رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

623

وزارة الأشغال الفلسطينية: المنحة القطرية غيرت وجه غزة

21 فبراير 2016 , 08:13م
alsharq
غزة ـ مصعب الإفرنجي ومحمد جمال

ثمن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، جهود الدول والمؤسسات التي أسهمت في مساندة الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة من خلال تمويل باكورة من المشاريع والبرامج التي استهدفت مختلف الشرائح والقطاعات العامة والحيوية في القطاع، وفي أولوياتها دعم مشاريع ملف إعادة إعمار قطاع غزة. ووجه الحساينة الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والسفير القطري محمد العمادي، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري والمؤسسات القطرية الأهلية والخيرية على ما قدموه من خدمات وأنشطة للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة. وأوضح الوزير الحساينة أنه تم البدء فعلياً بإعادة إعمار (1465) وحدة سكنية تشمل (1000) وحدة بتمويل من الأشقاء القطريين، مبيناً أن نسبة الإنجاز فيها (88%)، وكذلك (200 وحدة سكنية) بتمويل (KFW)، إضافة إلى مشروع إعادة إعمار برج الظافر، ويشمل (50) وحدة سكنية بتمويل قطري.

واستعرض الحساينة خلال ندوة عقدتها وزارته بعنوان "آلية إعادة إعمار قطاع غزة"، المحطات الرئيسية التي يمر بها ملف إعادة إعمار غزة، وفي بدايتها ملف قطاع الكهرباء حيث تم إصلاح كافة خطوط الكهرباء المتعطلة وتم توفير مبلغ (33.4) مليون دولار من إجمالي (58) مليون هي قيمة الأضرار لقطاع الكهرباء، كما تم إنشاء حوالي 25 محطة لتحلية المياه وتم إصلاح أغلب الشبكات والخطوط الرئيسية حيث بلغت قيمة التدخلات في قطاع المياه (22.3) مليون دولار من إجمالي (34.5) مليون دولار قيمة الأضرار".

وأشار إلى ما تم إنجازه على صعيد القطاع الزراعي والقطاع الاقتصادي. وأوضح أنه تم فتح وإصلاح الطرقات التي تعرضت للدمار وبلغت نسبة الإنجاز 24% من قيمة الأضرار التي تقدر بـ (88) مليون دولار تشمل طرقا ومباني ومياها وصرفا صحيا وآليات ونفايات صلبة، كما تم صرف مبلغ (13.8) مليون دولار من (24) مليون دولار قيمة الأضرار حيث يجري حالياً تنفيذ مشاريع متنوعة تشمل ترميم المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية.

وأكد أن الوزارة ومن خلفها المؤسسات الداعمة في مختلف الدول أسهمت في إعادة بناء البيوت التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى توفير دفعات مالية للمتضررين جزئياً، وتوفير دفعات بدل إيجار أو مساعدات إغاثية، مبيناً أن أموال الإعمار والوعودات التي قطعتها الدول في مؤتمر القاهرة مشكورة لم يصل منها سوى (30%)، وهناك قرابة 950 أسرة ما زالت تعيش في الكرفانات. وطالب الوزير الحساينة المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار، وفتح كافة المعابر، وتسهيل عمليات إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار.

وفي السياق، أكد وكيل وزارة الأشغال ناجي سرحان لـ"الشرق" أن لدولة قطر بصمة مميزة في دعم القطاع من خلال المنحة القطرية الأولى لإعادة الإعمار 407 ملايين دولار، وهذه المبالغ غيرت وجه القطاع من شارع صلاح الدين والرشيد ومدينة حمد السكنية ومستشفى الأطراف الصناعية. وفي سؤال عن مدى تأثير المشاريع القطرية على غزة، قال: المشاريع القطرية أثرت بشكل كبير وإيجابي على قطاع غزة، بالإضافة إلى أن دخول قطر على ملف إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة على القطاع شجع الدول الأخرى للحاق والدخول بقوة في هذا الجانب، وبالتالي نشكر جهود ودور قطر المميز والملموس من كل أبناء الشعب الفلسطيني والتي باتت واضحة في شارع الرشيد وصلاح الدين، ومستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية، والكثير الكثير من الأنشطة الحاضرة في نفوس الغزيين بشكل خاص.

مساحة إعلانية