رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
آمال المناعي: الدولة استثمرت في إيجاد قيادات قطرية شابة ومجلس الشورى المنتخب فرصة هامة للشباب

قالت السيدة آمال عبداللطيف المناعي، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن الدولة استثمرت خلال العشرين سنة الماضية في إيجاد قيادات شابة قطرية من الجنسين، مؤكدة أن مجلس الشورى المنتخب يشكل فرصة هامة لجيل الشباب للمشاركة والنهوض بالمجتمع القطري وأن التنوع في تخصصات المرشحين مؤشر إيجابي على تكامل المجلس وسيرفع من نسب نجاح المجلس. وقالت عبر برنامج انتخابات مجلس الشورى على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء إن المؤسسات في الدولة نظمت العديد من البرامج والأنشطة لتوعية أفراد المجتمع بأهمية العملية الانتخابية أو بعناصر العملية الانتخابية. وأضافت: اهتمام الدولة بتوعية أفراد المجتمع بالعملية الانتخابية ليس فقط من خلال تشريعات أو قوانين ولكن من خلال أيضاً إنشاء مؤسسات في الدولة قامت بدور كبير منها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ساهمت خلال الـ25 سنة الماضية في النهوض في مجال التعليم بكافة مراحله والبحث والابتكار وأنشأت الكثير من المبادرات التي من شأنها رسم الشخصية للشباب القطري مثل مركز مناظرات قطر وأيضاً وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال التركيز على النشء في منظومة مجالس الطلاب كان لها دور كبير في تشكيل الوعي المجتمعي بأهمية العملية الانتخابية، مشيدة أيضاً بالدور الذي لعبته وزارة الثقافة والرياضة من خلال المبادرات الكثيرة، متابعة: أعتقد أن كل هذا الزخم خلال العشرين سنة الماضية أهّل المجتمع القطري لخوض هذه التجربة في المجلس القادم. ورأت أهمية تأسيس عمل اجتماعي عالي الكفاءة مكتمل النضج تقوم عليه مراكز ومؤسسات اجتماعية لدعم ورفد فئات المجتمع المختلفة لأن الملاذ الأول للفئات المجتمعية المختلفة هي المؤسسات الاجتماعية. وأكدت أن جود تشريعات اجتماعية داعمة لمجتمع آمن ومستقر يضمن للدولة الازدهار والتطور في المجالات الأخرى مثل المجال الاقتصادي والقانوني والبيئي، مضيفة: ونعول على مجلس الشورى القادم في النهوض بالتشريعات والسياسات الاجتماعية. وبشأن المشاركة الشبابية، قالت آمال المناعي: الشباب اليوم جاهز من خلال الجهود التي بذلتها الدولة في إيجاد هذه القيادات.. الشباب واعي جداً للقضايا التي تهم مجتمعه وواعي جداً لما يواكبه من تغيرات مجتمعية من حوله في العالم، ولديهم الفرصة للمشاركة في المجال التشريعي. وطالبت الشباب بأن يكون نصب أعينهم تطوير وتنمية قطر والنهوض بالمجتمع القطري، معربة عن ثقتها في أن الشباب جاهز وعلى أتم الاستعداد وسيثبتون جدارتهم في مجلس الشورى المنتخب وأن أداء أعضاء مجلس الشورى من الشباب والمرشحين الآخرين سيكون مشرفاً.

2346

| 08 سبتمبر 2021

محليات alsharq
الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية ديسمبر المقبل

تنظم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مؤتمراً دولياً بعنوان مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية في السابع من شهر ديسمبر المقبل، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وذكرت المؤسسة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المؤتمر، الذي يستمر يومين ويعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، يأتي ضمن حراك دولي لحشد التأييد لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويشارك في إعداده وتنظيمه أشخاص من ذوي الإعاقة تحت إشرافها تجسيدا لمقولة لا غنى عنا فيما يخصنا. وأوضحت أن المؤتمر، الذي يحظى باهتمام لافت من الأمم المتحدة والجهات الدولية، سيشكل منبراً عالمياً لمناقشة قضية الإعاقة التي تؤثر على حياة أكثر من مليار ونصف إنسان في العالم، وسيساهم في وضع حلول تساعد الدول في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكدت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في كلمتها خلال المؤتمر، أن المؤتمر يحظى باهتمام عالمي من جانب الحكومات والمجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان والإعاقة، وسيشهد حضورا دوليا رفيع المستوى، حيث سيشارك في المؤتمر نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية والمجتمع المدني والحكومات والقطاع الخاص. ولفتت إلى أن الإعداد للمؤتمر استغرق وقتاً طويلاً من جانب المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها والشركاء من داخل قطر ومن مختلف دول العالم، مبينة أن مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية يهدف أيضا إلى إدخال تغيير جذري في خطط التنمية الاجتماعية المستدامة للحكومات، بحيث تشمل هذه الخطط جميع الفئات وفي مقدمتها الأشخاص من ذوي الإعاقة تحقيقا لشعار المؤتمر حتى لا يترك أحد خلف الركب. وأكدت السيدة آمال المناعي أن المؤتمر سيكون الأول من نوعه الذي يسعى للتكامل بين اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبين اتفاقياتها الخاصة بالتنمية المستدامة، وسيكون أيضا مرجعا للحكومات والجهات الدولية يمكنها من تعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. وقالت يسعى المؤتمر لاستخلاص أفضل الحلول في التوفيق بين نهج حقوق الإنسان ونهج التنمية المستدامة من أجل إحداث التغيير، ولذا يحظى هذا المؤتمر باهتمام جماعات المجتمع المدني العالمية لضمان تطبيق النهجين معا للتأكد من أن صوت الأشخاص من ذوي الإعاقة يتبوأ الصدارة والمركزية في أي عملية تغيير مستقبلاً. وأشارت إلى أن المؤتمر سيشهد إطلاق إعلان الدوحة الذي سيضع خارطة طريق للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيكون نقطة مرجعية جوهرية على المستوى الدولي للنهوض بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة في سياق قضية الإعاقة، مضيفة أن إعلان الدوحة سيهدف بشكل رئيسي إلى وضع الخطوط العريضة لمنهج عملي يربط بين استراتيجيات أهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة لإقناع الحكومات بأن التغيير من خلال الجمع بين الشقين الحقوقي والتنموي ليس ضربا من التمني، بل هو أمر ممكن وقابل للتحقيق. كما أكدت الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن إعلان الدوحة، الذي سيصدر في نهاية أعمال المؤتمر، سيشكل علامة فارقة في تاريخ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة بتضمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط التنمية المستدامة، ونقطة مرجعية دولياً في مجال الجهود التي تبذلها الحكومات والوكالات الدولية لضمان ألا نتخلى عن أحد في الوقت الذي تحرز فيه التنمية الاجتماعية تقدما وتطورا، مثلما سيتضمن توجيهات واضحة وخارطة طريق للمجتمع الدولي حول كيفية النهوض بالحقوق الفردية للأشخاص ذوي الإعاقة ودفعها إلى الأمام جنبا إلى جنب مع التنمية الاجتماعية المناسبة. واختتمت السيدة آمال المناعي كلمتها بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة تحول مهمة في تعزيز مكانة دولة قطر ومسيرتها في دعم المعايير الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل النهوض بها، مبينة أن ذلك سيتحقق من خلال صياغة معايير جديدة لتضمن قدرة المجتمع الدولي على النهوض لأقصى حد ممكن بواحدة من أكثر الفرص السياسية إلحاحا في القرن الواحد والعشرين، وهي تعزيز احترام حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة. واستعدادا لـمؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية، ستنظم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عددا من ورش العمل التحضيرية لتغطية كافة الجوانب المتعلقة بهذا الحدث الهام بمشاركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة وممثلين عن مختلف جهات الدولة وعدد من الخبراء الدوليين. وخلال الفترة الماضية، نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أربع ورش عمل تنوعت موضوعاتها بين استراتيجيات جمع وتحليل البيانات وبناء السياسات التضمينية للإعاقة، تلتها ورشة عمل أخرى حول التكنولوجيا المساعدة ومساهمتها في تحقيق هدف التنمية التضمينية للإعاقة، ثم ورشة عمل ثالثة حول موضوع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وأخيرا ورشة عمل حول موضوع التعاون الدولي والتنمية التضمينية للإعاقة. وسيشهد المؤتمر عشر جلسات نقاشية تتناول الالتزام السياسي للدول تجاه حقوق أبناء مجتمعاتهم من ذوي الإعاقة وذلك من خلال إبداء تعهدات والتزامات عالية المستوى من القادة العالميين، حيث ستستكشف هذه الجلسات سبل الربط بين اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى منهما على مستوى التعليم والتوظيف والأطفال والصحة والرفاهية. كما ستسعى الجلسات النقاشية إلى صياغة سياسة ذكية تستند على بيانات نافعة مع إعادة النظر في المساعدة الإنمائية الدولية بهدف النهوض بالنهجين الأمميين الحقوقي والتنموي من خلال الدور المحفز لوزارة الخارجية والالتزام بإعلان الدوحة. وعلى هامش المؤتمر، الذي يؤكد مواصلة دولة قطر جهودها في الاهتمام بحقوق هذه الفئة ليس فقط على المستوى الوطني بل والعالمي، سيقام معرض مصاحب يهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات المحلية والمشروعات والتقنيات المساعدة التي تدعم التطورات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن المشاركين المحتملين في المؤتمر الخطوط الجوية القطرية، ومركز /مدى/ للتكنولوجيا المساعدة، واكسون موبيل، ومركز الشفلح، ومركز النور للمكفوفين، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وركن الابتكارات (مبادرة لعرض المبادرات والابتكارات الناجحة للأشخاص ذوي الإعاقة)، والهيئة العامة للسياحة، وزارة البلدية والبيئة. وتتزامن إقامة مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية مع مرور عشرين عاما على إنشاء مركز الشفلح والذي أسسته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بهدف تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة في مجالات التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية. يذكر أن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018-2022) شهدت تقدما ملحوظا على مستوى دمج ذوي الإعاقة مقارنة باستراتيجية التنمية الوطنية الأولى (2011-2016). ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي الجديد تطورا نوعيا في السياسة الوطنية القطرية، ويعبر عن مدى تواؤمه بامتياز مع خطاب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واستلهامه لروحها، حيث تدرك قطر أن ذلك يمثل سبيلا لتحقيق المساواة والعدل بين أفراد المجتمع القطري، وهو حق أكدت عليه في دستورها وقوانينها الوطنية ورؤية قطر 2030.

2429

| 04 نوفمبر 2019

محليات alsharq
آمال المناعي: مركز النور مقبل على تطوير شامل في الجانبين العلمي والفني

* هناك جهود متواصلة لإحداث إنجاز في حياة هذه الفئة من الطلاب * المركز يخضع لتقييم شامل.. وانتقال التبعية لأكثر من جهة لايوجد به أى خطأ نظم مركز النور للمكفوفين صباح أمس حفلاحفل تخريج ختاميا لتخريج طلاب المركز للعام الأكاديمي 2018 – 2019 بحضور السيدة آمال المناعي، وعدد من المسئولين في المركز، وأولياء الأمور، وقدم الطلاب خلال حفل التخريج مجموعة من الأغاني الوطنية التي تعبر عن الحب والولاء للوطن والأمير، وبعض الكلمات والأناشيد التي تعكس فرحتهم في يوم التخرج. وأكد عدد من أولياء الأمور أن مركز النور للمكفوفين أقام احتفالية متميزة لمجموعة من الطلاب والطالبات، وهو ما يعكس مدى اهتمام المركز بهذه الفئة من الطلاب. وقالت السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: استطعنا بفضل من الله وبجهود القائمين على مركز النور للمكفوفين تخريج أول دفعة تتكون من 26 طالباً وطالبة هذا العام بعد انضمام المركز للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وسينتقل جميعهم إلى مرحلة الدمج. وأضافت ان الجهود المبذولة والمتواصلة من قبل موظفين مؤمنين برسالتهم لا يعملون من أجل الأجر المادي وإنما لإحداث انجاز في حياة هذه الفئة من الطلاب، والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم الذاتية. وأكدت المناعي إن مركز النور للمكفوفين مقبل على تطوير شامل يتمثل في التطوير العلمي والفني في الكفاءات العاملة لدينا وكذلك في الأجهزة والمعدات، والتكنولوجيا المفروض تواجدها في المركز، علاوة على طرح مناهج وبرامج تمكين لذوي الإعاقة البصرية. وحول الإضافة التي حظي بها مركز النور للمكفوفين بعد انضمامه للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أوضحت المناعي، أن مركز النور يخضع إلى تقييم شامل، والتعرف على الفجوات الموجودة التي ينبغي العمل عليها وردمها وتطويرها بما يتناسب مع آلية وإستراتيجية المركز. وأوضحت المناعي إن انتقال تبعية المركز خلال السنوات الأخيرة لأكثر من جهة، ووصوله إلى مؤسسة مجتمع مدني معنية في التأهيل والتمكين، لا يوجد به أي خطأ، إذ أن كافة دول العالم تنهج هذا النهج في سبيل تطوير المنظمات والمؤسسات لديها، خاصة المنظمات ذات الحساسية التي تتعامل مع الإنسان، آملين أن نكمل المسيرة. # خالد الشعيبي: 26 طالباً تخرجوا للالتحاق بمرحلة الدمج وقال خالد الشعيبي مدير العلاقات العامة في مركز النور للمكفوفين: إن مركز النور للمكفوفين يسير على نفس الخطى التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند حفظها الله التي بدأت هذا الصرح الذي يخدم فئة من المجتمع، لافتا إلى ان مركز النور للمكفوفين منذ تأسيسه في عام 1998 دائما في تقدم وازدهار. وحول حفل التخرج أوضح الشعيبي ان اقامة هذا الحفل جاء لتخريج 26 طالبا وطالبة من مركز النور للمكفوفين، موضحا إن الفرحة الحقيقية لدينا كموظفين في مركز النور للمكفوفين ولدى طلابنا في انتقالهم من حضانة المركز إلى مرحلة الدمج ونسأل الله لهم التوفيق في مرحلتهم الدراسية المقبلة. # صفيح المري: فخور بابنتي وحالتها تطورت بعد التحاقها بمركز النور قال صفيح المري ولي أمر إحدى الطالبات المتخرجات: منذ التحاق ابنتي في مركز النور للمكفوفين، وجدت أنها استفادت الكثير من الأمور، ونمت قدراتها، ونشكر معهد النور على اقامة هذه الاحتفالية التي ساهمت في ادخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال والخريجين الآخرين من المراحل الدراسية. وأكد المري انه فخور بابنته وبكل ما تقدمه، آملا ان تكون إحدى فتيات هذا الوطن المعطاء وتسعى لخدمته كباقي المواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس في خدمة ورفعة هذا الوطن الغالي على قلوبنا. وأوضح المري، انه كان معترضا على التحاق ابنته بمركز النور للمكفوفين خشية تدهور حالتها وعدم تطورها خاصة انها تختلط مع أطفال آخرين متعددي الإعاقة، وهو ما خشيت منه في بداية الامر، ولكن بعد التحاقها في مركز النور لاحظت التطور الذي اكتسبته في كافة جوانب حياتها، ما يدل على الإمكانيات التي يمتاز بها مركز النور للمكفوفين.

1738

| 03 مايو 2019

محليات alsharq
دريمة تدشن مبادرة أجاويد لدعم الأيتام

آمال المناعي: دعم الأيتام قيمة مضافة للتنمية وخدمة المجتمع مريم المسند: إتاحة الفرصة لتقديم خدمة بالتطوع لمساعدة أبنائنا انطلقت أمس، مبادرة أجاويد دريمة، التي تهدف لفتح المجال أمام المجتمع كافة، للمخالطة والمصادقة والتعرف على أبناء دريمة، من خلال الدمج الاجتماعي الناجح، وتقديم الدعم والتبرع والتطوع، أو اي خدمة ومهارة يجود بها لأبنائنا بدريمة. وقد تم تسليم بيرق أجاويد من رياضيي الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، الى الفاضلة آمال المناعي، التي بدورها قامت بتثبيتها في القاعدة المخصصة، لذلك معلنة رسميا انطلاق حملة أجاويد دريمة، وذلك بحضور الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة ، والمديرين التنفيذيين للمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وموظفي مركز دريمة، والمتعاونين مع المبادرة. تقديم الدعم وبهذه المناسبة، أعربت آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن أملها في تجاوب أطياف المجتمع مع الحملة والاستجابة لتقديم الدعم المناسب لأطفال دريمة، ومساندة دريمة لانجاح هذه الحملة، مشيرة إلى انها نابعة أيضا ّمن الإحساس بالمسئولية والشراكة لخدمة الاخرين، وتقديم ما تجود به أنفسنا من تطوع ومحبة في تقديم هذه الخدمة النبيلة، ولذلك يمثل دعم الأيتام قيمة مضافة للتنمية والعطاء وخدمة المجتمع المحلى والإنساني بشكل عام.. وتابعت قائلة: وهناك الكثير من الممارسات التي تناسب العمل التطوعي، بما فيها التبرع بالوقت أو الجهد والمال أو المشاركات التقليدية ذات المنفعة العامة والمشاركة في الفعاليات والندوات والبرامج التوعوية والأنشطة التى يقيمها المركز طوال العام لخدمة الفئة المستهدفة. توعية مجتمعية من جانبها قالت مريم المسند، المدير التنفيذي للمركز، إن حملة أجاويد دريمة، تأتي اتساقاً مع رؤية ورسالة دريمة في التوعية المجتمعية، وزيادة الوعي والتثقيف بالفئات التى نقوم بخدمتها، إضافة لتسليط الضوء على دور دريمة النشط في المجتمع لخدمة الايتام فى دولة قطر، وبينت ان الحملة مستوحاة من العبارة الشعبية الجود من الموجود وهذه عبارة تلخص الهدف الأسمى للمبادرة، موضحة أن المبادرة تهدف لاستقطاب كافة اطياف المجتمع لدعم أبناء دريمة بما يستطيعون الجود به، وذلك عبر انخراط العائلات والأسر الصديقة من مواطنين ومقيمين لمصادقة الأيتام وجعلهم جزءا لا يتجزأ من حياتهم بهدف الدمج المجتمعي وتعزيز الجو الأسري لديهم، ومشاركة ذوي الخبرة مع الأبناء لرفع قدراتهم ومهاراتهم المهنية، مع اتاحة الفرصة لكل من يستطيع أن يقدم خدمة بالتطوع في سبيل مساعدة أبنائنا، وغيرها من أوجه الدعم والشراكة لخدمة أبناء دريمة. وأكدت على أن الفرصة متاحة للمشاركة والتفاعل مع مبادرة أجاويد دريمة، معربة عن شكرها لجميع الجهات والمؤسسات التي تعاونت مع مركز رعاية الأيتام دريمة خلال مسير اطلاق مبادرة أجاويد دريمة. تمكين الأيتام من جهة أخرى، قالت نور المهندي مدير مكتب التوعية المجتمعية بدريمة، أطلقنا اسم أجاويد دريمة على الحملة لأن الجود هو أدق الصور المعبرة للبذل النبيل في سبيل تمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع، مؤكدة تنفيذ عدة عروض تقديمية وفيديوهات تخاطب مختلف الفئات العمرية في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة متضمنا برنامج زيارات طوال العام للترويج للمبادرة، وحث كافة الفئات العمرية على التسجيل، كما تم تخصيص رقم لخدمة الواتس اب للرد بشكل مباشر على الاستفسارات، بشأن المبادرة وذلك بعد انتهاء الحملة، داعية الجميع للدخول الى الموقع الالكتروني لدريمة للتسجيل والمشاركة فى مبادرة أجاويد دريمة. 4 فئات للمشاركة في أجاويد دريمة تم تصنيف نوعية المشاركة في رابط التسجيل في الموقع الالكتروني على النحو التالي: الأسر الصديقة: لا تختصر خدمات دريمة فقط على الاحتضان فهناك مفهوم الأسر الصديقة الذي يدعو جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين لمصادقة الأيتام وجعلهم جزءا لا يتجزأ من حياتهم فمن لديه الرغبة في قضاء يوم مع أبناء دريمة أو اصطحاب طفل بعينه لخارج المركز يقوم بالتسجيل وسيتم التواصل معه عبر فريق دريمة. الدعم والتبرع: حيث تتطلب تكاليف الحياة تضافر جهود الجميع من اجل تحقيق أعلى درجات الرفاهية لأبناء دريمة حيث تكون الحاجة ملحة للدعم المادي والعيني لأبنائنا من خلال دعم تحصيلهم التعليمي والأكاديمي أو المساهمة والمشاركة في الفعاليات والبرامج التوعوية طوال العام. التطوع: هو أنبل سلوك إنساني أودعه الله في خلقه فهو الفعل البشري الأرقى الذي يعيد للانسان إنسايته ويودع في قلبه كل معاني السكنية والطهارة فمن لديه رغبة في التطوع والمشاركة في الفعاليات والندوات والبرامج التوعوية التى يقيمها المركز طوال العام. يقوم بالتسجيل على الرابط المرفق على الموقع الالكتروني المخصص للتطوع. تقديم خدمة: لكل فرد مهارة خاصة أو عمل يتقنه وحرفة يجيدها وتلك هبة من الله، يتمثل في تعليمها للآخرين وتعليمها لأبناء دريمة هو أعلى مراحل حمد النعمة فمن لديه مهارة وقدرة على تقديم الخدمة لأبناء دريمة. محمد الخنجي: استجابة كبيرة وصدى واسع وقال محمد الخنجي، مدير إدارة الخدمات الاجتماعية، اننا نسعى منذ فترة للمساهمة من خلال قسم التوعية والعلاقات العامة، والتعاون مع كل الادارات بمركز دريمة لرعاية الايتام، وذلك لإيجاد مبادرات وفعاليات ومشاريع، من شأنها المساهمة ودعم ودمج ابنائنا الايتام في المجتمع، مشيرا إلى أن من ضمن هذه المبادرات والمشاريع، تأتي مبادرة اجاويد دريمة، والتي تندرج تحت هذه المبادرة، مجموعة من الفئات.. وتابع قائلا: قدمنا المشروع بصورة إعلامية كبيرة، في الفترة الماضية، من خلال حملة واسعة شملت كل مناطق الدولة، وكان لدينا هدف من وراء هذه الحملة، وهو تعريف المجتمع بأهمية هذه المبادرة، وتعريفهم بمفهوم كلمة اجاويد، والحمد لله الخطة التي وضعناها بالمركز أتت بثمارها، ونراها بالفعل من خلال المبادرات من كل فئات المجتمع. وأكد ان المبادرة قد حققت استجابة كبيرة، حيث وصلت مئات الرسائل الالكترونية، والتي لم يتم حصرها حتى الوقت الحالي، مشيرا إلى مبادرات من نوعيات مختلفة كل حسب امكانياته، من عدة فئات في المجتمع، وذلك لتقديمها لابنائنا بصورة مميزة ومشرفة للمجتمع.

3535

| 01 أبريل 2019

محليات alsharq
القطرية للعمل الاجتماعي تشارك في منتدى المجتمع المدني والقمة العالمية للإعاقة بلندن

تشارك المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم في منتدى المجتمع المدني، وكذلك في القمة العالمية للإعاقة التي تنعقد غداً، الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن. يترأس وفد المؤسسة في المنتدى والقمة السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة. وفيما يتعلق بمنتدى المجتمع المدني الذي دعا إلى إقامته التحالف الدولي للإعاقة ، قالت السيدة آمال المناعي إننا كمنظمة مجتمع مدني نعتزم التفاعل مع منظمات المجتمع المدني العالمية المماثلة لنا، حيث نضع نصب أعيننا الاستفادة من هذه الفرصة لرفع صوت الأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع خياراتهم وتعزيز مشاركاتهم في استراتيجيات وبرامج التنمية المستدامة، وسوف نبذل كل جهدنا لدعم تحول هذا المنتدى إلى منتدى نشط ومؤثر في أعمال القمة العالمية للإعاقة والنتائج التي ستسفر عنها. وأعربت المناعي عن أملها في أن تمهد القمة العالمية للإعاقة ، التي تستضيفها ، إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة والحكومة الكينية، الطريق أمام تحقيق رؤية أجندة التنمية المستدامة المتمثلة في عالم لا يترك فيه أحد خلف الركب. يذكر أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تأسست في أغسطس 2013 كمؤسسة تنموية غير ربحية تهدف لتنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها، وتعزيز قدراتها والنهوض بها وتفعيل دورها في المجتمع ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في الارتقاء بها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها. وتنضوي تحت مظلة المؤسسة مجموعة من المراكز المتخصصة وهي: مركز الإنماء الاجتماعي، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الاستشارات العائلية، ومركز رعاية الأيتام، ومركز تمكين ورعاية كبار السن، ومركز الحماية والتأهيل، ومباردة بست باديز.

822

| 23 يوليو 2018

محليات alsharq
آمال المناعي: برامج لتلبية الاحتياجات التربوية والمعرفية لفئات المجتمع

نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أمس الملتقى السنوي الثاني 2018 لتعزيز مشروع ثقافة العمل الاجتماعي وقدمت مجموعة من الفعاليات التي شارك فيها موظفو المؤسسة والمراكز التابعة لها والمهتمون بالعمل الاجتماعي في الدولة. وأكدت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن دولة قطر تتميز في جميع مجالات خدمة المجتمع على المستوى المحلي والدولي، فكان للمؤسسات الحكومية والخيرية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات القطرية العالمية في التعليم والصحة حضور كوني لا يخفى على أحد، مشيرة إلى أن جهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تعكس هذا التميز القطري الداخلي والخارجي. ولفتت المناعي إلى أن المؤسسة عملت خلال الفترة الماضية على الكثير من الركائز في إطار حرصها على إعادة هيكلة المراكز التابعة لها، بما يخدم الأسرة وبما يتماشى مع توجهات الدولة التي تصب في مصلحة بناء وتنمية المجتمع، بدءا من الأسرة. وشددت على ضرورة وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتلبية الاحتياجات التربوية والمعرفية والثقافية والصحية لكل فئة من فئات المجتمع، لتمكينها من التفاعل الاجتماعي الإيجابي والمساهمة في بناء حاضرها ومستقبلها، مشيرة في هذا الإطار إلى دور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في تبني قضايا الأسرة من خلال استراتيجيات تراعي خصوصية كل فئة من الفئات. وأعلنت عزم المؤسسة ومراكزها، باعتبارها منظمات مجتمع مدني، على المساهمة في قيادة جهود التقدم والتطور في مجالات العمل الاجتماعي بدولة قطر نحو مستقبل أفضل، منوهة بأن المؤسسة تعنى بإنشاء ثقافة التوازن بين القيادة وجودة الخدمة والمحافظة عليها بشكل مستمر، وأن كل عضو في المؤسسة ومراكزها يجب أن يوازن دائما بين كونه قائدا في تطوير المجتمع ومساهما في تمكينه في الوقت نفسه. وأشارت المناعي إلى أهمية التواصل، باعتباره الرابط الذي يساعد على تعميق العلاقات مع الآخرين وتحسين العمل الاجتماعي واتخاذ القرارات وحل المشكلات كما يعد أداة رئيسية لتحقيق التغيير الاجتماعي المستدام، بما يساعد أفراد المجتمع المستهدفين على اكتساب معارف جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين العمل الجماعي، داعية إلى تعدد وتجديد مجالات التواصل لأن التركيز على التطوير واكتشاف الفرص يحقق المزيد من النجاح.

492

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
"أمان" يحتفل باليوم العالمي للمرأة بمشاركة كويتية

احتفل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للمرأة، حيث تم عقد لقاء تفاعلي بعنوان أدعم مجتمعي كرائدة التمكين، مخصص للمرأة، شارك فيه من دولة الكويت الدكتورة أمل العتيبي مدربة معتمدة في إدارة الحياة، والأستاذة لطيفة اللوغاني مدربة في فن الإتيكيت والبروتوكول الدولي، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الرائدات القطريات، وعدد من الشخصيات النسائية البارزة في دولة قطر، وتم منح شهادة حضور لجميع المشاركات. ويأتي هذا اللقاء، في إطار احتفال مركز أمان باليوم العالمي للمرأة، بهدف تمكين المشاركات، وإكسابهن مهارات جديدة وبناء قدراتهن وتعزيز المعرفة لديهن، كما ناقش عدداً من الموضوعات التي تهم المرأة العربية والخليجية على وجه الخصوص، منها إتيكيت التعامل مع الذات، واللياقة النفسية، ودستور السعادة، بالإضافة إلى اتيكيت الجمال وكذلك التأثير بالنية القلبية. وقد شهد اللقاء، حضوراً كبيراً وتفاعلاً من جانب الفتيات والنساء للاحتفال، واللاتي وصل عددهن أكثر من 600 سيدة، كما تضمن اللقاء فقرات تفاعلية، التصويت الإلكتروني، حيث تم طرح العديد من المحاور للتصويت مثل البلوك العقلي، حب الحياة، الشخصية المؤثرة، الحياة المسؤولة. واليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في الثامن من شهر مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات فيه للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. مكانة المرأة وقالت أمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من خلال المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، والتي تعمل في شتى مجالات العمل الاجتماعي بدولة قطر يؤكد على قيمة ومكانة المرأة في قطر، والتي تحظى بدعم كبير في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة يأتي في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة، خاصة أن الموضوع الرئيسي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة للعام 2018 هو حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة. وأضافت قائلة: نحن في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حريصون على تمكين المرأة من خلال تحقيق التوعية بقضاياها، وتوفير سبل حمايتها، والمساعدة في تأهيلها لتعزيز قدراتها للاضطلاع بمسؤولياتها المتزايدة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع ومسؤولة عن النصف الآخر. وأكّدت على أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تسعى جاهدة لتحقيق طموحات وتطلعات المرأة القطرية ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي، بل والدولي أيضاً من خلال تفعيل المساهمات والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالمرأة، ولذا فإن احتفال المؤسسة بهذا اليوم يعد صورة من صور هذا الاهتمام ودليلاً حضارياً على تفاعل قطاع المجتمع المدني مع الأنشطة والمناسبات الدولية، والتي من أهمها اليوم العالمي للمرأة. تمكين المرأة ومن جانبه، قال منصور السعدي، المدير التنفيذي لمركز أمان، بأن اختيار المركز لموضوع، تمكين المرأة في اليوم العالمي لها يعكس رؤية ورسالة مركز أمان للتأكيد على دور المرأة، ومكانتها في المجتمع، القطري والتوعية بقضاياها، مشيراً إلى إبراز دور مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي كمركز مجتمع مدني رائد في تقديم خدمات، وبرامج نشر الوعي المجتمعي، لفئاته المستهدفة من النساء والأطفال، فهو يعني بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتصدع الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع. لطيفة اللوغاني تتحدث خلال اللقاء

2474

| 08 مارس 2018