رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3643

مختصون لـ الشرق: 5 عناصر غذائية يجب أن تحتويها وجبة الطفل المدرسية

20 أغسطس 2022 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

مع بدء العام الدراسي الجديد، دائما ما يتساءل أولياء الأمور عن المكونات المثالية التي يجب أن يحتويها صندوق الغذاء الخاص بالأطفال خلال الدوام المدرسي، وقد قدم عدد من أخصائيي التغذية، مجموعة من الإرشادات والنصائح لتجهيز وجبة غذائية متكاملة للطفل، بحيث تضم 5 عناصر أساسية ألا وهي البروتين والألبان والفواكه والخضراوات والنشويات والمياه... وقالوا لـ الشرق ان الأطفال خلال فترة النمو، ولذلك يجب التركيز على العناصر الغذائية المكونة من البروتين والكربوهيدرات والدهون بشكل أساسي، وخاصة مجموعة البناء، وهي المسؤولة عن نمو الأطفال، مشيرين إلى أهمية وجبة الإفطار، والتي تعتبر من الوجبات الرئيسية في تغذية الأطفال في المراحل العمرية المتقدمة، حيث تعتبر الطاقة التي تمدهم بها وما فيها من محتوى عال، يساعد الطفل على التركيز، خلال فترة الدراسة.

وأشاروا إلى أنه يمكن أن تقوم الأم بإعطاء وجبة بسيطة جدا بتجهيز وجبة الغذاء، بحيث تشمل كوبا من العصير الطبيعي أو الفاكهة أو بعض التمرات أو العسل، ثم وضع وجبة مدرسية لتكون عوضا عن وجبة الإفطار في حالة عدم قيام الطفل بتناول وجبة الإفطار اليومية، بحيث تحتوى على مصدر من البروتين مثل البيض أو الحمص او الفول أو الفلافل أو الأحبان الصحية، لافتين إلى انه يجب أن يحتوى على مصدر من النشويات يتمثل في وجود قطعة من الخبز الأبيض أو الأسمر او الكورن فليكس أو قطع من بسكويت الشوفان، وكذلك وجود بعض أنواع الفواكه، وهي عبارة عن مصادر تعطي الطاقة الأساسية التي تساعد على عمل الدماغ، وقد تضع بعض الأمهات ملعقة من المربى أو العسل مع زبدة الفستق، وتعتبر من الوجبات المغذية للأطفال، خاصة الذين لا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

د.عائشة صقر: الغذاء الصحي مقياسنا لصحة الطفل

أوضحت الدكتورة عائشة صقر أخصائية التغذية، أن وجبة الافطار تعتبر من الوجبات الرئيسية في تغذية الاطفال في المراحل العمرية المتقدمة، حيث تعتبر مصدر الطاقة التي لهم وما فيها من محتوى عال، تساعد الطفل على التركيز، خلال فترة الدراسة، مشيرة إلى ان بعض الأمهات قد يستغنين عن وجبة الإفطار لظروف خاصة، وقد تكون من قبل الطفل لعدم تقبله لوجبة الإفطار الصباحية الباكرة، أو نتيجة عدم وجود الأم مع الطفل صباحا لأي سبب، وهنا يجب التركيز على صندوق الغذاء الخاص بكل طفل لوجبة الظهيرة.. وأشارت إلى انه علميا لا مانع من تأخير وجبة الإفطار قليلا، فبدلا من تناولها في الساعة 6 أو 7 صباحا يمكن تناولها الساعة 9 أو 10، أي وقت الاستراحة الخاص بكل مدرسة، شرط أن تقوم الأم بوضع ما يتناسب مع صحة الطفل، منوهة إلى انه لابد أن تعلم الأم أن إمداد الطفل بمصدر بسيط للسكريات يمده بالطاقة، مثل الموجود في العصائر الطبيعية أو الفاكهة أو العسل أو الحليب، وهو عبارة عن مصدر طاقة أساسي لعمل الدماغ.

وتابعت: لذلك يمكن أن تقوم الأم بإعطاء وجبة بسيطة جدا بتجهيز وجبة الغذاء بحيث تشمل كوبا من العصير الطبيعي او الفاكهة أو بعض التمرات او العسل، ثم وضع وجبة مدرسية لتكون عوضا عن وجبة الإفطار في حالة عدم قيام الطفل بتناول وجبة الإفطار اليومية، بحيث تحتوى على مصدر من البروتين مثل البيض أو الحمص أو الفول أو الفلافل أو الأحبان الصحية، كما يجب ان يحتوى على مصدر من النشويات يتمثل في وجود قطعة من الخبز الأبيض أو الأسمر أو الكورن فليكس أو قطع من بسكويت الشوفان، وكذلك وجود بعض أنواع الفواكه، وهي عبارة عن مصادر تعطي الطاقة الأساسية التي تساعد على عمل الدماغ.

خولة البحر: تعويد الطفل على نمط الغذاء المفيد

أكدت السيدة خولة البحر – أخصائية التغذية، انه يجب ايضا التركيز على تعويد الطفل على نمط الأكل الصحي منذ بداية اليوم وحتى نهايته، بدلا من التركيز فقط على وجبة واحدة يتناولها وهي جزء من اليوم، مشيرة إلى انه لا يجب وضع الفواكه والمياه والأكل الصحي ضمن مكونات الوجبة المدرسية، وبعد الرجوع للمنزل يترك الطفل لأكل الوجبات السريعة.. وأشارت إلى أهمية تهيئة الطفل من خلال تعويده على شرب المياه، وكذلك ان النوم له طقوس معينة وذلك من خلال البعد عن الجوال او التلفزيون، مع ضرورة التركيز على الاستيقاظ مبكرا، بحيث نجعل مثل هذه الأمور عادة، موضحة انه يجب التركيز على تأهيل الأطفال نفسيا للمدرسة، خاصة وان هذه التهيئة تختلف من طفل لآخر، وذلك حسب شخصية كل طفل، وهنا يأتي دور الأم بحيث يمكنها فهم واستيعاب نفسية طفلها، حيث أن هناك من يحبون الهدايا والتحفيز، وأطفال آخرون يفضلون المشاركة.. وتابعت قائلة: عند وضع مكونات الوجبة المدرسية، يجب الانتباه إذا كان الطفل يعاني من السمنة او زيادة الوزن، بحيث ان صندوق الغداء يجب ان تقوم الأم بإعداده بنفسها، وليس الاعتماد على الخادمة، ويجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة الجاهزة لما لها من اضرار على صحة الطفل، كما يجب التنويع ما بين الخضار والفاكهة قدر المستطاع، فمثلا يمكن وضع الفراولة مع نصف برتقالة وشمندر، والحصول على فوائدها المتعددة، وكذلك التنويع في الألوان ما بين المانجو والبرتقال والجزر أو عمل عصير من الموز مع الحليب.

سمية المطوع: تجهيز وجبة غذائية متكاملة ضرورة

ترى السيدة سمية المطوع – خبيرة التنمية البشرية، ان هذا العام مختلف لأنه الفصل الدراسي الأول يتزامن مع استضافة كأس العالم، ويجب على الأهل على ان يكونوا بدأوا بالفعل على تعويد ابنائهم على النوم والاستيقاظ المبكر، والالتزام بمواعيد الذهاب إلى المدرسة، منوهة إلى أهمية الحصول على قسط كاف من النوم، بحيث يكون اقل عدد هو 8 ساعات، بحيث عند استيقاظه يكون لديه طاقة ذهنية وجسدية، تكفي لممارسة يومه الدراسي، وايضا يجب عند الاستيقاظ أن يكون لديه وقت لتناول وجبة الإفطار بالمنزل.. وأشارت إلى ان هناك البعض من الاطفال يذهبون للمدرسة بدون الحصول على وجبة الإفطار، وهذا أمر خاطئ، ويجب تأهيله نفسيا بحيث يشعر بالسعادة، ومشاركته تجهيز أدواته المدرسية حتى يشعر بالتحفيز والايجابية، اى انه يجب تغذية عقله وجسده وروحه، لكي يبدأ عاما دراسيا جيدا.

وأوضحت انه لابد ان يحتوى صندوق الغذاء الذي يحمله معه للمدرسة على وجبة غذائية متكاملة، بحيث تشمل وضع سندويتش وفاكهة واحد أنواع الخضراوات المحببة لديه، فضلا عن وضع العصير والمياه، بحيث تكون وجبة مشبعة ولا يشعر بالجوع خلال اليوم الدراسي، لافتة إلى انه يجب على الاهل اصطحاب ابنائهم للمدرسة أول يوم من العام الدراسي، خاصة إذا كانت المدرسة جديدة وإذا كان الطفل في المرحلة الابتدائية أو رياض الأطفال.

د. خالد المقدم: التركيز على البروتين والألياف

قال الدكتور خالد المقدم – أخصائي التغذية العلاجية، إن الأطفال خلال فترة النمو، ولذلك يجب التركيز على العناصر الغذائية المكونة من البروتين والكربوهيدرات والدهون بشكل أساسي، وخاصة مجموعة البناء، وهي مجموعة النمو المسؤولة عن نمو الأطفال، مشيرا إلى انه بالنسبة للأطفال يجب التركيز على البروتين ويكون جزءا أساسيا من الوجبة المدرسية الخاصة بهم، والذي يتواجد في مصدرين إما حيواني أو نباتي، ويفضل وضع المصدرين للأطفال خاصة وان المصدر الحيواني للأطفال مهم جدا ويكون افضل مصدر من المصادر لأنه يساهم في بناء جسم الأطفال، ويمدهم بالأحماض الأمينية الأساسية التي لا تكون متوفرة بشكل أساسي في المصدر النباتي، مثل البيض ومنتجات الألبان والجبن، وهي تعتبر من المصادر الجيدة للبروتين، وتعتبر سهلة التناول، بالإضافة إلى البروتينات الأخرى مثل الدجاج واللحوم.. وننصح بالبعد عن البروتين المصنع مثل المرتديلا والبسطرمة واللانشون، وغيرها، وعدم إضافتها لوجبة الأطفال.

وشدد على أهمية توفير غذاء يحتوى على ألياف مثل الخضراوات والفاكهة، وأيضا جزء من المواد الكربوهيدراتية، مبينا انه دائما ما ننصح الأمهات والآباء بعدم تناول السكريات، والعصائر بشكل مفرط وهو امر خاطئ جدا، ويجب تعويد الأبناء على اكل الفاكهة أفضل من شربها.

مساحة إعلانية