محليات

4658

سنة نبوية..

د. عايش القحطاني: مناداة الصغار بـ"الكنية" يغرس فيهم الثقة

شدد الدكتور عايش القحطاني على دور الأب في التربية من الناحية الشرعية والنفسية.. وقال في خطبة الجمعة أمس إن وجود الأب في حياة الأبناء يعني الرعاية والأمان والسند والحماية والإرشاد والتوجيه والتربية والقدوة.

وأضاف: إن دور الأب مكمل لدور الأم وداعم له وهناك مرحلة سنية وهي مرحلة البلوغ والمراهقة يكون فيها دور الأب أكبر وأهم حيث يصبح الرئيس ودور الأم مكمل له.

وأشار في الخطبة إلى دور الأب في الطفولة وقال إنه يسمى الدور غير المباشر حيث يكون بكيفية التعامل مع الأم حيث إنها المربي الأساسي والأول في هذه المرحلة وأول من يتلقى الطفل منه وتربى على يديه فاحترامها وحسن معاملتها أمامه يجعله يحرص على التلقي منها والاستماع لها والثقة بها.

ولفت إلى أن الإساءة للأم أمام الطفل يجعل صورتها لديه مهزوزة جداً ومشوشة وتجعله يركن إلى الانطواء والخوف ويتوقف عن التفكير السليم وتقل ثقته بنفسه وبها.

وأَضاف: إن مساعدة الأم في الرعاية والتربية كذلك بالإنفاق عليهم وبمنحهم الحب والحنان والرعاية الأبوية مكملة لدور الأم.. وأشار إلى دور الأب في المرحلة من سن السابعة إلى سن البلوغ إذ يقوم الأب بالتدريب السلوكي والتعليم والتوجيه كما قال (صلى الله عليه وسلم): (علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع) حديث حسن.

وقال علي (رضي الله عنه): (لاعبه سبعا وعلمه سبعا وصاحبه سبعا).

ولفت إلى مؤتمر عقد خلال الفترة الماضية في أمريكا للعلماء المختصين قالوا فيه: إن التدريب السلوكي يبدأ في سن السابعة تحديداً.

* لنغرس الثقة فيه بنفسه تكنيه بأبي فلان وتكنيها بأم فلانة كان لأنس أخ صغير وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكنيه بأبي عمير (يا أبا عمير ما فعل النقير).

* متابعته في الدراسة وتعليمه

* أخذه إلى المسجد وإلى مجالس الكبار وإعطاؤه حقه في المجلس فعن سهل بن سعد قال: أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام هو أصغر القوم وعن يساره أشياخ فقال للغلام: (يا غلام أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ فقال: ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدا يا رسول الله فأعطاه إياه).

* مراقبته وتنمية مهاراته ومواهبه والتركيز عليها.