الجائزة العالمية القيمة، منوهاً بالمناقشات والنتائج التي تمت خلال المؤتمر الواحد والعشرين للمجلس، موضحاً أنها تجسد رؤية "توماس ديوهارست" التي أدت إلى عقد أول مؤتمر عالمي للبترول في عام 1933.

وعبّر سعادته في هذا السياق عن الفخر والاعتزاز لاستضافة دولة قطر لمؤتمر البترول العالمي العشرين عام 2011 بالدوحة.

واستعرض سعادة رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في المحاضرة الانجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في قطاعي النفط والغاز خلال المرحلة الماضية، مؤكداً أن هذا النجاح يعود الفضل فيه إلى الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أثناء فترة حكمة للبلاد، حيث كان لقيادة وتوجيهات سموهما الأثر المباشر في بناء علاقات قوية ومستدامة مع الشركاء الدوليين، بالإضافة الى عملية التنفيذ القوية للمشاريع المعقدة من النفط والغاز.

وأكد سعادته على ضرورة التعاون العالمي والالتزام والرغبة في الاستثمار في رأس المال، والتكنولوجيا، والأهم من ذلك الاستثمار في العنصر البشري الذي سيشكل بالتأكيد مستقبل صناعة الطاقة.

وأوضح أنه كان شاهدا على الارتقاء الذي حققته دولة قطر في جوانب كثيرة، لا سيما تطوير قطاع النفط والغاز.. مشيرا في هذا الصدد إلى أن قطر تعتبر المورد الرئيس للغاز الطبيعي المسال في العالم ، والأولى عالميا في مجال تحويل الغاز الى سائل ، كما تعتبر عاصمة العالم في مجال تحويل الغاز الى سوائل ، والبلد المستضيف لــ"مونديال 2022" لكرة القدم.

مساحة إعلانية