رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

712

تحرص على دعمهم رياضيا وأكاديميا ومهنيا..

مؤسسة قطر تحفز الطلاب لتحقيق التوازن بين نشاطهم البدني والأكاديمي

20 يوليو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

تُمكِّن مؤسسة قطر طلابها من تعزيز شغفهم بالرياضة دون إغفال الجانب الأكاديمي والشخصي والمهني من خلال نهجها الشامل، الذي يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة ويستمر حتى التخرّج.

تُساعد مدارس مؤسسة قطر طلابها ليسيروا بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافهم الرياضية، ولإعدادهم لِما ينتظرهم بعد ذلك من دروب ومسارات ذات الصلة بحياتهم الشخصية والأكاديمية.

تخرّج جاسم الحسيني، البالغ من العمر 18 ربيعًا، من أكاديمية قطر – الخور، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر؛ فشغفه بالرياضة قاده ليصبح عضوًا في كلٍّ من الاتحاد القطري للدراجات، والاتحاد القطري للترايثلون، وأتاح له تمثيل بلاده محليًا ودوليًا في عدة فعاليات رياضية.

قال الحسيني: تملّكتني رغبة عارمة في ممارسة الرياضة وتمثيل بلدي وأنا على مشارف ربيعي الخامس عشر. في تلك الفترة من العمر، منحتني الرياضة هدفًا حرصت على تحقيقه، وأظهرت لي ما أنا قادر عليه. حينها بدأتُ أبني أحلامًا حول الرياضة والتحصيل العلمي، واستطعت تحقيق التوازن بينهما؛ في خضم ذلك، تعلمت أيضًا التخطيط والانضباط».

وأضاف: «كنت أتدرب ستة أيام في الأسبوع - عادةً في الصباح الباكر أو في المساء. لذا كان عليّ إدارة وقتي بعناية كبيرة. كنت أستغل أوقات الفراغ خلال اليوم في التحصيل المعرفي أو إنجاز الفروض المدرسية. كما كنت أحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، لأن الراحة لا تقل أهمية عن التدريب».

وتابع: «كان معلمو مؤسسة قطر يقدمون لنا كل أشكال الدعم؛ لقد تفهّموا اهتمامي بالرياضة، وأظهروا مرونتهم خلال المنافسات والتدريبات المكثفة. وساعدوني في استدراك الدروس التي فوّتها،. من جانبها، تُعتبر مريم حمد القحطاني مثالًا آخر على النجاح الرياضي والأكاديمي ضمن منظومة مؤسسة قطر. فهي تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة طارق بن زياد التابعة للتعليم ما قبل الجامعي للمؤسسة، وهي أيضًا لاعبة كرة سلة صاعدة انضمت إلى الاتحاد القطري لكرة السلة في أكتوبر 2024، بعد أن لاحظ معلمو التربية البدنية موهبتها وشجعوها على ملاحقة شغفها.

تتدرب مريم حوالي ثماني ساعات أسبوعيًا مع الاتحاد، كما تُشارك في أنشطة كرة السلة التي تُنظمها المدرسة، لذلك يتعين عليها التخطيط لوقتها بعناية، وبمساندة والديها.

وقالت: يُقدّم لي والداي الدعم باستمرار، ويساعدانني على تنظيم وقتي لأتمكن من الموازنة بين فروضي المدرسية وأوقات التدريب، مع توفير وقت للراحة واستعادة نشاطي. وفي ذات الوقت، يُشجّعني أساتذتي دائمًا على بذل قصارى جهدي، فهم عندما يُقدّرون جهودي ويحتفلون بها أمام زملائي في الفصل، فإن ذلك يُلهمني حقًا ويُشعرني بالفخر».

وتؤكد مريم على الفرص الرائعة التي منحتها إياها مؤسسة قطر، وتستحضر إحدى أكثر اللحظات الخالدة بالنسبة لها، والمتمثلة في مشاركتها في الفعاليات التي تُنظمها مؤسسة قطر في المدينة التعليمية احتفالًا باليوم الرياضي للدولة، والتي وصفتها بأنها نقطة تحوّل وانطلاق تجاه أحلامها في لعب كرة السلة.

مساحة إعلانية