رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1124

مواطنون لـ الشرق: عضو الشورى صوت وضمير المواطن أمام الحكومة

19 أغسطس 2021 , 07:00ص
alsharq
عمرو عبدالرحمن

أكد مواطنون أن المرحلة التالية من انتخابات مجلس الشورى المتعلقة بقيد المرشحين، من أكثر المراحل أهمية، إذ أنها المرحلة التي تحدد ملامح المجلس المنتخب، وتحدد الخلفية الثقافية والفكرية للأعضاء، لافتين إلى ضرورة أن يتقدم للترشح كل من يرى في نفسه القدرة على تلبية متطلبات المجتمع، ويكون قادراً على صياغة مشاريع القوانين اللازمة لمعالجة المشكلات التي تهم كل فئة في المجتمع، والتفكير في حل المشكلات على المدى البعيد.

وأضافوا لـ الشرق، أن مجلس الشورى المنتخب هو ترجمة عملية لمساعي القيادة الحكيمة لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار، وحث أبناء قطر على القيام بدورهم الإيجابي والبناء في العمل العام، والانخراط في الجهود الرقابية على عمل السلطة التشريعية، مؤكدين على ضرورة المشاركة بقوة في العمل العام، فكل مواطن يجد في نفسه الكفاءة للقيام بهذا الدور يجب أن ينخرط في المسار الانتخابي سواء بالانتخاب أو الترشح، وخاصة الشباب لأنهم عماد المستقبل والقادرون على المشاركة بفاعلية في قيادة المرحلة القادمة.

وقالوا إن البرنامج الانتخابي بالنسبة للمرشح وثيقة تضمن حقه أمام الناخبين، عندما يلتزم بما تضمنته من بنود وأهداف في حالة عضويته بالمجلس، لافتين إلى أن عدم وجود برنامج انتخابي خطأ جسيم، لأن التصويت يجب أن يكون للبرنامج الانتخابي وليس للشخص.

حمد اليافعي: الصدق والأمانة صفتان أساسيتان في المرشح

دعا المحامي حمد اليافعي إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى، متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد الوجاهة أو الدعاية لشخصه.

وأوضح أن الناخب سيكون عليه مسؤولية كبيرة بعد الإعلان عن قوائم المرشحين، للبحث عن برنامج كل مرشح، ومتابعة وسائل الإعلام باستمرار، للاطلاع على برنامج كل مرشح وأبرز بنوده وأهدافه، وتوجهات هذا المرشح، حتى يكون الاختيار على أساس البرنامج الأفضل والأكثر تكاملاً وواقعية، لافتاً إلى أن سرية الاقتراع تضمن اختيار المرشح الأكثر كفاءة بعيداً عن الروابط الاجتماعية، بدون أن يتسبب ذلك بحساسية بين الأشخاص، وهذا الغرض من الانتخابات وضمان سرية اختيارات الناخب.

رمزان النعيمي: إلمام المرشح بصلاحيات المجلس ضرورة

أكد رمزان راشد حصين النعيمي مستشار في مجال الإعلام والابتكار المؤسسي، أنه من الضروري أن يكون المرشح ملما بالجوانب القانونية والتشريعية، والصلاحيات المكلف بها في مجلس الشورى، ومعرفة حدود هذه الصلاحيات، وأثناء مخاطبته للجمهور المستهدف، يجب أن يكون واضحاً في رسالته الإعلامية وأهدافه بحيث ألا تتعدى صلاحيات مجلس الشورى المنتخب، لأن وضع الأهداف الرئيسية التي تتناسب مع الصلاحيات من أهم عناصر لغة الخطاب مع الجمهور المستهدف والناخبين، حتى تكون هناك أهداف واضحة وسقف لتوقعات الناخب.

وأضاف النعيمي أن المرشح يجب أن يكون ملما بآليات طرح الملفات، وأن يكون صوت المواطن، وجزءا من عملية التنمية في دولة قطر، ومن الضروري أن يعي أهمية وجوده في هذا السباق الانتخابي، الذي يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ دولة قطر، لتعزيز ركائز دولة المؤسسات التي بدأها الأمير الوالد عام 1995. أما عن دور الناخبين فقد أشار إلى أهمية تقييم المرشحين من حيث الكفاءة وقوة البرنامج الانتخابي، لتعزيز هذه الخطوة الطيبة، وأن نشارك في هذا الحدث، الذي يعزز دولة المؤسسات بشكل أكبر، لاستكمال رحلة الاستدامة، التي تجعل من المواطنين شركاء لهذا البلد.

حسين خليل نظر: رؤية واضحة لمواجهة التحديات

أكد المستشار القانوني حسين خليل نظر، أن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى، تعني اننا على أعتاب التحضير للمرحلة الثانية، وهي المرحلة التي سيتعرف فيها الناخبون على المرشحين المحتملين لعضوية المجلس المنتخب، كما إنها مرحلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، والقضايا التي تشغل الرأي العام، ويكون له رؤية واضحة لمواجهة التحديات وخدمة المجتمع من خلال طرح القوانين والرقابة على عمل الوزارات والهيئات الحكومية.

وقال إن المرحلة التالية من العملية الانتخابية نضع عليها آمالاً كبيرة، من خلال أن يتقدم المواطن الذي يجد في نفسه القدرة على تلبية مصالح الشعب وتحقيق تطلعاته، وحاجات الجيل الحالي ومتطلبات واحتياجات الأجيال القادمة في توفير الحياة الكريمة المستقرة، والحرص على دعم المواطنين في مجال العمل العام وتعزيز دور في القطاع الخاص الوطني لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ودعم واقتراح المشاريع التي تهدف إلى تعزيز ركائز التنمية الاجتماعية والحفاظ على المكاسب التي يحظى بها المواطنون وتحقيق دولة الرفاه والرعاية الكريمة. لافتاً إلى أن تقسيم الدوائر الانتخابية جاء بشكل حكيم، يضمن تمثيل كافة أطياف الشعب القطري.

جابر السليطي: المرشح يمثل جميع المواطنين لا الدائرة

قال المبتكر جابر السليطي، إن أفضل أساليب كسب ثقة الناخبين بعيداً عن الولاءات الاجتماعية بالنسبة إلى المرشحين، تتمثل في الثقة والمصداقية والمتابعة الجادة من قبل المرشحين لأعمال دائرتهم واحتياجاتهم وتنفيذ مطالب أهل منطقته والسعي لذلك بكل جدية لأن المرشح تم اختياره من أجل مصلحة أهل دائرته، موضحاً أن المرشح يجب أن يكون مطلعاً على كل التجارب الانتخابية السابقة، وعارفاً بمجريات الأمور بدائرته من خلال الالتقاء بأعضاء منطقته أو المرشحين السابقين لأخذ الخبرة منهم، ومن المهم جداً رصد كل احتياجات المنطقة ومعرفة الأولويات فيها، وألا يكون غائباً عن الاحتياج المجتمعي، وهو ما أكد عليه القانون.

وشدد على أهمية دور المواطنين في اختيار المرشحين في انتخابات مجلس الشورى، لافتاً إلى أن الناخب يجب أن يقدر قيمة هذا الاستحقاق الذي يأتي استكمالا لمسيرة التنمية وتعزيز مفهومها وترسيخ قواعد المشاركة السياسية بما يحقق طموحات البلاد والنهوض بها في كافة المجالات. وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على أن يكون مجلس الشورى المنتخب ممثلاً حقيقياً للجميع، لتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار، مثنياً على صلاحيات المجلس التي تُمكن أعضاءه من تلبية متطلبات الشعب على كافة الأصعدة.

محسن الشيخ: الابتعاد عن المصالح الضيقة لخدمة الوطن

قال المبتكر محسن الشيخ، إن المرحلة المقبلة حساسة تتطلب أن يعي كل مواطن ينوي الترشح للانتخابات واجباته وصلاحيات المجلس، مع ضرورة أن يكون على دراية بكافة متطلبات المجتمع، كما يجب أن يبتعد عن المصالح الضيقة، انما يكون العمل من اجل مصلحة قطر، وأن يضع في حسبانه دائما أنه حينما قرر الانخراط في العمل العام وترشح لعضوية مجلس الشورى انه خادم لوطنه وأبناء شعبه وكل من يقيم على أرض قطر، فعضوية مجلس الشورى تكليف وليست تشريفا، وعليه أن يصل الليل بالنهار من أجل العمل على رفعة ورقي وتطور وطنه وراحة ورفاهية شعبه وكل من يقيم على أرض قطر.

وطالب الشيخ عضو مجلس الشورى المنتخب أن ينظر إلى ملفات هامة مثل ملف الابتكار، والنظر في مشكلات المبتكرين التي تمنعهم من مواصلة تطبيق أفكارهم، مما يمثل تهديدا لمستقبل الابتكار وتنمية اقتصاد المعرفة، منوهاً بأهمية أن يناقش أعضاء مجلس الشورى وحقوق ومطالب بعض الفئات في المجتمع مثل ابناء القطريات، ومواليد قطر، وأيضاً النظر إلى القضايا البيئية الملحة، وتقليل المصروفات العامة بما أنهم سيكونون مطلعين على الموازنة، وكذلك مناقشة استرجاع العلاوات والمكافآت.

مساحة إعلانية