رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3722

مطالبات بتجريم تعاطي وتجارة السويكة في تعديلات القانون الجديد

21 أبريل 2014 , 08:20م
alsharq
حسام مبارك

طالب عدد من المواطنين الشباب القائمين على إعداد التعديلات اللازمة لقانون مكافحة التدخين، بوجود مواد صارمة وقوية، تحمل العديد من التعديلات الجوهرية عليه، التي من شأنها تقليل أعداد المدخنين، خاصةً من النشء الصغير، كما طالبوا بقانون يجرم تعاطي وتجارة "السويكة"، حيث إنها تعتبر الأكثر تداولاً بين طلبة المدارس، وأشار الشباب إلى أهمية الدور التوعوي، الذي يؤثر كثيراً في العديد من الشباب، خاصةً الصغار منهم، وهذا من خلال نشر حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعقد ورش عمل مشابهة والتي عُقدت مؤخراً بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للصحة، بمشاركة جهات فعالة أخرى.

بداية أشاد عبد الله الحارثي بورشة العمل التي عُقدت بين المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص التدخين وأضراره التي تنعكس على المجتمع، من خلال مناقشتها، والوقوف على أهم السبل التي من شأنها دحر الظاهرة، وإيقاف تفشيها بين النشء الصغير.

وقال الحارثي إن التدخين عادة سيئة جداً، ولابد من محاربتها، فأضرارها كثيرة على المجتمع ككل، وطرح ورشة بين جهتين من أكبر الجهات الحكومية، أمر في غاية الإيجابية، يدل على اهتمام الدولة بصحة المجتمع، الذي يمثل استثماره جزءا لا يتجزأ من رؤية قطر 2030، وأضاف الحارثي أن اجتماع الجانبين الأكثر تعريفاً بأضرار التدخين، يُعد أمرا في قمة الاحترافية، فالأوقاف تمثل الجانب التوعوي، الذي يلمس الإنسان من الجانب المعنوي، والصحة تمثل الجانب العلمي، حيث توضح للناس أثر التدخين البالغ على صحتهم، ومن ثم يقرر الناس ما الذي يتعين عليهم، حيال معرفتهم بآثار التدخين الصحية والنفسية والاجتماعية والمادية، وثمن الحارثي ما تم تناوله في الورشة من معلومات مهمة عن آثار التدخين، ورأى الحارثي أن الكشف عن التعديلات المحتملة لقانون مكافحة التدخين المعمول به حالياً، أمر جيد حيث إنه يطمئن المجتمع بقوانين صارمة للمدخنين الذين يضرون أنفسهم وغيرهم.

وسائل أخرى

من جانبه عبر محمد المريخي عن أسفه الشديد تجاه انتشار وتفاقم ظاهرة التدخين في المجتمع، وخاصةً بين النشء، الذي أيضاً بدأ الاتجاه لوسائل أخرى للتدخين مثل "الشيشة" أو "المدواخ"، وهذا حتى لا يلاحظ أهله عليه رائحة السجائر في ملابسه، بالإضافة إلى "المضغ بالفم" أو كما يُسمى بين أوساط الشباب بالسويكة، والتي يتداولها طلبة المدارس بشكل ملحوظ وكبير، مما يستوجب وقفة رادعة من المجلس الأعلى للتعليم، منوهاً بأنه كان من الأفضل أن يشارك المجلس الأعلى للتعليم في الورشة، فالدور التربوي له أهمية كبير في التوعية التي لابد من إبرازها على جميع الأصعدة.

وقال المريخي: لابد من تغليظ العقوبات الخاصة بالتدخين في الأماكن العامة، خاصةً داخل المجمعات التجارية فضلاً عن الحدائق والشواطئ وغيرها، وأوضح المريخي أن الجانب التوعوي بالنسبة للنشء الأصغر سناً له تأثير أكبر من الذي على الأكبر سناً، سواء في المسجد أو المدرسة أو وسائل الإعلام وخاصةً التلفاز.

جهات أخرى

بدوره أبدى محمد العبدالعزيز إعجابه بورشة العمل التي جمعت بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للصحة، لمناقشة أضرار التدخين على الفرد والمجتمع ككل، وأوضح عبدالعزيز أنه لابد من عقد ورش دائمة للتوعية بأضرار التدخين، وألا تقتصر تلك الورش على الأوقاف والصحة، بل من المهم أن تشارك فيها عدة جهات من الجهات صاحبة التأثير على المجتمع، وطالب العبدالعزيز بتعديلات جوهرية في قانون مكافحة التدخين، يُظهر للجميع أنه قانون قوي ورادع، من شأنه أن يقلل من التدخين في المجتمع.

مساحة إعلانية