يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع أن العلاقة القطرية الليبية قديمة جدا، وهي علاقة توثقت بعد مخرجات اتفاق الصخيرات والعمل مع حكومة الوفاق في السنوات السابقة، مشيراً إلى أنها علاقات متينة ومبنية على أسس من الاحترام من كل طرف للطرف الآخر والتعاون في كافة المجالات.
وحول الرؤية القطرية للحل في ليبيا، شدد سعادته – في مقابلة مع قناة "الجزيرة" – "لاشك أن هناك أهمية للوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية، وهذا الحل السياسي يأتي عن طريق الاتفاق السياسي ومخرجات اتفاق الصخيرات والمسار الأممي وفق قرارات مجلس الأمن ذات الشأن وذات الصلة بالحالة الليبية.. ولا يوجد أي خيار آخر إلا خيار الحل السياسي وهو ما نحث عليه الأشقاء في ليبيا".
وأضاف سعادته: "الآن يبقى مسألة أن تجد حكومة الوفاق شريكا في الطرف الآخر يستطيع أن يلبي متطلبات الحل السياسي"، مشيراً إلى أن ما وصفها بـ "حالة حفتر" نتمنى ألا تتكرر وأنا أتحدث عن الطرف الآخر الذي لديه نوايا سليمة للحل السياسي .
وحول المبادرات الإقليمية والدولية، قال الدكتور خالد العطية: لا نستطيع أن نملي على الأشقاء في ليبيا في أي اتجاه يذهبون.. ولكن لابد أن يكون هناك نوايا للحل السياسي وتكون هذه النوايا مخلصة.. ويجب أن يكون هناك شركاء، وبالتالي يجد الأشقاء من الأطراف في ليبيا الكثير من الأطراف الخارجية التي لها نفس التوجه في ليبيا ولها نفس التمني بأن تكون ليبيا موحدة وسيجدون كل الدعم للعملية السياسية .
** مباحثات طرابلس الأخيرة
وحول زيارة سعادته الأخيرة رفقة وزير الدفاع التركي إلى ليبيا، قال د. العطية: "اللقاءات مع الأشقاء في ليبيا ووزير الدفاع التركي كانت كلها مثمرة وهي لقاءات للتشاور والتباحث حول أفضل السبل الكفيلة لحماية وحدة ليبيا وكيفية مكافحة المرتزقة من أ ي جهة.. فالمرتزقة يسببون قلقا عابرا لليبيا وينتج عنه ظاهرة الهجرة غير الشرعية.. كما تحدثنا عن الحل السياسي والانفتاح على الأطراف التي ترغب بحل سياسي ناجع للأزمة الليبية.
وقال سعادته: "ما لمسناه من مباحثات في ليبيا مع كافة الأطراف في حكومة الوفاق هو انفتاحهم على الحل السياسي .. ووجدنا إيجابية كبيرة في تبني هذا الخيار.. فلدى حكومة الوفاق نية صادقة لوقف نزيف الدم والجلوس لإيجاد حل سياسي يخدم ليبيا والليبيين وبالتالي ينتج عنه حكومة مدنية".
وأضاف سعادته: "ما نخشاه هو عسكرة ليبيا وكان في صميم نقاش الأطراف الثلاثة بحث كيفية تجنب عسكرة ليبيا والوصول بليبيا إلى بر الأمان، بحيث أن الأطراف الليبية تصل إلى حل سياسي للدولة المدنية التي يتمناها جميع الليبيين .
** الحل العسكري وعدوان حفتر
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء أنه على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لضمان عدم تكرار تصرفات حفتر وعدوانه على المدن الليبية، محذراً من أنه "إذا لم يتم ضبط المسألة الليبية في المسار الصحيح وهو مسار الحل السياسي قد ينتج عنها مشاكل لليبيا ولدول الجوار"..
وحول رفض حفتر لعملية برلين والحلول السياسية، قال الدكتور خالد العطية: رفضها حفتر لكن الأطراف الأخرى لم ترفضها.. ولذلك نحاول أن نشجع كافة الاطراف للجلوس إلى طاولة الحوار والوصول إلى حل سياسي، مشيراً إلى أن مسؤولي حكومة الوفاق منفتحون اللهم هم يرغبون في وجود شريك يستطيع أن يتفاوض معهم للوصول إلى حل سياسي يلبي طموح الليبيين.
وبشأن إصرار حفتر على الحل العسكري، قال سعادته: "حفتر جرب حل البندقية وعرفتم النتائج ولذلك يجب ضمان ألا تتكرر تجربة البندقية"، وأكد أن "حكومة الوفاق الطرف القوي في ليبيا تمد يدها للحل السياسي .. ورغم أنها الطرف الأقوى بسبب أهدافها ومبادئها في الحرص على وحدة ليبيا وحقن الدماء والوصول لدولة مدنية تلبي طموح الليبيين، لافتاً إلى أنه في النهاية "ليبيا لكل الليبيين".
** الجوار الليبي
وبشأن الدور المصري الداعم لحفتر، قال وزير الدولة لشؤون الدفاع : لاشك أن مصر لها دور مؤثر في المسألة الليبية ونتمنى أن تلعب دوراً في إيجاد شركاء شركاء حقيقيين لحكومة الوفاق لتشجيعهم للجلوس على طاولة الحوار والوصول لحل سياسي، وكل دول الجوار الليبي يقع على عاتقهم دور لحث الأطراف جميعاً للوصول إلى حل ينقذ ليبيا ويخدم كافة الأطراف.
وحول مساعي مصر لتصفية حسابات مع قطر وتركيا في ليبيا، قال الدكتور خالد العطية: لم نسمع بهذا الطرح وقطر ليس لديها أحد ليصفي حساباته معها.. نحن أشقاء للأخوة الليبيين ومنفتحون على كافة الأطراف الليبية ونتعامل مع الحكومة المعترف بها دولياً ونحث كافة الاطراف على حقن الدماء والوصول إلى حل سياسي، مشدداً على أن استقرار ليبيا مهم للجميع .
** شرق المتوسط
وحول تأثير الصراع الليبي على ما يجري في شرق المتوسط، قال د. العطية: ليبيا لها تأثير كبير على المنطقة، واستقرارها مهم للجميع، وإذا لم يتم التوصل إلى حل ليبي يؤدي إلى الاستقرار، فستزداد المشكلات ومنها الهجرة غير المشروعة والتي تؤثر على كل دول الجوار في حوض المتوسط، والدول الغربية.
وأكد سعادته: "استقرار ليبيا هو استقرار للمنطقة وما خلف المنطقة".
وحول دعم بعض الدول الإقليمية للطرف غير الشرعي في ليبيا، قال سعادته: "الكل أصبح مسؤولاً عن إيجاد حل، وكل طرف لها طرف يدعمه خارج الشرعية أو اتفاق الصخيرات يجب أن يكون له دور في إعادته إلى طاولة المفاوضات".
ولفت د. العطية إلى أن قطر وتركيا تتعاملان مع حكومة الوفاق من منطلق العلاقات الثنائية الدولية المشروعة ودعم الدولة الليبية هو أمر مشروع لأنه جاء بطلب من الحكومة الشرعية، عكس الدول الأخرى التي تتعامل مع الخارجين عن الشرعية وهؤلاء هم من يتسببون في الأزمات.
وتابع: في النهاية حكومة الوفاق معترف بها في الأمم المتحدة ومعظم دول العالم، وهي وليدة اتفاق سياسي شاهده العالم أجمع".
وحول المبادرات التي أطلقها البعض حول ليبيا، قال سعادته: حكومة الوفاق في موقف قوي ومدت يدها لباقي الأطراف لحقن الدماء والوصول إلى حل سياسي، ويفترض أن يعمل الجميع في هذا الاتجاه"
وحول دعم بعض الدول الإقليمية لحفتر بالسلاح والمرتزقة، أشار سعادته إلى ضرورة وقف استيراد المرتزقة وعلى المجتمع الدولي أن يفرض رقابة أكبر على تسليح الأطراف الخارجة عن الشرعية".
وأضاف: المجتمع الدولي يحتاج إلى بذل جهد أكبر للوصول إلى النتائج المرجوة ونأمل أن يكون هناك حراكاً دولياً لإنقاذ ليبيا عبر الحلول السياسية".
واختتم سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع حديثه بالتأكيد على أن رغبة الشعب الليبي هي الكلمة الأخيرة في وقف التدخلات غير المشروعة فهو يريد أن يصل إلى بر الامان وحقن دماء أبنائه
المؤبد لسوداني زور الجنسية الكويتية منذ 31 عاما
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكمًا بالحبس المؤبد بحق متهم سوداني زور جنسيته الكويتية منذ عام 1993، إضافة إلى... اقرأ المزيد
2072
| 19 نوفمبر 2025
أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم، الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وعدد من وزرائه إلى جنوب... اقرأ المزيد
110
| 19 نوفمبر 2025
الرئيسان المصري والروسي يعلنان بدء وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووي بمصر
أعلن الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن بعد اليوم، بدء تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة... اقرأ المزيد
124
| 19 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
35002
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
12298
| 19 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8564
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7900
| 17 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
- الدوحة عززت مكانتها كأحد أبرز مراكز الابتكار والتقنية - في المنطقة نجمع العملاء في مكان واحد حتى يشاركوا - في عرض التحديات...
106
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت مجموعة Ooredoo وهي شركة اتصالات عالمية تعمل في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، عن إتمام الطرح الثانوي العالمي الذي...
78
| 20 نوفمبر 2025
في إنجاز جديد يؤكد ريادته المصرفية في المنطقة، نال QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جائزة التحول الرقمي خلال حفل...
54
| 20 نوفمبر 2025
أعلن بنك دخان أسماء الفائزين في سحب شهر نوفمبر 2025 الخاص بحساب التوفير «ثراء» المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك بعد إجراء السحب...
78
| 20 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7900
| 17 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
7696
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6004
| 19 نوفمبر 2025