رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1685

تسوق اللحظات الأخيرة أحد مظاهر الاحتفال بالعيد

20 يوليو 2021 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

مع حلول عيد الأضحى المبارك، شهدت الاسواق والمحلات والمجمعات التجارية اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين حتى الساعات الأولى من صباح العيد، لشراء مستلزمات وملابس العيد من حلويات ومكسرات وفواكه وغيرها من المستلزمات الخاصة بالضيافة في المنازل والمجالس، مما يسبب زحاما كبيرا وارباكا للشوارع وخاصة الشوارع التجارية والأسواق، إلا انه اصبح التسوق ليلة العيد عادة لدى الكثير من الأسر وأحد مظاهر الاحتفال بقدوم العيد. حيث اكد عدد من المواطنين لـ "الشرق" على ضرورة الانتهاء من الاستعداد والتحضيرات لعيد الأضحى المبارك، من خلال شراء المستلزمات وتفصيل الثياب وغيرها من المستلزمات قبل العيد بفترة كافية، وذلك تفاديا للزحام، إلا انه يوجد بعض المستلزمات التي يجب شراؤها ليلة العيد مثل الحلويات والمكسرات والفواكه حتى تكون طازجة ولا تتلف، مشيرين إلى انه ورغم ظروف جائحة كورونا، إلا ان الذهاب للأسواق مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك لإحياء فرحة العيد وشراء ملابس العيد والمستلزمات الخاصة بالضيافة، وقالوا ان الجائحة تسببت في اعتماد الكثير من الأسر والعائلات على التسوق الإلكتروني، عبر تطبيقات الهواتف الذكية، حيث وفرت المحلات والماركات التجارية الكبيرة تطبيقات شرائية، بحيث تتيح للجميع اختيار القطع والمقاسات دون الحاجة للخروج، مما يوفر الوقت والجهد.

*تحضيرات وتجهيزات

في البداية قال السيد ابراهيم الجابر، انه دائما ما يحرص على الانتهاء من تحضيرات وتجهيزات العيد في وقت مبكر، خاصة وانه يقوم بشراء وتفصيل الثياب وملحقاته قبل العيد بفترة كافية، وذلك تفاديا للزحام وارتفاع الاسعار، معتبرا ان الشراء مبكرا وعدم الذهاب للأسواق خلال فترة التكدس والزحام يعد راحة ذهنية، خاصة وانه يوجد حالة من الاستغلال من قبل التجار قبيل فترة المواسم اي قبل العيد بأيام تزداد الاسعار. ولفت إلى انه فيما يتعلق بالمخبوزات او الفطائر الخاصة بالضيافة فإنه يتم تحضيرها منزليا، كما ان المكسرات والفواكه والمستلزمات الأخرى الخاصة بضيافة العيد موجودة، ولذلك لا يفضل النزول للشوارع ليلة العيد، مبينا انه لا يفضل الشراء اون لاين فيما يتعلق بالمستلزمات الخاصة من ملابس وغيرها، حيث انه يفضل ان يرى المنتجات والسلع والملابس بعينه، ويختار منها، مؤكدا على ان الاهتمام بشراء مستلزمات العيد في وقت مبكر، يتيح له خيارات كثيرة ومتعددة، وذات جودة واسعارا معقولة على عكس من الشراء في اللحظات الأخيرة، مع زحام الاسواق والخياطين.

*عادة موسمية

بدوره قال السيد حمد الكبيسي: لقد تعودنا على الذهاب للأسواق ليلة العيد، فهي عادة موسمية تتجدد كل عيد، للاستعداد وشراء كافة التجهيزات والمستلزمات والاحتياجات الخاصة بقدوم العيد، مشيرا إلى ان التسوق عادة يكون احتفالًا بقدوم العيد والاحتفال بفرحته وبهجته، من خلال شراء ملابس الأطفال الجديدة والمكسرات والفواكه وحلويات الضيافة. واشار إلى أن الذهاب للسوق أمر لا بد منه وخاصة لتجهيزات العيد، خاصة وان هناك بعض الاشياء التي يمكن شراؤها قبل العيد بفترة، ومستلزمات اخرى يعد من الضروريات يتم شراؤها ليلة العيد حتى تكون طازجة، ولا تتعرض للتلف مثل الفواكه والمكسرات، موضحا انه فيما يتعلق بثياب العيد الجديدة فإنه يفضل الذهاب قبل العيد بفترة كافية تفاديا للزحام والضغط الموجود على الخياطين، خاصة انه كما هو معروف الاسعار تشهد ارتفاعا في الاعياد والمواسم. وتابع قائلا: نلجأ للتسوق عبر الإنترنت لشراء بعض مستلزمات العيد، خاصة وانه بعد الجائحة تعودنا على شراء جميع الملابس اون لاين من خلال المحلات والماركات الشهيرة، مما يوفر الوقت والجهد، حتى ايضا الحلويات المختلفة والمتنوعة اصبح يتم شراؤها الكترونيا، الامر الذي غطى على الشراء التقليدي، ولكن لا غنى عن الشراء ليلة العيد.

*فرحة الأطفال

بدور يرى السيد خالد فخرو ان العيد يعد فرحة الاطفال والكبار وتقارب الاهل والأصدقاء وصلة الرحم، مشيرا إلى انه مع حلول عيد الاضحى المبارك قد يكون البعض من السكان سواء مواطنون او مقيمون قد سافروا لقضاء العيد خارج البلاد، ولكننى افضل دائما الحرص على قضاء وتمضية العيد داخل البلاد مع الاهل والاصدقاء. واشار إلى ان تسوق ليلة العيد بعد احد مظاهر الشعور بالفرحة، فهي جزء لا يتجزأ من الاحتفال بقدوم العيد، والتي تعيد الذكريات للأذهان بالأمور والمواقف التي نتذكرها عندما كنا صغارا عند قدوم العيد، مبينا ان هذا العام عيد الأضحى المبارك يختلف كثيرا عن عيد الفطر الماضي، وذلك بسبب خطة رفع القيود المفروضة على البلاد والخاصة بجائحة كورونا، بعد ان كانت القيود اكثر في عيد الفطر، ولله الحمد وصلنا لمرحلة مستقرة اغلبية السكان حصلوا على اللقاح المضاد للفيروس، مما يتيح الزيارات العائلية وصلة الرحم في العيد. وتابع قائلا: قبل العيد دائما ما تشهد الاسواق زحاما، ولذلك يجب الاستعداد قبل فترة كافية، خاصة الكبار يجب شراء احتياجاتهم وتفصيل الملابس قبل العيد بشهرين على الأقل، انما شراء ملابس الاطفال يفضل ان يكون قبيل العيد ليشعروا بفرحة وبهجة العيد، واعتقد ان زحمة الشوارع التجارية والمجمعات والأسواق جزء لا يتجزأ من الشعور بفرحة العيد، ولا تكتمل إلا بالتسوق وشراء جميع ما يحتاجه المنزل والأطفال من مستلزمات تدخل عليهم بهجة العيد.

*استعداد مبكر

من جانبه قال السيد ناصر النعمة انه يفضل الاستعداد وتجهيز مستلزمات واحتياجات العيد من تفصيل ثياب وغيرها من الأمور قبل العيد بوقت كاف، مشيرا إلى ان الاشكالية تكمن في بعض الأفراد الذين ينتظرون للتسوق في اللحظات الاخيرة اي قبل العيد بيوم او التسوق ليلة العيد، الامر الذي يؤدي إلى زحام وإرباك الحركة المرورية في الشوارع، وكذلك داخل المحلات، حيث ان هذا الزحام قد يفسد متعة التسوق، فضلا عن ان تسوق اللحظات الأخيرة لا يمكن المتسوقين من الحصول على ما يريدون من البضائع والمستلزمات، وبذلك يتسببون في تكدس الأسواق والشوارع والزحام، وقد لا يحصلون على ما يريدونه من الاشياء. ولفت إلى ان الاون لاين قد استحوذ على تفكير الكثير من الناس بسبب الجائحة، حيث يتم عبر تطبيقات الهواتف الذكية او من خلال الصفحات الرسمية للمحلات المختلفة والذي يوفر على الزبائن عناء البحث والخروج ويفاديهم الزحام، بسبب توصيل المشتريات حتى باب المنزل، إلا ان الكثيرين ما زالوا يفضلون شراء مستلزمات العيد بالنزول للشوارع والأسواق للشعور بفرحة العيد.

مساحة إعلانية