رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

629

أكدوا التوسع الكبير الذي شهدته مشاريعها في السوق المحلي ...

مستهلكون لـ"الشرق": جودة منتجاتنا الوطنية جعلتها على رأس القائمة الاستهلاكية

19 ديسمبر 2018 , 07:30ص
alsharq
ارتفاع ثقة المستهلك المحلي بجودة المنتج الوطني
حسين عرقاب:

** الأحمد: شهد المنتج المحلي تنوعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة

** الجهراني: على المنتجين المحليين التماشي مع أسعار السوق

** الشريف: سرعة التوصيل الطريق الأمثل لانتشار منتجاتنا القطرية

في طريق الوصول لتحقيق رؤية قطر 2030، والتي يعتبر الاعتماد على المنتج المحلي واحدا من أهم أعمدتها، في إستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها مبكرا بعد أن تمكن المصنعون والمزارعون الوطنيون من الوصول بمردوديتهم إلى أرقام كبيرة ساهمت في تمويل السوق القطري على اختلاف قطاعاته، بالعديد من المنتجات المحلية التي نجحت في أن تحجز لنفسها مكانا مهما في أروقة الجمعيات والمراكز التجارية، بالإضافة إلى اكتسابها ثقة كبيرة من طرف الزبائن الذين جعلوا منها غايتهم الأولى في جولاتهم التسوقية.

وفي استطلاع أجرته جريدة "الشرق" بمناسبة اليوم الوطني أكد عدد من المستهلكين أن ما حققه المنتج الوطني في فترة وجيزة، وبالضبط منذ بداية الأزمة التي مرت بها البلاد منتصف العام الماضي، يعتبر إنجازا يصعب على العديد من الدول الأخرى فعله، في ظل تمكنهم من مضاعفة الإنتاج بكميات كبيرة، كاشفين عن أن المنتج المحلي باختلاف أنواعه يتميز عن غيره من المواد المستوردة بنوعيته العالية، معيبين عليه ارتفاع أسعاره في بعض الأحيان مقارنة بالبضائع القادمة من الخارج.

في حين رأى البعض الآخر أن الاستمرار في العمل وفق هذه الإستراتيجية سيسمح لقطر بتحقيق رؤيتها قبل الموعد المحدد لذلك، نظرا إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المستثمرون القطريون من طرف الحكومة للتركيز على تطوير نسب الإنتاج المحلي، وهم الذين لم يخيبوا ثقتها لحد الساعة، مطالبين أصحاب المشاريع الساهرة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال منتوج قطري مائة بالمائة، بالانتباه إلى بعض الأمور المتعلقة بالمظهر الخارجي للبضائع كالتعليب مثلا، والذي يعتبر من أهم عوامل تسويق السلعة في حد ذاتها، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بخدمات التوصيل ومحاولة تغطية جميع الأسواق بمنتجاتهم، لأن المشكلة في بعض الأحيان تكون في توفر أحد المراكز التجارية على منتج محلي ما، في حين يغيب ذات المنتج عن المراكز المتبقية لفترة بسبب تأخر أصحاب المصانع والمزارع في تمويلهم به، وذلك حسب ما سمعوه من بعض القائمين على الجمعيات التجارية والأسواق.

◄ ازدهار الصناعة الوطنية

وفي حديثه لـ الشرق أكد سالم سعيد الأحمد أن المنتج الوطني يشهد تطورا جد ملحوظ في المرحلة الأخيرة، بعد أن أثبت تواجده في أروقة الجمعيات والمراكز التجارية، مضيفا أن الجميل في الموضوع أن المستثمرين المحليين لم يركزوا على قطاع دون آخر، بل اعتمدوا في عملهم مبدأ الشمولية في الإنتاج بداية من المواد الغذائية إلى أخرى صناعية، مرجعا ذلك إلى الدعم الكبير الذي يلقاه هؤلاء المستثمرون من طرق الحكومة للنهوض بالمنتج الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي يعتبر تحقيق الإكتفاء الذاتي أحد أهم أسسها.

كما نوه الأحمد بالجهد الكبير الذي يبذله المصنعون والمزارعون في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، وهم الذين لم يخيبوا ثقة قيادتنا الرشيدة فيهم، ونجحوا في مدة لم تصل العامين بعد في مضاعفة نسب إنتاجهم، والقفز بها إلى أرقام جد مبهرة، ضاربا المثال بقطاع الألبان الذي يغطي نسبة بلغت التسعين بالمائة من حاجيات السوق خلال ما يقارب السنة من انطلاق العمل فيه، بالإضافة إلى إنتاج الدواجن الذي ارتقى بدوره إلى منافسة المنتجات القادمة من الخارج كما ونوعا، ما يبعث على الارتياح ويشير إلى أن مواصلة السير بذات الإستراتيجية والاجتهاد، سيمكننا من الاستغناء عن الكثير من مصادر الاستيراد وفي المستقبل القريب.

◄ جودة عالية

من ناحيته أثنى علي الطبيسي على المجهودات التي بذلها المستثمرون القطريون خلال فترة الأزمة التي مرت بها البلاد منذ ما يفوق السنة ونصف السنة، وهم الذين ركزوا بشكل كبير على تطوير الإنتاج الوطني، بعد أن فهموا الدرس جيدا وأدركوا أنه لكي تكون في منأى عن أي أزمات يجب عليك خدمة نفسك بنفسك، متابعا كلامه بالإشادة بنوعية المنتج الوطني في جميع قطاعاته، واصفا إياه بالمميز والذي بقدرته المنافسة والإطاحة حتى بنظيره من البضائع المستوردة.

وأضاف الطبيسي أن جودة المنتجات الوطنية جعلتها تتربع على عرش طلبات المستهلكين في جولاتهم التسويقية مواطنين كانوا أو مقيمين، بعد أن تمكنت المنتجات المحلية من كسب ثقتهم سريعا لعدة أسباب أبرزها سلامتها من أي تلاعبات، و حفاظ على فوائدها كاملة بالنسبة للمواد الغذائية من خضر وفواكه، و التي تصل إلى الأسواق الطازجة دون المرور على غرف التبريد.

 مشددا على ضرورة الإستمرارية في العمل وفق هذا النسق لأن ما حقق لحد الآن لا يعتبر سوى بداية السير نحو الغاية المرسومة من طرف قيادتنا الرشيدة، وهو النجاح في تحقيق اكتفاء ذاتي عماده المنتج القطري، ما سيريح الحكومة من أعباء البحث عن مصادر استيراد، وهي الباحثة عن بلوغ ذلك من خلال دعمها المتواصل لرجال الأعمال القطريين للنهوض بالزراعة والصناعة المحلية، التي وثبت وثبة مميزة في هذا العام.

◄ تنوع الاسعار  

بدوره قال محمد الجهراني إن قطر وعطفا على الإستراتيجية التي تسير عليها لحد الآن فإنها تسير بخطى ثابتة لتحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من القطاعات خلال المرحلة المقبلة، بفضل الدعم الحكومي اللامحدود والاهتمام الكبير من طرف المستثمرين الوطنيين للنهوض بالزراعة والصناعة، إلا أنه ومع ذلك رأى بأن المنتج المحلي يفقد في بعض الأحيان مكانته عند المستهلكين بسبب أسعاره المرتفعة حتى ولو بشكل بسيط عن تلك القادمة من البلدان الأخرى، ضاربا المثال بالدواجن التي صرح بخصوصها بأن الفارق بين المحلية منها والمستوردة من تركيا قد يصل في بعض الأحيان إلى 1 ريال في الكيلوغرام، ما قد يغير وجهة الزبون لما هو أقل ثمنا، وبالذات أصحاب الدخل المتوسط والمحدود.

ونصح الجهراني المستثمرين الوطنيين بمحاولة مجاراة أسعار السوق والمشي معها جنبا إلى جنب كي لا تكون هي السبب في ابتعاد المستهلكين عنها، لأن الكل بات يعترف بجودة المنتج القطري ويضع ثقته الكاملة فيه، ما يجب على رجال الأعمال استغلاله في المرحلة المقبلة عن طريق وضع أسعار تنافسية تقود الزبائن مباشرة داخل إلى الأسواق إلى أماكن وأرفف البضاعة الوطنية.

◄ التسويق الجيد

من جانبه صرح عبد الله الشريف بأنه لا يمكن الحديث عن المنتج المحلي دون شكره خاصة من حيث النوعية والسلامة فيما يخص المواد الغذائية، لكن ومع ذلك يجب على منتجيه التركيز في الفترة المقبلة على استدراك بعض النقائص المتعلقة مثلا بالتعليب الذي بات يلعب اليوم دورا كبيرا في تسويق أي منتج ما، وجلب اهتمام المستهلك نحوه من خلال إثارته، ما ينقص بعض السلع القطرية على حد قوله، مضيفا إلى ذلك ثغرة أخرى يجب تغطيتها قال إنه استنبطها من خلال كلامه مع البعض مسؤولي المراكز التجارية الذين أكدوا له توفر المنتج المحلي كما ونوعا، إلا أنهم أعابوا على منتجيه التأخر في توصيله لنقاط بيعه.

 ووضح الشريف ذلك بالقول إن المنتج الوطني يشهد غيابا بين الفترة والأخرى في المراكز التجارية، وذلك حسب تفسيره يرجع إلى تأخر إرسال الشركات والمزارع لبضاعتها للأسواق حتى في ظل وفرتها، الأمر الذي يمكن إيجاد حل له من خلال طرق عدة، منها تخصيص شركات مهمتها شراء البضائع الوطنية من منتجيها، والعمل على تسويقها بصفة تضمن تواجدها الدائم في جميع الجمعيات والمراكز التجارية.

اقرأ المزيد

alsharq أسعار العملات مقابل الريال القطري اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة... اقرأ المزيد

104

| 12 نوفمبر 2025

alsharq علي المنصوري: هجرة الكفاءات العربية تعيق التنمية المستدامة

شاركت غرفة قطر في ندوة عربية بعنوان «تنقل الكفاءات والادمغة العربية.. فرص تنموية عربية» والتي نظمتها منظمة العمل... اقرأ المزيد

60

| 12 نوفمبر 2025

alsharq إطلاق العرض الترويجي لسباق جائزة قطر للفورمولا 1

استضافت حلبة لوسيل الدولية أمس فعالية الإطلاق الرسمي للإعلان الترويجي الخاص لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية... اقرأ المزيد

32

| 12 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية