رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

904

أكاديمية قطر تنظم محاضرة توعوية حول حماية الأطفال

21 نوفمبر 2015 , 07:14م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أقامت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة بعنوان "حماية الطفل"، قدمتها النقيب بنا الخليفي، وذلك في إطار التعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية.

وتدعم أكاديمية قطر لتدريب المربيات رسالة مؤسسة قطر الهادفة لبناء مجتمع متطوّر، وتعزيز الحياة الثقافية، والحفاظ على التقاليد القطرية والإسلامية الأصيلة، من خلال تخريج مربيات صالحات، ومتمكنات من اللغة والعادات العربية والقيم الإسلامية السمحة.

وقد افتتحت النقيب بنا الخليفي محاضرتها بالحديث عن أهمية الأمن والأمان للأطفال ضمن أي مجتمع للحفاظ على المجتمع من خلال الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وحمايتهم من الانحراف. ونوهت إلى عدم الاستهانة بدور المربيات وأهميته، وذكرت على سبيل المثال أول مربية في الإسلام، السيدة حليمة السعدية، ودورها في حضانة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت النقيب بنا الخليفي: "إن الأطفال في قطر محظوظون بسبب رؤية قطر 2030 والتي من اهدافها تحسين مخرجات العائلة القطرية، فضلاً عن توقيع قطر على اتفاقية حقوق الطفل، والتي تضمنت رعاية حقوق الأطفال، ومن أهمها منع عمالة الأطفال والدعم والضمان الاجتماعي للطفل والزامية التعليم وغيرها من الحقوق التي توفر للطفل الحماية الشاملة وتكفل له العيش بكرامة".

ومن خلال تجربتها وعملها في الشرطة المجتمعية، أكدت النقيب الخليفي أن حق الطفل كانت له الأولية عند اتخاذ أي إجراء، فمن حق الطفل التعبير عن نفسه، وواجبنا الإصغاء والاستماع إليه وحل مشاكله مهما بدت بسيطة بالنسبة لنا، لأن شعوره بالظلم أو الإهمال من الكبار يولد لديه السلوك العدواني.

وتطرقت إلى أهمية دور المربية في تعزيز شخصية الطفل وتنشئة الطفل تنشئة سليمة تبتغي منها مرضاة الله في الدرجة الاولى. ومن أهم وسائل تعزيز المبادئ لدى الطفل، أن تقدّم المربية القدوة الحسنة بسلوكها وتعاملها مع الطفل ومع الاسرة. كما أن عليها مراقبة الطفل وملاحظة أي تغيرات قد تطرأ على سلوكه أو صحته الجسدية او النفسية، لأنها قد تعكس مشكلة كبيرة، وضرورة التبليغ عن أي حادث، فالحل يبدأ من لحظة التبليغ أو الشكوى.

وتطرقت النقيب الخليفي لكيفية عمل الشرطة المجتمعية وتدخلها لحل المشاكل مع الحفاظ على السرية التامة للأسر، والتعامل بشكل خاص مع مشاكل الأحداث لتوجيه وإصلاح الحدث دون الإضرار بعلاقته مع أسرته أو مجتمعه، ونوعية العقوبات الملائمة لطبيعة الأطفال.

ولذلك كانت إدارة شرطة الاحداث إدارة مدنية، تستخدم سيارات مدنية عادية، والهدف من ذلك عدم الإساءة للطفل الحدث نفسياً أو اجتماعياً. وفي ختام حديثها، طرحت النقيب الخليفي بعض التوصيات التي تعزز مسيرة الأكاديمية في التنمية البشرية داخل دولة قطر.

مساحة إعلانية