صدر حديثًا العدد الجديد رقم 80 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا. وعن العدد الجديد قال الزميل شفيق صالح مدير التحرير: إصدار هذا الشهر يأتي تزامنًا واحتفاءً بالعام الهجري الجديد 1445 فقد حملت افتتاحية العدد التهنئة للقراء بهذه المناسبة، كما كان هناك قصة مصورة بعنوان «ما أجمل الهجرة!» وقصيدة شعرية بعنوان «مهاجرون» وفي باب روضة الإيمان وردت الدروس المستفادة من الهجرة المباركة وفن توظيف المواهب للوصول إلى الهدف. وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن «خطورة التنمر» لتوعية الأطفال بكيفية مواجهة هذا السلوك السيئ. تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات مميزة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «اقرأ قصة واكسب جائزة» إلى جانب مسابقة جديدة بعنوان «لوّن ورتّب»، كما خصصت المجلة 8 صفحات للتلوين وألعاب تنمية الذكاء، و4 صفحات لنشر صور وإبداعات أصدقائها القراء.

تشارك مجلة جاسم في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بإصدارها الجديد الذي يحتفي بالقراءة، ويحث الأطفال على مطالعة القصص الهادفة والكتب المفيدة، فتحت شعار هذا العام بالقراءة نرتقي افتتحت المجلة عددها الجديد بقصيدة مصورة تحمل نفس العنوان كما قدمت قصة كتبي تتحدث وسردت لأصدقائها قصة الأديب الكبير الجاحظ في لوحات مصورة وأهدت لهم في منتصف المجلة بوستر القراءة بالتعاون مع أكاديمية قطر لتدريب المربيات. وعن تواجد مجلة جاسم في المعرض وجديدها هذا العام. قال الزميل شفيق صالح مدير التحرير: نشارك هذا العام بأحدث إصدارات المجلة وهو العدد 78 إلى جانب كتاب كليلة ودمنة وكتاب قطر الحبيبة وكتاب لوّن مع جاسم، بالإضافة إلى 4 مجلدات جديدة تم إصدارها خصيصًا لمعرض الكتاب. من جانب آخر شاركت عرائس مجلة جاسم في معرض الكتاب هذا العام للمرة الأولى وهي شخصيات لأبطال المجلة: جاسم وأخته فطوم والجد حمد والجدة حصة الذين يتجولون في المعرض يهدون أعدادًا من مجلة جاسم لزوار المعرض ويقدمون لهم عروضًا مختلفة ويتسابق الأطفال لالتقاط الصور التذكارية معهم.

صدر حديثًا العدد الجديد رقم 78 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد جاسم مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا. وعن العدد الجديد قال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير: إصدار هذا الشهر يأتي تزامنًا واحتفاءً بمعرض الدوحة الدولي للكتاب وكانت البداية من الغلاف وبه أطفال وحيوانات تمسك بالكتاب، وقصة سردية بعنوان كتبي تتحدث وقصيدة بالقراءة نرتقي وقدمت المجلة أيضًا قصة حياة الأديب العربي الجاحظ وهو من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي. وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات للتمسك بالتراث والهوية الوطنية تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن الإجازة الصيفية تلقي الضوء على دور مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي في الدعوة إلى الإسلام. كما قدمت المجلة هدية في صفحتي المنتصف عبارة عن بوستر بعنوان بالقراءة نرتقي بالتعاون أيضًا مع الأكاديمية.

أعلنت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر، عن حصولها على تجديد شهادة هيئة المقاييس والمعايير الدولية الآيزو (ISO 9001:2015 ) في مجال إدارة الجودة من وكالة بيرو فيريتاس قطر، لثلاث سنوات أخرى، وذلك لكفاءتها في إدارة عملياتها والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات. منذ نيلها شهادة الآيزو عام 2018، حرصت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر، على إدارة العمليات الداخلية والخارجية بكفاءة وفعالية عالية حرصاً منها على تقديم أفضل الممارسات في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف مربيات مسلمات ناطقات باللغة العربية على دراية بما ينسجم مع المجتمع القطري. وتعتبر أكاديمية قطر لتدريب المربيات من أوائل المراكز التابعة لمؤسسة قطر، التي تحصل على شهادة نظام إدارة الجودة الآيزو. بهذه المناسبة، صرّحت السيدة جواهر آل خاطر، مدير الإدارة والعمليات بأكاديمية قطر لتدريب المربيات قائلةً: يُعد تجديد شهادة الآيزو (ISO 9001:2015) لثلاث سنوات جديدة مرحلة مفصلية وهامة في تاريخ الأكاديمية، ويدلّ اجتيازها على أنّ جلّ موظفي الأكاديمية يكرّسون جهودهم لتحسين العمليات وتطويرها، وتقديم الأفضل في جميع التعاملات مع مختلف الجهات.

استضافت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر، سعادة السيد إندرا إسكندر، الأمين العام لمجلس النواب الشعبي الإندونيسي ومجموعة من ممثلي مجلس النواب الشعبي. وذلك في مقر الأكاديمية الكائن في منطقة الدحيل ، وكان في استقبال الوفد السيدة حصة المنصوري، المدير العام للأكاديمية، وكل من السيدة غانية الصابوني المدير الأكاديمي، والسيدة سحر بكري مسؤول مكتب التوظيف، والسيدة خلود الشيخ المنسق الإداري. وقد جاءت هذه الزيارة تتويجًا لسعي الأكاديمية الدؤوب لإيجاد فرص جديدة للاستقطاب من خلال التعاون البنّاء بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا. وفي إطار مدّ جسور التعاون الثقافي والأكاديمي والمهني، علَق سعادة السيد إندرا إسكندر، قائلًا: لقد ذهلت حقيقة بزيارة أكاديمية قطر لتدريب المربيات، وبمدى جديّة هذه التجربة، وهذا يدل على مدى اهتمام دولة قطر بالتنمية البشرية والتزامها نحو تربية الأطفال، وتعزيز قيم الدين الإسلامي واللغة والهوية الوطنية. وتابع: آمل أن تتمكن النساء الإندونيسيات من الالتحاق قريبًا بالبرنامج الأكاديمي؛ ليصبحن مربيات مؤهلات، ويسهمن بالتنمية في دولة قطر. ولتحسين عملية التجويد والاستدامة تحرص الأكاديمية على تنويع الاستقطاب، وفي هذا السياق قالت السيدة حصة المنصوري، المدير العام لأكاديمية قطر لتدريب المربيات: إننا نسعى من خلال استقبال الوفد البرلماني الإندونيسي إلى تنويع العنصر البشري لخريجات الأكاديمية بناء على طلب الأسر القطرية، والتي كوّنت خبرة ميدانية واسعة في التعامل مع الجنسية الإندونيسية مع تحقيق نسبة عالية من الرضا والموثوقية في هذه الجنسية، ومدى تقبلها للعمل مع الأطفال في مجال التربية المتكاملة، والتنشئة السوية على قيم الدين الإسلامي، إضافة للعناية باللغة العربية السليمة، حيث أننا نتوخى دقة الاختيار من خلال معايير صارمة يأتي في صدارتها إتقان اللغة العربية كتابة وقراءة وتحدثًا لمن تترشح للالتحاق بهذا البرنامج. كما تجول الوفد الزائر في أرجاء الأكاديمية، وأطلعوا على سير العملية التعليمية والمنهاج الأكاديمي، والأقسام الخاصة بالتدريب على روتين الطفل والعناية بالطفل الرضيع، والتراث القطري والفنون، بالإضافة إلى قاعة القراءة، والمكتبة ومعمل الحاسوب، كما تفقد الوفد سكن الطالبات والمبنى الترفيهي. واختتمت الزيارة باتفاقيات بين أكاديمية قطر لتدريب المربيات والوفد الإندونيسي حول دراسة مسألة سبل توطيد وتعزيز العلاقات المتبادلة بينهم.

تؤهلهن لتنشئة الأطفال في المنازل على القيم الإسلامية تعزيز المعرفة بالعادات والتقاليد والتراث القطري لدى المتدربات تستعد أكاديمية قطر لتدريب المربيات لتخريج الدفعة الرابعة من الأكاديمية، والتي تهدف إلى إثراء حياة الأسر العربية المسلمة من خلال توفير الدعم الأكاديمي والتدريبي للمربيات الناطقات باللغة العربية لتعليم القيم الإسلامية وتعزيزها في المنازل، لتحقيق أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في بناء مجتمع متطوّر، وتعزيز الحياة الثقافية، والحفاظ على التراث القطري. وتُعد أكاديمية قطر لتدريب المربيات فريدة من نوعها لأنها أول أكاديمية في الشرق الأوسط تعمل على تأمين مربيات مسلمات وناطقات بالعربية ومؤهلات للإسهام في تنمية الأطفال وتنشئتهم على قيم الدين الإسلامي وتعزيز اللغة العربية والهوية الوطنية القَطَرية. وتوفر الأكاديمية تدريبًا عالي الجودة للمربيات وتركز البرامج التدريبية على الرعاية الشاملة للأطفال، وتمكين الخريجات من ضمان النمو البدني والعقلي السليم للطفل أثناء الاعتناء به. وعلاوة على ذلك، تحرص المربيات من خريجات الأكاديمية على تنشئة الطفل في بيئة تزخر بالقيم الإسلامية، وذلك بفضل انتمائهن إلى مشارب دينية وثقافية مشابهة للمجتمع القطري. ** تعزيز المعرفة بالتراث ويوفر المنهاج في أكاديمية قطر لتدريب المربيات تدريبًا أكاديميًا وميدانيًا. ففي حين يتضمن التدريب الأكاديمي مواد متنوعة كالإدارة، والدراسات الثقافية القَطرية، والتطوير الشخصي والمهني للمربيات، والتنمية والتعلّم، والدراسات الإسلامية، والصّحة والعافية، واللغة العربية، يركز التدريب الميداني على التطبيق العملي ودمج المعارف النظرية بالمهارات التي تعلمتها الطالبة في المقررات الأكاديمية الأخرى ترسيخًا للمعلومة واكتسابًا للخبرة العملية. كما تسعى الأكاديمية إلى تعزيز المعرفة بالتراث القَطري لدى طالباتها من المربيات عبر توفير دروس تعريفية عن العادات والتقاليد والأزياء والحرف اليدوية التي يختص بها المجتمع القَطري، فضلًا عن تعريفهن بالأنشطة الوطنية، وإشراكهن فيها، كالاحتفال باليوم الوطني، وزيارة المتاحف في قطر، وحضور المحاضرات التوعوية، بالإضافة إلى ممارسة الأناشيد والألعاب الشعبية. ** معايير صارمة ونتهج أكاديمية قطر لتدريب المربيات معاييرَ صارمة ومتقدمة في عملية اختيار المربيات لضمان التحاق أفضل المتقدمات وأكثرهن احترافية بالبرنامج التدريبي، أبرزها أن تكون المتقدمة مسلمة، وألا يزيد عمرها عن 35 سنة، وأن تجيد المتقدمة اللغة العربية تحدثًا وكتابةً، وتكون متخرجة من المرحلة الثانوية كحد أدنى، فضلاً عن ضرورة التقدم ببيان خبرة في مجالات رعاية الأطفال أو التدريس أو العمل في رياض الأطفال أو في التمريض أو طب الأطفال، وأن تقدم لائحة حديثة برسائل التزكية الشخصية والمرتبطة برعاية الأطفال، وذلك من أجل إثبات حسن السيرة والسلوك، وقدرتها على رعاية الأطفال والتحلي بسلوكيات إيجابية.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مناظرة تخص أكاديمية قطر لتدريب المربيات، من خلال الدوري الثاني لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية - بنات، والذي شارك فيه 30 فريقاً من 17 مدرسة وذلك ضمن التعاون بين مراكز تنمية المجتمع التي تنضوي تحت مظلة "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" بهدف زيادة وعي الأشخاص بالخدمات المقدمة من قبل هذه المراكز،والاطلاع على أهم أنشطتهم. وبحضور طالبات الأكاديمية الجولة الأولى من الدوري الثاني للمناظرات، واللاتي استمتعن بها وأبدين استحساناً بأجوائها التنافسية الممتعة في أكاديمية المها الخاصة للبنات المناظرة تحت عنوان سيمنع هذا المجلس توظيف المربيات غير المدربات. المناظرة تسهم في دعم مبادرة التنمية البشرية والاجتماعيةوعبّرت الأستاذة حصة المنصوري – مدير عام أكاديمية قطر لتدريب المربيات - عن سعادتها بهذا التعاون المتوازن بين رسالة المركز في نشر لغة الحوار وإعداد قادة المستقبل ورسالة الأكاديمية التي تسهم في دعم مبادرة التنمية البشرية والاجتماعية في دولة قطر من خلال توفير خدمات تعلم وتدريب للمربيات القائمات على رعاية الأطفال في الأسر القطرية،ودعم هذه الأسر لتحقيق تنشئة متكاملة تعزز قيم الدين الإسلامي والثقافة العربية والهوية الوطنية. نشر التوعية وأوضحت أن دور مركز مناظرات قطر يدعم ما تسعى له الأكاديمية بشكل دؤوب لتوعية المجتمع وتحديداً الأم القطرية بضرورة اختيار الشخص المؤهل لمساعدتها في رعاية أبنائها. وأضافت: لقد لعب موضوع المناظرة دوراً أساسياً في تقديم التوعية والتعريف المنشود للمجتمع بصورة غير مباشرة، فحقق ما تصبو إليه الأكاديمية من التوعية لأمهات وآباء المستقبل والذين تنافسوا على الفوز في جولات التناظر بين فريق مؤيد وفريق معارض، وهذا في حد ذاته ما نسعى لتحقيقه من أجل تنمية بشرية مستدامة تحقق رؤية قطر 2030. وتابعت: ناهيك عن التوعية والتعريف لجميع المشاركين سواء من لجان التحكيم أو المشرفين أو المعلمين وصولاً لما ينقله المتنافسون من طالبات وطلاب لأهاليهم داخل منازلهم". الهوية الإسلامية وحول خطط التعاون المستقبلية مع المركز أشارت قائلة: نحن نرى أن نجاح هذا التعاون بين مركز مناظرات قطر وبين الأكاديمية سيفتح لنا في المستقبل آفاقاً جديدة للتعاون من خلال طرح مبادرات وبرامج أخرى تحقق رؤية المركزين نحو تنشئة جيل مميز يعتز بهويته الإسلامية العربية ويساهم في صناعة مستقبل قطر مؤكدة أن هذا التعاون في حد ذاته يُعدُّ مطلباً أساسياً للتنسيق والتكامل بين الأنشطة المختلفة التي تقدمها المراكز التابعة لقطاع تنمية المجتمع في مؤسسة قطر. مشيرة أن الأكاديمية تقدم خدمات التعليم والتدريب للمربيات اللاتي تتراوح أعمارهن من 25-35 سنة من خلال تأمين المهارات والخبرات اللازمة لهن في مجال تربية ورعاية الطفل. تحقيق التنمية ومن جانبها أكدت الأستاذة خلود الشيخ المنسقة الإدارية في الأكاديمية– بأن الاجتماعات الدورية مع مركز مناظرات قطر سهل عملية التواصل وولّد أفكاراً مثمرة بدايتها هذه المناظرة، التي اعتبرتها فرصة لتعريف المجتمع بمهام الأكاديمية ومساهمتها في تحقيق تنمية شاملة للنشئ، في ظل المحافظة على الهوية الوطنية القطرية الإسلامية ومن ثم توظيف المربيات لدى الأسر القطرية بعقود عمل تحفظ حق الطرفيين. بتخريج مربيات كعنصر مساعد للأم مشيدة بتجاوب الطالبات لفكرة المناظرة ومدى وعيهم لمفهوم الحوار الذي يعتبر الركيزة الأساسية التي تخص عملهم بالتواصل مع الوالدين، بالإضافة إلى تطبيق منهج الأكاديمية التربوي بقضايا تمس عمل المربيات والذي ينتهي بوجود الأم منوهة أن الهدف الأول لتدريب المربيات توفير بيئة آمنة للطفل داخل الأسرة القطرية بمبادئها وقيمها، موضحة أن التعاون مع مركز مناظرات يعزز منهج الأكاديمية كاللغة العربية والثقافة القطرية، بالإضافة إلى التطور المهني في رعاية الأطفال.

احتفلت أكاديمية قطر لتدريب المربيات بتخريج الدفعة الثالثة من طالباتها، والتي ضمت 32 طالبةً، خلال حفل خاص أقامته في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، اليوم الخميس الموافق 2 يونيو 2016. حضر الحفل الشيخ سلمان بن حسن آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمؤسسة قطر؛ إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والجهاز الإداري والأكاديمي. وتحدث خلال الحفل الدكتور يوسف عبدالرحمن الملاّ، رئيس مجلس إدارة أَكاديمية قطر لتدريب المربيات، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة الجديدة من الخريجات "تثبّت موقع الأكاديمية كجهة تساهم في إثراء حياة الأسرة العربية المسلمة، من خلال توفير التدريب الأكاديمي المختص لمربيات يلتزمن بأفضل الأساليب التربوية الحديثة". وأضاف: "إن سعادتنا بهذه الدفعة الجديدة من الخريجات لا توازيها إلا ثقتنا بأنّنا بتنا اليوم على المسار الصحيح، الذي يتيح لنا تحقيق رؤية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ونحن جزء منها، القائمة على إطلاق قدرات الإنسان، وإنشاء مجتمع معرفي يكون الإنسان عماده الأول". وتابع رئيس مجلس إدارة أَكاديمية قطر لتدريب المربيات بالقول: "لقد ساهم التطور المجتمعي والتقني لهذا العصر في زيادة المؤثرات التي تساهم في تربية الأبناء، وتنحت شخصياتهم، بدءاً من التقنيات المتعددة التي تحيط بنا من كل حدب وصوب، والتي كان لها تأثير كبير على المنظومة الاجتماعية التي باتت مفتوحة ومتسارعة، ما يستلزم من الأهل بذل جهود إضافية لمراقبة ما يحيط بالطفل، وما يتعرض له على مدار الساعة، لينمو نموًّا متكاملاً، يشمل تطوره الجسدي والروحي والخلقي والعقلي. وهنا، يبرز دورنا في أكاديمية قطر لتدريب المربيات، في تقديم يد العون للأهل، وطمأنتهم إلى أن المربية التي تساعد في تنشئة الأبناء مؤهلة أفضل تأهيل للقيام بالدور المناط بها؛ إذ أن خريجاتنا قد خضعن جميعًا لتدريب أكاديمي واسع، يشمل الإدارة، والدراسات الثقافية القَطرية، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية. كما شاركن في تدريب ميداني ركز على التطبيق العملي، ودمج المعارف النظرية بالمهارات التي تعلمتها الطالبة في المقررات الأكاديمية، ما رسّخ لديهن المعلومة، وأكسبهن خبرة عملية ستظهر خلال أدائهن لدورهن". وبعد تكريم الأفراد والجهات المساندة لمسيرة الأكاديمية في حملتها التعريفية للمجتمع المحلي، وتكريم مربيات الدفعة الأولى اللاتي أنهين فترة عملهن بنجاح كمربيات لدى الأسر القطرية، عُرِض فيلم تعريفي قصير عن الأكاديمية، وجرى استعراض مسيرة الخريجات المحتفى بهن. ثم ألقت الخرّيجة عوة محمد علي، كلمة خريجات الدفعة الثالثة 2015/2016، معبّرة عن سعادتها بهذا التخرّج، حيث قالت: "لقد كان حضورنا، أنا والخريجات الزميلات، من بلاد عربية وإسلامية، عاملاً أساسيًا في تفهمّنا للخلفية الدينية والثقافية للمجتمع القطري، الذي يتميز بكونه مجتمعًا ملتزمًا بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة. كما أنه مجتمع فخور بتراثه وإرثه الثقافي، ينهل منه في مختلف جوانب الحياة اليومية". وأضافت: "إننا الآن جاهزات للانطلاق إلى العمل في هذه البيئة التي بتنا نعرفها أتم المعرفة، لنفيد ونستفيد من العلوم والمهارات التي اكتسبناها، يحدونا الأمل بأن نترك بصمة طيبة في حياة الأم والأسرة القطرية، بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره، ولنا في مربيات الرسول الأكرم أسوة ومثال". بعدها، سلمت السيدة حصة المنصوري، المدير العام للأكاديمية، شهادات التخرج للخريجات، اللاتي أكملن برنامجًا تدريبيًا استمر لمدة عشرة أشهر على أسس التربية العقلية السليمة وترسيخ العادات والتقاليد القطرية الموروثة والأخلاق الإسلامية، بالإضافة إلى دورات دراسية متخصصة في مختلف مجالات الرعاية الصحية للأطفال. وتعدّ الأكاديمية مبادرة فريدة من نوعها، انطلقت برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتندرج ضمن إطار تحقيق أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في بناء مجتمع متطوّر، وتعزيز الحياة الثقافية، والحفاظ على التراث القطري. وتهدف أكاديمية قطر لتدريب المربيات إلى تنمية الموارد البشرية في دولة قطر، وتربية النشء وتعليمهم وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، مع الحفاظ على اللغة العربية والثقافة القطرية. لذا، فإنها تقدّم برنامجًا تدريبيًا لمربيات مسلمات عربيات حتى تصبحن مؤهلات لرعاية الأطفال في المنازل. ويشمل البرنامج التدريبي حصصًا متخصّصة، تمتد لفترة عشرة أشهر، في مجال العناية بالأطفال لفتياتٍ وفدن من البلدان العربية فقط. ومن هذا المنطلق، يتم تعريف المربيات بقيمة التراث القطري وأهميته في تحديد الهوية، والعادات والتقاليد القطرية. كما يتضمن برنامج التدريب دورات متخصّصة في جميع جوانب رعاية الطفل، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والتغذية، والنظافة، والتعليم، والدراسات الثقافية العربية والإسلامية. وتوفر الأكاديمية لجميع طالباتها مرافق رفيعة المستوى، منها أماكن الإقامة، ونادٍ صحي، ومركز تدريب، بالإضافة إلى القاعات الدراسية المجهزة بالكامل.

تحتفل أكاديمية قطر لتدريب المربيات بتخريج الدفعة الثالثة من طالباتها الذي يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بعد غد الخميس الموافق 2 يونيو المقبل. وتقدم الأكاديمية برامج تدريبية متميزة لطالبات عربيات ومسلمات، بهدف تأهيلهن للعمل كمربيات لدى العائلات القطرية وتربية النشء وفقًا للتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة، بالإضافة إلى ضمان النمو العقلي والبدني السليم للطفل. وسيتخرج هذا العام 32 طالبة حصلن، للمرة الأولى، على تأهيل متكامل للعمل لدى العائلات القطرية، فضلاً عن تلقي تدريب إضافي في مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة.

أقامت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة بعنوان "حماية الطفل"، قدمتها النقيب بنا الخليفي، وذلك في إطار التعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية. وتدعم أكاديمية قطر لتدريب المربيات رسالة مؤسسة قطر الهادفة لبناء مجتمع متطوّر، وتعزيز الحياة الثقافية، والحفاظ على التقاليد القطرية والإسلامية الأصيلة، من خلال تخريج مربيات صالحات، ومتمكنات من اللغة والعادات العربية والقيم الإسلامية السمحة. وقد افتتحت النقيب بنا الخليفي محاضرتها بالحديث عن أهمية الأمن والأمان للأطفال ضمن أي مجتمع للحفاظ على المجتمع من خلال الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وحمايتهم من الانحراف. ونوهت إلى عدم الاستهانة بدور المربيات وأهميته، وذكرت على سبيل المثال أول مربية في الإسلام، السيدة حليمة السعدية، ودورها في حضانة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم. وقالت النقيب بنا الخليفي: "إن الأطفال في قطر محظوظون بسبب رؤية قطر 2030 والتي من اهدافها تحسين مخرجات العائلة القطرية، فضلاً عن توقيع قطر على اتفاقية حقوق الطفل، والتي تضمنت رعاية حقوق الأطفال، ومن أهمها منع عمالة الأطفال والدعم والضمان الاجتماعي للطفل والزامية التعليم وغيرها من الحقوق التي توفر للطفل الحماية الشاملة وتكفل له العيش بكرامة". ومن خلال تجربتها وعملها في الشرطة المجتمعية، أكدت النقيب الخليفي أن حق الطفل كانت له الأولية عند اتخاذ أي إجراء، فمن حق الطفل التعبير عن نفسه، وواجبنا الإصغاء والاستماع إليه وحل مشاكله مهما بدت بسيطة بالنسبة لنا، لأن شعوره بالظلم أو الإهمال من الكبار يولد لديه السلوك العدواني. وتطرقت إلى أهمية دور المربية في تعزيز شخصية الطفل وتنشئة الطفل تنشئة سليمة تبتغي منها مرضاة الله في الدرجة الاولى. ومن أهم وسائل تعزيز المبادئ لدى الطفل، أن تقدّم المربية القدوة الحسنة بسلوكها وتعاملها مع الطفل ومع الاسرة. كما أن عليها مراقبة الطفل وملاحظة أي تغيرات قد تطرأ على سلوكه أو صحته الجسدية او النفسية، لأنها قد تعكس مشكلة كبيرة، وضرورة التبليغ عن أي حادث، فالحل يبدأ من لحظة التبليغ أو الشكوى. وتطرقت النقيب الخليفي لكيفية عمل الشرطة المجتمعية وتدخلها لحل المشاكل مع الحفاظ على السرية التامة للأسر، والتعامل بشكل خاص مع مشاكل الأحداث لتوجيه وإصلاح الحدث دون الإضرار بعلاقته مع أسرته أو مجتمعه، ونوعية العقوبات الملائمة لطبيعة الأطفال. ولذلك كانت إدارة شرطة الاحداث إدارة مدنية، تستخدم سيارات مدنية عادية، والهدف من ذلك عدم الإساءة للطفل الحدث نفسياً أو اجتماعياً. وفي ختام حديثها، طرحت النقيب الخليفي بعض التوصيات التي تعزز مسيرة الأكاديمية في التنمية البشرية داخل دولة قطر.

إختتمت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلستها النقاشية السنوية الأولى تحت عنوان "تدريب المربيات من أجل أبنائنا ومجتمعنا: الضرورة والوسائل والغايات"، بحضور ومشاركة كوكبة من الخبراء التربويين والأمنيين والاستشاريين النفسيين والإعلاميين، وذلك يوم الخميس 28 مايو، في مبنى الأكاديمية. وتدعم أكاديمية قطر لتدريب المربيات رسالة مؤسسة قطر الهادفة لبناء مجتمع متطوّر، فخور بتقاليده العربية والإسلامية، ومنفتح على العالم، من خلال تأهيل مربيات مسلمات للعناية بالنشء وتربيتهم وفق القيم المحلية الأصيلة. بدأت الجلسة بفيلم تعريفي عن الأكاديمية، ومن ثم لخّصت الأستاذة حصة المنصوري، مدير عام أكاديمية قطر لتدريب المربيات، مهمة الأكاديمية بالقول: "تسعى هذه الأكاديمية لتأمين مربيات مسلمات ومؤهلات لتربية النشء وفق القيم العربية والإسلامية الأصيلة، وبناء أجيال المستقبل على أوثق الأسس". وأردفت الأستاذة حصة قائلة: "تهدف هذه الندوة للتعريف بالأكاديمية ورسالتها في العناية بالنشء، والتشديد على أهمية التعاون مع الوزارات والجهات المعنية من أجل بناء أفضل العلاقات، فضلاً عن الخروج بأفكار علمية لتعزيز العمل، بما يصب إيجاباً في خدمة المجتمع القطري". من جهتها، تحدثت الأستاذة بشرى نحيلي، المدير الأكاديمي لأكاديمية قطر لتدريب المربيات، عن إجراءات استقطاب وتأهيل وتوظيف المربيات، قائلة: "تنظم سنوياً رحلات استقطاب للدول المختارة، ويتم من خلال هذه الرحلات استقطاب المترشحات وفقاً لمعايير خاصة تتعلق بالدين واللغة والعمر والمستوى الدراسي، ثم تُجرى لهن مقابلات ويخضعن لاختبارات خاصة لتحقيق الجودة المطلوبة في عملية الاختيار للملتحقات بالبرنامج داخل دولة قطر". وتحدثت السيدة شيخة المسند، إحدى أوائل السيدات القطريات اللواتي وظفن خريجات الأكاديمية، عن تجربتها، قائلة: "كنت أبحث منذ عام 2006 عن مربية صالحة للعناية ببناتي، لكنني تخوفت دائماً من التجربة التي قد تمس الدين والقيم الأخلاقية. لكن مع حليمة، خريجة الأكاديمية، شعرت بالراحة والطمأنينة، إذ باتت جزءاً من العائلة، واعتنت بالبنات خير عناية". من جهتها، استذكرت المربية حليمة، القادمة من جمهورية جزر القمر، عن تجربتها في الأكاديمية ومع العائلة التي تعمل معها حالياً، كما أجابت على أسئلة واستفسارات الحاضرين. وتبع ذلك نقاشات مستفيضة حول عمل الأكاديمية، والتحديات التي تواجه العائلات القطرية والأمهات العاملات، شارك فيها الحضور، وذلك للخروج بتوصيات من شأنها تعزيز العمل بالأكاديمية، وشرح رسالتها وأهدافها. وقد نصّت التوصيات النهائية على تنظيم المزيد من الندوات بما يعزز رسالة الأكاديمية ويعرّف بدورها، ومد جسور التعاون مع جميع المؤسسات والأفراد ذوي الرؤى المشتركة، والاسترشاد بآراء الخبراء لتطبيق أفضل الممارسات، والاستفادة من التجارب الناجحة للمربيات العاملات حالياً لدى الأسر القطرية وتعميمها، وتعزيز التواصل معها للاستفادة من تغذيتها الراجعة في تعديل برامج الأكاديمية إذا ما اقتضت الضرورة، بالإضافة إلى توعية المربيات بخصائص المراحل العمرية للطفولة والأخطار المحدقة بهوية الطفل القطري، واستقطاب المزيد من المربيات وتطوير مهارات اللغة العربية لديهن لمواكبة احتياجات المجتمع القطري، فضلاً عن توفير حضانة في كل مؤسسة حتى تتمكن الأم من مراقبة ورعاية أطفالها. وكان من ضمن التوصيات أيضاً تكيف جهود الأكاديمية في مجال الإعلام، والسعي للظهور الإعلامي المتوازن في وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي دون مبالغة أو تقصير.

أعلنت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن البدء بدعم البرنامج الأكاديمي في الفترة الممتدة من 15 إلى27 أبريل 2015، وذلك من خلال تقديم محاضرات تربوية هادفة وداعمة في إطار تحقيق أهداف مؤسسة قطر لبناء مجتمع متطور قائم على المعرفة، وقد ركزت هذه المحاضرات على جوانب مهمة تتعلق بحياة الطفل ورعايته وصحته. وقد بدأ هذا البرنامج، الذي يندرج تحت إطار بناء مجتمع متطوّر يساهم في تعزيز الحياة الثقافية، بمحاضرته الأولى تحت عنوان "العواقب الطبيعية والمنطقية". وتحدث الأستاذ عبد الكريم الملا، الاستشاري الأسري في مركز الاستشارات العائلية، خلال هذه المحاضرة، عن البدائل الصحيحة لعقاب الطفل وفق الأسس التربوية السليمة. كما عرض العديد من السيناريوهات والمشاهد التمثيلية، لتعزيز الفكرة في الأذهان، واستخلاص العبر منها، وإيجاد البدائل لما عرف سابقاً من طرق خاطئة للتعامل مع الأبناء، وذلك بمشاركة المربيات، ومناقشتهن في إيجاد الحلول والبدائل. ومن خلال هذه المحاضرة التي استمرت على مدار يومين متتاليين، تم دعم مادتي الإدارة والتطوير المهني، اللتان أكسبتا الطالبات طوال العام القيم الاحترافية، والتحلي بالصبر، والتعرف إلى النظريات المعتمدة في التعامل مع الطفل، واتباع التقنيات والاستراتيجيات والأساليب الحديثة للتربية الحكيمة. أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان "أهمية التطعيمات"، حيث تحدثت الدكتورة منة الله أحمد الرفاعي، طبيب عام مشاركة في برنامج التحصين الموسع في إدارة حماية الصحة والأمراض الانتقالية في المجلس الأعلى للصحة، عن معنى التطعيمات وفوائدها والتحصينات التي تقدمها للطفل. وعرضت الدكتورة منة الله نماذج للتطعيمات الموجودة في دولة قطر، وأكدت على ضرورة إعطائها للطفل في مواعيدها حسب الأشهر المحددة في بطاقة التطعيمات دون تأخر، للحصول على الفائدة المرجوة منها. وحملت المحاضرة الثالثة عنوان "أمراض الطفولة المبكرة الشائعة"، وتحدثت فيها الدكتورة منة الله أيضاً عن أهم الأمراض التي تنتشر بين الأطفال في سنوات الطفولة المبكرة، وطرق الوقاية منها، العلاج الطبيعي لها، وضرورة اصطحاب الطفل إلى الطبيب في حالة تردّي حالته الصحية للتشخيص الصحيح ووصف الدواء المناسب. وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة حصة المنصوري، المدير العام للأكاديمية: " إن إعداد طفل سليم معافى في بدنه وعقله ، يعرف حقوقه وواجباته ، ويسهم في خدمة وطنه من أهم أهداف أكاديمية قطر لتدريب المربيات ومن هذا المنطلق تبدأ رسالة الأكاديمية يشار إلى أن الطالبات المربيات شاركن في البرنامج التدريبي التوعوي من خلال تبادل الأفكار، وعرض وجهات النظر، واكتساب العديد من المهارات، والتطبيق العملي.

استقبلت السيدة حصة المنصوري، المدير العام لأكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السيدة زهرة حسن شيخ، المستشارة الأولى لسفارة جيبوتي في دولة قطر، وذلك في مبنى الأكاديمية التي تم تأسيسها ضمن مبادرة فريدة من نوعها في المنطقة، تقودها مؤسسة قطر، للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وحماية التراث القطري، من خلال إعداد مربيات مؤهلات خصيصاً لهذا الغرض. حضرت الاستقبال السيدة بشرى النحيلي، نائب المدير للشؤون الأكاديمية، وجرى الحديث حول مجريات أمور طالبات الدفعة الأولى لدولة جيبوتي في الأكاديمية، ومدى التقدم الحاصل في مسيرتهن التعليمية التدريبية خلال الأشهر المنصرمة من العام الدراسي. وقد أعربت المستشارة، خلال زيارتها، عن سعادتها بالنجاح المُحرز من قبل الطالبات، وخاصة في التدريب الميداني الأول. ثم رافقتها السيدة بشرى في جولة على الفصول الدراسية، حيث اجتمعت مع طالبات دولة جيبوتي، وناقشت معهن أمورهن، وحثتهن على مزيد من الجد والعمل لتحقيق هدفهن المنشود بأن تصبحن مربيات مؤهلات وقادرات على الإسهام في تربية النشء القطري على أسس تربوية صحيحة، عمادها الإسلام والالتزام، وتمنت لهن التوفيق والتميز في مسيرتهن المهنية. وقالت السيدة حصة المنصوري، المدير العام لأكاديمية قطر لتدريب المربيات: "تحرص الأكاديمية على تخريج مربيات تتحدثن اللغة العربية، وتمتلكن القدرة على تعليم الأطفال القيم الإسلامية، لذا كان توجهنا نحو دول مثل جمهورية جيبوتي لاستقطاب المربيات وتدريبهن ضمن برنامج دراسي مكثف ومتكامل، حتى تصبحن مؤهلات للمساهمة في رعاية الطفل في المنازل القطرية.

أعلنت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن استقبال الدفعة الثانية من طالبات برنامج تدريب المربيات في مجال رعاية الأطفال، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج من خلال تخريج الدفعة الأولى. وانضمت 34 طالبة جديدة للعام الأكاديمي الجديد الذي يمتد على مدى عشرة أشهر في أكاديمية قطر لتدريب المربيات، ويشكل هذا العدد أكثر من ضعف عدد خريجات الدفعة الأولى الذي كان 14 طالبة، وفي ذلك دلالة على التقدم السريع الذي حققته الأكاديمية الجديدة، علماً أنّ الطالبات اللاتي التحقن بالعام الأكاديمي الجاري هنّ من دول عربية، ولا سيما من جمهورية القمر المتحدة وجيبوتي.وتعدّ الأكاديمية مبادرة فريدة من نوعها، انطلقت تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتندرج ضمن إطار تحقيق هدف مؤسسة قطر في بناء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث القطري. ومن هذا المنطلق، يتم تعريف المربيات على قيمة وأهمية التراث القطري في تحديد الهوية، والعادات والتقاليد القطرية الموروثة. كما يتضمن برنامج التدريب دورات متخصّصة في جميع جوانب رعاية الطفل، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والتغذية، والنظافة، والتعليم، والدراسات الثقافية العربية والإسلامية. وتوفر الأكاديمية كذلك لجميع طالباتها مرافق رفيعة المستوى، منها أماكن الإقامة، ونادٍ صحي، ومركز تدريب، بالإضافة إلى القاعات الدراسية المجهزة بالكامل.وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور يوسف عبدالرحمن الملاّ، رئيس مجلس إدارة أَكاديمية قطر لتدريب المربيات، عن سعادته بقبول المجتمع القطري للأكاديمية، وحماسه لاستضافة الدفعة الثانية من طالبات الأكاديمية، وقال: "إن الأكاديمية تشهد نجاحاً باهراً من خلال توظيف جميع خريجات الدفعة الأولى البالغ عددهن 14 والتحاق عدد أكبر من الطالبات هذا العام.. وأنا على ثقة تامة بأنّ الأكاديمية ستسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تصدّرت التـنمية البشرية قمة أولـوياتها."بدورها، قالت السيدة حصة المنصوري، مدير عام أكاديمية قطر لتدريب المربيات: "ان الأكاديمية تسهم في عملية تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال توفير الخدمات والتعليم والتدريب في مجال رعاية الأطفال.. ومن منطلق حرصنا على الحفاظ على الهوية الوطنية للدول العربية والإسلامية، تعتبر استضافة الدفعة الأولى من الطالبات التي فاقت ضعف عدد المربيات في العام الماضي، إنجازاً كبيراً، وخطوة هامة نحو تحقيق رؤية أكاديمية قطر لتدريب المربيات".الجدير بالذكر أن أول دفعة من الخريجات تم تعيينها بالفعل لدى أسر في جميع أنحاء قطر. وقد أعربت أمية سندو، إحدى الخريجات، عن امتنانها للفرصة التي وفرتها لها أكاديمية قطر لتدريب المربيات، وقالت: " ان الأكاديمية قدمت لي تجربة متميزة عززت معرفتي في رعاية الأطفال، وبشكل خاص في الحفاظ على الثقافة القطرية والقيم الإسلامية وبالفعل تقدّر الأسرة التي أعمل لديها دراستي وما تعلمته في أكاديمية قطر لتدريب المربيات، كما تتوقع مني تربية أطفالها وفقاً للعادات والتقاليد القطرية".

تحت رعاية صاحبة السمو، الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، احتفلت أكاديمية قطر لتدريب المربيات بتخريج الدفعة الأولى من طالباتها وضمت 14 خريجة مؤهلة وفقا لأعلى المعاير العالمية وذلك صباح أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. هذا وقد شهد الحفل نخبة من كبار الشخصيات في الدولة وعدد من السفراء و أعضاء السلك الدبلوماسي .. وقد تأسست أكاديمية قطر لتدريب المربيات بموجب مبادرة ريادية من مؤسسة قطر، بهدف تنمية الموارد البشرية في قطر ،وتربية النشء وتعليمهم وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي ،مع الحفاظ على اللغة العربية والثقافة القطرية. وتقدم الأكاديمية برنامجاً تدريبياً لمربيات مسلمات عربيات حتى تصبحن مؤهلات لرعاية الطفل في المنازل. ومن منطلق هذا البرنامج، توفر الأكاديمية حصصاً متخصّصة تمتد على فترة عشرة أشهر في مجال العناية بالأطفال لشاباتٍ تفدن حصراً من البلدان العربية، من بينها موريتانيا وجمهورية القمر المتحدة اللتين قدمت خريجات هذا العام منهما. وبالإضافة إلى رعاية الأطفال، تتأهل المربيات في مجالات أساسية كالتغذية والنظافة والإسعافات الأولية، وصولاً إلى التعليم والدراسات العربية والإسلامية. مربيات صالحات وهنأ الدكتور يوسف عبد الرحمن الملاّ، رئيس مجلس إدارة أَكاديمية قطر لتدريب المربيات، الخريجات وعبّرَ عن سروره بقبول المجتمع القطري للأكاديمية وقال في كلمته التي خاطب خلالها حفل التخرج لقد "ولدت فكـرة "أكاديمية قطر لتدريب المربيات" من أجل تدريب الشابات المسلـمات العـربـيات وتأهيلهن كمربـيات صالحات لـرعاية أبنائـنا مساهمة منّا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تصدّرت التـنمية البشرية قمة أولـوياتها." الخريجات مع مسؤلي الاكاديمية واشار الى إنَّ الاهتمامَ بالطفلِ القطري يأتي على قائمةِ أولويَّاتِ دولةِ قطر، فَهُوَ مُستقبلُ أُمَّتِنا، وبالتالي فإنَّ علَيْنا توفيرَ الظروفِ المُلائِمة لِتَنْشِئتِهِ صِحِّــيّاً واجتِــماعِيّاً ونَفسِيـّـاً. وقال الملا إنَّ أساسَ هذه ِالعَمَـلِيّة هُوَ المَنْزِل، سواءً كانَ هذا من خلالِ الوالـِدين أو مِنْ خلالِ المُربِّياتِ اللّواتي يَتِمُّ اسْتـِقــْدامِهِنَّ مِنْ دُوَلٍ مُتَعددة، وفي العَديدِ منَ الأحيانِ تَكونُ مُـعْـظَمُهُنَّ غريباتٌ عَنْ تقالِيدِنا العَربيّةِ أو الإسْلامِيِّة. مِنْ هُنا وُلـِدَتْ فِكْـرَةُ "أكاديمِّيةِ قطر لتدريبِ المُربيّات". وأضاف تَسعى الأكاديميّةُ إلى دَعمْ مُبادرَةِ التنمِيِةِ البَشريّةِ والاجتِماعيّةِ في قطر مِن خِلالِ تَوْفيرِ بَرنامَجٍ رائدٍ يَعْمَلُ على مُسْتويات ٍمختَلفَة وهي تَدريبُ المُربيّاتِ اللّواتي سَيـَقـُـمْـنَ بِرِعايةِ الأطفالِ في الأُسَرِ القَطريّة. و ًدَعْمُ هَذهِ الأُسَر لِتَحْـقيقِ تَــْنـشِئَةٍ مُـتكامِلَةٍ تُعَزِّزُ قِـيـَمَ الدينِ الإسلاميّ والثقافةِ العربيّةِ والهـَوِيـّةِ الوِطَنيّةِ. و تَقومُ فِكـْـرَةُ المَـشروعِ على تَدريبِ الشابّاتِ المُسْلـِماتِ العَـربِـيّاتِ لِـيُصْـبِحْنَ مُرَبِـياتٍ مُؤهَّلاتٍ لـِرعايةِ أَبنائَـنا في مَنازِلِـنا، وسَتُـقَـدِّمُ الأكاديمِـيّة خَدَماتِ التّدريبِ والتَعْليمِ في مَجالِ رِعايةِ الطِفلِ المُبَـكِّرةِ لِـلمُربياتِ اللّواتي سَيَـعْـمَـلْـنَ مَعَ الأُسَرِ القطريّةِ بِطريقةٍ شاملةٍ تَـتَـضَمّنُ الرعايةَ الصِحِّيِـّةَ والنَفْـسـِيِةَ والتَـرْبَـوَيِّـة. مشددا بدوره على أهميّةَ الدَوْرِ الكَبيرِ الذي تَلْعَـبْهُ المُرَبِـيّةُ في تَرْبِيَةِ أجْيالِ المُسْتَـقَبَل. مؤكدا على ضرورة تَهْـيِئَتِها لِهذا الدوْرِ العَظيمِ وتَجْهيزِها لِـتُصْبِحَ مُؤهَلَّةً عِلْمِيِّاً واجْتِماعيِّاً قَبْلَ تَسْليمِها مَسْؤوليِّةَ رِعايَةِ أطْفالِنا في قطر. مبادرة تربوية وقال انه ومن هذا المُـنـْطَـلَق، أَتَتْ مُبادَرَةُ صاحبةَ السُموّ الشيخةَ موزا بِنت ناصر . وهي مُبادَرَةٌ تربويةٌ لإنْـشاءِ مَشْروعٍ وَطنيٍّ يَقومُ على مَنْهَجِ تَدريـبٍ لِلمُرَبِيّات ضِمْنَ تَعاليمِ الدّينِ الإسلامِيِّ وضمنَ إطارِ العاداتِ والتَقاليدِ القطريّةِ العَربيّة، ويَشْمَلُ المَنْهَج ًتَحقيقُ التَوازُنِ َبْينَ المَعْرِفَةِ والمَهاراتِ العَمَلِـيِّـة و العَمَلُ بِثـِقَـةٍ في مُحيطِ الأُسْـرَةِ مَعَ وَعيٍ كامِلٍ بِحَساسِيَّةِ دَوْرِهِنَّ داخلَ الأُسْرَةِ إذْ سَيُلْـقى على عاتِقِهِنَّ مُهِمَّةَ تَنْشِئةِ الأطْفالِ تِنْشِئَةً اجتماعِيّةً مُرْتَبِطةً بِـقِيِـمِ وتَقاليدِ مُجْتَمَعِنا القَطريّ، كَمَا سَيكونُ عَلَـيْهِنّ أَنْ يَسْتَخْدِمْنَ الأسَاليبَ المُناسِبَةَ لإكْسابِ السُلوكِ المَقْبولِ اِجْتماعِيِّاً. الى جانب تَطْبيقُ المهاراتِ الشخصيِّةِ بِما فيها مَهاراتِ التِّواصلِ والمهاراتِ السُلوكيّة . يُضافُ إلى هذا، الرِعايةَ الصِحِيّة في كُلِّ ما يَتَعَلّقُ بالنظّافَةِ والأمنِ والسَلامَةِ والتَغْذِيةِ الصِحِّيّةِ والصِحَةِ النَفِسّيةِ والبَدَنِيّةِ وَطُرُقِ التَعامُلِ والتَواصُلِ مَعَ الآخرِ بِشَكْلٍ راقٍ يَليقُ بِـأُسَرِنا المُسلِمَة وَمُجْتَمَعِنا القَطَريّ. وَبِهذا تُساهِمُ أكاديمّيةُ قطر لِتَدريبِ المُربيّاتِ فى تَحْقيقِ رُؤْيَةِ قَطَرِ الوَطَنِيّة 2030 التي وَضَعَتْ التَـنْمِيَةَ البَشَرِيّة في قِمَّةِ أوْلَـوِيّاتِها ورَكائِزِها، وأكَّدَتْ على أنَّ الشَّعبَ هو أغلْى وأثْمَنَ الثَرَوات، ورَكّزَّتْ على ضَرُورَةِ تَطْويرِ وتَنْمِيَة السُّكان لِـيَـتَمَكَّنوا مِنْ بِناءِ مُجْتَمَعٍ مُزْدَهِر. وقال الملا إنَّ الاسْتِعَانَةَ بِالمُرَبِيّاتِ أَمْرٌ طَبيعِيٌّ مَوْجودٌ مُـنْذُ القِدَم، وكُلّنا نَعْرِفُ إنّ رَسولَنا الكَريم تَربّى بِدايَةً عِنْدَ مُرضِعَتَه ُحَليمة السَعْدِيّة وتَعلّمَ أُمورَ الحَياةِ في البادِيةِ التي كانَتْ المَدْرَسَة ُالأولى لتَعليمِ اللُغَةِ وأُمورِ الحَياةِ آنذاك، لكِنّنا في عَصْرِنا هذا يَجِبُ أَنْ نَـتَـنَبَّـهَ إلى اِخْتِلافِ الناسِ بِعادِاتِهِمْ وتَقَاليِدَهِمْ حَتّى لَوْ كانْوا مُسْلِمينَ وَعَرَبْ، فَبَعْضَهُم لَمْ تُـتَـحْ لَهُ فُرَصَ التَعَلُّـمِ أوْ العَيْـشِ بأُسْلوبٍ صِحِّيّ. فَوَجَبَ عَلَـيْنا تَأهْيلَهُنَّ بِما يَـتَناسَبُ معَ مُجْتَمعِنا وثَقافَتِنا لِـلْمُحافَظَةِ عَلى هَوِيّـَتِـنا الوَطَنِيّة. وأكد أن التَّربيةُ والخُلُقِ الحَسَنِ أَفْضَلُ ميزة يُمْكِنُ لِلْأَهْلِ أَنْ يُعْطوها لأوْلادِهِم، ومُرَبِّياتُنا سَيلْعَبْنَ دَوْرا ًأساسِيّا ًويُساهِمْنَ في صَقْـلِ شَخْصِيّاتِ الأطفالِ مُـنْـذُ الصِغَرِ، فَالطِفْلِ الخَلوقِ المُهَذَّبِ لا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ.. وخاطب الخريجات قائلا أنْـتُنَّ تَـقْـطِـفْنَ ثِمارَ العَمَلِ والمُثابَرةِ الجادّةِ، فَواصِلْنَ السَيّرَ عَلى دَرْبِ النَجاحِ. هنيئاً لَكُنَّ شهادةَ التَخَرُّجِّ التي تُـمْنَحُ لَكُنَّ اليَومَ مِنْ "أكاديميةِ قطر لِتدريبِ المُربيات" والتي سَتُـخَوِّلكُنَّ المُساهَمَةَ في بِناءِ أجْيالِ المُسْتَـقبَل. الحفاظ على الهوية القطرية وبدورها، قالت السيدة حصة المنصوري، مدير عام أكاديمية قطر لتدريب المربيات "تكمن رسالة الأكاديمية في دعم التنمية البشرية في قطر من خلال تقديم خدمات تعليم وتدريب نوعية في مجال رعاية وتربية الأطفال والحفاظ على الهوية القطرية العربية والإسلامية. ويعتبر تخريج الدفعة الأولى اليوم إنجازاً نفخر به،حيث أنه يمثل خطوة أولى في هذا الدرب." احدى الخريجات تتسلم شهادتها وتوجّهت الطالبة القادمة من جمهورية القمر المتحدة، أمية محمد سندو، إحدى خريجات دفعة عام 2014، بالشكر والتقدير لـسـمو الشيخة موزا بنت ناصر حـفظها الله ،وأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية والمعلمات والمشرفات ، ونيابة عن زميلاتها ،عبّرت عن امتنانها للفرصة المتميّزة التي وفرتها الأكاديمية لها ولزميلاتها الخريجات لتحقيق طموحهنّ بالحصول على عمل شريف يسمح لهن بالمساهمة الفاعلة في تطوير دولة قطر من خلال تربية أجيال صالحة. وقالت يُشرِّفُني أن اعبر عَنْ مَدَى امتنانِنا لكم، نَحْنُ خِرّيجاتُ أَكادِيمِيّةِ قَطَر لِتَـدريبِ المُرَبِيّات، التي تُعدُّ المشروعَ الرائِـدَ في عالِمنا العربيِّ والشرقِ الأوسط،حيث تَـنْـتَهِجُ أَعْلى اَلْـمَعايير َلَـيكونَ لَنا دَوْراً مُتَـمِّماً في تَـرْبِـيةِ أبنائِكم تَرْبِـيةً إسْلامِيّةً عَرَبِـيّة ًقَطَرِيِّةً سليمة. خريجات الاكاديمية فيما اعربت خريجات اكاديمية قطر لتدريب المربيات عن فخرهن الشديد لتخرجهن من ارقى الاكاديميات المتخصصة في تربية وتاهيل الطفل العربي وفقا للشريعة الاسلامية وعلى اعلى المستويات العالمية واكدن انهن على اتم الاسعداد لتربية الطفل وتاهيله واعداده نفسيا و جسديا وفكريا .. وبداية قالت زينب احمد لا استطيع ان اصف حجم سعادتي في هذا اليوم كوني واحدة من اوائل الخريجات من هذه الاكاديمية التي تعد الاولي في الشرق الاوسط التي تعني بتخريج مربيات مؤهلات يكون دورهم هو العناية بالنمو البدني والعقلي السليم للطفل علاوة على حرصهن على تنشئة الطفل في بيئة تحيطها القيم الإسلامية وذلك لأنهن من خلفية دينية وثقافية متقاربة للمجتمع القطري. واشارت الي انها خلال العام الدراسي تعرفت من خلال دراستها علي الكثير عن المجتمع والاسر القطرية بالاضافة الي المناهج ذات الصلة التي تعني بالجوانب النفسية والاجتماعية والجسدية للطفل بما يجعلنا مؤهلات لتحمل امانة تربية الاطفال والحفاظ عليهن بما يجعل منهم نبت طيب يفخر به الجميع. وقالت سلمي محمد ان تجربة الدراسة في الاكاديمية تجربة رائعة استفدت منها الكثير واثقلت لدي الكثير من المهارات والعلوم التي كنت افتقد لها من اجل العمل في هذا المجال الذي اعتز بالعمل فيه لكوني محبة للاطفال واتمني ان اكون صاحبة بصمة جيدة في حياتهم. واشارت الي ان الاكاديمية لها هدف سامي تسعي لتحقيقه بما يعود بالنفع علي المجتمع القطري مكله من خلال توفير مربيات مؤهلات يقكن لهن دور فاعل الي جانب دور الام والاسرة بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تمثل الهدف الاسمي لدولة قطر. اما الحريجة امنة حمدات فقالت عندما تخرجت من الجامعة اردت ان اثقل مهاراتي بدراسة العلوم الشرعية وعندما سمعت بالاكاديمية سعيت للالتحاق بها للعمل في مجال تربية الاطفال وهو مجال شيق الا انه يفتقر للمؤهلات وهناك من يخلط بين المربية والخادمة وهو خلط غير جائز لان المربية المؤهلة تعني بالنمو السليم للأطفال بدنيا وعاطفيا وروحيا كأهم أولوياتها.. واشارت الي ان الكثير من الاسر باتت في حاجة ماسة لهذه النوعية من المربيات للعناية بابنائهن وبالتالي فان الاكاديمة وفرت مربية متدينة وتنطق باللغة العربية وعلي علم ودراية كاملين بالمجتمع القطري وعاداته وتقاليده.

قامت سعادة السيدة سيتي قاسم سوفو وزيرة التشغيل والعمل والتكوين المهني بجمهورية القمر المتحدة، بزيارة لأكاديمية قطر لتدريب المربيات. وكان في استقبال سعادة السيدة سيتي والوفد المرافق لها، الدكتور يوسف عبدالرحمن الملا رئيس مجلس إدارة الأكاديمية والسيدة حصة المنصوري المدير العام للأكاديمية.. وتم خلال الزيارة الإطلاع على أعمال وتجربة الأكاديمية في مجال التدريب والتكوين المهني، حيث يتواجد عدد من الطالبات من جمهورية القمر المتحدة ضمن الدفعة الأولى للمربيات والمتوقع تخرجها في أواخر شهر يونيو القادم. تجدر الإشارة إلى أنه تم اطلاق أكاديمية قطر لتدريب المربيات، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ،في عام 2012 ، بهدف دعم التنمية البشرية في قطر، من خلال تقديم خدمات تعليم وتدريب نوعية للمربيات في مجالات رعاية وتربية الأطفال وفق أعلى المعايير المهنية.