رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

492

خلال الملتقى السنوي الثاني للقطرية للعمل الاجتماعي.. 

آمال المناعي: برامج لتلبية الاحتياجات التربوية والمعرفية لفئات المجتمع

21 مارس 2018 , 07:30ص
alsharq
نشوى فكري

نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أمس الملتقى السنوي الثاني 2018 لتعزيز مشروع ثقافة العمل الاجتماعي وقدمت مجموعة من الفعاليات التي شارك فيها موظفو المؤسسة والمراكز التابعة لها والمهتمون بالعمل الاجتماعي في الدولة.

وأكدت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن دولة قطر تتميز في جميع مجالات خدمة المجتمع على المستوى المحلي والدولي، فكان للمؤسسات الحكومية والخيرية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات القطرية العالمية في التعليم والصحة حضور كوني لا يخفى على أحد، مشيرة إلى أن جهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تعكس هذا التميز القطري الداخلي والخارجي.

ولفتت المناعي إلى أن المؤسسة عملت خلال الفترة الماضية على الكثير من الركائز في إطار حرصها على إعادة هيكلة المراكز التابعة لها، بما يخدم الأسرة وبما يتماشى مع توجهات الدولة التي تصب في مصلحة بناء وتنمية المجتمع، بدءا من الأسرة.

وشددت على ضرورة وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتلبية الاحتياجات التربوية والمعرفية والثقافية والصحية لكل فئة من فئات المجتمع، لتمكينها من التفاعل الاجتماعي الإيجابي والمساهمة في بناء حاضرها ومستقبلها، مشيرة في هذا الإطار إلى دور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في تبني قضايا الأسرة من خلال استراتيجيات تراعي خصوصية كل فئة من الفئات.

وأعلنت عزم المؤسسة ومراكزها، باعتبارها منظمات مجتمع مدني، على المساهمة في قيادة جهود التقدم والتطور في مجالات العمل الاجتماعي بدولة قطر نحو مستقبل أفضل، منوهة بأن المؤسسة تعنى بإنشاء ثقافة التوازن بين القيادة وجودة الخدمة والمحافظة عليها بشكل مستمر، وأن كل عضو في المؤسسة ومراكزها يجب أن يوازن دائما بين كونه قائدا في تطوير المجتمع ومساهما في تمكينه في الوقت نفسه.

وأشارت المناعي إلى أهمية التواصل، باعتباره الرابط الذي يساعد على تعميق العلاقات مع الآخرين وتحسين العمل الاجتماعي واتخاذ القرارات وحل المشكلات كما يعد أداة رئيسية لتحقيق التغيير الاجتماعي المستدام، بما يساعد أفراد المجتمع المستهدفين على اكتساب معارف جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين العمل الجماعي، داعية إلى تعدد وتجديد مجالات التواصل لأن التركيز على التطوير واكتشاف الفرص يحقق المزيد من النجاح.

مساحة إعلانية