رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1794

تجزئة أسهم وقود والرعاية الطبية اليوم..

مستثمرون: التجزئة رفعت معدلات السيولة في البورصة

19 يونيو 2019 , 07:32ص
alsharq
مستثمر يرصد حركة المؤشر في بورصة قطر
عوض التوم

المؤشر يسجل نمواً بنسبة 0.29 % بدعم من 5 قطاعات

39.02 مليون ريال للوطني و10.9 مليون سهم للأول

115.5 مليون سهم للطبية و143.9 مليون سهم لزاد و180 مليون سهم لودام

اليافعي: المحافظ الأجنبية تعزز وجودها في السوق

الهور: التجزئة دفعت بدخول شريحة جديدة من المستثمرين

شهدت بورصة قطر أمس بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم ثلاث شركات ضمن قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، هي شركات ودام وزاد والقطرية الألمانية الطبية، وتتم اليوم بعد نهاية جلسة التداول، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتين ضمن ذات القطاع، وهما شركتا وقود والرعاية الطبية.

وقد بلغ إجمالي عدد أسهم الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية (QGMD)، بعد التجزئة 115.5 مليون سهم و0.75 لسعر الإغلاق المعدّل، بينما الحد الأقصى للسعر 0.825 والحد الأدنى للسعر 0.675.

وبلغ إجمالي سهم شركة زاد القابضة ZHCD 143.9 مليون سهم و12.8 لسعر الإغلاق المعدّل و14.1 الحد الأقصى للسعر، بينما الحد الأدنى للسعر 11.52. أما شركة ودام الغذائية (WDAM)، فقد حققت إجمالي عدد أسهم 180 مليون سهم، وسعر الإغلاق المعدّل 6.05 والحد الأقصى للسعر 6.65 والحد الأدنى للسعر 5.45.

وارتفعت بورصة قطر في ختام تعاملات أمس، مدعومة بنمو 5 قطاعات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.29 بالمائة، ليصل إلى النقطة 10420.14، رابحاً 30.06 نقطة عن مستويات الإثنين.

وصعدت الكميات إلى 44.56 مليون سهم، مقارنة بـ 30.93 مليون سهم أول الأمس، بينما تراجعت السيولة عند 315.87 مليون ريال، مقابل 516.64 مليون ريال في الجلسة السابقة.

وشهدت التعاملات ارتفاع قطاعات الخدمات والسلع الاستهلاكية، والصناعة، والبنوك والخدمات المالية، إلى جانب التأمين والاتصالات، بينما تراجع النقل والعقارات.

وحول أنشط التداولات، تصدر الأول المنخفض 1.45 بالمائة الكميات بـ10.89 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ39.02 مليون ريال، منخفضاً 0.47 بالمائة.

وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 55.31 نقطة، أي ما نسبته 0.29% ليصل إلى 19.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعاً بقيمة 9.59 نقطة، أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 16.32 نقطة، أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 4.04 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 4.99 نقطة، أي ما نسبته 0.16% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة.

وارتفعت أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 575.5 مليار ريال.

وصف مستثمرون ومحللون ماليون السوق بأنه إيجابي في ظل الدخول القوي من قبل المستثمرين والمحافظ على تجزئة الأسهم، وقالوا: إن السوق تفاعل بشكل جيد مع عمليات تجزئة الأسهم، وهو ما عكسته الحركة النشطة والانتعاش الكبير في التداولات والدخول القوي من قبل المستثمرين، خاصة المحافظ الأجنبية التي عززت من وجودها في السوق بمضاعفة استثماراتها ودخول استثمارات جديدة، وأوضحوا ان ثبات المؤشر فوق مستوى 10 آلاف نقطة دليل على قوة وتماسك السوق، ويشير إلى إمكانية أن يخترق المؤشر العام منطقة 11 ألف نقطة خلال الجلسات المقبلة، حيث يترقب السوق الإفصاحات المالية للشركات في النصف الأول من العام الجاري، التي يتوقع أن تحقق معها الشركات أرباحاً جيدة مدعومة بقوة الاقتصاد القطري والنمو المطرد الذي يحققه.

وأشاروا إلى أن تجاوب السوق مع عمليات التجزئة سيستمر، خاصة أن هناك شركات قيادية في طريقها للتجزئة وستكون متاحة أمام صغار المستثمرين للتداول عليها بعد أن كان من الصعب الاستثمار فيها لارتفاع قيمة أسهمها، لافتين للفرص الاستثمارية والتنويع الاستثماري الذي أتاحته عملية التجزئة للمستثمرين، وأكدوا الدور الكبير الذي تلعبه شركات المساهمة العامة في التنمية الشاملة، التي تلزمها بأن تكون جزءا من منظومة التنمية الشاملة حتى لا تكون مضطرة للانسحاب من السوق المالي لكي لا تكون عبئاً عليه.

وقالوا إن تطور الأحداث والأوضاع الجيوسياسية ضغطا على الأسواق خلال الفترة الماضية، وقللوا من التراجعات السابقة التي وصفوها بأنها طفيفة ولاعلاقة لها بأساسيات السوق.

وقال فضل اليافعي: إن السوق تفاعل بشكل جيد مع عمليات تجزئة الأسهم، وهو ما عكسته الحركة النشطة والانتعاش الكبير في التداولات والدخول القوي من المستثمرين، خاصة المحافظ الأجنبية التي عززت من وجودها في السوق بمضاعفة استثماراتها ودخول استثمارات جديدة، وقال: إن الارتفاع الذي حققة المؤشر في جلسة أمس يشير إلى قوة السوق وتماسكه واستقراره، بالرغم من الضغوطات الخارجية المتمثلة في الأوضاع الجيوسياسية والحرب الكلامية ما بين الولايات المتحدة وإيران من جهة والحرب التجارية للأولى مع الصين.

وقال: إن المؤشر في طريقه الى مزيد من الارتفاعات، حيث يترقب السوق الإفصاحات المالية للنصف الأول من العام، التي يتوقع أن تحقق معها الشركات أرباحاً جيدة مدعومة بقوة الاقتصاد القطري والنمو المطرد الذي يحققه، إلى جانب مكاسب الناتج المحلي، فضلا عن الاستمرار الحكومي في الصرف على المشاريع التنموية، وتلك المرتبطة باستضافة البلاد لمونديال 2022. وقال إن تجاوب السوق مع عمليات التجزئة سيستمر، خاصة أن هناك شركات قيادية في طريقها للتجزئة، وستكون متاحة أمام صغار المستثمرين للتداول عليها بعد أن كان من الصعب الاستثمار فيها لارتفاع قيمة أسهمها، مشيراً للفرص الاستثمارية والتنويع الاستثماري الذي أتاحته عملية التجزئة للمستثمرين. وقال اليافعي: إن ثبات المؤشر العام فوق مستوى 10 آلاف نقطة دليل على قوة وتماسك السوق، مما يشير إلى إمكانية أن يخترق المؤشر منطقة 11 ألف نقطة خلال الجلسات المقبلة. وقلل من التراجعات السابقة ووصفها بأنها طفيفة ولا علاقة لها بأساسيات البورصة.

ووصف المحلل المالي د. عبد الرحيم الهور السوق بأنه إيجابي في ظل الدخول القوي من قبل المستثمرين والمحافظ على تجزئة الأسهم. وقال إن تجزئة الأسهم انعكست إيجابا على السوق، حيث أسهمت بشكل كبير في رفع معدلات السيولة، كما دفعت بدخول شريحة جديدة إلى السوق لم تكن موجودة من قبل، إضافة لدخول شريحة من نفس المستثمرين، وذلك نتيجة للدرجة العالية من التنويع التي أتاحتها وبسعر أقل على القطاعات والأسهم. وقال إن المحافظ الأجنبية أيضا عززت من وجودها نتيجة زيادة كفاءة التنويع التي أتاحتها عملية التجزئة.

وبالنسبة للنتائج المالية النصفية للشركات والمنتظر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، أوضح أن التوقعات تشير إلى إمكانية أن تكون مطابقة لنتائج الاقتصاد الكلي، مؤكدا الدور الكبير الذي تلعبه شركات المساهمة العامة في التنمية الشاملة، التي تلزمها بأن تكون جزءاً من منظومة التنمية الشاملة حتى لا تكون مضطرة للانسحاب من السوق المالي لكي لا تكون عبئا عليه.

وقال إن تطور الأحداث والأوضاع الجيوسياسية ضغطا على الأسواق خلال الفترة الماضية.

مساحة إعلانية