رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

840

طالبات الاعلام في جامعة قطر يتعرفن على معايير العمل بغرفة أخبار "الجزيرة"

20 ديسمبر 2014 , 06:19م
alsharq
الدوحة- الشرق

قدم الزميل سمير الحجاوي، من قناة الجزيرة، محاضرة نظرية وتطبيقية في صناعة الأخبار وانتاج النشرات الإخبارية في قسم الإعلام بجامعة قطر.

واحتوت المحاضرة على تعريف مكثف لخطوات انتاج الأخبار والمعايير التي تتبعها قناة الجزيرة في غرفة الاخبار لضمان احترافية الخدمة الإعلامية التي تقدمها للجمهور والتي ساهمت في كسب ثقة القراء على مستوى العالم العربي والعالم.

وشاركت طالبات مقرر التحرير الاعلامي في إثراء النقاش حول خطوات الانتاج الإخباري وخطوات انتاج النشرات الاخبارية وتعرفن على الأصول المهنية التي تحكم العمل الاعلامي من وجهة نظر تطبيقية وعملية تعزز القيم النظرية التي حصلن عليها خلال المحاضرات الدراسية المتخصصة في مجال الإعلام.

وتضمنت المحاضرة محاور مهمة تتعلق بضغوط العمل في إنتاج الأخبار والشروط الواجب توفرها في الصحفي الميداني وواجباته لانتاج قصة خبرية يعبر فيها عن كل التفاصيل المهمة للحدث في دقائق معدودة.

وقد أشاد السيد روبرت ميدز رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر بتعاون الصحفيين المحترفين في تعزيز مهارات طلاب الإعلام بالجامعة.

واستعرض الزميل سمير الحجاوي اساسيات صناعة الاخبار وبناء النشرات في محاضرة لطالبات قسم الاعلام في جامعة قطر عن النشرات الاخبارية التلفزيونية، مشددا على المستقبل هو لـ"الصحفي الشامل" متعدد المهارات.

وشدد الحجاوي على ان الصحفي يحتاج الى المعرفة والثقافة كاساس للعمل الصحفي الاخباري، وان الصحفي الذي لا يقرأ بمثابة "صحفي ميت سريريا" حتى وان كان لديه معرفة ببعض القوالب الجاهزة التي يتم استخدامها على نطاق واسع، وهي قوالب مزعجة ومملة وتفتقر للابداع.

وقال ان بناء النشرات الاخبارية في التلفزيون تتم من خلال نسق محكم، يبدا بعقد اجتماع قصير وسريع لتوزيع المهام والمواضيع والمعالجات والتقارير على الصحفيين وتحديد الزمن المطلوب لانجاز هذه الاخبار والتقارير.

واشار الى اهمية التعامل مع الوقت في النشرات التلفزيونية حيث لا يجوز تاخير الاخبار عن مواعيدها في ظل المنافسة الكبيرة والشرسة بين المحطات الاخبارية المختلفة، وهذا ما يفرض على الصحفي سرعة الاداء والدقة والمهنية العالية والتمكن من معالجة الاخبار والتقارير ببراعة.

وقال الحجاوي ان معالجة اي خبر تحتاج الى معرفة بظروفه وما يحيط به من احداث لتفادي الوقوع في الخطأ او التسريبات والابتعاد عن المزالق و"المطبات" التي تصنعها وكالات الانباء ببراعة بالغة، وان الاحاطة بالحدث تمكن الصحفي من اصدار حكم على مصداقية الخبر.

واضاف: ان بناء واعداد النشرات الاخبارية التلفزيونية عملية جماعية يشترك فيها رئيس التحرير ومشرف النشرة والمنتجون والصحفيون، فاي خبر من الاخبار لا بد وان يتعرض للتصفية من قبل الصحفي والمنتج والمشرف ورئيس التحرير، وهذا يعني انه لا يوجد اي خبر ينشر اعتباطا، وهذا ما يقلل من نسبة الاخطاء في النشرات الاخبارية.

واكد الزميل الحجاوي على ان صناعة النشرات الاخبارية تتطلب امتلاك جملة من المهارات التحريرية والتقنية، فالخبر التلفزيوني سريع ومختصر، يحتاج الى قدرة على الاختصار والايجاز دون اخلال بالمعنى او المحتوى او تضييع عناصر الخبر، وهذا يتطلب اتقانا للغة العربية التي تعد شرطا ضروريا لذلك، يضاف الى ذلك القدرة على التعامل مع صور الفيديو واختيار اللقطات المناسبة والحديثة، والقدرة على عمل "مونتاج اولي" لهذه الصور، قبل اللجوء الى "المونتير الرئيسي"، الى جانب امتلاك مهارة التعمل مع "الغرافكس" الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من النشرات الاخبارية، ويحتل مساحة واسعة منه.

وناقش الحجاوي الانظمة التكنولوجية التي تستخدم للتحرير والصور والغرافكس في النشرات والفرق بينها وبين الانظمة التحريرية في الصحف والمجلات، تبعا لاحتياجات كل فن من الفنون الصحفية والاعلامية.

واكد المحاضر على ان الصحفي المطلوب حاليا هو "الصحفي الشامل" الذي يتقن الكتابة والتحرير والتصوير والمونتاج والغرافكس اضافة الى اتقان اللغتين العربية والانجليزية ويفضل اتقان لغة ثالثة ايضا، وان الحصول على عمل في المستقبل يرتبط بامتلاك المهارات المتعددة.

وشملت المحاضرة استعراض نماذج من النشرات وتدريب على المراحل التي يمر بها اعداد النشرة من اللحظة الاولى وحتى اذاعتها على الهواء، والاجابة على اسئلة الطالبات.

مساحة إعلانية